للبيع اغشية بكارة صناعيه بـ 56 ريال فقط للجادات فقط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.حواء البدي
    عضو أساسي
    • 02-03-2010
    • 1077

    للبيع اغشية بكارة صناعيه بـ 56 ريال فقط للجادات فقط


    للبيع اغشية بكارة صناعيه بـ 56 ريال فقط ( للجادات فقط )


    لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى **** حتى يـــراق على جـــوانبـــه الـــدم




    ..الشرف الرفيع..؟ أي شرف هذا الذى يباع بـ 15 دولار .. قد يبدو الأمر مزحة.. لكنها حقيقة ، الصين تورد لنا أغشية البكارة الصناعية ،الصين بلد قرأ الثقافة العربية جيدا وفهمها انكشفت له حقيقتها وأمراضها وهوسها بالصورة لا المضمون فصارت تبيع غشاء البكارة جاهزا للعربيات وغيرهن بأرخص الأثمان الصين تصدر للعرب ايضا السبح والمصليات وفوانيس رمضان وملابس الحج ودمية باربى محجبة والمايوه الشرعى وأغشية البكارة ،وتداعب فينا كل ما له علاقة بكلمة اسلامى، تصدر لنا الصورة التى نحب أن يرانا عليها الآخر حتى وان كانت مجرد أكذوبة صنعها المتأسلمون وليس المسلمون وما أكثرهم الآن .



    لكن لماذا نلقى عليهم اللوم ؟؟؟


    شعب وعي الدرس جيدا فهو لا يعنيه ان كانت بنات العرب عذراوات حقيقة أم لا، فالأمر لديهم لا يتعدى كونه تجارة ،عرض وطلب ليس أكثر..وهذا المنتج بشكل خاص جدا لن يلقى رواجا كبيرا الا فى بلادنا العربية العزيزةحيث ما يزال الغشاء مطلوبا ومرغوبا في الليلة الاولى ..


    البلد الذي يصدر لنا المايوه الشرعى هو الذى يصدر لنا الأغشية الصناعية والمستهلك واحد، الى هذا المدى الأمر مثير للسخرية والضحك؟؟؟


    لكنه الضحك المُر بل والخانق والمثير للرثاء على واقع تبدلت فيه كل القيم لتصبح عناوين وصور ...


    السؤال لماذا نحن..؟


    هل الآخر هو من يحرض بناتنا للإنفلات بتسهيله لنا طرق التخفى أم ان الحاجة هى التى دفعته لتصنيع ذلك المنتج ..؟


    نعلم جميعا ان الحاجة أم الإختراع وذلك لكى لا نلقى اللوم على الصين أو أوروبا أو امريكا بناء ً على نظرية المؤامرة التى نتبناها ونتشدق بها ليل نهار اننا مستهدفون من الغرب..


    وللحق .. اننا مستهدفون من أنفسنا نحن ننسج المؤامرة ونشبك أرجلنا فى خيوطها عمدا ونقع ثم نصرخ بأعلى صوت اننا مستهدفووون


    الشرف الذي قتلت من اجله كثيرات ونكست من اجله الرءوس اصبح فى متناول اليد وبأقل الأسعار
    نكته سخيفة لا تدعو للضحك لكنها تدعو للأسى والأسف على حال امتنا البائس التي لا تسعى لشئ سوى التخفى والتزييف ومغالطة الحقيقة.


    نص الإعلان الشائع في شوارع المدن الصينية استعيدي عذريتك في خمس دقائق


    المنتج التكنولوجي الراقي.. سرك المفزع يختفي للأبداستعيدي عذريتك بخمسة عشر دولارابلا جراحة، ولا حقن، ولا أدوية ولا آثار جانبية بخمسة عشر دولارا فقط



    حسبنا الله ونعم الوكيل


    منقوووول
    من منتديات تولين
    [CENTER] [imgl]http://i39.tinypic.com/24v5o95.gif[/imgl][/CENTER]
    [motr]
    [CENTER][SIZE=6][SIZE=6]شكرا لأعدائنا لولاهم ما كنا شيئا[/SIZE][/SIZE][/CENTER]
    [/motr]
    [motr]
    [CENTER][SIZE=5][SIZE=5]هنا تجدون مدونتي (حصاني الأخير)[/SIZE][/SIZE][SIZE=5][/CENTER]


    [/SIZE][/motr][CENTER][URL]http://chfcha.maktoobblog.com/[/URL][/CENTER]
  • أحمد أبوزيد
    أديب وكاتب
    • 23-02-2010
    • 1617

    #2
    د. حواء

    من أهداف التسويق القيام ببحوث السوق لدراسة المتغيرات فى إحتياجات المستهلك
    ما هى الإحتياجات الغير مشبعة
    ثم نقوم بتحليل الإحتياجات الغير مشبعه ووضع طرق إشباع هذه الإحتياجات من خلال منتج جديد أو تطوير أحد المنتجات الحالية
    بهدف تحقيق إشباع للمستهلكين
    كما يمكن من خلال أدوات التسويق تنشيط رغبات المستهلكين و دفعهم فى إتجاه إستهلاك منتج مستهدف
    و لكن فى جميع الأحوال يجب أن يكون هناك رغبة أو إحتياج غير مشبع و لكن لا يستطيع التسويق خلق رغبة أو إحتياج لدى المستهلك

    يعنى إحنا إل عاوزين المنتج دة
    و هذا إتفاق مع رآى حضرتك

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    تعليق

    • د.حواء البدي
      عضو أساسي
      • 02-03-2010
      • 1077

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
      د. حواء

      من أهداف التسويق القيام ببحوث السوق لدراسة المتغيرات فى إحتياجات المستهلك
      ما هى الإحتياجات الغير مشبعة
      ثم نقوم بتحليل الإحتياجات الغير مشبعه ووضع طرق إشباع هذه الإحتياجات من خلال منتج جديد أو تطوير أحد المنتجات الحالية
      بهدف تحقيق إشباع للمستهلكين
      كما يمكن من خلال أدوات التسويق تنشيط رغبات المستهلكين و دفعهم فى إتجاه إستهلاك منتج مستهدف
      و لكن فى جميع الأحوال يجب أن يكون هناك رغبة أو إحتياج غير مشبع و لكن لا يستطيع التسويق خلق رغبة أو إحتياج لدى المستهلك

      يعنى إحنا إل عاوزين المنتج دة
      و هذا إتفاق مع رآى حضرتك

      تحياتى و تقديرى
      أحمد أبوزيد
      أخي أحمد
      في المأثور الشعبي المصري يقال إن شرف البنت مثل عود الكبريت يولع مرة واحدة فقط
      وعندما أوردت المقال لا يعني هذا أنني موافقة على ما جاء فيه
      ولكن من المهازل العصرية التي نشهدها كل يوم كما ورد في المقال
      إن الشرف اصبح سلعة تباع وتشترى
      الشرف الذي كرمه الله سبحانه وتعالى
      أو ربما يأتي يوم وتصدر لنا الصين أيضا ديننا الحنيف
      أم انت لك رأي آخر؟؟

      د.حواء البدي
      طرابلس - ليبيا
      [CENTER] [imgl]http://i39.tinypic.com/24v5o95.gif[/imgl][/CENTER]
      [motr]
      [CENTER][SIZE=6][SIZE=6]شكرا لأعدائنا لولاهم ما كنا شيئا[/SIZE][/SIZE][/CENTER]
      [/motr]
      [motr]
      [CENTER][SIZE=5][SIZE=5]هنا تجدون مدونتي (حصاني الأخير)[/SIZE][/SIZE][SIZE=5][/CENTER]


      [/SIZE][/motr][CENTER][URL]http://chfcha.maktoobblog.com/[/URL][/CENTER]

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #4
        أووووووعي وشك



        [align=center] الصين و آه من اللى بييجى لنا من الصين !![/align]
        [align=center]
        يعنى بعد ما الصينين ولاد العفاريت الزرق صنعوا كل شىء بمعنى كل شىء لاقوا أن لسه فيه حاجه لم ينتجوها و لم يقتحموا بها أسواق الشرق فأنتجوها و قالوا رزق الصين على الشرقيين و زى ما تيجى ..
        الصين أم العجايب يا ساده أقتحمت سوق العفه !! و هى اٍسمها كده و بتدل على العفه فعلا رغم رفض الرافضين لهذا التقليد
        ..نعم !اٍزاى ؟؟قولي ازاااي يا ريس..!
        الصين أنتجت غشاء بكاره صناعى زى ما أنتجت كل حاجه صناعى .. و المنتج الجديد له سوق رائجه لدى بعض الدول العربيه الشقيقه و قد أثبت نجاحا باهرا و اٍقبالا شديدا من المستهلكات للسهوله الشديده فى اٍستعماله حيث أنه لا يحتاج فى تركيبه سوى ثوانى من غير طبيب و لا بنج و لا عياده و لا وجع قلب و لا يحزنون يعنى زى العدسات اللاصقه كده و ترجع السيده بكر بالغ رشيد بفضل هونج وانج يونج كومبانى ليمتد!!
        وكل غشاء بكاره،ودولنا العربية طيبيين ...اوعي وشك.!
        شكرا دكتورة حواء على الموضوع واضح ان قلمكِ ساخر بجد،بالتوفيق
        [/align]

        تعليق

        • أحمد أبوزيد
          أديب وكاتب
          • 23-02-2010
          • 1617

          #5
          د. حواء

          متفق مع حضرتك تماماً

          و لكن أختلف فى نقطة واحدة بسيطة جدا

          و هو إن شرف البنت تغير من الكبريت الذى يشتعل لمرة واحدة

          إلى ولاعة ( قداحة ) يمكن إشعالها عدة مرات

          تحياتى و شكرا

          تعليق

          يعمل...
          X