(( حبكِ سرطنني , عرّيت صدري أمام هذا الشعاع الخفي حتى أنهك
خلاياي تماماً , ولم أعلم أن دفئه اللذيذ ترك لي بعد رحيلكِ جسداً مليئاً بالأورام . ))
سقف الكفاية – محمد حسن علوان
كثير ما يفقدنا أزيز موقف ما.... او ارتعاش همس ما...
او حتى ابتسامة مسلوبة من شفتي اعتصارة ما...
لحظات مكتضة بالراحة... لنسيان .. لسقوط ... او ....
لتواجد ما...
هكذا اذكرك... يامن احتللت مساحات رسالتي الاولى....
مفعم بالتناقضات...
لا تحدّك ثرثرات القدر...او حتى قوله الحق...
لا تعرف معنى للندرة أو المستحيل....
فمنذ طرقاتك الاولى على بوابة ( عصياني ) للزمن...
وأنت تحاول أن تفرض نظريات لا يمكن تطبيقها... لنجد أنفسنا تالياً على هامش النفي .. ولسنا فيه حتى...!!!
هيئة غريبة من الاختناقات تلك التي كانت تحتويك...
اختناق بزلزال رجولتك...الى طوفان عشقك الاناني...
فيرميك على اعتاب عواصف لهفتك..... ليفضي بك أخيرا الى قرار فشلك الحتمي لكل ما سلف... فقط لانك فكرت أن تبصرني لــــ( لحظة )..
ولكن بعينيك أنت... لا عيني نبضك.....
و.....
جاريتك هامشية جنونك... موقنة بأنك يوما ما ستستيقظ حانقا على كل شيئ... حتى أنا....
الغريب فعلا... أني كنت انتظر هذه اللحظة....
ولكني استبقت انتباهك من هوجاء غيبوبتك...
وتسربت من تحت عقب ( عمرك )...
في البداية ...افتقدتك...
افتقدت سكرات العمر معك... فانا قد وجدت نفسي قبل اعوام طويلة...
مرمية على حافات الارتحال معك... بعد ان لفظني صباي مسربلة باوجاع لا تـُغتفر.... عشق الهي نبت بين ثنايا ذاتي على حين طفولة بيضاء...
ولكنه ما اكتمل... او ما رغب أن يكتمل الا أن يلزمني مغادرته على صهوة
الفقد ( الاخوي ).. فأضحيت أتقيئ صبري كل صباح على فقدان من تسللت ذات فجر متهالك من بين اصابعي....
التقفتني ...هدهدت على كتفي... وفي غمرة انتشائي... قذفت بي الى اليمّ مرة أخرى...
لتتناهبني اعاصير الوحدة.. وموجات الشكوك العاتية...
حتى تمزقت اخيرا...
وأنا في قمة انفلاق ( نضوجي )...
أكاد المس مساءات الجنة ... فتسري تحت اقدامي...
اذكر جيدا...ذاك المساء حين سألتك...
- كيف تراني....؟؟؟
صمت... ظننت حينها بأنك تجاوزت الدهر ...
وحين قررت الرد..
نظرت الي بنظرة لازالت تحدق بي كل ليلة.... لانها مزروعة على جبين الذكرى منك... نظرة من يوشك على رمي قميصه الأثير في النار ليحترق...
قلت...
- ما اخترتكِ لجمالكِ... فانتِ بعيدة عن هذا الأفق....
ولكن سعة مداكِ.. هي من اختارتني.... واستلت مني روحي....
طرحتني هياماً أعافر عمق رؤاكِ.... فرضخت لها ...الى ( حين )....
عندها.....
علِمتُ...بأني أصبحت ( نقطة ) في آخر سطرك...
وعليك أن تبدأ سطراً جديداً...من دون ( نقاطي )....
خشيت أن يتلبسني الضباب... والعتمة...
خشيت أن يكتنفني ( العصيان ) مرة أخرى...
ليجعل مني محض ( أنثى )...لا تفقه من أنوثتها غير قدرها المعلق....
على ظهر الباب....
لا يراه احد.. ولا يدركه أحد...
الا انت... وحين تغلقه فقط..كما فتحته....
انتفضت مهترئة الاوصال ... لفرط ما ( فرط ) مني من لغة اعتصرها نكرانك...
وقررت الرحيل...الى افق لا يعرف ( أنت ).....
أبداً...
مصر- القاهرة
31/12/2008
الاحتضارات الاخيرة لهذا العام
خلاياي تماماً , ولم أعلم أن دفئه اللذيذ ترك لي بعد رحيلكِ جسداً مليئاً بالأورام . ))
سقف الكفاية – محمد حسن علوان
كثير ما يفقدنا أزيز موقف ما.... او ارتعاش همس ما...
او حتى ابتسامة مسلوبة من شفتي اعتصارة ما...
لحظات مكتضة بالراحة... لنسيان .. لسقوط ... او ....
لتواجد ما...
هكذا اذكرك... يامن احتللت مساحات رسالتي الاولى....
مفعم بالتناقضات...
لا تحدّك ثرثرات القدر...او حتى قوله الحق...
لا تعرف معنى للندرة أو المستحيل....
فمنذ طرقاتك الاولى على بوابة ( عصياني ) للزمن...
وأنت تحاول أن تفرض نظريات لا يمكن تطبيقها... لنجد أنفسنا تالياً على هامش النفي .. ولسنا فيه حتى...!!!
هيئة غريبة من الاختناقات تلك التي كانت تحتويك...
اختناق بزلزال رجولتك...الى طوفان عشقك الاناني...
فيرميك على اعتاب عواصف لهفتك..... ليفضي بك أخيرا الى قرار فشلك الحتمي لكل ما سلف... فقط لانك فكرت أن تبصرني لــــ( لحظة )..
ولكن بعينيك أنت... لا عيني نبضك.....
و.....
جاريتك هامشية جنونك... موقنة بأنك يوما ما ستستيقظ حانقا على كل شيئ... حتى أنا....
الغريب فعلا... أني كنت انتظر هذه اللحظة....
ولكني استبقت انتباهك من هوجاء غيبوبتك...
وتسربت من تحت عقب ( عمرك )...
في البداية ...افتقدتك...
افتقدت سكرات العمر معك... فانا قد وجدت نفسي قبل اعوام طويلة...
مرمية على حافات الارتحال معك... بعد ان لفظني صباي مسربلة باوجاع لا تـُغتفر.... عشق الهي نبت بين ثنايا ذاتي على حين طفولة بيضاء...
ولكنه ما اكتمل... او ما رغب أن يكتمل الا أن يلزمني مغادرته على صهوة
الفقد ( الاخوي ).. فأضحيت أتقيئ صبري كل صباح على فقدان من تسللت ذات فجر متهالك من بين اصابعي....
التقفتني ...هدهدت على كتفي... وفي غمرة انتشائي... قذفت بي الى اليمّ مرة أخرى...
لتتناهبني اعاصير الوحدة.. وموجات الشكوك العاتية...
حتى تمزقت اخيرا...
وأنا في قمة انفلاق ( نضوجي )...
أكاد المس مساءات الجنة ... فتسري تحت اقدامي...
اذكر جيدا...ذاك المساء حين سألتك...
- كيف تراني....؟؟؟
صمت... ظننت حينها بأنك تجاوزت الدهر ...
وحين قررت الرد..
نظرت الي بنظرة لازالت تحدق بي كل ليلة.... لانها مزروعة على جبين الذكرى منك... نظرة من يوشك على رمي قميصه الأثير في النار ليحترق...
قلت...
- ما اخترتكِ لجمالكِ... فانتِ بعيدة عن هذا الأفق....
ولكن سعة مداكِ.. هي من اختارتني.... واستلت مني روحي....
طرحتني هياماً أعافر عمق رؤاكِ.... فرضخت لها ...الى ( حين )....
عندها.....
علِمتُ...بأني أصبحت ( نقطة ) في آخر سطرك...
وعليك أن تبدأ سطراً جديداً...من دون ( نقاطي )....
خشيت أن يتلبسني الضباب... والعتمة...
خشيت أن يكتنفني ( العصيان ) مرة أخرى...
ليجعل مني محض ( أنثى )...لا تفقه من أنوثتها غير قدرها المعلق....
على ظهر الباب....
لا يراه احد.. ولا يدركه أحد...
الا انت... وحين تغلقه فقط..كما فتحته....
انتفضت مهترئة الاوصال ... لفرط ما ( فرط ) مني من لغة اعتصرها نكرانك...
وقررت الرحيل...الى افق لا يعرف ( أنت ).....
أبداً...
مصر- القاهرة
31/12/2008
الاحتضارات الاخيرة لهذا العام
تعليق