عندما عاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو جواد
    أديب وكاتب
    • 03-01-2008
    • 401

    عندما عاد




    عندما غادر الوطن

    كان يحلم بالكثير ...

    وعندما عاد من غربته

    كان يحمل في حقائبه بعض مقتنياته منها .. لاقط إشارة ( أنتيل ) لراء كان يحمله بخوف بالغ من أن يتهشم جزء منه

    ولم ينس أن يحمل معه مسجلة كان يستعملها ..

    وجهاز فيديو قديم ... و آلة تصوير كان قد استعملها مرات قليلة

    لالتقاط بعض الصور التي بقيت تذكره بشباب كان يملكه

    شعر كثيف مرسل ، وجسد لائق ، ونظرات مشرئبة سعيدة ...

    وعندما عاد لأرض الوطن ...

    وجد أن أمتعته أصبحت بالية قديمة

    ترك أغراضه في منزله الجديد المتواضع

    واتجه لأول عيادة طبية لأنه كان يحمل داخل جسده المتعب أمراضاً كثيرة .
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    #2
    النص على العموم يتميز بنوع من الحميمية في التعامل مع الذات الساردة..الموضوع يثير المفارقة ويكشف عن تلك الهوة الصارخة والشرخ الشاسع الذي حدث في ذاته ..فالذهاب كان مشرعا على احلام كثيرة..والعودة كانت مثيرة للحزن والشفقة..غربة لم تفرز الا المرض والفقر المادي والمعنوي..بقيت الإشارة الى أن النص يمكن تصنيفه ضمن القصص القصيرة..وليس القصص القصيرة جدا...مودتي
    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      الأستاذ أبو جواد:
      أين هذه الصورة من تلك..أخي الفاضل...؟؟؟؟
      أين أحلامنا الكبيرة التي نرسمها على عيوننا..
      ونحن عند أوّل الطريق..؟؟
      من أوبةٍ نبتلع فيها غُصّة أيّام اغتالت فينا فرحة دهشتنا ،وقتلت براعم نفوسنا
      قد نعود ببيتٍ جديدٍ كبيرٍ..وبعض التماعٍ يرافق دربنا..
      ولكن...في المقابل..هل نحن سعداء..؟؟
      أما انفلتتْ من بين أصابعنا أجمل الأيّام وأمتع اللحظات..؟؟
      وهل تقُدّر بثمن..؟؟وكيف نعوّضها..؟؟
      وقد تهالك الجسد قهراً..وتعباً، ومرضاً،وإنهاكاً..
      مفارقة عجيبة..مدفوعة الثمن، ومقايضة لا بدّ من دفع فواتيرها..
      هي أقدارنا..ظروفنا القاسية..
      أشكرك أستاذنا على هذا النصّ الشجيّ ، الذي حرّك مواجع الغربة وأنينها..
      عند الكثيرين..
      دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        أبو جواد
        هلا وغلا بك بيننا
        بدا لي النص مباشرا
        لو أنك بحت واسترسلت ببعض السرد الذي يحمل الشجن لهذا الرجل الذي أتعبته سنين الغربة
        أدخلنا قليلا عالمه
        أعطنا فكرة عما كابده
        وبكل الأحوال كانت رحلته متعبة والغربة موجعة حتى لو عشت قريبا من وطنك
        أعرف جيدا ما تعني
        أحببت أنه كان يحتفظ بأشيائه القديمة رأيتها ومضة
        ودي الأكيد
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • أبو جواد
          أديب وكاتب
          • 03-01-2008
          • 401

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
          النص على العموم يتميز بنوع من الحميمية في التعامل مع الذات الساردة..الموضوع يثير المفارقة ويكشف عن تلك الهوة الصارخة والشرخ الشاسع الذي حدث في ذاته ..فالذهاب كان مشرعا على احلام كثيرة..والعودة كانت مثيرة للحزن والشفقة..غربة لم تفرز الا المرض والفقر المادي والمعنوي..بقيت الإشارة الى أن النص يمكن تصنيفه ضمن القصص القصيرة..وليس القصص القصيرة جدا...مودتي

          المبدع محمد محضار


          يسافر المسافر ..

          هو ذلك المهاجر الشاب الممتلئ حيوية وشباباً وحياةً

          يفجِّر كل كوامن طاقاته وإبداعاته في بلاد الغربة ...

          وعندما يعود ...

          يكتشف أنه في ضياع .. ضياع .. ضياع .


          لك مودتي وتقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو جواد; الساعة 24-05-2010, 00:15.

          تعليق

          • أبو جواد
            أديب وكاتب
            • 03-01-2008
            • 401

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
            الأستاذ أبو جواد:
            أين هذه الصورة من تلك..أخي الفاضل...؟؟؟؟
            أين أحلامنا الكبيرة التي نرسمها على عيوننا..
            ونحن عند أوّل الطريق..؟؟
            من أوبةٍ نبتلع فيها غُصّة أيّام اغتالت فينا فرحة دهشتنا ،وقتلت براعم نفوسنا
            قد نعود ببيتٍ جديدٍ كبيرٍ..وبعض التماعٍ يرافق دربنا..
            ولكن...في المقابل..هل نحن سعداء..؟؟
            أما انفلتتْ من بين أصابعنا أجمل الأيّام وأمتع اللحظات..؟؟
            وهل تقُدّر بثمن..؟؟وكيف نعوّضها..؟؟
            وقد تهالك الجسد قهراً..وتعباً، ومرضاً،وإنهاكاً..
            مفارقة عجيبة..مدفوعة الثمن، ومقايضة لا بدّ من دفع فواتيرها..
            هي أقدارنا..ظروفنا القاسية..
            أشكرك أستاذنا على هذا النصّ الشجيّ ، الذي حرّك مواجع الغربة وأنينها..
            عند الكثيرين..
            دُمتَ بسعادةٍ....تحيّاتي...


            المبدعة إيمان الدرع


            في البداية قد تروق الغربة للمغترب ، فهي تصور له حلمه بأنه قريب من الوجود ... وبعد فترة من الزمن نجده وقد بدأ بفقدان أهم ملامحه كإنسان

            البعيد يتغير ، والقريب يتبدل ، والنفس تنأى ، والوجد يتبدد ...

            هنا يشعر بأنه فقد توازنه وأنه بعيد عن منبت أحلامه ، وكذا أرض ميعاده ، وفرصة بلوغه ما أراد


            ألم يذكر الحديث الشريف بأن الميت في الغربة هو شهيد ...

            هنا ندرك قساوة الغربة مهما كانت أو تكون .


            لك مودتي وتحاياي

            تعليق

            • أبو جواد
              أديب وكاتب
              • 03-01-2008
              • 401

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميل القدير
              أبو جواد
              هلا وغلا بك بيننا
              بدا لي النص مباشرا
              لو أنك بحت واسترسلت ببعض السرد الذي يحمل الشجن لهذا الرجل الذي أتعبته سنين الغربة
              أدخلنا قليلا عالمه
              أعطنا فكرة عما كابده
              وبكل الأحوال كانت رحلته متعبة والغربة موجعة حتى لو عشت قريبا من وطنك
              أعرف جيدا ما تعني
              أحببت أنه كان يحتفظ بأشيائه القديمة رأيتها ومضة
              ودي الأكيد

              المبدعة المتميزة عائدة محمد نادر

              صدِّقيني أنني هربت من هذا الرجل ..

              هربت من أوجاعه وهمومه وو..

              تركت الباقي لقصة أخرى ريثما أعيد للسريرة الصفاء .

              مودتي وتقديري

              تعليق

              يعمل...
              X