[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/14.gif" border="double,7,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قلبي بمرساة الهيامِ قتيلُ=ماللحشايا مالهنَّ صهيلُ
النَّاهضاتُ من الفراغِ يلمنّني= لكأنَّ بوحي في العراءِ عويلُ
الماجناتُ من التَّخومِ الهائما=تُ الواهياتُ وودهنَّ بخيلُ
يمشينَ في الأورامِ حينَ سريرتي=عذراءُ من طيبِ الفروعِ بتولُ
هتفَ السُّؤالُ بثغرِ كلَّ مولَّهٍ=وكأنَّ في ثغرِ الزَّمانِ ذهولُ
عندي أداروا للمنايا سكرةَ=سُكبتْ بدنِّي، واعتراه شمولُ
يا عاذلي والشوقُ يغرقُ مركبي=في يمِّهِ، والسَّابحون قليلُ
درجَ الألى في حبهم وتعبَّدوا=ما عاد حبك يا بثينُ جميلُ
الساجياتُ من الليالي إنَّما=بغيُ الليالي نابه لطويلُ
فأدرتُ صوتي للصدى أتبعتُه=صوتاً يئنُّ ببوحهِ ويزولُ
طوبى لمن لَبِسَ المُدامُ أصيلَه=يشقى وينعمُ في الدِّنانِ ثميلُ
أودتنيَ الأوجاعُ حينَ مدامعي جفت= ومنها للسبلِ سبيلُ
يامركبَ الإصباحِ مهلاً إنَّما=فيكَ التَّمني مطلَعٌ وأُفولُ
الرَّاقداتُ على ركابكَ عبرةٌ=فعجبتُ للعبراتِ كيف تؤولُ
أشعلن في الأوصابِ شيبَ حشاشتي=ليتَ الشباب كما المشيبُ يطولُ
ويعودُ من ذاكَ الزَّمانِ مُبشرٌ=يبقى، ويمضي للمشيبِ رسولُ
إنَّي بكيتُ، ومثلُ حالي مدنفٌ=تبكيه حتَّى في الوهادِ طلولُ
ما للنوائبِ لا يزولُ عناقها=إقدامهنَّ إفاضةٌ وذميلُ
والسامراتُ كما الدَّياجي إنَّما=يرمينَ عن قوسٍ تقيه نصولُ
عجباً وربِّكَ فالمنايا مرتعي= وإخالُ أنِّي للحمامِ نزيلُ
فاجعل على هذي البسيطةَ مذهباً=يُنجيك حيناً والزَّمانُ كفيلُ
واخفض جناحاً للأنامِ فما ترى=إلا الجنانَ إلى جَناكَ تميلُ
من يبصرِ الأصباحَ يلقَ مثله=صبحاً ويبقى للأصيلِ أصيلُ
[/poem]
قلبي بمرساة الهيامِ قتيلُ=ماللحشايا مالهنَّ صهيلُ
النَّاهضاتُ من الفراغِ يلمنّني= لكأنَّ بوحي في العراءِ عويلُ
الماجناتُ من التَّخومِ الهائما=تُ الواهياتُ وودهنَّ بخيلُ
يمشينَ في الأورامِ حينَ سريرتي=عذراءُ من طيبِ الفروعِ بتولُ
هتفَ السُّؤالُ بثغرِ كلَّ مولَّهٍ=وكأنَّ في ثغرِ الزَّمانِ ذهولُ
عندي أداروا للمنايا سكرةَ=سُكبتْ بدنِّي، واعتراه شمولُ
يا عاذلي والشوقُ يغرقُ مركبي=في يمِّهِ، والسَّابحون قليلُ
درجَ الألى في حبهم وتعبَّدوا=ما عاد حبك يا بثينُ جميلُ
الساجياتُ من الليالي إنَّما=بغيُ الليالي نابه لطويلُ
فأدرتُ صوتي للصدى أتبعتُه=صوتاً يئنُّ ببوحهِ ويزولُ
طوبى لمن لَبِسَ المُدامُ أصيلَه=يشقى وينعمُ في الدِّنانِ ثميلُ
أودتنيَ الأوجاعُ حينَ مدامعي جفت= ومنها للسبلِ سبيلُ
يامركبَ الإصباحِ مهلاً إنَّما=فيكَ التَّمني مطلَعٌ وأُفولُ
الرَّاقداتُ على ركابكَ عبرةٌ=فعجبتُ للعبراتِ كيف تؤولُ
أشعلن في الأوصابِ شيبَ حشاشتي=ليتَ الشباب كما المشيبُ يطولُ
ويعودُ من ذاكَ الزَّمانِ مُبشرٌ=يبقى، ويمضي للمشيبِ رسولُ
إنَّي بكيتُ، ومثلُ حالي مدنفٌ=تبكيه حتَّى في الوهادِ طلولُ
ما للنوائبِ لا يزولُ عناقها=إقدامهنَّ إفاضةٌ وذميلُ
والسامراتُ كما الدَّياجي إنَّما=يرمينَ عن قوسٍ تقيه نصولُ
عجباً وربِّكَ فالمنايا مرتعي= وإخالُ أنِّي للحمامِ نزيلُ
فاجعل على هذي البسيطةَ مذهباً=يُنجيك حيناً والزَّمانُ كفيلُ
واخفض جناحاً للأنامِ فما ترى=إلا الجنانَ إلى جَناكَ تميلُ
من يبصرِ الأصباحَ يلقَ مثله=صبحاً ويبقى للأصيلِ أصيلُ
[/poem]
تعليق