فاتحة الكلام
يعتقد البعض أنه يعرف جيدا الحقيقة، ويتشبت بها،فهل الحقيقة معطى جاهز لا يسعنا إلا أن نطأطئ الرأس أمامه ونأخذ به أم أنها بناء منهجي صارم ضد المعرفة العامية والرأي والمعتقد الخطأ؟
مثل هذا السؤال يفتح أمامنا آفاقا جديدة،خصوصا حينما نتيه أثناء البحث عن الحقيقة،محاولين إيجاد حلول تهدف الإرتقاء بواقعنا نحو الأفضل.
الحقيقة قد تكون أمامنا أو خلفنا،في الماضي أو في الحاضر،لها ألف وجه،فهي قد تتمظهر على شكل حقيقة علمية،أوحقيقة فنية،أوحقيقة دينية،أو حقيقة سياسية...أكثر من ذلك قد تكون إما مطلقة أو نسبية،دقيقة أو تقريبية،يقينية أو ترجيحية أو احتمالية او إحصائية،مادية أوصورية...
في طريقنا هذا ربما سنحمل القنديل،مقلدين في ذلك ما يحكى عن ديوجين الكلبي*الذي خرج ذات يوم يحمل مصباحا،في واضحة النهار،قاصدا السوق حيث عامة الناس منشغلين بحياتهم اليومية العادية،وهو يردد{أنا أبحث عن الحقيقة}.
فهل يمكن أن نتيه عن الحقيقة إلى هذا الحد؟
الجميع يدعي امتلاك الحقيقة،السلفيون،العلمانيون،الصوفيون،الإسلاميون... ...
كيف يمكن أن نطمئن إلى وجود الحقيقة وبأننا لسنا فعلا ضحايا لخداع ممنهج وللبرمجة المتقنة لموظفي شركات الإشهار؟
-يتبع-
يعتقد البعض أنه يعرف جيدا الحقيقة، ويتشبت بها،فهل الحقيقة معطى جاهز لا يسعنا إلا أن نطأطئ الرأس أمامه ونأخذ به أم أنها بناء منهجي صارم ضد المعرفة العامية والرأي والمعتقد الخطأ؟
مثل هذا السؤال يفتح أمامنا آفاقا جديدة،خصوصا حينما نتيه أثناء البحث عن الحقيقة،محاولين إيجاد حلول تهدف الإرتقاء بواقعنا نحو الأفضل.
الحقيقة قد تكون أمامنا أو خلفنا،في الماضي أو في الحاضر،لها ألف وجه،فهي قد تتمظهر على شكل حقيقة علمية،أوحقيقة فنية،أوحقيقة دينية،أو حقيقة سياسية...أكثر من ذلك قد تكون إما مطلقة أو نسبية،دقيقة أو تقريبية،يقينية أو ترجيحية أو احتمالية او إحصائية،مادية أوصورية...
في طريقنا هذا ربما سنحمل القنديل،مقلدين في ذلك ما يحكى عن ديوجين الكلبي*الذي خرج ذات يوم يحمل مصباحا،في واضحة النهار،قاصدا السوق حيث عامة الناس منشغلين بحياتهم اليومية العادية،وهو يردد{أنا أبحث عن الحقيقة}.
فهل يمكن أن نتيه عن الحقيقة إلى هذا الحد؟
الجميع يدعي امتلاك الحقيقة،السلفيون،العلمانيون،الصوفيون،الإسلاميون... ...
كيف يمكن أن نطمئن إلى وجود الحقيقة وبأننا لسنا فعلا ضحايا لخداع ممنهج وللبرمجة المتقنة لموظفي شركات الإشهار؟
-يتبع-
تعليق