تويت
شعر + حب + نقد بنـّاء
يكاد صاحبها أن يكون كالجندي المجهول أغلب الناس لا تعرفه وهو يقدم كل ما لديه من جهود لأجل منفعتهم
هدية مني للأستاذ (( غسان إخلاصي )) وجميع المشرفين في هذا القسم
ِانهشْ لحمي ..!
ِانحتْ عظمي ..!
فأنا أحتاج أن تسحقني ...
كي أرقى أكثر .!
أحبُّ طعمَ العسل ِ في ( إزميلك ) ..!
ونغمة ُ الدِّفءِ في إكليلك
إ ِنحَتـْنـِي ....
فلولاك لما كنتُ أنا .... أنا .؟!
حتـّى ولا كان منـّي الأنا
إنحتني ..
على هيئة عين ثالثة .!!!
عينٌ ... متصوّفة .
غير أعيننا
تطير ... تنطق ... تبكي حبراً .!!
تلمسُ بيديها ... اللامعقول
وتقبض على اللاشيء
فتحيكهُ دواءً وعلاجا ..!
ها أنذا
أوشكُ إعلانَ ساعة الصـِّفر ِ في باطني
وفي ظاهري ... أشعر
(( أرمّز )) ...!
بقيَ لديَّ الجـوانح
إنحتني سيـّدي ... أرجوك .. عجِّل
ففي باطني ... عينٌ .. ينقصها النطقُ ... كي تطير ..!!
أكاد أن أسمع بعيني .. كلام العصافير
وألحان الغناء .... بلسان أغصان الزيتون .!
ينقصها ....أن تبكي حبراً مُعَبـَّأ
(( من دواة الترميز ))
إقس ِ عليَّ سيـّدي .... لا ترحمني ...
لكن برفق ..!!
ِابردْ بمِبرَدِكَ مكان الخلل ِ في منحوتتك
فهي تكاد أن تصبح جاهزة
*******************
تعليق