بين الفهم والوهم حرف يعقله اللبيب ( أرزاق )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    بين الفهم والوهم حرف يعقله اللبيب ( أرزاق )

    [align=justify]وما أجمل أن تشتكي إلى الله حالك , وتُسَلِمَهُ مقاليد أمرك يُصَرِّفها لك كيفما يشاء , ليمنحك وقت ما يشاء ما تشاء ويصرف عنك بحكمته ما يضرك .
    سبحانه معطي نافع ___ سبحانه : نفع الإنسان بالإحسان من فضله , ونفعه بما كتب عليه من ضُر ... سبحانه : أغلق دونه باب ليفتح له من رحمته أبواب .
    والعاقل الأريب من يبحث عن الإنفراجةِ من ثقبِ الضيق
    والفاهمُ اللبيب من ينتظر من رحم العسرِ ولادةً مُيسرة ......
    أما من يقول لو كان كذا وكذا لحدث كذا ...
    هذا هو الواهم
    .... لأنه لو كان يحمل عقلاً حياً من فضل ربه بالفهم لعلم علم اليقين " أن ما أصابه لم يكن ليخطأه وما أخطأه لم يكن ليصيبه " وما وصله من الله هو لا شك له , وما وصل لغيره فهذا رزقه , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء , فلا العجلة على الرزق تجلبه سريعا ولا التأني يبطأه , ولا الجلوس عنه من فِعل العقلاء ولا جلبه من الشبهات يُكثر من أبوابه .
    وإنما هو الرزق المعلوم ينزله المولى من السماء في الوقت الذي يشاء , فالرزق أنواع منها آدميتنا فهذا رزق والعقل رزق وكسوة العقل وحليته " الفهم " رزق أيضاً وإسلامنا رزق والزوجة الصالحة رزق , والهدى رزق .. وأن يرزقك الله الجميع فهذا والله هو تمام الرزق ..... الطريق " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب , ومن يتوكل على الله فهو حسبه ...." ( سورة الطلاق )
    [/align]
  • سهير الشريم
    زهرة تشرين
    • 21-11-2009
    • 2142

    #2
    الأستاذ القدير / مصطفى الشرقاوي
    تحية طيبة ..

    من توكل على الله فهو حسبه .. ومن اتصل بالله اتصال المؤمن التقي كافاه الله شر المعتدين وشر المصائب وألهمه الصبر والسلوان ..
    علاقة الإنسان بربه علاقة حب متواصلة . علاقة ثقة مستمرة ... علاقة حميمة لو اتقنها أصحاب القلوب لتعلق القلب بالله تعلق الحبيب بحبيبه ..
    فالله سبحانه وتعالى رحيم غفور .. الله كبير .. الله حق .. نستشعره في قلوبنا .. تطاق له أرواحنا .. نستلهم الخير من علاقتنا به .. ونستحب العفو من رحمته بنا .. نستجمع الأمل للقاءه والاستمراية بحماه
    علاقة العبد بالمعبود علاقة وثيقة لا يدركها كل البشر .. فليست العلاقة هي عبادة وحسب .. فالعبادة هي ما يقدمها الفرد لنفسه .. مطيعا شاكرا محبا .. اما علاقة الحب .. فهي علاقة مختلفة تماما .هي علاقة وفاء وولاء وشكر وحب .. علاقة رضا تورث السعادة .. مهما آتنا من تقاليب القدر ومغاليب الدنيا نستشعر السعادة لاختيارنا لأن نكون مصطفين من ربنا لهذا البلاء ..


    شكرا لهذه المساحة النقية
    كنت هناا وزهر

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      الأستاذة الفاضلة / بليغةُ البيان

      هو ربنا ونحن عبيدُه هو الصاحب لنا وصاحبنا في كل أحوالنا لو نحن أردنا أن نصطحب القوة والمنعة والثقة والشجاعة ولله المثل الأعلى فمن علامات محبة الله لعبده أن يكون له السمع أي يسمع العيد من نوره سبحانه ويكون له البصر أي يبصر من نوره جل وعلا وأن يكون سبحانه هو المتحكم في فعل العبد لو ترك العبد نفسه وكُليته للمالك الديان فشتان شتان بين من أقر بالفعل ومن أقر بالكلام وشتان شتان بين من أسلم وجهه لله وهو محسن وبين من تواكل وتمنى على الله الأماني - هو ربنا ونحن عبيده محل جريان قدره فلو نحن هيأنا للقدر محلنا لعلمنا يقينا أن ما جاءنا فهو لنا ومن جاء لغيرنا فهو له - والثقة واليقين في ما عند ربنا هما الفوز والفلاح وهما بحق كنز العبد

      تعليق

      • محمد زكريا
        أديب وكاتب
        • 15-12-2009
        • 2289

        #4
        ماكان لكَ فستأخذه على ضعفك
        وماكان لغيركَ فلن تناله بقوتك
        (( قاعدة لوعملنا وآمنا بها ,,سنكون من السعداء حقا .بل قطعا ))
        \\
        ما أجمل أن يصل المؤمن لتلك القناعة
        وإذا شئنا أن نتحدث عن الرضا ..فالرضا هو من أرفع مقامات الإيمان
        ألم يقل جل علاه
        (( رضيَ اللهُ عنهم ورضوا عنه ...ذلك لمن خشيَ ربه ))
        وآآهٍ ياسيدي ..أين نحن من هذا
        نبقى بشر ..والإنسان خلق ضعيفا
        بل كا ن أيضاً ظلوماً جهولا ..
        \\
        أ. مصطفى
        شكراً لتلك الرسالة التي تنعش القلب وتبعث التفاؤل وتحث الإنسان على الصبر والعمل
        \\
        مودتي واحترامي
        نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
        ولاأقمار الفضاء
        .


        https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
          ماكان لكَ فستأخذه على ضعفك
          وماكان لغيركَ فلن تناله بقوتك
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة

          (( قاعدة لوعملنا وآمنا بها ,,سنكون من السعداء حقا .بل قطعا ))

          \\

          ما أجمل أن يصل المؤمن لتلك القناعة

          وإذا شئنا أن نتحدث عن الرضا ..فالرضا هو من أرفع مقامات الإيمان

          ألم يقل جل علاه

          (( رضيَ اللهُ عنهم ورضوا عنه ...ذلك لمن خشيَ ربه ))

          وآآهٍ ياسيدي ..أين نحن من هذا

          نبقى بشر ..والإنسان خلق ضعيفا

          بل كا ن أيضاً ظلوماً جهولا ..

          \\

          أ. مصطفى

          شكراً لتلك الرسالة التي تنعش القلب وتبعث التفاؤل وتحث الإنسان على الصبر والعمل

          \\

          مودتي واحترامي


          ال[align=justify]فاضل زكريا محمد // السلام عليكم ,,

          هي الرسالة لو لامست وصلت برقيتها سريعاً كأعجل ما يكون اتصال , لا سيما قلوب المحبين الشفافة والتي تتوق إلى الحبيب الأعظم والرب الأجَّل الأكرم , فمن ذا الذي يُذكر ربه أمامه ولا يوجل قلبه وتخشع جوارحه وتقشعر كسوته وترتجف بحبٍ أركانه , إلا رجل قاسيَ القلب فظاً غليظ , فالله نسأل أن يهيئ قلوبنا من فضله لاستقبال المواهب الربانية والمنح الإلهية
          [/align].

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            وشتان شتان بين من أسلم وجهه لله وهو محسن وبين من تواكل وتمنى على الله الأماني

            تعليق

            • جلاديولس المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 3432

              #7
              " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب , ومن يتوكل على الله فهو حسبه ...."

              اللهم ارزقنا التقى والهدى والعفاف والغنى عمن سواك .
              جزاك ربي كل الخير أ/ مصطفى

              تعليق

              • منجية بن صالح
                عضو الملتقى
                • 03-11-2009
                • 2119

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الأستاذ الكريم مصطفى

                بين الفهم و الوهم حرف و بين الحب و الحرب حرف و بين الداء و الدواء حرف و علينا أن نختار طريقنا حتى نكون مؤهلين لخوض معترك الحياة بحلوها و مرها وهما طريقان لا ثالث لهما إما حب أو حرب و إما فهم سليم أو وهم سقيم و إما دواء محيي أو داء مميت.....
                تحياتي و تقديري لقلمك الراقي
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق

                • موزة الكلباني
                  عضو الملتقى
                  • 24-06-2010
                  • 16

                  #9
                  مرحبا..

                  هنا تذكرت وحي مصطفى لطفي المنفلوطي...

                  جميل أن نجد هاهنا وحي كوحيهـ..

                  فهذا مما هو بحاجة إليه أمتنا...
                  [COLOR=red][/COLOR]
                  [COLOR=red][/COLOR]
                  [COLOR=red][/COLOR]
                  [COLOR=red][align=center]
                  [COLOR=red]أســطــورة[/COLOR] [COLOR=black]...هكذا أردت أن أكون فقط..[/COLOR]
                  [/align][/COLOR]

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة



                    اللهم ارزقنا التقى والهدى والعفاف والغنى عمن سواك .
                    جزاك ربي كل الخير أ/ مصطفى

                    وخيراً جزاكم يالأخت الفاضلة

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الأستاذ الكريم مصطفى

                      بين الفهم و الوهم حرف و بين الحب و الحرب حرف و بين الداء و الدواء حرف و علينا أن نختار طريقنا حتى نكون مؤهلين لخوض معترك الحياة بحلوها و مرها وهما طريقان لا ثالث لهما إما حب أو حرب و إما فهم سليم أو وهم سقيم و إما دواء محيي أو داء مميت.....
                      تحياتي و تقديري لقلمك الراقي
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      [align=justify]نعم أن ننتبه كي لا نقع في الحرف القاتل أو الحرف الزائد أو الحرف الناقص فهي كلمات ولكن الأفعال على متنها تقوم فدواء يعافي وداء يُمرض وفهم للصافي ووهم للمُعرض وحِبٌ لأهله وحربٌ على مُحرض .

                      مرور طيب أضاف
                      [/align]

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة موزة الكلباني مشاهدة المشاركة
                        مرحبا..

                        هنا تذكرت وحي مصطفى لطفي المنفلوطي...

                        جميل أن نجد هاهنا وحي كوحيهـ..

                        فهذا مما هو بحاجة إليه أمتنا...
                        لأنكِ واعيه نسأل الله أن يرزقنا الفهم السليم

                        تعليق

                        • جلاديولس المنسي
                          أديب وكاتب
                          • 01-01-2010
                          • 3432

                          #13
                          وما أجمل أن تشتكي إلى الله حالك , وتُسَلِمَهُ مقاليد أمرك يُصَرِّفها لك كيفما يشاء , ليمنحك وقت ما يشاء ما تشاء ويصرف عنك بحكمته ما يضرك .
                          سبحانه معطي نافع ___ سبحانه : نفع الإنسان بالإحسان من فضله , ونفعه بما كتب عليه من ضُر ... سبحانه : أغلق دونه باب ليفتح له من رحمته أبواب .
                          والعاقل الأريب من يبحث عن الإنفراجةِ من ثقبِ الضيق
                          والفاهمُ اللبيب من ينتظر من رحم العسرِ ولادةً مُيسرة
                          [align=center]
                          سبحانه هو الرحمن الرحيم
                          أعود لمساحة منحتنا إليها أستاذ مصطفى لتكون لي عوناً ، فقد يعترينا اليأس ليختنق الأمل بضعف الإيمان فنهزم النفوس وتنكسر وتضيق الصدور كمن يصعد إلى السماء..
                          فتكون رسالتك كمن يبعث الروح للجسد لتدب الحياة من جديد ،فيحيى القلب وينفرج الكرب ونستعيد ثقتنا بالرحمن الرحيم .
                          دمتم مُعينين
                          [/align]

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #14
                            نعم والله فالعاقل من يبحث عن الإنفراجة في ثقب الإختناق وقبل أن تختنق العبرات ونستسلم لما هو دون الأمل نضع أنفسنا نصب طريق الحق لننتظر ما يقع لنا من ربنا فاختياره كل خير لنا .. فإن لم نرضى بقضاءه وقع القضاء وليس لنا شئ وإن رضينا وقع القضاء ومنحنا من ربنا أجزل الفضل وأفضل العضاء ..... الحمد لله أن جعل للكلمات أنفاساً تأن ولسانا يذكر

                            تعليق

                            يعمل...
                            X