ربما اصابت الامه تخمه اللحوم والشواء والمؤكولات مما طاب ولذ حتى غطت على عقولهم فكره تعبئه المعدة دون العقل اكيد فى بعض البلاد المرفهه دون الاخرى
لو لاحضنا بشهر رمضان كم يكون الانسان هادىء وصاف الذهن وبعد ان يأكل حتى تصله معدته الى انفه كيف يكون هه لكن للاسف ربما الكثير هكذا بينما القله منهم يكون رمضان الاجمل فى كل امور حياتهم

قال لي احدهم ترضع الام الحليب الجاف المعلب حتى يكتسب عقل بقره حينها ضحكت ولم افهم قصده

رغم ما ذكرته فالامه العربيه تائهه تتخبط بين ما كانت عليه وما وصلت اليه حتى اصبحت تستهلك اكثر مما تنج وترتاح للمستورد حتى لا تتعب نفسها بالانجاز .. فالوهن هنا اصاب من الامه فى مقتل فى كل امور حياتها

لو عدنا قبل 60 عاما او اكثر كان الفلاح يعتمد على ما جنت ارضه وكان اهل المدينه تعتمد على الفلاح ولم نكن نعرف الامراض ولا الجلطات ولا التخمه ولا السمنه ولا السكري ولا الضغط لماذا
كان كل واحد فى حركه مستمرة
اخذنا فقط من الامم كل ما هو سلبي

قرأت فى يوم ان الصرصور عندما يلمسه الانسان يسرع ليختبىء وينظف نفسه هههه

كان طبيب يجوب بالصحراء فرأى بدوي يشرب من المكان الذي شربت منه الافعى صرخ الطبيب فيه لا تشرب سوف تموت
قال البدوى تعودنا ان نشرب من نفس الماء نحن والهوام والحيونات ولم يمت احد منا
تعجب الطبيب من البدوى وعرض عليه ان يشتغل معه فى عيادته
نظف البدوي واصبح يجاري اكل اهل المدن وشربهم وبعد فتره مل من العمل واصابه الحنين الى اصله
عاد الى منطقته وشرب من نفس الماء فمات فى ساعته
فهذا دليل على ان كل بيئه تخلق المناعه للفرد

إضافة نوعية مسهبة لمضامين الموضوع الرئيس .رد يقول الكثير الكثير والكثييييييييييييير المفيد الشيق .لقد أبليت وأقنعت وأفضت القول بالدليل والبرهان القاطعين .. لذلك أسجل إعجابي بفكرك الخلاق وضميرك الحي .وأحيييك تحية بطولية أختي سحر ..
لك مودتي ومحبتي ..

الأستاذة القديرة / حورية ابراهيم
تحية ورد ...

عزيزتي ، نعم لقد فهمت مقصدك وما زالت الحشرات تغثني كلما مررت هنا أشعر بالغثيان ..هههه.. فلا ادري كيف هؤلاء يأكلونها ..
عزيزتي ربما اسهبت كثيرا في الوصف والتفسير بما يتلائم مع طبيعة البشر ومن ثم ختمت بأن حتى لو أكل العرب ما تنتجه الطبيعة او ما تنتجه النفايات... فالأمر سيان أختي الكريمة .عذرا

فالفرد العربي هو ملزم بالسير وفق خطوط قد رسمت مسبقا له .. وما يحدث الان ليس بسبب ضآلة تفكير الفرد العربي ولا بسبب نوع الطعام وما الى ذلك .. فالمواطن العربي لا يكاد يسد رمقه .. ولكنه مواطن لا يتسمتع اصلا بما يريد ان يتناوله حتى يستمتع بطرح فكرة قد مرت في عقله ..
وبذلك اتحدث حول الطعام الذي أصبح رفاهية اكثر من احتياج .. هه حيث هو لا يمارس هواياته وحرياته الا بما يخص طبق طعامه .. والاحتياج هو موجود اصلا .. فاصبح احتياج مع رفاهية

وبذلك مجرد المقارنة بين الشعوب العربية والشعوب الصينية او اليابانية او حتى الالمانية وغيرها .. هو ظلم للشعوب العربية لان الشعوب وكما أسلفت هي لا تستمتع بالحرية الا في تناول الطعام وربما لهذا السبب تنوعوا وأمضوا الوقت الكبير بالاعداد والتنويع والاسراف الغير محمود لان هذه هي حدود حرياتهم ..
فاصبحت الرفاهية الوحيدة التي يمارسه العرب .. وهم في تطوير للمطبخ العربي وتنويع مستمر .. هه
أين من يسجل براءة اختراع ويدعمه وطنه ؟
اين من يعمل بحث لمشروع قد يفيد به بلده ويسجل له أو حتى نجد من يتبناه علميا ؟
أين من يملك فكرا حرا وعقلا نبراسا يجد من يستمع له ؟ هذا ان لم يجد من يصمته الى الابد ؟
أين كل هؤلاء من الفرد الياباني التي تدعمه دولته بكل ما يحتاج .
من الفرد الامريكي التي كفلت له الحياة بعد سن التقاعد والمبيت والامن الصحي والمعيشي بشكل عام ؟
أين نحن من الفرد الالماني الذي خصص بشوارعه اماكن خاصة للمعاقين واماكن للشيوخ عند الصعود في الحافلات وكذلك في بريطانا وفي اغلب الدول الاوربية .
الاهتمام بالفرد ، بانسانيته ، بعقله باحترامه ، بحقوقه وبطعامه أيضا .
هل تجدين هذا في الدول العربية ..
لياكل الصيني الصراصير كالمقبلات وبرغبة متكاملة .. أفضل ان يبتعلها العربي جوعا في بعض البلاد .أو مرغما !
ليأكل الكوري الكلاب والقططة رفاهية وطمعا بسهرة جميلة ترويحية أفضل أن تأكل العربي الكلاب !
الفكرة ليس من يأكل ولا ما يأكل الفكرة أعمق أختي الكريمة ..
الفكرة اين من يعيش بكرامه ليقدم فكرا وتطورا وبناءا ..
ولي عودة مع بعض المبدعين العرب الذين اختفوا بعد عرض بعض الافكار وهذا من واقع تجارب شخصية بحتة ..

تحياتي لموضوعك الشيق .. ولن أتغيب قدر المستطاع
سهير الشريم

تحية كبيرة لك أيتها الشامخة فكرا وأخلاقا . أشكرك جميل التشكرات على إضافتك الميدانية الجادة . الفكرة وصلت أختي ونحن لسنا مختلفتين في الطرح إطلاقا . بهذا الرد والمستوى الرفيع من الحوار الهادف .دمت دائما بالجوار الجاد .
تحياتي ومودتي بألوان الطيف .شكرا لعودتك أيتها الوفية .
.

الأستاذة القديرة / حورية إبراهيم .
صباحك سعيد ....

ولك باقات من الأردن وحتى المغرب اعرابا عن فكر حر لامرأة أفتخر بفكرها وعقلها النير ..
اختي الكريمة وعدت أن أعود من أجل أن اضع بين أيديك بعض الأوراق لمخترعين وباحثين عرب .. لم يروا ضوء الشمس بعد هذه الإختراعات .
صديق عائلة لنا قد مرضت زوجته بالسرطان والعياذ بالله ، ونظرا لاخلاصه وحبه الجنوني لزوجته فقد أخذ بشراء الكتب في الطب العربي والأعشاب وأمضى الليالي ساهر مجربا وباحثا ، وتنقل من أرض إلى أخرى باحثا عن اعشاب غريبة ، حتى توصل الى مصل مضاد للسرطان .. وقبل ان يعرضه على هيئة براءةالإختراع لدينا جربه على زوجته وفقا لمقادير كان قد أعدها مسبقا .. ولا تتصوري أن هذا الرجل نجح فعلا بشفاء زوجته بإذن الله .. وبعد التحاليل والصور الاشعاعية وما الى ذلك أعلن الطبيب عن اختفاء الورم من جسد الزوجة ، علما بأن زوجته لم تعالج بأي مركز علاجي مطلقا .
فاخذ الزوج العقار الى الهيئة العلمية وبعد عدة مواعيد وانقلاب الحال وتجمع الاطباء ن هددوه باخفاء هذا المنتج بالحال ، والى سيتعرض لما لا تحمد عقباه ، والسبب أن هناك خسائر مادية كبيرة ستلحق بشركات الأدوية وستخل حتما باتفاقيات وصفقات كبيرة تعود بالضرر على تلك الجهات .
فانتظر الرجل قليلا وحدد لقاء مع احد المسؤولين في اميركا ولكن المنية لم تنتظره ، فحمل ابناؤه ما ورثه لهم وذهبوا الى الولايات المتحدة الأمركية ، ولم يكن هناك الوضع أفضل حالا كون المخترع عربي في المقام الأول ، بداية عرضوا عليه شراء اختراعه وذهابه في سبيله فرفضوا ابناؤه ، وبعد شد وجذب تعرضوا للتهديد أيضا لو أظهروا هذا العقار ، وذلك لما سيلحق من أدويتهم ومختراتهم ضرر ومستشفياتهم العالمية وما الى ذلك من التجارة بالمرضى . ومازالو الأولاد طائفون ببلاد الله باحثون عمن يتبنى هذا الاختراع ، وبنفس الوقت خائفون أن يظهروا حتى لو على المستوى المحلي . ولا اخفيك أن هناك مردود مالي أصبحت ألاحظه على تلك العائلة وبشكل سريع ، فراودتني الظنون أن الثمن قد قبض وقدر للعقار ان لا يرى النور ..
خيبة أمل كبيرة ، وانكسار وعودة الى الحضيض ، والآن أصبحوا يأكلون ربما الصراصير مع اليابان في حفلات تكريم للبيع الشريف ..أو يتمزمزون بالحلزون عفوا بالمحار مع الأمريكان الشرفاء

تحياتي لقلمك
سهير الشريم

صباح الخير حوررر .. والحمد لله عى سلامة العودة

سأرد على سؤالك بسؤال عن هؤلاء الذين أعجبوك كبشر , والذيت تعاملت معهم عن قرب ومازلت :

في احدي المرات ونحن في الطريق إلى العمل رأينا الشرطة تطارد بعض المقيمين الأسيويين ولما سألنا عن السبب عرفنا أنهم ذبحوا زميل لهم وطبخوه .. وتقريبا اكتشوفوا الواقعة لما تسمم أحدهم وتبين الأمر في المستشفى فهرب البقية المتبقية منهم .. وبعدها بكذا أسبوع سمعنا واقعة أخرى مشابهه لكن هذه المرة كانت الفريسة " سيدة أسيوية حامل " بقروا بطنها وأخرجوا جنينها فكان بالنسبة لهم وليمة لووووووووووز اللووووووووز , ولك أن تتخيلي الباقي ..
ها هم يا سيدتي من فتحتي موضوع خاص من أجلهم .. لا يأكلوا الصراصير فقط ..!!!!!!!!

بالله عليكم أهؤلاء يعدون بشر ؟؟

الحمد لله على نعمتي " العروبة و الإسلام "

يا سلطان زمانه :
إسمع يا ولدي ويا كبدي .. وهل أصحابنا أبرياء من أكل لحوم البشر ؟؟طبعا لا لا لا لع لع لع ..
لكن الفرق هو أن من ذكرت في ردك ، يأكلون وفي نفس الوقت يبنون حضارتهم ،لكننا يا بو فئران ، نفترس بعضنا لكننا فقط وبعدها ندخل الحمام ؟؟؟؟؟ فقط ،ولانفكر في بناء مجد ولا باستعادته من يد المغتصبين .هل علمت الفرق الآن ؟؟؟
شكرا لك على الاطلاع والتفاعل ..لكن حذاري أن يأكلوك حيا نيئا من دون طبيخ ..دعواتي يا بو سلاطين وتقديري دائما .
.