الأديب القدير / محمد محضار

ماذا تبقى لنا من الأحلام ؟؟ سؤال نتوقف بين أنفسنا وبين أحلامنا وبين دفاترنا وذكرياتنا ..
ماذا تبقى من الحلم ..؟
تلك السنين تعدو مسرعة تشد معه باقي الذكرى وطيف تشبث ببقايا الأيام الآفلة مع صهوة الأقدار ..
امتطت معها أحلامنا كل ما تبقى .. فكيف يأتي من غابت معه بقايا الصور .. وبقايا الذكرى
وأصحبت الأحلام ضبابية .. يسودها زخات مطر قاتمة .. ووجه يتوارى خلف صفحات الهطل .. أحدق اكثر أبحث عن تلك الملامح التي سكنت حناناي .. ولكنها امتزجت مع خطوط الغيب .. فأصبحت أكثر ضبابية ..

وسف تلهو بنا الأحلام وتأخذنا إلى مسارات اعتقدنا أنها نهاية المطاف .. ولكنها سخرية الحلم المفارق ..

تحياتي لقلمك القدير
كنت هنااا وزهر

في رحلة الحب ، تستوقفنا الكثير من لحظات التأمل والبحث عن حقيقة ذواتنا، وقد يأخد ذلك من أعمارنا وصحتنا الكثي..حتى إذا ما انتبهنا الى أنفسنا..اكتشفنا أن الأيام سرقت الكثير من منا..ووضعتنا في مواقف يصعب تصورها او التفاعل معها..وهذه هي المعادلة القاتلة التي لا نستطيع التعامل معها.........مودتي أيتها القديرة...

قد خَفَت نور الحب..وسرق ضجيج الأيام كل تلك الحميمية التي عشنا نحميها من عين الرقيب, وغدونا مكشوفين أمام رهاب الزمن المقيت..
\\
لم يتبقى سوى الألم والحلم
هكذا أرى منطق وفلسفة الحياة بعد قهر وانتظار
\\
أ.محمد محضار
دوما أسعد وأطرب بماتكتب
فلاتحرمنا من معين قلبك وقلمك
\\
كن بخير وكماتحب
\\
مودتي

شكرا لك أستاذ محمد على بصمتك ..الجميلة وتشجيعاتك التي لا حدود لها..مودتي أيها الرائع............