
دائرة حلمي المشتعل محيطها.. بنار الشوق للقياك..
بعشر زمن العدد التقريبي.. قطرها اللئيم يخنقني..
يتمدد ويتقلص.. مع حرارة أنفاسي..
المقروعة بطبول نبضاتي الاِستوائية..
تدحرجها الأيام على قوس آلامي المقعر.. رَصَّاصة..
كالبندول تقترف طحن قرب لقائنا.. بتلذذ الحاقد على مشاعري..
المجروحة بالزاوية الحادة.. ودعائي لجعلها منفرجة الأسارير
مثلث الشر.. ينصب أفخاخا من القوائم والأوتار..
على طريق المستقيم الموصل إليك.. لأتعثر بقراءتها ..
بينما القائمة على أمري.. جالسة.. بلا مواساة..
فأخواتها الثلاث مفقودات بعد هروب مربع الضياع بهن..
درجاتها التسعون.. أعلى قمة من أفرست..
وأقل من أكسجين حبك
المماس كثور الرحى الممسوس.. يجوب المحيط.. قائم على قطرها..
مربوط بحبل المآسي إلى.. مركزي
مثلثات.. مربعات.. مخمسات.. ومسدسات تتراشق..
بنيران أرقام حبي الطبيعية.. فأحترق كشراع لفحه صقيع المَعين..
المقهقه كثمل بالكاد يقف منحنيا.. مترنحا..
وقد يقع على نفسه فتتحطم أضلاعه
والوتر الأرعن يلفني عكس العقارب..
سامحا للوقت بقضم حبي..
تحركتُ لقتل هندسة الرياضيات..
بأضلاع المسدس.. حسب الروليت الروسي
فسلام لك .. حبي
مصطفى الصالح
18\05\2010
تعليق