تتسرب الأفراح من بين الأصابع كالرمال
والطودُ تنسفُهُ الرياح، كأن شيئًا لم يكنْ
ويطل حزن رغم إشراق النهارْ
والطودُ تنسفُهُ الرياح، كأن شيئًا لم يكنْ
ويطل حزن رغم إشراق النهارْ
ياويح قلبي كم سترهقكَ الفِكَر!
كمْ هاهنا ضحكتْ وماستْ ذكرياتٌ
دافئاتٌ كالشموعْ
وهناكَ في ألقٍ على كتفيَّ نامتْ كالصغارْ...
آمالنا،
كلماتُنا،
أَ وَلا تحِنُّ إلى الرجوع؟ !
هي هكذا الأحلام تسرع بالخطا نحو الفناءِ
وتمتطي جرحَ العدمْ
هي هكذا الأفراحُ أصداءٌ تتيه بفكرنا...
في بضع ساعاتٍ..وتهوي
ثم تختنقُ المسرةُ في متاهات الضلوعْ...
هي هكذا الأوطان تبقى حالمةْ
تقتاتُ شوقًا في عوالمَ من سرابْ
ونظل نُمضي العمرَ،
نلهثُ خلف أحلام الضجرْ
دافئاتٌ كالشموعْ
وهناكَ في ألقٍ على كتفيَّ نامتْ كالصغارْ...
آمالنا،
كلماتُنا،
أَ وَلا تحِنُّ إلى الرجوع؟ !
هي هكذا الأحلام تسرع بالخطا نحو الفناءِ
وتمتطي جرحَ العدمْ
هي هكذا الأفراحُ أصداءٌ تتيه بفكرنا...
في بضع ساعاتٍ..وتهوي
ثم تختنقُ المسرةُ في متاهات الضلوعْ...
هي هكذا الأوطان تبقى حالمةْ
تقتاتُ شوقًا في عوالمَ من سرابْ
ونظل نُمضي العمرَ،
نلهثُ خلف أحلام الضجرْ
تعليق