إِلَى الْإِمَام الْأَكْبَر شَيْخ الْجَامِع الْأَزْهَر
فَضِيْلَة الْشَّيْخ احْمَد الْطَّيِّب
***
فَضِيْلَة الْشَّيْخ احْمَد الْطَّيِّب
***
جَاء الْزَمَان بِه يُقِر وَيشْهِد مَا الْأَزْهَر الْمَعْمُوْر إِلَا ( أَحْمَد)
نَفْس تَفِيْض تُقَى وَقَلْب نَابِض بِالْحَق . وَالْلَّه الْقَوِى مُؤَيِّد
وَسَمَاحَة تُرْجَى وَعَزم صَادِق وَإِرَادَة فِي الْخَيْر لَا تَتَرَدَّد
نَفْس تَفِيْض تُقَى وَقَلْب نَابِض بِالْحَق . وَالْلَّه الْقَوِى مُؤَيِّد
وَسَمَاحَة تُرْجَى وَعَزم صَادِق وَإِرَادَة فِي الْخَيْر لَا تَتَرَدَّد
وَيَد تُقَوِّم مَائِلا وَتُعِيْـــــــــد مَاسَلَبَتْه أَعْوَام الْأَسَى .وَتُجَدِّد
(الْطَّيِّب ) الْشَّيْخ الْغَيُور. عَزِيْمَة لَا تَنْثَنِي .و فَطَانَة تَتَوَقَّد
وَسطِيَّة الْإِسْلَام دَعْــــــــــوَتِه فَلَا تَفْرِيْط فِي حُكْم وَلَا يَتَشَدَّد
إِن أَظْلَمَت طُرُق الرَّشَاد فَفَــــرْقَد أَو أَرْعَدَت فِتَن الْهَوَى فَمُهَنَّد
****
لِّلّه دُرّك سَيِّدِي عَلـــــــــــمٌ لَه قََََدَمٌ وَنِبْرَاس يُؤَم وَيُقْصَد
وَالْعَالَم الْوَرع الْمُجَاهِد وَالْفَتَى الْمُتَشَرِّع الْمُتَأَدِّب الْمُتَعَبِّد
وَابْن الْطَّرِيْقَة وَالْحَقِيْقَة وَالَإمام الْزَّاهِد الْعَف الْشَّرِيف الْسَّيِّد
لَم تُغْرِه الْدُّنْيَا وَلَم يَأْبَه لَــــــهَا بَل عَاش لِلْأُخْرَى .لَهَا يَتَزَوَّد
مَا كَان فِى يَوْم أَسِيْر مَنَاصِب أَو عَبْد سُلْطَان لَه يَتَوَدَّد
حَاشَاه يَطْمَع فِى مَتَاع زَائِـــــل وَأَبُوْه قَطَب الْزَّاهِدِيْن (مُحَمَّد)
***
شَيخِى وَأَنْت لَنَا الْطَّبِيْب وَخَيْر مِن يَأْسُو جِرَاح حَيَاتنَا وَيُضَمِّد
عَبَثَت بأزهرنا يَد مَلْعُـــــوْنَة وَتَآمَر الْفِكْر الْخَبِيْث الْمُلْحِد
وَتَقَاذَفَتْه عَوَاصِف مَجْنُــــوْنَة كَادَت تُطيح بِه وَرَبُّك يَشْهَد
ذَهَبَت بِرَوْنَقِه وَأَوْهَت رُكْنه حَتَّى تَطَــــاوَل شَانِئ وَمُفَنِّد
فَتَقَطَّعَت أَسِــــفا عَلَيْه قُلُوْبــنَاوَاعْتَل مِن حُزْن عَلَيْه مُوَحِّد
وَبَكَّتَه فِى كُل الْحَوَاضِر أَعْيُن هُو نَورهَا وَبِهَدْيِه تَتَقَيَّد
وَسطِيَّة الْإِسْلَام دَعْــــــــــوَتِه فَلَا تَفْرِيْط فِي حُكْم وَلَا يَتَشَدَّد
إِن أَظْلَمَت طُرُق الرَّشَاد فَفَــــرْقَد أَو أَرْعَدَت فِتَن الْهَوَى فَمُهَنَّد
****
لِّلّه دُرّك سَيِّدِي عَلـــــــــــمٌ لَه قََََدَمٌ وَنِبْرَاس يُؤَم وَيُقْصَد
وَالْعَالَم الْوَرع الْمُجَاهِد وَالْفَتَى الْمُتَشَرِّع الْمُتَأَدِّب الْمُتَعَبِّد
وَابْن الْطَّرِيْقَة وَالْحَقِيْقَة وَالَإمام الْزَّاهِد الْعَف الْشَّرِيف الْسَّيِّد
لَم تُغْرِه الْدُّنْيَا وَلَم يَأْبَه لَــــــهَا بَل عَاش لِلْأُخْرَى .لَهَا يَتَزَوَّد
مَا كَان فِى يَوْم أَسِيْر مَنَاصِب أَو عَبْد سُلْطَان لَه يَتَوَدَّد
حَاشَاه يَطْمَع فِى مَتَاع زَائِـــــل وَأَبُوْه قَطَب الْزَّاهِدِيْن (مُحَمَّد)
***
شَيخِى وَأَنْت لَنَا الْطَّبِيْب وَخَيْر مِن يَأْسُو جِرَاح حَيَاتنَا وَيُضَمِّد
عَبَثَت بأزهرنا يَد مَلْعُـــــوْنَة وَتَآمَر الْفِكْر الْخَبِيْث الْمُلْحِد
وَتَقَاذَفَتْه عَوَاصِف مَجْنُــــوْنَة كَادَت تُطيح بِه وَرَبُّك يَشْهَد
ذَهَبَت بِرَوْنَقِه وَأَوْهَت رُكْنه حَتَّى تَطَــــاوَل شَانِئ وَمُفَنِّد
فَتَقَطَّعَت أَسِــــفا عَلَيْه قُلُوْبــنَاوَاعْتَل مِن حُزْن عَلَيْه مُوَحِّد
وَبَكَّتَه فِى كُل الْحَوَاضِر أَعْيُن هُو نَورهَا وَبِهَدْيِه تَتَقَيَّد
قَد جِئْتَه فَأَعَد إِلَيْه شُمُـــــــوْخه وَالْكُل خَلْفَك عَاضِد وَمُؤَيِّد
وَابْلَغ بِه أَوْج الْعُلَا . هي لَحْظَة جَاد الْزَّمَان بِهَا وَحَان الْمَوْعِد
تعليق