الصرخةُ والصدى
.
.
.
يُوسُفْ ..
ألقاهُ الإخوةُ في الجُبّْ
عَنْ عَمْدٍ
أوْ عنْ كَيْدْ !!
أنتِ ..
هلْ كانَ البَحْثُ عنِ المَجدْ ؟
أمْ كُنتِ الصَّيدْ ؟
هل يُنْقِذُكِ السيَّارَه ؟
أمْ يُدركُكِ الذئبْ ؟
كان الذئبُ المسعُورْ
قد أغراهُ الصَّيدْ
وأنا - من شدَّةِ خوفي -
أصْرُخُ :
" يا عمياءَ القلبْ
هذا صوتُ الذئبْ
يعوي في وادي التيه "
فيضيعُ الخوفُ هباءً
ترْتَدُّ الصرخةُ أصداءً
ريحًا هَوْجَاءْ
لا تتركُ أخضرَ أو يابسَ
في بطنِ الوادي
وإذا العمياءْ
دفنتْ في صدري سيفَ الحُمْقْ
وَهَوَتْ ..
في قاعِ الجُبّْ
لأظلَّ أُكَابدُ جُرحَ الحُمْقِِ
وجَمْرَ الفَقدْ !!
فلتبْقَيْ في قاع الجُبّْ
يا عمياءَ القلبْ
ترتقبينَ الواردْ
حُلْمًا بالدَّلوْ
أو ترتقبينَ الموتْ
أو
فليَأتِ الذئبْ
ليُمَزِّقَ هذا الرَّأسَ الفاسِدْ
والقلبَ الجاحدْ
عنْ جهلٍ
أو عن قَصدْ
لكنْ ..
أبدًا لنْ يأتيَ منْ يشْرِيكِ
بالثمنِ البَخْسْ !!
.
.
.
يُوسُفْ ..
ألقاهُ الإخوةُ في الجُبّْ
عَنْ عَمْدٍ
أوْ عنْ كَيْدْ !!
أنتِ ..
هلْ كانَ البَحْثُ عنِ المَجدْ ؟
أمْ كُنتِ الصَّيدْ ؟
هل يُنْقِذُكِ السيَّارَه ؟
أمْ يُدركُكِ الذئبْ ؟
كان الذئبُ المسعُورْ
قد أغراهُ الصَّيدْ
وأنا - من شدَّةِ خوفي -
أصْرُخُ :
" يا عمياءَ القلبْ
هذا صوتُ الذئبْ
يعوي في وادي التيه "
فيضيعُ الخوفُ هباءً
ترْتَدُّ الصرخةُ أصداءً
ريحًا هَوْجَاءْ
لا تتركُ أخضرَ أو يابسَ
في بطنِ الوادي
وإذا العمياءْ
دفنتْ في صدري سيفَ الحُمْقْ
وَهَوَتْ ..
في قاعِ الجُبّْ
لأظلَّ أُكَابدُ جُرحَ الحُمْقِِ
وجَمْرَ الفَقدْ !!
فلتبْقَيْ في قاع الجُبّْ
يا عمياءَ القلبْ
ترتقبينَ الواردْ
حُلْمًا بالدَّلوْ
أو ترتقبينَ الموتْ
أو
فليَأتِ الذئبْ
ليُمَزِّقَ هذا الرَّأسَ الفاسِدْ
والقلبَ الجاحدْ
عنْ جهلٍ
أو عن قَصدْ
لكنْ ..
أبدًا لنْ يأتيَ منْ يشْرِيكِ
بالثمنِ البَخْسْ !!
تعليق