ثروت الخرباوي على قناة المحور 21/05/2010

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #16
    وقد بين الاستاذ ثروت في مواجهة سيد القمني قدراته البيانية لاثبات الحق وجلاء الحقيقة مستندا على قراءته المتعمقة لكل ما كتبه سيد القمني الذي اقر ضمنيا انه لم يستخدم لقب الدكتور في اي من كتبه او نشاطاته مما يعني انه فعلا اشترى شهادة الدكتوراه ولم ينجح في كتابة رسالتها العلمية
    وحيث ينتشر في امريكا الاف الجامعات الاستثمارية التي تبيع شهادة الدكتوراه مقابل بضع الاف من الدولارات يكون الامر واضحا ومفهوما في الكيفية التي حصل بها سيد القمني على شهادة الدكتوراة
    المسالة هنا ليست تحجيما فكريا لسيد القمني بقدر ما هي محاكمة لنظام سيادي في توزيع الجوائز التقديرية الرسمية
    علما بان احد المنافسين لسيد القمني كان الدكتور / قدري حفني صاحب المؤلفات الفكرية والذي تجاوز الثمانين عام من عمره وله مؤلفاته في علم النفس السياسي وهو محاضر في معهد البحوث والدراسات العربية كما تنقل على جميع درجات الاستاذية في كلية الاداب بجامعة عين شمس متخصصا في علم النفس والفلسفة استاذا في جامعة عين شمس قبل تقاعده وفي معهد البحوث والدراسات العربية ومحل تقدير جميع زملائه كما كان استاذا للدكتور/ عزمي بشارة وله من العطاء الفكري الكثير الذي يميزه عن سيد القمني واستبعد لان القمني حظي برضاء وزير الثقافة اكثر من غيره
    تلك ماساة المثقف العربي النخبوي اتجاه السلطة
    مع كامل مودتي وتقديري للاستاذ ثروت وكل من دافع بشفافية عن الحق في عالمنا العربي والاسلامي
    في تلك الحلقة نعيش المفارقة مابين الشهادة العلمية ومضمون فكر الكاتب
    ان ثورة الاستاذ ثروت الخرباوي لكشف اجراءات سلطوية ضد الفكر والمفكرين تمس في عمقها قضايا فكرية ومجتمعية وسياسية عديدة
    اعانك الله استاذ ثروت وبارك الله فيك

    تعليق

    • الباحث محمد عبيدالله
      عضو الملتقى
      • 22-03-2010
      • 121

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
      وقد بين الاستاذ ثروت في مواجهة سيد القمني قدراته البيانية لاثبات الحق وجلاء الحقيقة مستندا على قراءته المتعمقة لكل ما كتبه سيد القمني الذي اقر ضمنيا انه لم يستخدم لقب الدكتور في اي من كتبه او نشاطاته مما يعني انه فعلا اشترى شهادة الدكتوراه ولم ينجح في كتابة رسالتها العلمية
      وحيث ينتشر في امريكا الاف الجامعات الاستثمارية التي تبيع شهادة الدكتوراه مقابل بضع الاف من الدولارات يكون الامر واضحا ومفهوما في الكيفية التي حصل بها سيد القمني على شهادة الدكتوراة
      المسالة هنا ليست تحجيما فكريا لسيد القمني بقدر ما هي محاكمة لنظام سيادي في توزيع الجوائز التقديرية الرسمية
      علما بان احد المنافسين لسيد القمني كان الدكتور / قدري حفني صاحب المؤلفات الفكرية والذي تجاوز الثمانين عام من عمره وله مؤلفاته في علم النفس السياسي وهو محاضر في معهد البحوث والدراسات العربية كما تنقل على جميع درجات الاستاذية في كلية الاداب بجامعة عين شمس متخصصا في علم النفس والفلسفة استاذا في جامعة عين شمس قبل تقاعده وفي معهد البحوث والدراسات العربية ومحل تقدير جميع زملائه كما كان استاذا للدكتور/ عزمي بشارة وله من العطاء الفكري الكثير الذي يميزه عن سيد القمني واستبعد لان القمني حظي برضاء وزير الثقافة اكثر من غيره
      تلك ماساة المثقف العربي النخبوي اتجاه السلطة
      مع كامل مودتي وتقديري للاستاذ ثروت وكل من دافع بشفافية عن الحق في عالمنا العربي والاسلامي
      في تلك الحلقة نعيش المفارقة مابين الشهادة العلمية ومضمون فكر الكاتب
      ان ثورة الاستاذ ثروت الخرباوي لكشف اجراءات سلطوية ضد الفكر والمفكرين تمس في عمقها قضايا فكرية ومجتمعية وسياسية عديدة
      اعانك الله استاذ ثروت وبارك الله فيك
      [align=justify]

      هذا هو الاجحاف , وهذا هو الحيف , وهذا هو نكران الجميل , وهكذا نفعل في أكابرنا وخيرة رجال اُمتِنا , حقاً إنه لأمر مُحزن ومحُير للعقول , ومثبط للهِمم .
      ولكن يكفيه شرفاً وفخراً
      سعادة الاستاذ الدكتور قدري حفني

      أنه عتيق الله في الارض , فقد ورد في الأثر : أن من تجاوز الثمانين في طاعة الله تعالى فهو حبيس الله في الارض وعتيق الله من النار , وما أجملها من رتبة وما أعلاها من منزلة .
      فاعتبرو ا يا أولوا الألباب
      التعديل الأخير تم بواسطة الباحث محمد عبيدالله; الساعة 22-05-2010, 16:22.

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        كم تمنيت أن أجد القناة (( المحور )) لكن محاولاتي باءت بالفشل ولم أستطع رؤية المناظرة
        أتمنى على الإخوة ومن يستطيع ذلك أن ينشروا لنا ولو الأجزاء المهمة من المناظرة
        ولو من خلال المداخلات واضح جدا أن الكدتور ثروت الخرباوي قد أفحم مناظره وقزمه وجعله يعرف تماما أن هناك من يتصدى لكل منافق مزور وأن الرجال الرجال مازالوا يتصدون لكل الأفاكين وأصحاب الباطل
        بارك الله بك أستاذ ثروت والله نحتاج أمثالك كثيرا نحتاجهم بشدة
        أمدك الله بالقوة وأيدك آمين
        مودتي واعتذاري
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • الباحث محمد عبيدالله
          عضو الملتقى
          • 22-03-2010
          • 121

          #19
          هذا هو الاجحاف , وهذا هو الحيف , وهذا هو نكران الجميل , وهكذا نفعل في أكابرنا وخيرة رجال اُمتِنا , حقاً إنه لأمر مُحزن ومحُير للعقول , ومثبط للهِمم .
          ولكن يكفيه شرفاً وفخراً
          سعادة الاستاذ الدكتور قدري حفني

          أنه عتيق الله في الارض , فقد ورد في الأثر : أن من تجاوز الثمانين في طاعة الله تعالى فهو حبيس الله في الارض وعتيق الله من النار , وما أجملها من رتبة وما أعلاها من منزلة .
          فاعتبرو ا يا أولوا الألباب

          من اقوال العلامة قدري حفني
          منقول
          أما ما قاله د. قدرى حفنى ــ عالم النفس بجامعة عين شمس ــ

          فقال أنا كمسلم لا أجد بأسا فى أن تتضمن دراسة اللغة العربية آيات من القرآن الكريم، لكن القرآن نزل بلغة كانت موجودة من قبل، وتضمين آيات القرآن الكريم فى دراسة اللغة العربية أدخلتنا فى إشكالية وحساسية حقيقية، ينبغى ألا نتغافل عنها وأن نواجهها بشجاعة، فيقول البعض أضيفوا نصوصا من الانجيل، ويقول البعض الآخر الإنجيل ليس مكتوبا بلغة عربية.

          وأردف حفنى: النظام التعليمى يجعل الطفل المسلم لديه صورة غائمة وسلبية عن الدين المسيحى، والطفل المسيحى يعرف عن الدين الإسلامى لكن لا يصدق ماهو إيجابى فيه ، مقترحا أن تتضمن مناهج التربية الدينية فصلا عن القيم المشتركة بين الأديان السماوية، كإدانة الرشوة والكذب، والحض على الأمانة وغيرها، تبين أن الديانتين ــ المسيحية والإسلامية ــ مختلفتان فى العقيدة، لكنهما يؤكدان نفس القيم، وتجعل الطفل المسلم يعرف أن الطفل المسيحى المتدين ينبغى أن يلتزم بهذه القيم الأخلاقية المثالية، وهى نفسها التى يجب أن يعرف الطفل المسيحى أنها ملزمة للطفل المسلم، وتصاغ هذه المعانى للتلاميذ بما يناسب كل مرحلة عمرية من خلال لجنة من علماء الدينين المسيحى والإسلامى والمثقفين.

          تعليق

          • حكيم عباس
            أديب وكاتب
            • 23-07-2009
            • 1040

            #20
            تحية طيّبة للجميع

            كنت من مشاهدي الحلقة التلفزيونية التي نَقلت على الهواء مباشرة ما دار بين الدكتور السيّد القمني و الأستاذ ثروت الخرباوي ، كملاحظات أوليّة سريعة يمكنني تسجيل التالي:
            1. توقعنا من الحلقة نقاشا فكريا معمّقا يستغل الوقت المتاح ، القصير جدا لمثل هذه اللقاءات ، فتفاجأنا بعدم حصوله بتاتا ، أعتقد أن سبب المفاجئة هو ما انتظرناه على مدار عدّة أيام بسبب الجدل و التّحزب و الانقسام و التعبئة و التحشيد الذي جرى هنا .
            أمّا أسباب غياب الحوار الفكريّ الحقيقيّ ترجع على ما أعتقد إلى
            * القصر الشديد لمدّة البرنامج .
            * لا أظنّ أنّ مقدّمة البرنامج بمستوى إدارة حوار فكري
            * الطرفان انطلقا من التشنّج و عدم الثقة و الحذر المتبادل
            * الطرفان انطلقا بقرار مسبق بأن لا يقبل أحدهما أي فكرة من الآخر مهما كانت ، أو أي موقف
            * الطرفان انطلقا من قرار بأن لا يدع أحدهما الآخر قول كلّ ما لديه ، كي لا يشدّ المشاهد ، تحسبا من بروز الآخر ، و كلّها تحت هاجس "المكاسرة" و ليس الحوار من أجل الحقيقة.
            * من الواضح تماما أن الدكتور القمني كان ينتظر هجوما على قضيّة الدكتوراة و تزويرها ، كما أنّه كان جاهزا لحوار فكري . أمّا الأستاذ ثروت فكان جاهزا لفتح قضيّة التزوير إلى أقصى ما يستطيع ، و لم يكن مجهّزا لفتح حوار فكري حقيقي.
            2. عدم وضع محاور أو فقرات للبرنامج ، ما جعل المتحاورين يُسهبا في قضيّة التزوير على حساب باقي القضايا التي ينتظرها المشاهد ، كما أن المتحاوران لم ينجحا في استغلال الوقت القصير المتاح ، فلم يوزّعا الوقت على القضايا الملحّة و الهامة ، ليس من المعقول أن تستهلك قضيّة واحدة ما يقارب الأربعين دقيقة من أصل ستين دقيقة مدّة البرنامج !
            3. يمتلك الأستاذ ثروت الخرباوي ، لغة أدبية و قدرة تعبيرية ارتجالية ، و صياغة واضحة لما يريد التّعبير عنه ، لكنّه لم يظهر نفس القدرة الحوارية خارج الإطار القانوني.
            الدكتور القمني لم يظهر مقدرة حوارية ، بل قدرة استفزازية و مماحكة ، كما أنّه افتقد اللغة الأدبية و القدرة التعبيرية الارتجالية ، و الصياغات الواضحة لما يريد قوله ، فظهر دون لغة رفيعة المستوى ، يُعرف بها المثقف ، و يميّز من خلالها.
            4. أظهر المتحاوران قدرا كافيا من العصبية ، دفعت كلاّ منهما لمقاطعة الآخر و تشتيت الفكرة المطروحة ، و لو أن الأستاذ ثروت ظهر أقل عصبية في بعض أجزاء الحوار ، لكنّه كان في منتهى العصبية عند نهاية الحوار.
            5. الدكتور القمني كان جاهزا لكلّ احتمالات تطوّر الحوار (على ما يبدو) بينما الأستاذ ثروت كان جاهزا فقط لقضيّة التزوير (كما أسلفت) و هنا أجد مجالا للاعتقاد أو الظن (!) بأن الأستاذ ثروت قُدّمت له استشارات أو نصائح و معلومات و مراجع غير كافية ، و الأخطر ، غير صحيحة ، فتفاجأ بذلك في آخر دقائق من البرنامج ، لذا لم يتمكّن من إخفاء توتره و غضبه .
            ظهر الأستاذ ثروت في الجزء الثاني من الحلقة ، دون رؤية ذاتية حول مؤلف القمني (الحزب الهاشمي) ، و لم يكن بحوزته حتى هامش ملاحظات مدوّن فيه اقتباسات حرفية قصيرة لما كتبه القمني ، كما لم يكن يملك سندا يستند إليه ، سوى ما كتبه الدكتور ابراهيم عوض.
            ما أودّ قوله هنا ، أن محاورة الدكتور القمني ، تحتاج لدراسة واسعة و معمّقة لمؤلّفاته ، و عدم تفويت أيا منها ، فهناك ترابط مهم بينها ، ما هو خاف في مؤلّف ينكشف في آخر ، ما يصعب تحليله و محاكمته عقليا ثم قبوله أو رفضه و مواجهته ، يُسهّله ما يأتي في مؤلّف آخر ، ما تظنّه سهل التناول في إحداها ، تجده محميّ من الأخريات وصعب الاختراق و العكس صحيح .
            مقالة الدكتور ابراهيم عوض المطوّلة حول كتاب الحزب الهاشمي ، التي أتي على ذكرها الاستاذ ثروت كمرجع وحيد ، و مع احترامي الشديد لكاتبها الفاضل ، لا تصلح لأن تكون مرجعا علميّا أو موضوعيّا ، فهي مشوّشة ، غير منسّقة ، دون منهجية ، كما أنّها لا تشمل إلا بضع قضايا من تلك التي وردت في الكتاب ، لا تتناول الكتاب ككل شامل . رغم وجود أجزاء من المقالة تشعرك بالبحث و التّقصي ، إلا أنّها تفتقر للتحليل و الموضوعية ، تعتمد على التأويل ثم محاكمة التأويل و ليس النّص كما جاء ، و الأخطر ، يتم تحويل النّص و إعادة صياغته حسب تأويلات و مفاهيم كاتب المقالة ، يمكنني قول الكثير عن هذه المقالة ، أتمنّى أن يسعفني الوقت للكتابة عنها مباشرة موضوعا وافيا .
            تحياتي
            حكيم

            تعليق

            • مختار عوض
              شاعر وقاص
              • 12-05-2010
              • 2175

              #21
              الأستاذ / حكيم عباس
              شديد احترامي
              فقط .. وددت أن أقول لك أنني - ومثلي كل مسلم غيور - قد أستطيع أن أمتلك هدوئي عندما ينتقد أحدهم عملا أدبيا أو فكريا لي ، وقد أستطيع أن أحتفظ بهذا الهدوء بدرجة أقل إذا سبَّ أبي مثلا ، ولكن هل مما يُعقل أن تنتظر مني هذا الهدوء أمام شخص محسوب على الإسلام يسبُّ الرسول أو يتحدث عن الإسلام بهذه (الوقاحة)؟
              مودتي .

              تعليق

              • دكتور مشاوير
                Prince of love and suffering
                • 22-02-2008
                • 5323

                #22
                [align=center]
                تابعت المناظرة ،وكنت اتمنىَ أن يطول الوقت للوصول إلى نهاية ..!!
                الحقيقة الفقرة الخاصة بالمناظرة بين الأستاذ ثروت ،وسيد القمنى،كانت قوية وهي منقسمة لقسمين القسم الأول عن تزوير شهادة الدكتوراه للقمني وقد استطاع الأستاذ ثروت فضح القمني بأدلة قوية وكان منطلق وعرض فكره بسلاسة وأدب وقاطع القمني مقاطعات مفيدة وانتهى الجزء ده بإقرار فج من القمني بتزوير الدكتوراه وده شيء مهم جدا فقد قال،وهو يقر بأن الجامعة وهمية وإذا كانت الجامعة اللي خدت منها الدكتوراه وهمية ولا بتبيع بامية،مستخدماً الفاظاص وطريقة غريبة جدا،في الكلام والحوار،لا تليق ابداً بماحصل عليه سواء بشهادة دكتوراة أو جائزة من ولا اعتقد أن من المعقول كما قال القمني عندما يريد إي أنسان الحصول على مثل هذه الشهادات العليا أن يتعرف بسهولة على وكيل ويسلم له " دقنة بالبلدي " والمصاريف لأحد الجامعات التى تمنح مثل هذه الشهادات وكان معلقاً "وأنا مالي بتبيع بامية ولا دكتوراة"..!
                أما القسم الثاني من المناظرة فلم يستطع القمني الدفاع عن أفكاره وقعد يشوشر على الأستاذ ثروت ويرفع صوته ويجادل جدل سفسطائي ويقاطع بطريقة فتوات الحارات حتى لا يسمح لمناظره أنه يكمل كلامه ولما الأستاذ ثروت واجهه بتقرير الأزهر غلط القمني في الأزهر وشيخ الأزهر وعلماء الأزهر واستخدم ألفاظ قبيحة وده أظهر للناس أن اللي حصل على جائزة الدولة التقديرية واحد لا يستحق لقب دكتور وعالم ،واعجبني جداً الأستاذ ثروت لما المذيعة حبت تستدرج الأستاذ ثروت للهجوم على الإخوان قال لها عبارة جميلة علّمت في مخي وحفظتها فقد قال : أنا فخور أني كنت أنتمي للإخوان وإن جذوري إخوانية وإذا كنت الآن أنا مش إخوان فليس معناه إني ضدهم كل التقدير والدعاء بالتوفيق للأستاذ ثروت الخرباوي بالتوفيق للأستاذ ثروت الخرباوي
                [/align]

                تعليق

                • حكيم عباس
                  أديب وكاتب
                  • 23-07-2009
                  • 1040

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ / حكيم عباس
                  شديد احترامي
                  فقط .. وددت أن أقول لك أنني - ومثلي كل مسلم غيور - قد أستطيع أن أمتلك هدوئي عندما ينتقد أحدهم عملا أدبيا أو فكريا لي ، وقد أستطيع أن أحتفظ بهذا الهدوء بدرجة أقل إذا سبَّ أبي مثلا ، ولكن هل مما يُعقل أن تنتظر مني هذا الهدوء أمام شخص محسوب على الإسلام يسبُّ الرسول أو يتحدث عن الإسلام بهذه (الوقاحة)؟
                  مودتي .
                  ---------------------
                  الأستاذ مختار عوض
                  تحية طيّبة

                  ما يتعلّق بالشق الأول من مداخلة حضرتك : شخصيا لم أقرأ للقمني و لم أسمعه يسبّ الرسول ( للتوضيح أقصد لم أقرأ للقمني مسبّة للرسول و لم أسمعه يفعل أيضا ، العذر على هذه الصياغة السيّئة )، مع احتفاظك بحقك كاملا أن تفهم من كلامه أو مؤلّفاته هذا ، لأنّ القمني أحيانا كثيرة يلج مواضيع و يسرد أحداثا حمّالة وجوه ، و أحيانا أخرى الشبهة ، و أحيانا أخرى الشبهة القويّة ، لكن كلّ هذا لا يعني الشتم بمعناه الصريح ، مما يتطلّب منّا جهدا أكبر و وعيا أعمق و تعقلا شديدا.

                  ما يتعلّق بالشقّ الثاني من مداخلة حضرتك : أرى الأمور على العكس تماما ، فقد أحمَقُ جدا لسبّ والدي ، أو تحقير قضيّة شخصية تتعلّق بي ، ربما أُدفع للتعارك بالأيدي أيضا ... في النّهاية ، بعد الغضب و العراك ، إمّا أن يُصلح بيننا فاعلي الخير ، و إمّا و في أقصاها ، لمن شتمني طريق و لي طريق (لكم دينكم و لي دين) لن يؤثّر كلانا (الشاتم و المشتوم) قيد أنملة في النّظام الجمعي و لا في النّظام القيمي للمجتمع ...الخ
                  لكن القضايا المتعلّقة بالدّين ، بالوطن ، بالكرامات الكبرى (لنسمها هكذا) فهي
                  تحتاج لسلوك يُنتج أكبر قدر من الفاعلية و التّقويم ، و الرتق و الإصلاح و الذود و الحماية و الصون ....الخ الخ الخ إلى ما شئت ، هذا لن يتسنّى إن لم نحافظ على اتّزاننا ، و عليه نحن مجبرين أن نكظم الغيظ ، و نترك التأويل ، و نتصرّف بعقلانية ، (و إلا فالفتنة كبرى ) ناشدين أكبر قدر من الفاعلية ، و لا أعتقد أنّني بحاجة أو حضرتك بحاجة لآيات كريمات ، أو أحاديث شريفة تحثّ و تلحّ على هذا..

                  تحياتي
                  حكيم

                  تعليق

                  • محمود عبدالرحيم عاصى
                    أديب وكاتب
                    • 03-02-2009
                    • 155

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت الخرباوي مشاهدة المشاركة
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
                    الأخ الفاضل محمود عبد الرحيم عاصي والله يا أخي أنا دعوت الله ألا يكون في ظهوري في مواجهة هذا الرجل سمعة ولا رياء وقلت اللهم إني أبرأ من حولي وقتي إلى حولك وقوتك فأدعو الله أن أكون ذلك الوجه الذي فيه الحق وإن كنت غير ذلك فأدعو الله أن يغفر لي
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
                    أستاذى الفاضل / ثروت الخرباوى

                    أعزك الله و أعانك .. أحبك فى الله
                    إنحر أعداءك بزيادة معرفتك
















                    تعليق

                    • الباحث محمد عبيدالله
                      عضو الملتقى
                      • 22-03-2010
                      • 121

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                      تحية طيّبة للجميع











                      كنت من مشاهدي الحلقة التلفزيونية التي نَقلت على الهواء مباشرة ما دار بين الدكتور السيّد القمني و الأستاذ ثروت الخرباوي ، كملاحظات أوليّة سريعة يمكنني تسجيل التالي:






                      1. توقعنا من الحلقة نقاشا فكريا معمّقا يستغل الوقت المتاح ، القصير جدا لمثل هذه اللقاءات ، فتفاجأنا بعدم حصوله بتاتا ، أعتقد أن سبب المفاجئة هو ما انتظرناه على مدار عدّة أيام بسبب الجدل و التّحزب و الانقسام و التعبئة و التحشيد الذي جرى هنا .






                      أمّا أسباب غياب الحوار الفكريّ الحقيقيّ ترجع على ما أعتقد إلى






                      * القصر الشديد لمدّة البرنامج .






                      * لا أظنّ أنّ مقدّمة البرنامج بمستوى إدارة حوار فكري






                      * الطرفان انطلقا من التشنّج و عدم الثقة و الحذر المتبادل






                      * الطرفان انطلقا بقرار مسبق بأن لا يقبل أحدهما أي فكرة من الآخر مهما كانت ، أو أي موقف






                      * الطرفان انطلقا من قرار بأن لا يدع أحدهما الآخر قول كلّ ما لديه ، كي لا يشدّ المشاهد ، تحسبا من بروز الآخر ، و كلّها تحت هاجس "المكاسرة" و ليس الحوار من أجل الحقيقة.






                      * من الواضح تماما أن الدكتور القمني كان ينتظر هجوما على قضيّة الدكتوراة و تزويرها ، كما أنّه كان جاهزا لحوار فكري . أمّا الأستاذ ثروت فكان جاهزا لفتح قضيّة التزوير إلى أقصى ما يستطيع ، و لم يكن مجهّزا لفتح حوار فكري حقيقي.






                      2. عدم وضع محاور أو فقرات للبرنامج ، ما جعل المتحاورين يُسهبا في قضيّة التزوير على حساب باقي القضايا التي ينتظرها المشاهد ، كما أن المتحاوران لم ينجحا في استغلال الوقت القصير المتاح ، فلم يوزّعا الوقت على القضايا الملحّة و الهامة ، ليس من المعقول أن تستهلك قضيّة واحدة ما يقارب الأربعين دقيقة من أصل ستين دقيقة مدّة البرنامج !






                      3. يمتلك الأستاذ ثروت الخرباوي ، لغة أدبية و قدرة تعبيرية ارتجالية ، و صياغة واضحة لما يريد التّعبير عنه ، لكنّه لم يظهر نفس القدرة الحوارية خارج الإطار القانوني.






                      الدكتور القمني لم يظهر مقدرة حوارية ، بل قدرة استفزازية و مماحكة ، كما أنّه افتقد اللغة الأدبية و القدرة التعبيرية الارتجالية ، و الصياغات الواضحة لما يريد قوله ، فظهر دون لغة رفيعة المستوى ، يُعرف بها المثقف ، و يميّز من خلالها.






                      4. أظهر المتحاوران قدرا كافيا من العصبية ، دفعت كلاّ منهما لمقاطعة الآخر و تشتيت الفكرة المطروحة ، و لو أن الأستاذ ثروت ظهر أقل عصبية في بعض أجزاء الحوار ، لكنّه كان في منتهى العصبية عند نهاية الحوار.






                      5. الدكتور القمني كان جاهزا لكلّ احتمالات تطوّر الحوار (على ما يبدو) بينما الأستاذ ثروت كان جاهزا فقط لقضيّة التزوير (كما أسلفت) و هنا أجد مجالا للاعتقاد أو الظن (!) بأن الأستاذ ثروت قُدّمت له استشارات أو نصائح و معلومات و مراجع غير كافية ، و الأخطر ، غير صحيحة ، فتفاجأ بذلك في آخر دقائق من البرنامج ، لذا لم يتمكّن من إخفاء توتره و غضبه .






                      ظهر الأستاذ ثروت في الجزء الثاني من الحلقة ، دون رؤية ذاتية حول مؤلف القمني (الحزب الهاشمي) ، و لم يكن بحوزته حتى هامش ملاحظات مدوّن فيه اقتباسات حرفية قصيرة لما كتبه القمني ، كما لم يكن يملك سندا يستند إليه ، سوى ما كتبه الدكتور ابراهيم عوض.






                      ما أودّ قوله هنا ، أن محاورة الدكتور القمني ، تحتاج لدراسة واسعة و معمّقة لمؤلّفاته ، و عدم تفويت أيا منها ، فهناك ترابط مهم بينها ، ما هو خاف في مؤلّف ينكشف في آخر ، ما يصعب تحليله و محاكمته عقليا ثم قبوله أو رفضه و مواجهته ، يُسهّله ما يأتي في مؤلّف آخر ، ما تظنّه سهل التناول في إحداها ، تجده محميّ من الأخريات وصعب الاختراق و العكس صحيح .






                      مقالة الدكتور ابراهيم عوض المطوّلة حول كتاب الحزب الهاشمي ، التي أتي على ذكرها الاستاذ ثروت كمرجع وحيد ، و مع احترامي الشديد لكاتبها الفاضل ، لا تصلح لأن تكون مرجعا علميّا أو موضوعيّا ، فهي مشوّشة ، غير منسّقة ، دون منهجية ، كما أنّها لا تشمل إلا بضع قضايا من تلك التي وردت في الكتاب ، لا تتناول الكتاب ككل شامل . رغم وجود أجزاء من المقالة تشعرك بالبحث و التّقصي ، إلا أنّها تفتقر للتحليل و الموضوعية ، تعتمد على التأويل ثم محاكمة التأويل و ليس النّص كما جاء ، و الأخطر ، يتم تحويل النّص و إعادة صياغته حسب تأويلات و مفاهيم كاتب المقالة ، يمكنني قول الكثير عن هذه المقالة ، أتمنّى أن يسعفني الوقت للكتابة عنها مباشرة موضوعا وافيا .






                      تحياتي




                      حكيم
                      أتفق مع استاذي الكريم الدكتور حكيم عباس , فيما ذهب اليه عن مقال أخي وصديقي الدكتور ابراهيم عوض , من حيث طول المقال وخلافه .


                      وأنا كمتابع لما يكتبْ " أبو خليل " أستطيع أن أفصل فقرات وفصول كُتب الدكتور إبراهيم إلى مجموعتين أساسيتين



                      المجموعة الاولى : الفصول أو الفقرات ألتي كَتبها نهاراً


                      المجموعة الثانية : الفصول أو الفقرات ألتي كَتبها ليلاً



                      ونتيجةً لطول المقال و تعاقب الليل والنهار على إنشاء المقال , وزحمة الموضوعات المُلحة على الأديب والناقد إبراهيم عوض , فإن ذلك من الطبيعي جداً للعمل المنفرد فيما ذهب إليه أخي الأستاذ الدكتور عباس ,


                      وعليه يستطيع أي من الباحثين أوالطلاب أن يجد نواة أو مرجع يستند اليه في إنشاء بحث أو عمل أدبي , بعد أن وضع الأستاذ الدكتورعوض الخطوط الرئيسة والأطُر اللازمة للموضوعات ألتي تناولها في مايزيد عن 100 كتاب ومقال الكتروني , وهذا ما أسعف الأستاذ ثروت في مناظرتهِ مع الأستاذ القمني .
                      التعديل الأخير تم بواسطة الباحث محمد عبيدالله; الساعة 23-05-2010, 18:37.

                      تعليق

                      • ثروت الخرباوي
                        أديب وقانوني
                        • 16-05-2007
                        • 865

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمود عبدالرحيم عاصى مشاهدة المشاركة
                        أستاذى الفاضل / ثروت الخرباوى

                        أعزك الله و أعانك .. أحبك فى الله
                        أخي الفاضل محمود

                        أحبك الله الذي أحببتني فيه وأعزك بطاعته

                        تعليق

                        يعمل...
                        X