ركاديّــــــــــــات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    ركاديّــــــــــــات

    [frame="13 10"]

    ركاديّـــات


    أخواني وأخواتي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الإنسان أيّ إنسان.. في رحلة الحياة أو رحلة العمر..
    تصادفه الكثير الكثير من الأزمات والمواقف والمحن التي تستوقفه مُجبرًا على مفترقاتٍ وتمنحه أو تمنع عنه فرصًا للاختيار.. وتغيير المسار..
    غالبًا.. لا بل في كل مراحل الرحلة تأتي هذه الأزمات والمحن فجأةً وعلى غير ما نتوقّع.. حتّى بالرغم من أن في بعض الأحيان.. نتلقّى إنذاراتٍ لا نستطيع أبدًا ساعتها.. ربطها بما سيأتي لاحقًا.. وتبقى المفاجئة سائدة.. فنشعر بهول ما حلّ بنا.. وتسودُّ الدنيا في وجوهنا.. ونشقى في إيجاد الحلول لأن كل ما يسيطر على الدماغ ويشغل تفكيرنا عند الأزمة أو المحنة الخوف من ما هو آتٍ.. وتبقى الصّدمة بآثارها وقوّتها عاملاً يشلُّ تفكيرنا ويجعلنا لا ندري كيف نتصرّف.. فتصبح أفعالنا أو ردة أفعالنا وصوابِ ما يجب عمله.. متوقفًا على المدى الذي نستطيع فيه الخروج من هذه الصدمة وآثارها وحدودها وأبعادها..
    وتبقى الإرادة وقوّة التّحمل من شخصٍ لآخر.. وقوّة الإيمان بالقضاء والقدر.. عاملاً هامًّا بل أساسيًّا لمتابعة المسير في هذه الرحلة دون الالتفات كثيرًا إلى الوراء..
    واللبيب.. من يستطيع أن يجني مكاسب من ما حصل له.. ويحوّل خسائره إلى قوة يقيسها بمعيار آخر يجني منه الخير.. وهذا المقياس هو التسليم بإرادة الله.. وحمده وشكره على ما ابتلاه.. وأن يتيقّن بأن الصبّر هو آية من آيات الله يجازي من عمل بها خيرًا له وينال رضًا من الله على صبره..
    وهل من خيرٍ يرتجى أفضل من رضا الله..
    جعلني الله وإيّاكم من المرضي عنهم في الدّنيا والآخرة..
    أخواتي وإخواني..
    هذه مقدّمة كان لا بدّ منها قبل أن أفصح عن سبب افتتاحي لهذا المتصفّح..
    فأنا وكما تعلمون جميعًا أمرّ بتجربة.. نقلتني من عالمٍ إلى عالمٍ آخر..
    وقد عاهدت الله أوّلاً ونفسي ثانيًا أن أصبر وأتحمّل كل ما يجري لي..
    وأن أتحدّى الصعاب كي تستمرّ مسيرة حياتي كما ينبغي وبنفس الطّاقة إن شاء الله.. طمعًا برضا الله ورحمته بدايةً ونهايةً.. آملاً منه عزّ وجل أن يكفّر عنّي سيّئاتي.. وهو الغفور الرحيم..
    منذ اليوم الأوّل للمحنة التي ألمّت بي.. فكّرت بتدوين كل صغيرة وكبيرة ووضعها بين يديكم.. إلاّ أني ولأسبابٍ غير مبرّرة لم أستطع كتابة أي حرفٍ إلى أن بدأت قبل نصف ساعة من الآن تدوين هذه الكلمات التي أضعها الآن بين يديكم.. حتّى تكون محفّزًا لي بالإستمرار بنقل كل الوقائع التي حصلت معي بالتفصيل الممل.. إضافةً لأفكارٍ راودتني وتدفّقت إلى مخيّلتي في أشد أوقات هذه المحنة حُلكةً..
    ولسوف تكون إن شاء الله هذه السّطور إليكم الآن بمثابة وعد والتزام لسرد قصّتي كاملةً..
    ادعوا لي أن يوفّقني الله وأن يمكّنني من تسجيل كل حلقاتها كما كانت وقائعها بلا زيادةٍ أو نقصان..
    سوف أسعد بصحبتكم
    وإنّي لأرجو متابعتكم..
    تقديري ومحبّتي
    ركاد أبو الحسن
    [/frame]

  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    هلا بالعزيز والغالي ركاد الحسن
    كيف حالك يااخي -ولن تكون إلا اخي دائماً وابداً
    سعدت بهذا المتصفح...بهذا المتنفس...بهذا الإيمان...وهذا التقى
    نعم ياركاد-أنت صالح وصابر ومحتسب
    وللا ذلك لما كان هذا قولك
    منذ يومين وانا استمع لإذاعة القرآن الكريم سمعت هذا الحديث ولم يكن غريب علي-لكن هذه المرة ربطته بموضووعك
    صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: {من ابتليته بحبيبتيه فصبر عوضته عنهما الجنة } ما أحسن الكلام! وما أحسن إيراد الحديث! لم يقل عينيه، وإنما قال حبيبتيه؛ لأنه يحبب العينين إلى صاحبها، فكأنها أحب إليه من كل شيء، فيقول: من ابتليته، ولم يقل من أخذت عينيه، وإنما قال: ابتليت ليبين أن هناك أجراً ومثوبة، وأن هناك كنزاً مدخراً، وأن هناك جنة وموئلاً، فقال: {من ابتليته بحبيبتيه فصبر عوضته عنهما الجنة } وما أحسن الجنة!

    وكنت سأكتب رسالة عنوانها –ياركاد ياركاد ....لقد بشرك الله بالجنة
    وتنزل بهذا العنوان-لكن لاأدري خفت أجرحك
    لكن هنا وجدت إن شاء الله نعم العبد أواب
    -ياركاد –لاتتخيل نوع البلاء الذي يصيب كل إنسان
    وقد صابني بلاء من أذى الناس-ومن اقرب الناس
    كنت في ملك يعلم الله به-وسُحب البساط من تحت قدمي
    شركة خاسرة-اخذت اجمل ايام العمر
    -وصدمت..وبكيت..وتألمت..وأصبت بالقلب...لكن إيماني لم يتزعزع-وكان أبي رحمه الله يبكي ويقول(أنت أطيب أبنائي والله إختار أن يبليك بلاء حسناً
    -فوقفت في اصغر مساحة –بعدما كنت اسكن الفلل والقصور سكنت شقة صغيرة-وأغلقت على نفسي-وتمسكت بكتاب الله
    -ولم اشعر بالوقت...برغم قساوته –وأصبحت عصامية-وعملت بالصحافة وبتاليف الكتب-وبالدراسة للحاسوب-وبالدراسة النفسية
    في داخل المجتمع وبعدت عن المجتمع
    -لاتتخيل اخي ركاد كم كنت ابكي في كل عيد؛عيد لايزورني فيه أحد-تيلفوني لايرن بتاتاً
    -لم اعمل ذنب يعاقبوني عليه-لكن المجتمع أتعبني بالتطفل والإسئلة الموجعة ولم يساعدني أحد
    -وبدأت أعتاد البعاد...والوحدة...وإستبدلت الناس بالعلم والعمل في حدود
    -ووالله ليس ريااء-كما قال الحديث بأن القرآن يونس الوحشة ...فقد أنس الله وحشتي وأغناني عن الجميع ورزقني والحمد لله
    وعادت الحياة هادئة مختصرة-زميلاتي كلهن معلمات وطبيبات
    لانتحدث الا في علم ودين
    ...تعرف ركاد-كنت ابكي واقول لما ياربي كتبت عليا هذه الوحدة
    -واقسم بالله وكأني اسمع الإجابة
    1-لكي تكوني أكثر تعبداً
    -سماع القرآن جعلني احفظ منه الكثير
    زهدت ايضاً في الكثير وأقول أبي أنعم علينا حتى الشبع
    اليوم افكر فيما حدث بسعادة
    هل تعلم ماذا اقول ..ركاد؟؟؟؟؟؟؟
    -أقول الحمد لله ربنا أبعدني عن هرج الدنيا وفسقها وظلمها
    -أقول :ربنا إختار لي عيشة هنية بالتعبد والقرآن والإستقلالية والبعد
    عن الغوغاء ....أووووف مااصعب صخب الدنيا
    الله سبحانه وتعالى خلق الأنفس خمسة اوجه
    النفس المطمئنة-النفس الأمارة بالسؤ-النفس الراضية-النفس المرضية-والنفس اللوامة
    والبلاء والنفس الراضية هي اعظم عطاء
    لا اقول أحيك-بل الحمد لله على ايمانك وهاانا اقولها لقد بشرك الله بالجنة ياركاد-واعطاك اطول وقت للخلوة والتسبيح وقراءة القرآن-ربنا يوفقك...وساكون دائما معك هنا في متصفحك
    سلامي لزوجتك وأبناؤك وكل أهلك
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
      هلا بالعزيز والغالي ركاد الحسن
      كيف حالك يااخي -ولن تكون إلا اخي دائماً وابداً
      سعدت بهذا المتصفح...بهذا المتنفس...بهذا الإيمان...وهذا التقى
      نعم ياركاد-أنت صالح وصابر ومحتسب
      وللا ذلك لما كان هذا قولك
      منذ يومين وانا استمع لإذاعة القرآن الكريم سمعت هذا الحديث ولم يكن غريب علي-لكن هذه المرة ربطته بموضووعك
      صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: {من ابتليته بحبيبتيه فصبر عوضته عنهما الجنة } ما أحسن الكلام! وما أحسن إيراد الحديث! لم يقل عينيه، وإنما قال حبيبتيه؛ لأنه يحبب العينين إلى صاحبها، فكأنها أحب إليه من كل شيء، فيقول: من ابتليته، ولم يقل من أخذت عينيه، وإنما قال: ابتليت ليبين أن هناك أجراً ومثوبة، وأن هناك كنزاً مدخراً، وأن هناك جنة وموئلاً، فقال: {من ابتليته بحبيبتيه فصبر عوضته عنهما الجنة } وما أحسن الجنة!

      وكنت سأكتب رسالة عنوانها –ياركاد ياركاد ....لقد بشرك الله بالجنة
      وتنزل بهذا العنوان-لكن لاأدري خفت أجرحك
      لكن هنا وجدت إن شاء الله نعم العبد أواب
      -ياركاد –لاتتخيل نوع البلاء الذي يصيب كل إنسان
      وقد صابني بلاء من أذى الناس-ومن اقرب الناس
      كنت في ملك يعلم الله به-وسُحب البساط من تحت قدمي
      شركة خاسرة-اخذت اجمل ايام العمر
      -وصدمت..وبكيت..وتألمت..وأصبت بالقلب...لكن إيماني لم يتزعزع-وكان أبي رحمه الله يبكي ويقول(أنت أطيب أبنائي والله إختار أن يبليك بلاء حسناً
      -فوقفت في اصغر مساحة –بعدما كنت اسكن الفلل والقصور سكنت شقة صغيرة-وأغلقت على نفسي-وتمسكت بكتاب الله
      -ولم اشعر بالوقت...برغم قساوته –وأصبحت عصامية-وعملت بالصحافة وبتاليف الكتب-وبالدراسة للحاسوب-وبالدراسة النفسية
      في داخل المجتمع وبعدت عن المجتمع
      -لاتتخيل اخي ركاد كم كنت ابكي في كل عيد؛عيد لايزورني فيه أحد-تيلفوني لايرن بتاتاً
      -لم اعمل ذنب يعاقبوني عليه-لكن المجتمع أتعبني بالتطفل والإسئلة الموجعة ولم يساعدني أحد
      -وبدأت أعتاد البعاد...والوحدة...وإستبدلت الناس بالعلم والعمل في حدود
      -ووالله ليس ريااء-كما قال الحديث بأن القرآن يونس الوحشة ...فقد أنس الله وحشتي وأغناني عن الجميع ورزقني والحمد لله
      وعادت الحياة هادئة مختصرة-زميلاتي كلهن معلمات وطبيبات
      لانتحدث الا في علم ودين
      ...تعرف ركاد-كنت ابكي واقول لما ياربي كتبت عليا هذه الوحدة
      -واقسم بالله وكأني اسمع الإجابة
      1-لكي تكوني أكثر تعبداً
      -سماع القرآن جعلني احفظ منه الكثير
      زهدت ايضاً في الكثير وأقول أبي أنعم علينا حتى الشبع
      اليوم افكر فيما حدث بسعادة
      هل تعلم ماذا اقول ..ركاد؟؟؟؟؟؟؟
      -أقول الحمد لله ربنا أبعدني عن هرج الدنيا وفسقها وظلمها
      -أقول :ربنا إختار لي عيشة هنية بالتعبد والقرآن والإستقلالية والبعد
      عن الغوغاء ....أووووف مااصعب صخب الدنيا
      الله سبحانه وتعالى خلق الأنفس خمسة اوجه
      النفس المطمئنة-النفس الأمارة بالسؤ-النفس الراضية-النفس المرضية-والنفس اللوامة
      والبلاء والنفس الراضية هي اعظم عطاء
      لا اقول أحيك-بل الحمد لله على ايمانك وهاانا اقولها لقد بشرك الله بالجنة ياركاد-واعطاك اطول وقت للخلوة والتسبيح وقراءة القرآن-ربنا يوفقك...وساكون دائما معك هنا في متصفحك
      سلامي لزوجتك وأبناؤك وكل أهلك
      سعادة
      الأخت الغالية سعاد عثمان علي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أسعدتني مداخلتك هذه أيّما سعادة يا سعادة..
      شكرًا لك لا تنقطع لإطرائك وحسن بيانك..
      نعم أختاه.. أعلم المؤمن مُبتلى ومُمتحن..
      وأن جزاء الصابرين على الضّرّاء الجنّة إن شاء الله..
      ولنا في رسول الله أسوة حسنه..
      وهذا هو ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ يُخبر عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيقول..
      " دخلت عَلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وهو يوعك فقلت: يا رَسُول اللَّهِ إنك توعك وعكا شديدا. قال: " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان مِنْكم " قلت: ذلك أن لك أجرين. قال: " أجل ذلك كذلك، ما مِنْ مسلم يصيبه أذى: شوكة فما فوقها إلا كفر اللَّه بها سيئاته، وحطت عَنْه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها " مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
      فهل نطلب أكثر من ذلك؟؟
      وهل نطمع أكثر من أن يتوب الله علينا ويكفّر لنا عن سيّئاتنا..
      الحمد لله من قبل ومن بعد..
      الحمد لله دائمًا وأبدا..
      غفرانك ربّنا وإليك المصير..
      جعل الله أحزانك فرح
      وأيامك سعادة
      وفرّج الله لك كلَّ كرب..
      أنتظر مرورك باستمرار..
      تقديري ومحبّتي
      ركاد أبو الحسن

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        ركاديّـــــــــــــات
        وقد عاهدت الله أوّلاً ونفسي ثانيًا أن أصبر وأتحمّل كل ما يجري لي..
        وأن أتحدّى الصعاب كي تستمرّ مسيرة حياتي كما ينبغي وبنفس الطّاقة إن شاء الله


        **

        جميل أن نرسم لأنفسنا غاية ما
        وكلماتك هنا استاذ ركاد تشعل الهمة وتشرع طاقة من أمل
        نتابع هذا الشعاع متمنين لك الخير والسعادة
        تحيتي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • سعاد عثمان علي
          نائب ملتقى التاريخ
          أديبة
          • 11-06-2009
          • 3756

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أستاذ ركاد الحسن
          هذه مشاركتي لصفحتكم الجديدة بعنوان

          ماحجبه الله كان أعظم

          يحكى عن رجل خرج في سفر مع إبنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين،
          وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:
          ما حجبه الله عنا كان أعظم! وبينما هما يسيران في طريقهما؛
          كُسرت ساق الحمار في
          منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!
          فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق .. وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،
          فما عاد يقدر على حمل شيء .. وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال:
          ما حجبه الله عنا كان أعظم! فقام الأبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما،
          وفي الطريق لدغت أفعى الإبن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
          ما حجبه الله عنا كان أعظم! وهنا غضب الإبن وقال لأبيه:
          أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟ وعندما شفي الإبن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة،
          فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها. فنظر الرجل لإبنه وقال له
          : انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم،
          وكنا مع من هلك!

          ليكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر
          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
          ويذهل عنها عقل كل لبيب
          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
          وفرقة اخوان وفقد حبيب

          زهيربن أبي سلمى​

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
            ركاديّـــــــــــــات
            وقد عاهدت الله أوّلاً ونفسي ثانيًا أن أصبر وأتحمّل كل ما يجري لي..
            وأن أتحدّى الصعاب كي تستمرّ مسيرة حياتي كما ينبغي وبنفس الطّاقة إن شاء الله


            **

            جميل أن نرسم لأنفسنا غاية ما
            وكلماتك هنا استاذ ركاد تشعل الهمة وتشرع طاقة من أمل
            نتابع هذا الشعاع متمنين لك الخير والسعادة
            تحيتي
            الأخت العزيزة مها راجح
            الأمل بالله إن شاء الله لا ينقطع..
            أدعو الله أن يمكّنّي من تسطير ما يُفيد الجميع..
            سُررت جدًّا بتواجدك وبكلماتك الرّاقيات..
            تحيّاتي خالصة لك..
            تقديري ومحبّتي
            ركاد أبو الحسن

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أستاذ ركاد الحسن
              هذه مشاركتي لصفحتكم الجديدة بعنوان

              ماحجبه الله كان أعظم

              يحكى عن رجل خرج في سفر مع إبنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين،
              وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:
              ما حجبه الله عنا كان أعظم! وبينما هما يسيران في طريقهما؛
              كُسرت ساق الحمار في
              منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!
              فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق .. وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،
              فما عاد يقدر على حمل شيء .. وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال:
              ما حجبه الله عنا كان أعظم! فقام الأبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما،
              وفي الطريق لدغت أفعى الإبن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
              ما حجبه الله عنا كان أعظم! وهنا غضب الإبن وقال لأبيه:
              أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟ وعندما شفي الإبن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة،
              فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها. فنظر الرجل لإبنه وقال له
              : انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم،
              وكنا مع من هلك!

              ليكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر
              الأخت الغالية سعاد عثمان
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أهلاً بك أختاه مرة أخرى..
              أعجبتي هذه القصة وسياقها..
              حمدًا لله في السّراء والضّرّاء..
              لو يعلم الإنسان قيمة حمد الله.. لما ترك حمده لحظة واحدة..
              وقد قرأت ذات مرّة أن..
              " كان أحد السلف أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً '.
              فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟
              فقال:ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،
              اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر".
              منقول


              قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّض لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36.
              جعلنا الله من الذاكرين للرحمن.. الرّاضين بقضائه وقدره..

              لك الشكر على بركة تواجدك..
              تقديري ومحبّتي
              ركاد أبو الحسن

              تعليق

              • سعاد عثمان علي
                نائب ملتقى التاريخ
                أديبة
                • 11-06-2009
                • 3756

                #8
                مفاتيح لكسب القلوب




                تحية معطره بكل مايحمله هذا الكون من رائحة زكية لكل
                من اطل على هذه الرسالة من اخوكم بهروووف





                احسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ................... فطالما استعبد الإنسان إحسانُ




                إن من أهم الفنون فن التعامل مع الناس نظراً لاختلاف طباعهم فلكل إنسان

                طبع ولكل إنسان شخصية ولكل إنسان طريقة في التعامل </B>
                فمن احسن التعامل مع الغير حاز على احترامهم وتقديرهم وكسب قلوبهم </B>
                ومن يحسن التعامل مع الغير فإن هذا سيسعده في المقام الأول لأنه سيشعره بحب
                الآخرين له وحرصهم على مخالطته والتقرب منه ومتعة التعامل معه
                </B>



                جامل الناس تحز رق الجميع.......... ربُّ قيد من جميلٍ و صنيع
                عامل الكل بإحسان تُحبّ ........... فقديماً جّمل المرء الأدب
                وتجنَّب كل خلقٍ لم يرق ........... إن ضيق الرزق من ضيق الخلق






                قبل ان يفكر الإنسان في كسب قلوب الآخرين لابد ان يكسب قلبه قال صلى الله عليه وسلم
                </B>(</B> </B>ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب).
                لابد ان نصلح قلوبنا فبصلاح القلب صلاح للانسان ذاته و سلوكه ومعتقداته وتفكيره ...</B>
                فبعد ان نكسب قلوبنا نبدأ بكسب قلوب الآخرين وعلى رأسهم قلب
                الأم والأب والأخ والأخت ...</B>
                كل إنسان بفطرته يطمع بكسب قلوب الآخرين ليحوز على رضاهم </B>
                فمن الأسباب </B>خلف هذه الرغبة </B>
                * التقرب إلى الله تعالى :</B> لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم</B>
                ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه
                ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه) </B></B>
                * سعادة متبادلة بين المتحابين : لعل كل واحد منا عاش هذه السعادة </B>
                * الاستفادة من قدرات الآخرين : لابد ان نتبادل كسب القلوب وخاصة في مجال العمل </B>
                مابيننا وبين زملائنا ومدرئنا ( كل موظف وموظفة خاض هذه التجربة ولمس نتائجها ) . </B>
                * المحبة تعطي الأمان .

                السؤال الذي يتبادر إلى الذهن
                كيف نحسن التعامل مع الاخرين ومن ثم نكسب قلوبهم ؟</B>
                على كل إنسان قبل ان يتعامل مع الآخرين ان يضع في الاعتبار انه ليس وحيداً </B>
                في هذا الكون يعمل كيف ما يشاء فهو يعيش في مجتمع يعمل ويتعامل معهم </B>
                وكما يدين يدان وان لاننسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم</B>
                (</B>لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) </B>
                بالإضافة إلى حسن الظن بالآخرين لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم</B>
                (</B>إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث</B>)</B>

                لا اقول ان من السهل كسب قلوب الآخرين لا وإنما يحتاج إلى جهود وتضحية </B>
                وكما يقال " الهدم اسهل من البناء " فمن السهل ان نخسر قلوب الآخرين .</B>
                لا اطيل عليكم فهناكـ عدة مفاتيح لكسب القلوب جمعتها بعض منها لي و لكم علها تسهل
                لنا الطريق لكسب القلوب

                السلام </B></B>/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم (</B>لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى
                تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)</B>
                الابتسامة / </B>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم</B> ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )</B>
                وكما قيل الابتسامة اقل كلفة من الكهرباء واكثر اشراقاً منه .
                الكلمة الطيبة</B> / والقول اللين قال الله تعالى
                ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ </B>لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
                وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ </B>فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ</B>الْمُتَوَكِّلِين )</B></B>
                وكما يقال النفوس بيوت اصحابها فاذا طرقتموها فاطرقوها برفق
                يقول عبد الكريم بكار : البشر مخلوقات عاطفية تجذبهم الكلمة الطيبة وينفرهم التوبيخ والتقريع .
                الاستماع </B>/ فلابد ان نصغي للآخرين ونسمع لهم يقول ابو تمام</B>
                من لي بإنسان إذا اغضبتهُ ..........وجهلت كان الحلم رد جوابهِ
                وإذا صبوت إلى المدام شربت من .......اخلاقه وسكرت من آدابهِ
                وتراه يصغي للحديث بطرفهِ ....... ..وبقلبه ولعله أدرى به</B>
                ذكرعن عطاء بن رباح انه قال</B>
                إن الشاب ليحدثني حديثاً فاستمع له كأني لم اسمعه وقد سمعته قبل أن يولد</B>
                حسن التقبل</B> / حتى لو كان نقد لنا لابد ان نتحمل الانتقادات بقلوب مبتسمة </B>
                التواضع والبساطة في التعامل مع الاخرين</B> : من تواضع لله رفعه</B>
                ملأى السنابل تنحني بتواضعٍ .......... والفارغات رؤوسهن شوامخُ
                -----------
                تواضع تكن كالنجم لاح لناظر........ على صفحات الماء وهو رفيع
                </B>ولا تك كالدخان يعلو بنفسه ........على طبقـــات الجو وهو وضيــع</B>.
                التهادي</B> </B>: قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا )
                الاحترام :</B> لابد من افراد المجتمع تبادل الاحترام حتى يعلوا صرحه



                وفي الختام
                اسأل الله تعالى لي ولكم الرضى والتقى والعفاف والغنى


                جروب بهروووف

                ى Life Sucks !! it really touched my heart.. الدكتور مصطفى العقاد ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !!.. ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!... تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر فلم يكن

                كذبات أمي الثمانية/ مصطفى العقاد
                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                زهيربن أبي سلمى​

                تعليق

                • سعاد عثمان علي
                  نائب ملتقى التاريخ
                  أديبة
                  • 11-06-2009
                  • 3756

                  #9



                  غــرائـــب طــبــيــة

                  Life Sucks !!


















                  غرائب طبية


                  هل تريد أن تهدأ ضربات قلبك ؟

                  انفخ على إبهامك

                  لماذا؟

                  يمكن السيطرة على عصب فاغوس

                  الذي يتحكم بمعدل نبضات القلب

                  من خلال التنفس. وسوف تستعيد معدل نبضات

                  قلبك إلى الوضع الطبيعي

                  صداع المثلجات



                  ...

                  لتجنب صداع المثلجات اضغط بلسانك

                  على سقف فمك، وغطيه بقدر ما تستطيع
                  لماذا؟

                  تصبح الأعصاب في سقف الفم شديدة البرودة

                  مما يسبب شعوراً بأن دماغك تجمد
                  ولتجنب ذلك اضغط بلسانك على سقف فمك

                  لتخفيف الصداع





                  حافظ على بصرك
                  البصر الرديء سببه وراثي في

                  أغلب الأحيان ولكن الاستعمال

                  الخاطئ للعيون أيضاً يسبب ضعف البصر

                  مثل التحديق المستمر في شاشات الحاسوب

                  وللتخفيف من هذه المشكلة يمكنك القيام بهذا

                  التمرين البسيط . بعد كل ساعة، قم بأخذ نفس

                  عميق، وأغلق عيونك، ثم انفخ الهواء وأرخي

                  جميع عضلاتك، كرر هذا التمرين وستشعر

                  بأن الضغط على عيونك قد خف



                  التخلص من النمنمة أو الخدار في الأطراف


                  ...

                  إذا شعرت بأن يدك أو قدمك نمنمت"تخدرت"

                  قم بتحريك رأسك من جهة لأخرى

                  سيزول شعور الدبابيس بشكل غير مؤلم

                  في أقل من الدقيقة

                  لماذا؟

                  تمر في الرقبة حزمة الأعصاب الرئيسية، فإذا قمت

                  بتحريك عضلات رقبتك سيقل الضغط على الأعصاب


                  تنفس تحت الماء


                  ...
                  إذا كنت تريد الغطس بسرعة إلى قاع البركة

                  قم بأخذ شهيق وزفير سريع ثم اقفز

                  لماذا؟

                  عندما تكون تحت الماء، فأنت لا تعاني

                  من نقص الأوكسجين أنما من زيادة

                  ثاني أكسيد الكربون، الذي يجعل دمك حامضي

                  وهذا يرسل إشارة لدماغك بأن شيء ليس صحيح

                  "عندما تلهث، ينزل تدفق الأوكسجينِ حموضة

                  دم وهذا يخدع دماغك بالتفكير بأنه يملك أوكسجين

                  أكثر. مما سيوفر لك 10ثواني تحت الماء

                  اقرأ دماغك





                  إذا كان عندك امتحان في اليوم التالي
                  \
                  راجعه قبل النوم

                  لماذا؟

                  لان عملية تعزيز الذاكرة تحدث أثناء النوم

                  فأي شيء تقَرأه مباشرة قبل النوم يشفر

                  كذاكرة طويلة المدى



                  للحكة أو الدغدغة في الحنجرة


                  ... ...

                  إذا أصابتك حكة أو دغدغة في الحنجرة، افرك أذنك
                  \
                  لماذا؟

                  هناك أعصاب محفزة في الأذن، وعند حك الأذن

                  تقوم بعمل رد فعل في الحنجرة يمكن أن يسبب

                  تشنج العضلة، هذا التشنج يخفف الحكة المزعجة

                  أو الدغدغة..


                  لا تشعر بالألم


                  ... ...

                  هل تخاف من الحقنة؟ ومن لا يخاف منها.

                  ولكن الآن بإمكانك التخلص من الخوف

                  والألم معاً عن طريق السعال أثناء اخذ

                  الحقنة..

                  حيث اكتشف باحثون ألمان بان السعال

                  أثناء الحقن يقلل الألم لان السعال يسبب

                  ارتفاع مؤقت مفاجئ في ضغط الصدر

                  والقناة الشوكية ويمنع تركيب إجراءات

                  الشعور بالألم في الحبل الشوكي.


                  تخفيف احتقان الأنف


                  ......

                  هل تعاني من احتقان الأنف المزمن

                  ولم تنفع معك الأدوية،

                  أليك طريقة أرخص وأسرع وأسهل للتخفيف

                  من ضغط الجيوب قم بدفع لسانك ضد سقف فمك

                  بالتناوب، ثم اضغط بين حواجبك بإصبع واحد.

                  هذا يسبب هز عظمة فومر التي تمر عبر الممرات

                  الأنفية إلى الفم، وهذه الهزات تسبب تحرك الاحتقان،

                  بعد20 ثانية ستشعر بأن الاحتقان بدء بالتحلل.

                  تخلص من آثار الحروق


                  ... ....
                  عندما تحرق إصبعك عرضياً على فرن الغاز،

                  نظف الجلد واضغط بشكل خفيف على مكان

                  الحرق بأصابع يدك الأخرى. الثلج سيخفف ألمك

                  بسرعة أكبر. لكن الطريقة الطبيعية ستعيد

                  الجلد المحروق إلى درجة الحرارة الطبيعية،

                  فيصبح الجلد أقل تشوهاً.

                  حتى لا تصاب بالدوخة


                  ... ...

                  ضع يدك على شيء ثابت لان اليد تحتوي

                  على أعصاب تعطي الدماغ مؤشر بأنك متوازن.

                  بعكس الإشارة التي ترسلها القوقعة،

                  الجزء المسئول عن التوازن في الأذن.

                  يعوم الجزء المسئول عن التوازن في سائل

                  من نفس كثافة الدم. بينما يخفف الكحول

                  الدم فيصبح أقل كثافة وترتفع

                  القوقعة مما يسبب الدوخة.


                  أوقف نزيف الدم من الأنف

                  ... ...
                  أغلق انفك وارجع رأس للخلف،

                  بالطبع أذا كنت تريد الاختناق بدمك.

                  أما الطريقة الصائبة فهي وضع قطن على

                  لثتك العليا التي تقع أسفل الأنف واضغط

                  عليه بقوة.
                  لماذا؟

                  يأتي أكثر النزف من جبهة الحاجز،

                  جدار الغضروف الذي يقسم الأنف،

                  والضغط عليها يوقف النزيف

                  ماهو معنى n-l-p- Neuro Linguistic Programmin بدأ في منتصف السبعينيات الميلادية على يد العالمين الأمريكيين جون غريندر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%86_%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%AF%D8%B1) وريتشارد باندلر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B1)


                  نشأت البرمجة اللغوية العصبية
                  N-L-P

















                  ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                  ويذهل عنها عقل كل لبيب
                  خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                  وفرقة اخوان وفقد حبيب

                  زهيربن أبي سلمى​

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #10
                    الأخت الغالية سعاد
                    يا طبيبة السعادة والإبتسامة والأمل..
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    مهما شكرتك أختاه لن يفي شكري بحقّك..
                    أسعد والله بتواجدك هنا إلى جانبي..
                    وإضافاتك الرّائعة لهذا المتصفح دليل سعة علمك واطّلاعك..
                    أنا لم أنسَ وعدي بالكتابة هنا عن تجربتي..
                    وإني أدعو الله دائمًا أن يمنحني الوقت والقدرة على أداء ذلك إن شاء الله..
                    وإن تأخّرت قليلاً فذلك بسبب بعض الفحوصات الدوريّة التي أجريها.. وغدًا عندي فحص حساس بعض الشيء يسمّى بالإنكليزية Lumbar puncture
                    لسحب عيّنة من السائل المُخّي الشوكي cerebrospinal fluid .. المحيط بالدّماغ والحبل الشّوكي..
                    وهذا يعني أني سأقضي يوم غد في المستشفى كاملاً بسبب التخدير الجزئي للجسم وإجراءات أخرى..
                    أرجو أن تدعي لي بالشفاء أختي سعاد..
                    لإني لا أشك ببركة دعائك..
                    واعذروني إن تأخرت عن موضوعي هنا..
                    لكني سوف أعود إن شاء الله لمتابعته قريبًا
                    تقديري ومحبّتي
                    ركاد أبو الحسن

                    تعليق

                    • سعاد عثمان علي
                      نائب ملتقى التاريخ
                      أديبة
                      • 11-06-2009
                      • 3756

                      #11
                      العزيز ركاد حسن
                      اسعد الله صباحك
                      ربنا يوفقك يارب وسادعو لك بجوف الليل وصلاة الفجر
                      أخي ركاد-أرجوك أرجوك لاترهق نفسك
                      ولن أغضب حتى لو لم تجيب
                      كتابتك هنا للتسلية والتواصل لنطئن عليك
                      وليس للإجهاد
                      بعدين ليش سهران وعندك موعد للمستشفى؟
                      نم قرير العين هانيء البال فأنت في كنف الله
                      وهو يستمع لدعائك وإبتهالاتك
                      رافقتك السلامة رافقتك السلامة
                      سعادة
                      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                      ويذهل عنها عقل كل لبيب
                      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                      وفرقة اخوان وفقد حبيب

                      زهيربن أبي سلمى​

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                        العزيز ركاد حسن
                        اسعد الله صباحك
                        ربنا يوفقك يارب وسادعو لك بجوف الليل وصلاة الفجر
                        أخي ركاد-أرجوك أرجوك لاترهق نفسك
                        ولن أغضب حتى لو لم تجيب
                        كتابتك هنا للتسلية والتواصل لنطئن عليك
                        وليس للإجهاد
                        بعدين ليش سهران وعندك موعد للمستشفى؟
                        نم قرير العين هانيء البال فأنت في كنف الله
                        وهو يستمع لدعائك وإبتهالاتك
                        رافقتك السلامة رافقتك السلامة
                        سعادة
                        أسعدك الله وأرضاكِ أخت سعاد
                        سلّمك الله من كل سوء..

                        تعليق

                        • أسماء المنسي
                          أديب وكاتب
                          • 27-01-2010
                          • 1545

                          #13
                          أستاذي القدير ركاد
                          كان الله معك وبعونك أستاذي
                          وبإذن الله تعود لنا بالسلامة من المستشفى

                          وبإذن الله سأتابع معك في ركاديات

                          حفظك الله ورعاك
                          دمتَ بود
                          [align=right]
                          علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
                          ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
                          تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
                          حروف صاغتها الإرادة تبسما
                          [/align]

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
                            أستاذي القدير ركاد
                            كان الله معك وبعونك أستاذي
                            وبإذن الله تعود لنا بالسلامة من المستشفى

                            وبإذن الله سأتابع معك في ركاديات

                            حفظك الله ورعاك
                            دمتَ بود
                            الأخت الغالية أسماء
                            بارك الله فيكِ وبكِ
                            أشكرك عزيزتي على لطفك وحسن دعائك
                            تحيّاتي خالصة
                            تقديري ومحبّتي
                            ركاد أبو الحسن

                            تعليق

                            • ركاد حسن خليل
                              أديب وكاتب
                              • 18-05-2008
                              • 5145

                              #15
                              [frame="2 10"]

                              ركاديّـــات

                              الحذر والقدر

                              التفاؤل الدّائم.. لم يكن بالنسبة لي مجرّد شعارٍ أرفعه.. إنّما ممارسةً طبّقتها في كل شؤون حياتي..
                              فلا أحزن أبدًا على ما لم أنل وقد فات.. وأرجو دائمًا خيرًا من ما هو آت..
                              أحببت الحياة إلى الحد الذي أفقدني إحساسي بعمري الحقيقي..
                              وجعلني هذا الحب أن أشعر بالشباب الدّائم بالرّغم من أنّي قاربت على الثامن والأربعين..
                              وقد يكون ذلك سببًا في بقاء حيويّتي ونشاطي.. حتىّ شكلي وقسمات وجهي الذي يبدو أصغر سنًّا..
                              وكثيرًا ما لقيت استغرابًا حد تكذيبي من السائلين عن عمري.. في كثيرٍ من المناسبات.. عند إجابتي..
                              وكانوا لا يصدّقون إلى أن يروا بطاقة هويّتي..
                              لم يشكّل هذا الأمر أي نوعٍ من الغرور لدي.. بالرّغم من إعجابي وحبوري من صورتي التي جعلني الله عليها..
                              وكنت ولا زلت أحمده سبحانه وتعالى على ما أنعم علي..
                              وكثيرًا ما كنت أحدّث نفسي.. أن الله لن يُشقيني وأنّ الأمراض الخطيرة لا بد أنها بعيدة عنّي ولن يصيبني الله بمكروهٍ في جسدي أبدًا..
                              ولا أقصد بالمكروه هنا إلاّ المرض..
                              لأن الحوادث الطّارئة لا دخل لنا في تصريفها وتوقيتها.. فهي من قدر الله الذي تنتجه البيئة والظروف.. أمّا المرض فلا..
                              ولا أعلم سر ذلك اليقين الذي رافقني طوال عمري.. وحجب عن عقلي بغشاوةٍ لم أكن أراها..
                              ربّما كان قولي لنفسي.. من أين سيأتي المرض؟؟
                              وأنا لم أدخّن في حياتي..
                              ولم أشرب الخمر أبدًا..
                              وأُحاذر في المأكل والمشرب.. فابتعدت قدر الإمكان عن الدّهون والزّيوت..
                              وبالرّغم من عدم تناولي للحلويات بكثرة.. فقد حرصت على تناول السّكر البنّي الغير مكرّر مع الشّاي أو القهوة التي لا أشربها إلاّ في المناسبات..
                              والخبز الأسمر لا يفارق مائدتي .. لا لطعمه الشهيّ.. إنّما لأن الخبز الأبيض يزيد السمنة ويظهر الكرش.. كما يقال..
                              ولا يطيب لي طعام إلاّ بوجود أربعٍ مع أي وجبة طعام.. الزّيتون الأسود.. الفلفل الأخضر الحار.. البندورة الحمراء الطازجة.. والخيار..
                              أمّا عن النظافة.. فأصبحت عندي درجة الهَوَس.. وغَدَت شُغليَ الشاغل..
                              ولا أقصد فقط غسل الأواني قبل استعمالها.. أو التّأكّد من غسل الخضروات جيّدًا قبل طَهيها..
                              فذلك أمرٌ مفروغٌ منه..
                              وأنا لا أغسل يديّ فقط قبل الطّعام وبعده..
                              إنّما أصبحت أغسلها كلّما سلّمت باليد على أحد..
                              وكلّما لامست بيدي أيُّ شيء.. خصوصًا مقابض الأبواب.. عند فتحها أو إغلاقها..
                              كنت أحسب أنّي استطعت حماية نفسي.. واحتطت جيّدا بحيث لا تعرف الأمراض الخطيرة لجسدي سبيلاً..
                              ووطّنتُ نفسي على ذلك حتّى أصبح ذلك يقينًا لا يخالجه شكٌّ على الإطلاق..
                              وما كنت أعتبر أبدًا وجع الرأس العابر.. أو الرّشح ( الأنفلوانزا).. وحتّى الرّبو.. وأوجاع الظهر نتيجة الإرهاق أو الجلوس المتواصل على كرسي أثناء العمل.. أمراضًا توجب القلق وهذا أقصى ما عانيت منه طيلة سني عمري حتّى شهر ديسمبر ( كانون الأول) من العام 2008.. الشهر الذي بدأت فيه ألاحظ تغييرًا ما على عيني اليمنى.. دون ألم سوى نبضات بسيطة ووخزٍٍ غير معتاد خلف العين..
                              لم أكترث كثيرًا.. واعتبرت أن الأمر لن يعدو أكثر من إرهاقٍ سببه العمل المتواصل طوال النهار ومعظم الليل خلف شاشة الحاسوب.. أو بسبب السّهر الدّائم..
                              والحاسوب غدا جزءًا من حياتي وعملي الذي لا يمكن الاستغناء عنه.. ففيه رزقي ومعاشي.. ناهيك عن متابعة الملتقيات والمنتديات الأدبية والثقافية والعلميّة في الشبكة العنكبوتيّة.. وقد أصبحت غير قادرٍ على ترك هذه الآفة أو العادة التي أعتبرها حميدة.. فتحت أمامي أبوابًا واسعة أكثر بكثير من الكتاب على أهمّيته ومكانته العالية لدي.. وأكثر من كل الوسائل الإعلامية الأخرى المطبوعة منها أو المسموعة والمرئية.. بالرّغم من ما تتمتّع به هذه الوسائل من أهمّيّة..
                              أمّا السّهر.. فقد نشأت على ذلك من صغري.. خصوصًا في تلك المرحلة من عمري أثناء دراستي الجامعية في الإمارات العربية المتّحدة.. والسّكن الجامعي الدّاخلي .. والدراسة الليلية الجماعية في فترات الامتحانات..
                              كما أن التحاقي بعد الدراسة في التدريب والعمل على متن سفنٍ تجاريّة.. والتناوب في الخدمة الليلية على برج القيادة في هذه السفن.. وطّد تلك العلاقة بيني وبين الليل والسّهر.. وأصبحت صديقًا للّيل بلا منازع..
                              في الليل تفتح أمامي كل بوّابات مخيّلتي
                              فأراني أحتار من أيّ البوّابات ألج
                              وكلّها تؤدّي لبحر من الأفكار.. أو لمرجٍ من زهور..
                              خصوصًا أن قرابةً تجمعني بالورق والقلم.. ولا يحلو لي صلة هذا الرّحم إلاّ أثناء اللّيل..
                              مع الليل.. تكثر الحكايا.. وتتنوّع النـّوايا.. ويُؤْنـَس به.. رغم ما يسدله من حـُلكة وما يخيـّم به من وحشة..
                              في الليل.. وبعد أن تخلد عين الرّقباء عن رصد ما ننوء به من أحمال.. وعن مراقبة قدراتنا في التحـّمل على إثبات المكانة والكينونة في مجتمع الغيلان نجد الحضن الدّافئ الذي نرمي بأجسادنا فيه.. كي نستسلم فرحين لأرواحنا وأفئدتنا وأنفسنا ونتاج عقولنا..
                              في اللـّيل نجني مـُتـَعِ الخلود إلى الليل.. وكم هي غذاء نقتات به لكي نكمل مسيرة النـّهار.. فهو أبلغ من أي ّ صخبٍ..
                              وأرفقُ بنا من ما نلاقيه في يومنا من عنف الحياة.. وجهد ِ كفاحنا كي نـَثبـُتَ أمام جبروت ما تقصفنا به الحضـارة من عنف المادة وقوانينها التي نلتزم فيها مجبرين لا مخيـّرين..
                              ما أعظمك يا الله.. وما أعظم ما خلقت.. وما الليل إلاّ سرٌّ لعظمتك..
                              نحمدك ونشكرك يا رب..
                              لم يلبث عدم اكتراثي طويلاً.. وانقلب الأمر إلى قلق.. وإن لم يكن كبيرًا لكنه جعلني أهرع إلى طبيب العيون..
                              فقد بدأت أشعر أن الرّؤية في عيني اليمنى بدأت تخفت تدريجيًّا يومًا بعد يوم.. إلى أن أصبحت غشاوةً تغطّي النصف الأسفل من العين وتحجب كل شيءٍ أُديمُ النّظر إليه.. حتّى القراءة.. لم يعد بمقدوري تمييز الحروف بها.. وكلّما أمعنت نظري فيما أردت قراءته.. ارتفعت سحابة لتحجب عنّي الحروف..
                              لم يكن لدي طبيب عيونٍ.. ولم أكن بحاجة إليه أبدًا.. فقد كان نظري سليمًا إلى أن بدأت عندي هذه المشكلة..
                              أصدقائي في العمل أخبروني عن طبيبٍ وصفوه بأنه جيّد.. وأحضر لي أحدهم رقم هاتفه وعنوانه..
                              لم أنتظر كثيرًا كي أتّصل به..
                              وبما أنّي لست من مرضاه ( زبائنه ).. قبلتني السكرتيرة التي أجابتني على الهاتف كحالة طارئة..
                              قبل ربع ساعة من الموعد الذي حدّدته لي.. كنت في العيادة أنتظر دوري..
                              ولأني مريض جديد أحضرت لي السكرتيرة نموذج البيانات الشخصية لأملأه..
                              لم أنتظر طويلا بعد تسليمي لبياناتي حتى جاء الدّكتور" شتاينر" ينادي..
                              سيّد خليل..
                              وما أن وقفت حتّى مد يده ليصافحني قائلاً..
                              طاب يومك سيّد خليل..
                              ويومك دكتور "شتاينر".. أجبته وأنا أرافقه إلى داخل غرفة الفحص..
                              تفضّل سيد خليل اجلس هنا.. وأخبرني ما هي مشكلتك..قال الطبيب..
                              كان ذلك في اليوم الثامن من ديسمبر ( كانون الأول) من العام 2008 المصادف لأوّل أيام عيد الأضحى المبارك.. فأضحى هذا العيد عيدًا غير عادي..
                              وما أكثر الأعياد الغير عاديّة في حياتي..
                              لا زلت إلى يومي هذا أتمنّى أن أرى في حياتي عيدًا يجمعني بوالدتي أطال الله بعمرها وإخواني وأخواتي..
                              عيدًا ليس فيه ما يحزننا بسبب حربٍ أو حصارٍٍ.. أو غيابٍ للأحبّة..
                              فقد تعوّدنا نحن الفلسطينيون شظفًا وظُلمًا.. وجَلَد صبرٍ تنوء الجبال بحمله..
                              لكننّا تحمّلنا قسوته.. أملاً في أن تعود لنا حقوقنا في أرضنا كاملةً غير منقوصة.. وأن نكون قادرين على تقرير مصيرنا في السيادة والحرّية والاستقلال وإقامة دولتنا بعاصمتها قدس الأقداس.. ورفع رايتنا وهويّتنا بين الأمم..
                              ولن يختلف هذا العيد عن سواه.. إن أُضيف إلى همومي همّي بعيني وما أعاني.
                              شرحت للدكتور" شتاينر" مشكلتي بالتفصيل..
                              ولكنه مع استماعه لروايتي كاملةً.. لم ألحظ عليه اهتمامًا لازمًا..
                              ولست أدري إن كان عدم ملاحظتي سببه إفراطي في خشيتي من عواقب أكثر سوءًا تذهب ببصري..
                              أو لجهلي بحقيقة مرضي.. وكأن ما كان يقينًا عندي من أنّ الله لن يُشقيني بمرضٍ خطير.. أصبح شكًّا ووسواسًا.. سيطر على تفكيري..
                              ولم تكن كلمات الطبيب كافية للتخفيف كثيرًا من وطأة الأفكار التي بدأت تراودني..
                              فقد قال لي الدكتور" شتاينر" بعد أن ألقى نظرة خاطفة وسريعة على عيني بواسطة جهازٍ مخصّصٍ لذلك..
                              لا تقلق.. لا يعدو الأمر أكثر من التهابٍ بالشبكيّة..
                              استعمل هذه القطرة Neosporin
                              [imgl]http://img412.imageshack.us/img412/3186/neosporin.jpg[/imgl]

                              وسوف تبدأ عينك بالتّحسّن خلال ثلاث أيام..
                              ولمّا كان الطّبيب مختصًّا.. اعتبرت كلماته نهائيّة وأن الأمر لا يعدو أكثر من ما وصف.. واعتبرت أن سرعته في المعاينة وإعطاء الدّواء يعود لخبرته الطّويلة..
                              شكرت الطبيب وودّعته وعدت أدراجي إلى البيت وبدأت باستعمال الدّواء كما وصفه لي..
                              غير أنّ ثلاث أيامٍ مضت.. ازدادت فيها عيني سوءًا.. ولم يكن لهذه القطرة أي مفعولٍ أبدًا وغطّت الغشاوة كامل العين إلى الحد الذي أستطيع أن أميّز فيها فقط الظّلمة من النّور..
                              ذلك ما اضطرّني للاتصال ثانية بالدكتور" شتاينر" ..
                              فطلبت مني السكرتيرة الحضور حالاً..
                              أسرعت إلى العيادة.. وما أن رآني الطبيب وعاينني باهتمامٍ أكبر ووقتٍ أطول هذه المرّة.. حتّى نظر لي قائلاً..
                              إن المشكلة لديك في العصب البصري.. ويبدو أن هناك وَرَمًا ما..
                              وعليك الآن وليس غدًا الذهاب إلى مستشفى InselSpital (الجزيرة)- قسم العيون في بيرن العاصمة السويسريّة..
                              ويبدو.. لا بل مؤكّد أني أخطأت في ظنّي أن الحذر يقي من القدر..
                              وأن كل الحرص الذي مارسته لم يشكّل أيّ مناعةٍ أو حمايةٍ على الإطلاق..
                              ولست أدري أين كان عقلي غائبًا عن تِلكُم الحقيقة..
                              وقد وقع الآن الفأس في الرّأس..
                              وعليّ أن لا أتأخّر في الذهاب إلى المستشفى..
                              لأرى ما خُبِّئَ لي بعد..

                              يُتبع

                              [/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X