تحت المطر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد يوسف أبو طماعه
    أديب وكاتب
    • 23-05-2010
    • 718

    #16
    عانق الساعد الغض خمسة أرغفة ألصقها بصدره الطري .


    الساعد الغض هو لطفل بائس
    فأخذت رائحةُ الخبز ترقص على أنغام قلبه الوردي الفرح ..
    دقات قلبه البريء جعلت للخبز أنغاما يتراقص عليها
    وتصاعدت أبخرة السعادة حتى لامست غيمة بيضاء صغيرة
    مالبثت أن اسودت ..
    فأهدته آخر عناقيدها ..
    هنا ما لبث ذاك الصغير المحروم من لذة الحلم بالخبز حتى تبخر عندما أفاق
    هي أحلام البؤساء والمحرومين سيدي
    هكذا أعتقد
    تقبل مصافحتي لك هنا
    مودتي
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد يوسف أبو طماعه; الساعة 24-05-2010, 14:49.
    sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
      نصٌ قُدَّ من وجع أطفالنا تحت تلك الغيمات السوداء التي رسمتها في سمائهم عناقيد الغضب ..
      موجع أنت يا صديقي ، ولكنه وجع مشرط الجرَّاح ..
      سعدت بالتعرف إليك هنا .
      بل أنا السعيد بحضورك وبعد نظرك ..
      أشكرك أخي مختار لتسليطك الضوء هنا ..
      محبتي
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد كمال جبر مشاهدة المشاركة
        أخي فاروق طه الموسى
        جميل هذا الأمل لأنه ينبي بانفراج مأمول، لكن هذه الخمسة حيرتني
        مع تقديري

        لم يتبخر الأمل ياصديقي على الرغم من تناثر الأرغفة ..
        فسيأتي دور الثاني ويكون رجل البيت ..
        أخي محمد
        أشكرك لهذا التواصل الجميل
        محبتي ياطيب
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الفاضل فاروق

          هناك تحت المطر حيث يكمن وجع أغنية البراءة الأولى التي لم تدنسها بعد أيدي المعتدين على الجمال و الفطرة...

          لكن هذه البراءة تعاني من فقدان أسباب العيش الكريم ..لكنها تريد أن تحلق في عالم المستطاع.
          فكانت قمة السعادة عند هذا الطفل هو ما حصل عليه من بضع لقيمات خبز أنتشى من رائحتها من شدة جوعه فحلق في عالم السعادة اللامتناهي حتى جاء من ايقظه من حلمه الوردي تحت نقاء المطر ليسرق منه حتى هذا الحلم..

          هكذا قرأته و يبقى نص ق.ق.ج مفتوحا للتأويل..

          دمت سالما
          رنا خطيب

          أجل أجل هكذا قرأتِ .. وهكذا كتبت
          وهكذا يسرقون حتى الأحلام .. !
          الأخت العزيزة رنا أسعدني تواجدك هنا ..
          أسعدني أكثر تعمقك في هذا النص وهذه القراءة التحليلية الوافية
          تحية تليق
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
            الأستاذ الفاضل :طه فاروق موسى:
            من أجمل ما قرأت..
            أبقى الله خبزك ساخناً..
            وأبعد عنك المطر الأسود..
            دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...
            أستاذة إيمان
            الجمال ارتسم بحضورك الزاهي ..
            الذي أذهب قتامة الألوان ..
            تقبلي خبز التنور مع قهوة جدتي
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • فاروق طه الموسى
              أديب وكاتب
              • 17-04-2009
              • 2018

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
              عانق الساعد الغض خمسة أرغفة ألصقها بصدره الطري .


              الساعد الغض هو لطفل بائس
              فأخذت رائحةُ الخبز ترقص على أنغام قلبه الوردي الفرح ..
              دقات قلبه البريء جعلت للخبز أنغاما يتراقص عليها
              وتصاعدت أبخرة السعادة حتى لامست غيمة بيضاء صغيرة
              مالبثت أن اسودت ..
              فأهدته آخر عناقيدها ..
              هنا ما لبث ذاك الصغير المحروم من لذة الحلم بالخبز حتى تبخر عندما أفاق
              هي أحلام البؤساء والمحرومين سيدي
              هكذا أعتقد
              تقبل مصافحتي لك هنا
              مودتي

              أخي خالد
              مصافحتك شرف لي ..
              فأهلاً بك صديق عزيز وأخ كريم
              كنت في قلب الحدث ياصديقي وتحليلك الجميل للنص
              أسعدني
              تقبل المحبة
              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #22
                اجتاحتني هذه .. لما رأيت حلفايا .. واعذروني ..
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • خديجة بن عادل
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2011
                  • 2899

                  #23
                  حلم البرا ءة بسيط قدر معاناتهم تكون رؤاهم
                  تحت صفاء المطر اسودت أمانيه
                  أليس من حق الفقير الفرح ؟
                  قصة من واقع مرير شائك بالمنغصات
                  بوركت هذه الجمجمة الحاملة أثقال الأخرين
                  راقني أحد الردود ومافعله بك أخي فاروق
                  تحيتي واحترامي .
                  http://douja74.blogspot.com


                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    من ألفين و عشرة يافاروق ؟
                    من ألفين و عشرة يافاروق ..
                    أي نبوءة ؟
                    أجبني .. أهي النبوءة لما حدث البارحة ؟
                    اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ياويلي .. وياويل العرب
                    الرغيف كان بين الكف و الصدر
                    و الموت كان بين الكف و الصدر
                    من قتل من .. من قتل من .. من قتل من .. !!!

                    الرغيف .. القذيقة
                    الجوع إلي الدم
                    الجوع إلي ماذا ؟
                    sigpic

                    تعليق

                    • جمال عمران
                      رئيس ملتقى العامي
                      • 30-06-2010
                      • 5363

                      #25
                      الاستاذ فاروق
                      مرحباً بك ولكم إشتقت اليك
                      نص مؤلم وموجع ، ومفتوح على مشاعر شتى وزوايا رؤى عديدة ..
                      سلم قلمك
                      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #26
                        عناقيد غضب تساوي عناقيد غصب تنتهي بانتفاضة حجر..
                        لامست نصك بشكل سطحي..مبديا اعجابي.
                        مودتي

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                          حلم البرا ءة بسيط قدر معاناتهم تكون رؤاهم
                          تحت صفاء المطر اسودت أمانيه
                          أليس من حق الفقير الفرح ؟
                          قصة من واقع مرير شائك بالمنغصات
                          بوركت هذه الجمجمة الحاملة أثقال الأخرين
                          راقني أحد الردود ومافعله بك أخي فاروق
                          تحيتي واحترامي .
                          أهلا أستاذة خديجة .. بارعة أنت في الغوص .. وفي التغلغل في أعماق أعماق النصوص .. وهذا ينم عن ذائقتك الجميلة ..
                          حول التعليق الذي راقك .. تابعت الكل من جديد .. فوجدته تعليق ذاك المشاغب محمد البرغوثي .. والذي افتقده كثيرا هنا .. واسمحي لي أن أبثه تحياتي من هنا وأينما كان ..
                          سرني تواجدك أيتها الجميلة .. كما دوماً .. تقديري للتواصل ..
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            من ألفين و عشرة يافاروق ؟
                            من ألفين و عشرة يافاروق ..
                            أي نبوءة ؟

                            أجبني .. أهي النبوءة لما حدث البارحة ؟
                            اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ياويلي .. وياويل العرب
                            الرغيف كان بين الكف و الصدر
                            و الموت كان بين الكف و الصدر
                            من قتل من .. من قتل من .. من قتل من .. !!!

                            الرغيف .. القذيقة
                            الجوع إلي الدم
                            الجوع إلي ماذا ؟
                            ألفين .. ألفين وعشرة .. أو من سنة 48 .. هل تغير شيئا .. ألا ترى أنهم مذاك يحاربوننا في خبزنا .. مع تغير وجوه العملة ..
                            ربيع أخي أحيي مرورك الثائر .. تقديري .
                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            • فاروق طه الموسى
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2009
                              • 2018

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                              الاستاذ فاروق
                              مرحباً بك ولكم إشتقت اليك
                              نص مؤلم وموجع ، ومفتوح على مشاعر شتى وزوايا رؤى عديدة ..
                              سلم قلمك
                              أهلا أخي الجميل جمال .. أنا أيضاً مشتاق إليك .. وواحشني .. وما أبعدتني عنكم إلا الظروف القاهرة .. لكن مطرحكم هو هو .. محبتي ياطيب .
                              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X