نبضَتْ عليهم " عائشَه " !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    نبضَتْ عليهم " عائشَه " !

    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
    نَبَضَـتْ عَـلَيهِـمْ " عائِشـَة " !
    د. نديم حسين
    ( إلى أمِّي العراقيَّةِ )

    وَخَطَـتْ ... لِخُطْوَتِها البِساطُ الأَحْمَرُ !
    دَمُها يُساوِرُهُ التَّمَرُّغُ في المَرارَةِ
    والسَّريرَةُ سُـكَّرُ !
    ودُروبُها بَصَرٌ نُحاسِيٌّ يُسَيِّرُ دَمعَـةً
    وغُيومُها تَرْمي عليها لَوْعَـةً
    حتَّى تَخِـرَّ على أَكُـفِّ " الرافِدَيْنِ " الأنْهُرُ !
    وخَطَتْ ، لِحافِيَةِ العُيونِ شُؤونُها
    تَهْوي على روحِ ألنَّخيلِ شُجُونُها
    ورِجالُها فُرسانُ وَجْـدٍ بارَكَتْهُم " تَدْمُرُ " !
    وَحَبيبتي زُهْرِيَّةٌ لا تَرْتَضي بِأقَـلَّ من وَرْدِ النَّشيدِ ،
    صَبِيَّـةٌ لا تَهْتَدي بِأقَـلَّ من قَمَرٍ يُقَبِّـلُ نَجْمَـةً ،
    وحَريقَـةٌ تأتي على خَشَبٍ لكي تَحْظى بِجَمْرَةِ عُمْرِها ،
    وبُحَيرَةٌ مَنَحَتْ ضِفافَ غَريقِها ما صادَقَتْـهُ الأَنْـهُرُ !
    وَخَطَتْ ... لِخُطْوَتِها البِساطُ الأَخْضَرُ !!

    &&&

    وَضَحِكْتُ حتَّى آلَمَتْني وَجْنَتايْ !
    وَنَظَرْتُ حتَّى غادَرَتْني مُقْلَتايْ !
    وبَكَيْتُ لَمَّا صارَ قَلبي مُثْـقَلاً بِثُقوبِ نايْ !
    وصَرَخْتُ لَماَّ عَـلَّقَ الأَغْرابُ فَوْقَ جدارِها
    قتلىَ " أََنايْ " !
    فِيْـلٌ على شَفَتِيْ وفي قَلْبي غَزالْ !
    وَتَحَضَّرَتْ في خاطِريْ لُغَةُ الرِّمالْ !
    سَرَقوا عُيونَ حَبيبَتي كي لا أراها .
    وَتَعَمَّدوا الفِرْشاةَ وَالألوانَ كي تَبْدُو سِواها .
    بيني وَبَيْنَ تُرابِها شَوْكٌ ،
    وَلا يَرمِيـهِ عن غَدِها سِوايْ !
    وَسَتَمْسَحُ الكَفَّ الغَريْبَـةَ عن جَديلَتِها يَدايْ !
    لِيَعُودَها في حُضْنِ شُرْفَتِها الحَلالِ الزَّعتَرُ !
    وَخَطَتْ ... لِخُطْوَتِها البِساطُ الأحْمَرُ !!

    &&&

    يَلِدُ المُخَيَّمُ في الضَّميرِ مُخَيَّماً وَأزِقَّةً وَقَنابِلاً شَقْراءَ
    تَبْحَثُ عن بَقاءٍ داكِنٍ .
    يَلِدُ المُخَيَّمُ عاشِقاً كالقَهْوَةِ الأولى يَفُورُ وَريْدُهُ .
    ليسَ الوَريْدُ سِوارَ أحْذِيَةِ الغُزاةْ !
    قالَ الذي سَكَبَتْ مَعاطِفُهُ شِتاءً ناشِفاً لِيَدِ الحَياةْ !
    وَلأُمَّـةٍ نامَتْ على زِنْدَيْنِ من ماءٍ وَقاتْ !
    وَهُنا سَتَحشِدُ رَوْضَةُ الأطفالِ أسنانَ الحَليبِ ،
    لكي تُناقِشَ مِدْفَعاً !
    وَهُناكَ يَحْشِدُ " نِيْـلُهُمْ " " بَرَدى " لكي يُرْدي " الفُراتْ " !
    والنِسْوَةُ الحُرَّاتُ في " بَغْدادَ " ماتَتْ "نُونُهُمْ" .
    يا صاحِبَ التَّنُّورَةِ العُظْمى وَمُغْتَصِبَ البَناتْ !
    جِنِرالُنا أُمُّ البَواسِلِ " عائِشَـهْ " ،
    فَمَتى يَفيءُ إلى يَدَيْها " العَسْكَرُ " ؟!
    نامَتْ على صَدْرٍ من الفُخَّارِ أَوْسِمَةٌ فَنِمْتُـمْ تَحْـتَها .
    اُمُّ الأماجِدِ حامِـلٌ
    وَوَليْدُها يَلِغُ الحَدِيدَ وَيُفْطِرُ !
    وَخَطَتْ ... لِخُطْوَتِها البِساطُ الأحْمَرُ !!

    &&&

    قَمَرُ الجُيُوشِ ينامُ خَلْفَ ظَهِيْرَةٍ مَفْقُوءَةٍ
    أتُراهُ قَد خَدَعَ الجُيوشَ جَميعَها ذاكَ النَّهارُ المُقْمِرُ ؟!
    حِرْباؤُهُمْ رَفَلَتْ بِقَلْبٍ قاتِـمٍ
    وَصِراطُهُمْ نَمِرٌ يُشاطِرُ زُمْرَةَ الغزْلانِ وَجْبَةَ صُبْحِهِمْ .
    يَدْعو لَهُمْ بِمَدِيْدِ عُمْرٍ إنْ دَعَوْهُ .. فَعَمَّرُوا !!
    يَتَشاطَرُونَ وإنَّما هذي الغَزالَةُ أَشْطَرُ !!
    اُمُّ البَواسِلِ حَطَّمَتْ مِذْياعَها !
    حَفِظَتْ مَلامِحَ كُلِّ نَـذْلٍ باعَها !
    قَطَفوا عن النَبَضاتِ قَلبَ صَغيْرِها ،
    وَدُمُوعُها لا تَغْفِرُ !!
    هذا رَسُولُ اللـهِ يَسأَلُ عارِفاً عَمَّا بِها .
    بَعْدَ انْقِضاءِ خِلافَتَيْنِ وَخُضْرَةٍ وَفَمٍ على إنْجابِها .
    كيفَ انْحَنَتْ والقَمْحُ لَمْ يُثْـقِلْ سَنابِلَها وَشَحَّ بِبابِها ؟!
    وَالرُّمْحُ لَـمْ يُنْـهِ الدِّراسَةَ في أَكُـفِّ حِرابِها ؟
    وَالعاجُ يَجْفِلُ عن مَسارِبِ نابِها ؟
    أبوابُها كُسِرَتْ هُناكَ ، بُيوتُها ذُبِحَتْ هُنا .
    عَجَباً ، فَأَيْنَ عِباءَةُ " الخَطَّابِ " أو كَبِدُ " الوَليْدِ " ،
    وَرُوحُ صَفْوَةِ أهْـلِها ،
    تُرْمى كأقْفالٍ على أبوابِها ؟!
    اُمُّ البَواسِلِ تَسْأَلُ !
    تَرْميْ ، تَقُولُ وَتَعْمَـلُ !
    تُلْقي على زَمَنِ العَمى نَظَراتِها .
    ثَقَبَتْ عَماهُ وَعَبْرَ ثَقْبٍ تَنْظُرُ !
    وَخَطَتْ ... لِخُطْوَتِها البِساطُ الأخْضَرُ !!

    &&&

    لا تَعْذِلوهُ اسْتَشْهَدَ المُخَيَّمُ !
    وَارتاحَ فينا حُزْنُهُ المُعَظَّمُ !
    ما نَفْعُكُمْ وَنابُكُمْ مُحَطَّمٌ وَعَزْمُكُمْ مُقَلَّمُ ؟!
    نامُوا ، فَقَدْ خَرَجَتْ إليهِمْ " عائِشَهْ " !
    واسْتَيقِظوا تحْتَ الأكُفِّ الراعِشَهْ !
    كَساحِرٍ يَسْتَلُّ رُوحَ أَرْنَبٍ مُسْتأْسِدٍ من قُبَّعَـهْ !
    كَحالِمٍ يستَلُّ معنى أنْهُرٍ ،
    من نُقْعَةٍ مُرَبَّعَـهْ !
    كَعابِثٍ يُشْعِلُ روحَ نارهِ في عُقْرِ أنْفِ الزَّوْبَعَـهْ !
    كَنَجْمَةٍ تُوقِظُها عُيونُنا من نَوْمِها ،
    في فِكْرَةٍ مَنْقُوعَةٍ في مَذْبَحَـهْ !
    صَدَّقْتُ وَجْدًا عندَما صاغَتهُ بِنْتٌ " أرْمَلَـهْ " !
    نالَت لمولاها من اللَّونِ المُحَنَّى أجْمَلَـهْ !
    سارَتْ ... لمسراها البساطُ الأحمَرُ !
    &&&&
    وتقدَّمَتْ ، فتخاذَلوا
    وَمَضَتْ إلى قِصَصِ الرَّصاصِ الطَّائِشَـهْ .
    مُوتُوا ، فَقَدْ نَبَضَتْ عَليْهِمْ " عائِشَـهْ " !!
    نَهَضَتْ على قَبْرِ الشَّهيدَةِ سَرْوَةٌ .
    نَضَجَتْ على لَوْزِ الشَّهادَةِ أَقْـمُرُ !
    وَخَطَتْ ... لِخُطْوَتِها البِساطُ الأحْمَرُ !!
    ________________
    [/gdwl]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 30-05-2010, 13:55.
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    هذا النص لا تصوغه إلا ذات شاعرة مثقلة بالأسى متشحة بالنبل ، نحن أمام لوحة زاخرة بالجمال والحماسة التى تتجسد فى الفكرة الشعرية التى قام عليها النص

    - ربما أجد أن هناك محاولة جيدة تستحق الإشادة لصياغة صورة شعرية مغايرة متميزة ، والمحاولة فيها جهد واضح وفيها روعة وفن ، إنما أجد أنها ليست دوما محاولة موفقة ففى بضعة مواضع أجد أن الصورة ليست جلية بما فيها الكفاية مثل " وحبيبتى زهرية " ليست زهرة وإنما الزهرية نفسها ، هذا التخييل على روعته يقدم صورة جزئية قد لا تتناغم مع اللوحات الاخرى التى تتحدث عن هذه الحبيبة البراح التى لها الموج والغيوم والدروب ثم يأتى التخييل ليجعلها زهرية مما قد لا يتناغم مع اللوحات السابقة ، كذلك صورة " فيل على شفتى " أراها على طرافتها وتخييلها المغاير ربما تكون غير سلسة التلقى ، كذلك " واسْتَيقِظوا تحْتَ الأكُفِّ الراعِشَهْ !
    كَساحِرٍيَسْتَلُّ رُوحَ أَرْنَبٍ مُسْتأْسِدٍ من قُبَّعَـهْ " على جمال التخييل ومحاولته خلق صورة مغايرة يظل فى رأيى تخييلا يتعذر تلقيه بسلاسة

    - لابد من الإشادة بهذه اللوحة التى تجلت فى المفتتح

    " دمها يساوره التمرغ فى المرارة ، والسريرة سكر " نحن هنا أمام مقابلة تنشر ظلها على الوجدان وتبث لنا صورة هذه الحبيبة الصابرة التى وهى على شفا حفرة من مرارة وأسى مازالت سريتها نقية لا ضغائن ولا كراهية ولا تشظى

    - ربما أجد أن النص فيه تجريب موسيقى يقوم على المزج ما بين البسيط مع الكامل وخاصة فى لوحة الختام ، وهى محاولة فنية طيبة تستحق الإشادة والتقدير

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      صور شعرية مدهشة وفي منتهى الروعة ..
      و
      نامُوا ، فَقَدْ خَرَجَتْ إليهِمْ " عائِشَهْ " !
      نعم ..لم يبق أمامكم سوى أن تستغرقوا في النوم و الموت العبث..
      قصيدة رائعة و لو أني شخصيا لم أعد أستغرب أن يأتي كل هذا الجمال من الدكتور نديم حسين..فقد تعوّدت على الأروع من قلمه .
      تحيّتي و احترامي.
      التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 19-05-2010, 13:18.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #4
        أستاذنا الشاعر محمد الصاوي السيد حسين
        أهلاً بمروركَ الوقورِ والمفيد !
        لقد قرأتُ جميع ملاحظاتكَ القيمة .
        أعلى وسامٍ على صدر القصيدة هي مداخلتُكَ الرائقة .
        ألف شكرٍ لك ، وإلى تواصُلِ الأهلِ والمحبين دائمًا بإذن الله تعالى .
        التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 21-05-2010, 23:57.

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #5
          عزيزةَ الأدب آسيا رحاحليه
          سررتُ جدا بقراءتكِ للقصيدة ، وأسَرَني هذا التواضعُ العالي ، الذي يشي بنفسٍ واثقةٍ وروحٍ عربيةٍ أصيلةٍ .
          معا نسيرُ نحو مشروعٍ ثقافي جميلٍ ، ينفُضُ عن كاهلهِ ذواتٍ منتفخةً مُتورِّمةً لا تحسبُنا إلاَّ من القومِ الساجدين !
          يفخَرُ الأدبُ بأمثالِكِ ، أيتها العزيزةُ الغالية !
          دمتِ بألف خير .
          التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 19-05-2010, 17:47.

          تعليق

          • هادي زاهر
            أديب وكاتب
            • 30-08-2008
            • 824

            #6
            أخي د. نديم حسين
            يبدو أنك تحمل جبالاً من الأحزأن،تختزل هموم الأمة كلها فأنت الفلسطيني.. وانت المصري.. وانت العراقي.. وانت هؤلاء جميعًا.. تتواجد حيث تتواجد مآسي الأمة
            أما قصائدك فلها طعم خاص بكلماتها الحارقة وصورها البكر
            إنك إسم يجب ألا يغيب عن صفحات هذا الملتقى
            محبتي
            هادي زاهر( للتثبت )
            التعديل الأخير تم بواسطة هادي زاهر; الساعة 20-05-2010, 13:40.
            " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

            تعليق

            • د. نديم حسين
              شاعر وناقد
              رئيس ملتقى الديوان
              • 17-11-2009
              • 1298

              #7
              كاتبَنا النبيل هادي زاهر
              ما يميزك في كتاباتك وممارساتك هذا الشَّبقُ العاتي العالي .
              ما لدي هو بعض ما لديكم أخي الكريم , فالقصيدة دون موقفها , هي محضُ بذرةٍ ملقاةٍ في أرضٍ صخريةٍ !
              دمتَ جميل القلب والقلم !

              تعليق

              • خالد شوملي
                أديب وكاتب
                • 24-07-2009
                • 3142

                #8
                الشاعر المتألق د. نديم حسين

                رائعة من روائعك التي عودتنا عليها. هكذا هو الشعر الذي "يجرفنا" معه أو يحلق بنا. يقودنا إلى أعماق الذات. أبعد نقطة في العالم.

                بالنسبة للإيقاع فقد توقفت قراءتي بصورة لا شعورية عندما وصلت اللوحة الأخيرة. هنا اشتركت أكثر من تفعيلة في صياغة الإيقاع مما أحدث "بلبلة" مؤقتة في انسيابية القراءة.

                سررت جدا بالإستراحة هنا.

                لروعة القصيدة يتم تثبيتها.

                دمت شاعرا مبدعا!

                محبتي وتقديري

                خالد شوملي
                متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                www.khaledshomali.org

                تعليق

                • د. نديم حسين
                  شاعر وناقد
                  رئيس ملتقى الديوان
                  • 17-11-2009
                  • 1298

                  #9
                  أخي الكريم خالد شوملي
                  أسعدني مرورك الرائق كروحك ،
                  أشكرك لتثبيت القصيدة ، فقرتا المختتم جاءت أولاهُما على الرجز والأخيرةُ على الكامل , فما من بلبلة الآن !
                  دمت أيها البيت ساحوري إنسانًا رائعا ، وشاعرًا مبدعًا .
                  لك التحية حيث حللتَ !
                  التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 21-05-2010, 23:55.

                  تعليق

                  • صقر أبوعيدة
                    أديب وكاتب
                    • 17-06-2009
                    • 921

                    #10
                    [align=center]
                    وكأني حين أقرأك شاعرنا الحبيب أقرأ نفسي التي تراك
                    شاعرها الذي ينكأ قراحها ويشحذها للمسير والتواصل معكم وبكم.
                    نقرأ لكم ونتعلم منكم ونحزن لأحزانكم فالجرح في كف واحدة كما يقول المثل.
                    شاعرنا
                    شكرا لك

                    [/align]

                    تعليق

                    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                      أديب وكاتب
                      • 07-06-2008
                      • 2116

                      #11
                      تقاسيم من شجو الروح وبعثها الزمني
                      في الأرض
                      نطير نحلق بين السطور
                      ونكبر بعدين للرؤية
                      ونمسك أطراف البداية والنهاية بنفس اليد
                      رائع
                      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                      إنني أنزف من تكوين حلمي
                      قبل آلاف السنينْ.
                      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                      إن هذا العالم المغلوط
                      صار اليوم أنات السجونْ.
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      ajnido@gmail.com
                      ajnido1@hotmail.com
                      ajnido2@yahoo.com

                      تعليق

                      • د. نديم حسين
                        شاعر وناقد
                        رئيس ملتقى الديوان
                        • 17-11-2009
                        • 1298

                        #12
                        شاعرنا الصادق صقر أبو عيدة
                        إن تواضعك الملفَّعَ بالوقار يُشرقُ في متصفحي شمسًا جديدةً كل مرة .
                        كل ما أكتب هو لكَ ومنكَ ... ولها !
                        دمتَ شاعرًا مبدعًا !

                        تعليق

                        • عصام بدير حسن
                          شاعر
                          • 13-04-2010
                          • 75

                          #13
                          باقتدار رسمت تلك الصور , فجاءت كل حروفنا و صورنا بعدك قاتمة .
                          فنجان من القهوة و أريكة مهتزة تلزمنا لنكرر الغوص في بحر حرفك الذي احتكر القمة هنا .
                          كنتُ هنا حيث واحة غناء تعبر عن ذاتها

                          تعليق

                          • د. نديم حسين
                            شاعر وناقد
                            رئيس ملتقى الديوان
                            • 17-11-2009
                            • 1298

                            #14
                            شاعرنا النبيل أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            في كل مرة يزداد متصفحي المتواضع شرفا بمرورك الذي يأتي بطَعمِ العزة الشامية .
                            دمتَ أخا وشاعرا كبيرا .

                            تعليق

                            • د. نديم حسين
                              شاعر وناقد
                              رئيس ملتقى الديوان
                              • 17-11-2009
                              • 1298

                              #15
                              أخي الحبيب عصام بدير حسن
                              إذا نظرتُ مقدارَ مليون جبلٍ إلى الأعلى ، لا أرى سوى قمةٍ واحدةٍ يتربَّعُ عليها أعز وأغلى وأحلى المسمَّيات جميعها - فلسطين - !
                              ليس فوقَها إلاَّ خالقُها العالي ورسولهُ الأمين .
                              أنا لاشيء إذا ما حضرتْ ! وهي تنظر إلينا ، فترانا نتعمشقُ سفوحَ رضاها ، كل يسعى إلى حجزِ مكانٍ أقرب إلى فرحها .
                              دمتَ متواضعا ، نبيلا وخلوقا كما أنت ، ونحن في انتظار نصوصك الرائعة .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X