افتقدْتُكِ هذا الصباح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.طاهر سماق
    طبيب وشاعر سوري
    • 24-10-2009
    • 154

    افتقدْتُكِ هذا الصباح

    افتقدتُكِ هذا الصباح
    افتقدتضيا مقلتيكِ تُشِعَّانِ ومضاً كحباتِ طلٍّ تزورُ الأقاح

    افتقدتُ جبيناً تلألأ مثل السُّلافِ الصُّراح
    وتُقتُ لصوتٍ خميلٍ برقَّةِ همسِ الصباح
    لرمشٍ رهيفٍ لطيفٍ، ولكنَّهُ بفؤاديَ يَفتُكُ مثلَ رؤوسِ الرِّماح
    لناصيةٍ تتهافتُ منها خصيلاتُ شعرٍ كأنوارِ شمسٍ تُشِعُّ بساح
    لمبسِمكِ العذبِ مثل شفا الورد تهفو إليهِ الرياح
    ولؤلؤه ومضُهُ كالصُّداح
    لجيدٍ تأنَّقَ مثل عمودِ رخامٍ كما الوجدِ يزكي الجراح
    لوجنتِكِ، الوردُ إذْ ما رآها يغارُ
    لخصركِ ينسابُ في راحتيَّ كجدولِ ماءٍ قُراح
    افتقدتُكِ هذاالصباح


    ألا تشعرين بحجم افتقادي؟؟
    بحجم التشظِّي الذي يعتريني لقاء ابتعادي؟؟
    بطولِ سُهادي؟
    ألا تشعرين بأنّاتِ حزني ..؟؟
    بأنفاسِ وجدي ..؟؟ ببردِ فؤادي؟؟
    افتقدتُكِ هذا الصباح

    افتقدتُكِ هذا الصباحَ
    وأعرفُ أنّكِ أكثرَ منِّي اشتياقاً وحبا
    وأنكِ لن تطمئني
    إذا لم أزد فوقَ قربيَ قربا
    وأني إليكِ .. مِنَ العطرِ الذي تَنثُرينَ أحسِّسُ دربا
    فهلْ لكِ صَوبَ غراميَ دربا؟
    التعديل الأخير تم بواسطة د.طاهر سماق; الساعة 19-07-2010, 19:26.
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    #2
    تكلمت لغة من أسارير النفس
    وباحت بأروع الكلمات
    لحنا ساحريا بأعذب النغمات
    جمال لا يفوقه شيء سوى نفسه
    اللغة المنسوج من أروع الكلمات
    والمتزوجة أجمل وأبهى الصور
    ستنجب أكيد أورع القصائد
    وهنا نحن بين سطورها
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com

    تعليق

    • سحر الشربينى
      أديب وكاتب
      • 23-09-2008
      • 1189

      #3
      د طاهر سماق
      روعة روعة
      كتبت فأبدعت
      كل الشكر والتقدير
      إنَّ قلبي
      مثل نجماتِ السماءِ
      هل يطولُ الإنسُ نجماً
      (بقلمي)​

      تعليق

      • سعدون التميمي
        عضو الملتقى
        • 09-05-2010
        • 77

        #4
        د.طاهر سماق
        كانت كلماتك تنساب كجداولَ شعرٍ
        من شواطئ مخيلتك الرائعة

        [CENTER][IMG]http://208.66.70.165/ismemo/media//%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82.jpg[/IMG]
        [/CENTER]

        تعليق

        • د.طاهر سماق
          طبيب وشاعر سوري
          • 24-10-2009
          • 154

          #5
          كم أنا فخورٌ بمرورِ هؤلاء الثلاثة العِذاب!!
          أحمد عبدالرحمن جنيدة
          سحر الشربيني
          سعدون التميمي

          تحيتي من القلب لكلٍّ منكم

          تعليق

          • محمد الصاوى السيد حسين
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2803

            #6
            تحياتى البيضاء

            افتقدت ضيا مقلتيك
            تشعان ومضا
            كحبات طل
            تزور الأقاحى

            من جماليات هذا النص هذا المفتتح الذى يكتنز تخييلا بديعا ، يفتتح السياق عبر مجاز رهيف " ضيا مقلتيك " للدلالة على حالة كلية من الحنين للحبية بكل سيماها وتفاصيلها العذبة الشجية ، ثم يمتد التخييل عبر الاستعارة المكنية " تشعان ومضا " وهى الاستعارة التى نرى فى سحرها مقلة العين شمس صغيرة ندية رهيفة تومض ، أو بدر يزدهى فى فضائه ، او المقلة لؤلؤة نادرة أصابها شعاع فتجلى حسنها ومضا ثم يتنغم التصوير الاستعارى عبر علاقة التشبيه " كحبات طل " الذى ينتقل بالمتلقى إلى حقل دلالى جمالى آخر يثرى السياق العام ، هنا يمكن القول أن علاقة الجملة الفعلية " تزور " المضارعة والتى تمثل علاقة حالية للمشبه به " كحبات ... يمكن القول إنها علاقة أضاءت بعذوبتها السياق وأضفت عليها مسحة من الطبيعة النقية البرئية بما يمثا إيحاءا جماليا ضمنيا بنقاء هذى الحبيبة كنقاء الطبيعة الخلابة

            تعليق

            • خالد شوملي
              أديب وكاتب
              • 24-07-2009
              • 3142

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د.طاهر سماق مشاهدة المشاركة

              افتقدتُكِ هذا الصباح
              افتقدت ضيا مقلتيكِ تُشِعَّانِ ومضاً كحباتِ طلٍّ تزورُ الأقاح
              افتقدتُ جبيناً تلألأ مثل السُّلافِ الصُّراح
              وتُقتُ لصوتٍ خميلٍ برقَّةِ همسِ الصباح
              لرمشٍ رهيفٍ لطيفٍ، ولكنَّهُ لفؤاديَ جارحٌ قاطعٌ كالرماح
              لناصيةٍ تنثال منها خصيلاتُ شعرٍ كأنوارِ شمسٍ تُشِعُّ بساح
              لمبسِمكِ العذبِ مثل شفا الورد تهفو إليهِ الرياح
              ولؤلؤه ومضُهُ كالصُّداح
              لجيدٍ تأنَّقَ مثل عمودِ رخامٍ كما الوجدِ يزكي الجراح
              لوجنتِكِ، الوردُ إذا ما رآها يغارُ
              لخصركِ ينسابُ في راحتيَّ كجدولِ ماءٍ قُراح
              افتقدتُكِ هذا الصباح

              ألا تشعرين بحجم افتقادي؟؟
              بحجم التشظِّي الذي يعتريني لقاء ابتعادي؟؟
              بطولِ سُهادي؟
              ألا تشعرين بأنّاتِ حزني ..؟؟
              بأنفاسِ وجدي ..؟؟ ببردِ فؤادي؟؟
              افتقدتُكِ هذا الصباح

              افتقدتُكِ هذا الصباحِ
              وأعرفُ أنّكِ أكثرَ منِّي اشتياقاً وحبا
              وأنكِ لن تطمئني
              إذا لم أزد فوقَ قربيَ قربا
              وأني إليكِ .. مِنَ العطرِ الذي تَنثُرينَ أحسِّسُ دربا
              فهلْ لكِ صَوبَ غراميَ دربا؟
              الشاعر المبدع د. طاهر سماق

              قصيدة جميلة جدا. صورها مميزة. سررت بقرارة إبداعك.

              أعتقد أن الإيقاع اضطرب في بعض المقاطع. علمت عليها للتسهيل.

              بالنسبة لكلمة الصباح يجب أن تنصب إذا حركت لا أن تجر كما جاء في القصيدة.

              دمت شاعرا متألقا!

              مودتي وتقديري

              خالد شوملي
              متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
              www.khaledshomali.org

              تعليق

              • د.طاهر سماق
                طبيب وشاعر سوري
                • 24-10-2009
                • 154

                #8
                أيها الجميلُ الجميل .. خالد الشوملي
                وإذا ما صححت؟؟؟؟؟ .. ما قولُك؟؟

                افتقدتُكِ هذا الصباح
                افتقدتضيا مقلتيكِ تُشِعَّانِ ومضاً كحباتِ طلٍّ تزورُ الأقاح
                افتقدتُ جبيناً تلألأ مثل السُّلافِ الصُّراح
                وتُقتُ لصوتٍ خميلٍ برقَّةِ همسِ الصباح
                لرمشٍ رهيفٍ لطيفٍ، ولكنَّهُ بفؤاديَ يَفتُكُ مثلَ رؤوسِ الرِّماح
                لناصيةٍ تتهافتُ منها خصيلاتُ شعرٍ كأنوارِ شمسٍ تُشِعُّ بساح
                لمبسِمكِ العذبِ مثل شفا الورد تهفو إليهِ الرياح
                ولؤلؤه ومضُهُ كالصُّداح
                لجيدٍ تأنَّقَ مثل عمودِ رخامٍ كما الوجدِ يزكي الجراح
                لوجنتِكِ، الوردُ إذْ ما رآها يغارُ
                لخصركِ ينسابُ في راحتيَّ كجدولِ ماءٍ قُراح
                افتقدتُكِ هذاالصباح
                التعديل الأخير تم بواسطة د.طاهر سماق; الساعة 19-07-2010, 19:22.

                تعليق

                • خالد شوملي
                  أديب وكاتب
                  • 24-07-2009
                  • 3142

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د.طاهر سماق مشاهدة المشاركة
                  أيها الجميلُ الجميل .. خالد الشوملي
                  وإذا ما صححت؟؟؟؟؟ .. ما قولُك؟؟

                  افتقدتُكِ هذا الصباح
                  افتقدتضيا مقلتيكِ تُشِعَّانِ ومضاً كحباتِ طلٍّ تزورُ الأقاح
                  افتقدتُ جبيناً تلألأ مثل السُّلافِ الصُّراح
                  وتُقتُ لصوتٍ خميلٍ برقَّةِ همسِ الصباح
                  لرمشٍ رهيفٍ لطيفٍ، ولكنَّهُ بفؤاديَ يَفتُكُ مثلَ رؤوسِ الرِّماح
                  لناصيةٍ تتهافتُ منها خصيلاتُ شعرٍ كأنوارِ شمسٍ تُشِعُّ بساح
                  لمبسِمكِ العذبِ مثل شفا الورد تهفو إليهِ الرياح
                  ولؤلؤه ومضُهُ كالصُّداح
                  لجيدٍ تأنَّقَ مثل عمودِ رخامٍ كما الوجدِ يزكي الجراح
                  لوجنتِكِ، الوردُ إذْ ما رآها يغارُ
                  لخصركِ ينسابُ في راحتيَّ كجدولِ ماءٍ قُراح
                  افتقدتُكِ هذاالصباح
                  الصديق الشاعر المبدع د. طاهر سماق

                  أشكرك على تفاعلك وتصويبك للنص. هي في النهاية قصيدتك. أنا كنت أعرف أن التصويب سهل. لكن التنويه للهينات البسيطة ضروري. فقصيدتك جميلة جدا ولا يجوز أن تحتوي على هينات عروضية.
                  أعتقد أنك سعيد لأن أحد القراء نوه لهذه الهينات.

                  أهلا وسهلا بك دائما.

                  دمت شاعرا متألقا!

                  مودتي وتقديري

                  خالد شوملي
                  متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                  www.khaledshomali.org

                  تعليق

                  • د.طاهر سماق
                    طبيب وشاعر سوري
                    • 24-10-2009
                    • 154

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                    الصديق الشاعر المبدع د. طاهر سماق

                    أشكرك على تفاعلك وتصويبك للنص. هي في النهاية قصيدتك. أنا كنت أعرف أن التصويب سهل. لكن التنويه للهينات البسيطة ضروري. فقصيدتك جميلة جدا ولا يجوز أن تحتوي على هينات عروضية.
                    أعتقد أنك سعيد لأن أحد القراء نوه لهذه الهينات.

                    أهلا وسهلا بك دائما.

                    دمت شاعرا متألقا!

                    مودتي وتقديري

                    خالد شوملي
                    بلى سيدي!
                    ومن قالَ لأني لستُ ممتنّاً وشاكر؟؟؟!!؟

                    تعليق

                    يعمل...
                    X