[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]
تقرأ في العدد الجديد (69) من مجلة آفاق الثقافة والتراث والتي تصدر عن قسم الدراسات والنشر بمركز جمعة ماجد بالإمارات العربية المتحدة: افتتاحية كتبها الدكتور علي عبد القادر الطويل بعنوان : الأسلوب والنظم القرآني بين الأصالة والحداثة. وتسعة مقالات لمجموعة من الكتاب والباحثين من مختلف الدول العربية أولها "طرائق استنباط السنن القرآنية"، للدكتور رشيد كهوس أبو اليسر من جامعة محمد الأول في وجدة بالمغرب الأقصى ذكر فيه نماذج لاستخراج السنن واستنباطها على وجه التفصيل، ونماذج أخرى على سبيل الإجمال مثل القصص القرآني والأمثال والآيات التي ورد فيها ربط النتائج بالمقدمات.
وكذلك دراسة للأستاذ الدكتور عبد الرزاق السعدي من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بعنوان "ضوابط اللغة العربية في مكونات المجتهد"، وبعد جولة في تعريف المجتهد وشروطه وهل يشترط أن يكون عربيا، وما هو ضابط مستواه في العربية والآراء في ذلك، وما هي هذه العلوم وتحديدها والمباحث اللغوية التي يتعين على المجتهد معرفتها ومكانته عندهم ورأيه ونتائج وتوصيات.
أما مقالة "رحلات المغامرين العرب في المحيط الأطلسي" فأفردها الأستاذ حسني عبد المعز عبده عبد الحافظ من الدقهلية في مصر من ناحية دلائل الولوج إلى الأمريكيتين قبل كولومبس.
ويتحفنا الدكتور سمر روحي الفيصل من جامعة الإمارات ببحث ماتع عن "ابن دريد الأزدي الأديب اللغوي وإنتاجه الأدبي واللغوي" داعيا المعاصرون إلى تحقيق ما يملكون من مخطوطات كتبه ورسائله.
ويضعنا الأستاذ زيدان عز الدين عللوه في رأس الخيمة بالإمارات في "صورة الفن الخطابي في التراث النقدي" كأنه يحفر في ذاكرة المصطلح وهو يناول جوانب الموضوع عبر تساؤلات وطرح لإشكاليات منهجية ليصل بنا إلى تحديد واضح مرسوم لمصطلح فن الخطابة.
أما ما يتعلق بالأدب المقارن والعولمة فيضعنا في صورة التحديات والآفاق الأستاذ محمد سيف الإسلام بو فلاقة من عنابة بالجزائر وخاصة في ظل ما يتعرض له الأدب المقارن من منافسة شديدة من قبل النقد الثقافي برغم الركود الذي أحاط به في زمن العولمة
وينتصر الدكتور عبد الرحمن الخالدي من الرباط في المغرب للذوق الأدبي المرهف المبني على قاعدة معرفية شاملة وأنه هو المقياس النقدي الأساس على الرغم من تزايد الدعوات للاهتمام بالقاعدة اللغوية وعدم الخضوع للضرورة في عرضه للذوق في العمل الأدبي: خصائص ومقومات.
أما في مجال دراسة النصوص ونشرها: فنجد دراسة الدكتور عباس هاني الجراخ من جامعة بابل في العراق أمام حياة جعفر بن عُلبة الحارثي وما تبقى من شعره من خلال جمع وتحقيق لذلك التراث الشعري.
وكذلك يقدم ويحقق رشيد بن علي الحمداوي من مراكش في المغرب جواب العلامة أبي حفص الفاسي عن مسألتين في أسماء السور من خلال التعريف بمصدره ونسبته إليه ونسخه المخطوطة ومنهجه في تحقيقه.
أما الدكتور عبد الرازق حويزي من كفر الزيات في مصر فيغوص معنا في رحلته في عالم المخطوطات ودراستها ليوقفنا من خلال تساؤل مشروع (من مصنف هذا المخطوط؟) وهو المحاضرات والمختارات، فيعرض علينا قصته في تتبعه بين الفهارس الآلية والرقمية بدار الكتب المصرية وما لحقه من تبديل للعنوان ووصف للنسخة ومن عبر أمواجه المتلاطمة يصل بنا إلى بر الأمان بأدلة قاطعة ويدلل أنه ابن قنيتو الأربلي ت 717هـ. وختمت أبحاث المجلة بملخص للأبحاث باللغة الإنجليزية.
[/align]
لتحميل العدد اضغط على الرابط التالي:
http://www.almajidcenter.org/Magazine%20of%20Culture%20and%20Heritage/2009-2010/آفاق%20الثقافة%20والتراث%20العدد%2069.pdf
[align=justify]
تقرأ في العدد الجديد (69) من مجلة آفاق الثقافة والتراث والتي تصدر عن قسم الدراسات والنشر بمركز جمعة ماجد بالإمارات العربية المتحدة: افتتاحية كتبها الدكتور علي عبد القادر الطويل بعنوان : الأسلوب والنظم القرآني بين الأصالة والحداثة. وتسعة مقالات لمجموعة من الكتاب والباحثين من مختلف الدول العربية أولها "طرائق استنباط السنن القرآنية"، للدكتور رشيد كهوس أبو اليسر من جامعة محمد الأول في وجدة بالمغرب الأقصى ذكر فيه نماذج لاستخراج السنن واستنباطها على وجه التفصيل، ونماذج أخرى على سبيل الإجمال مثل القصص القرآني والأمثال والآيات التي ورد فيها ربط النتائج بالمقدمات.
وكذلك دراسة للأستاذ الدكتور عبد الرزاق السعدي من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بعنوان "ضوابط اللغة العربية في مكونات المجتهد"، وبعد جولة في تعريف المجتهد وشروطه وهل يشترط أن يكون عربيا، وما هو ضابط مستواه في العربية والآراء في ذلك، وما هي هذه العلوم وتحديدها والمباحث اللغوية التي يتعين على المجتهد معرفتها ومكانته عندهم ورأيه ونتائج وتوصيات.
أما مقالة "رحلات المغامرين العرب في المحيط الأطلسي" فأفردها الأستاذ حسني عبد المعز عبده عبد الحافظ من الدقهلية في مصر من ناحية دلائل الولوج إلى الأمريكيتين قبل كولومبس.
ويتحفنا الدكتور سمر روحي الفيصل من جامعة الإمارات ببحث ماتع عن "ابن دريد الأزدي الأديب اللغوي وإنتاجه الأدبي واللغوي" داعيا المعاصرون إلى تحقيق ما يملكون من مخطوطات كتبه ورسائله.
ويضعنا الأستاذ زيدان عز الدين عللوه في رأس الخيمة بالإمارات في "صورة الفن الخطابي في التراث النقدي" كأنه يحفر في ذاكرة المصطلح وهو يناول جوانب الموضوع عبر تساؤلات وطرح لإشكاليات منهجية ليصل بنا إلى تحديد واضح مرسوم لمصطلح فن الخطابة.
أما ما يتعلق بالأدب المقارن والعولمة فيضعنا في صورة التحديات والآفاق الأستاذ محمد سيف الإسلام بو فلاقة من عنابة بالجزائر وخاصة في ظل ما يتعرض له الأدب المقارن من منافسة شديدة من قبل النقد الثقافي برغم الركود الذي أحاط به في زمن العولمة
وينتصر الدكتور عبد الرحمن الخالدي من الرباط في المغرب للذوق الأدبي المرهف المبني على قاعدة معرفية شاملة وأنه هو المقياس النقدي الأساس على الرغم من تزايد الدعوات للاهتمام بالقاعدة اللغوية وعدم الخضوع للضرورة في عرضه للذوق في العمل الأدبي: خصائص ومقومات.
أما في مجال دراسة النصوص ونشرها: فنجد دراسة الدكتور عباس هاني الجراخ من جامعة بابل في العراق أمام حياة جعفر بن عُلبة الحارثي وما تبقى من شعره من خلال جمع وتحقيق لذلك التراث الشعري.
وكذلك يقدم ويحقق رشيد بن علي الحمداوي من مراكش في المغرب جواب العلامة أبي حفص الفاسي عن مسألتين في أسماء السور من خلال التعريف بمصدره ونسبته إليه ونسخه المخطوطة ومنهجه في تحقيقه.
أما الدكتور عبد الرازق حويزي من كفر الزيات في مصر فيغوص معنا في رحلته في عالم المخطوطات ودراستها ليوقفنا من خلال تساؤل مشروع (من مصنف هذا المخطوط؟) وهو المحاضرات والمختارات، فيعرض علينا قصته في تتبعه بين الفهارس الآلية والرقمية بدار الكتب المصرية وما لحقه من تبديل للعنوان ووصف للنسخة ومن عبر أمواجه المتلاطمة يصل بنا إلى بر الأمان بأدلة قاطعة ويدلل أنه ابن قنيتو الأربلي ت 717هـ. وختمت أبحاث المجلة بملخص للأبحاث باللغة الإنجليزية.
[/align]
(نقلا عن مركز جمعة ماجد)
http://www.almajidcenter.org/Magazine%20of%20Culture%20and%20Heritage/2009-2010/آفاق%20الثقافة%20والتراث%20العدد%2069.pdf
تعليق