- -- التوازي -----------------------
إنا مدرس, وبالطبع فأنه من المفترض اننى قارئ جيد با لأمس قرأت كتابا عنوانه ( حبائل الرجال والنساء ) وكالعادةاحسست انه مجرد حبر يسرى في عروق الورق كما يسرى فينا الدم الذي صار ماءا واختلط به .....
______________
جلست على البحر راقبته, ورقبته ! نافقت حتى ادخل في حقيقته.....نظرت الى قفته المملؤة بشتى أصناف ( الحوت ) .___________
أخيرا انتهى النفاق .....اكتشفه ... فطار عن الأرض التي نقف عليها !
______________________
لكن اكتشفت سرا من إسراره وأسرار صاحبه,ولآني لازلت أتقمص نفاقي سأبوح به................................................ .................................................
علمت سر هذه الأسماك المتنوعة المرصوصة في قفة الرجل الهارب منى ومن.......غيري ...أشكالها, أحجامها . منها الجميلة و الحقيرة, وذات العيون الزرقاء والسوداء والخضراء وذات الملمس الناعم وذات الأشواك ومنها السامة والصغيرة والكبيرة, والبيضاء, والشقراء, وذات الأعماق, والأعناق.و . و . و
ومنها الذكر والأنثى .......
علمت سر ذلك كله وهو أن الصائد كان يقوم بتغير الطعم,,, وأدركت انه لامفر من قرأه ذلك الكتاب لمرات عديدة............
مع تحياتي : سعد المصراتى*
إنا مدرس, وبالطبع فأنه من المفترض اننى قارئ جيد با لأمس قرأت كتابا عنوانه ( حبائل الرجال والنساء ) وكالعادةاحسست انه مجرد حبر يسرى في عروق الورق كما يسرى فينا الدم الذي صار ماءا واختلط به .....
______________
جلست على البحر راقبته, ورقبته ! نافقت حتى ادخل في حقيقته.....نظرت الى قفته المملؤة بشتى أصناف ( الحوت ) .___________
أخيرا انتهى النفاق .....اكتشفه ... فطار عن الأرض التي نقف عليها !
______________________
لكن اكتشفت سرا من إسراره وأسرار صاحبه,ولآني لازلت أتقمص نفاقي سأبوح به................................................ .................................................
علمت سر هذه الأسماك المتنوعة المرصوصة في قفة الرجل الهارب منى ومن.......غيري ...أشكالها, أحجامها . منها الجميلة و الحقيرة, وذات العيون الزرقاء والسوداء والخضراء وذات الملمس الناعم وذات الأشواك ومنها السامة والصغيرة والكبيرة, والبيضاء, والشقراء, وذات الأعماق, والأعناق.و . و . و
ومنها الذكر والأنثى .......
علمت سر ذلك كله وهو أن الصائد كان يقوم بتغير الطعم,,, وأدركت انه لامفر من قرأه ذلك الكتاب لمرات عديدة............
مع تحياتي : سعد المصراتى*
تعليق