وأنا أضعها كنت بالفعل رأيت توقيعك عليها
و ربما توقيعين آخرين أعرفهما بالاسم
ههههههه لا أدرى ربما النفوس الميتة قد تشاغبها حلوة الروح
و لكن و الله هيهات ، لأنها جبلت على ذلك ، و لأنها قاحلة لا تعطي !!
فأر هرول.. التقط قطعة ذكرى ..والليل في المصيدة
والدمعة نجمة، خاف خجلها توارت ..
مصباح أحنى رأسه ،حزين..خجل.. يلوم نفسه كل برهة إلى أن صار أحدبا .... مساء حزين، ما انفكّ قيد الياسمين من طوق زائف .. قمر مكتئب... والليل في المصيدة.. أستاذي ربيع .. انفاس هذا الليل كانت تتذمّر قبل أن تشرق حروفك هذه كالقمر.. أرجو ان تكون "نهاية" لسطر واحد فقط ، لأنني أنتظر منك المزيد، وشاح مظرّز بالرّياحين .. وفصول تتعاقب ..وكلّها من عائلة "الربيع"
كان القمر الليلة يتأبط ساعد فأر . وحين لمح عينيه تتابعانه ارتبك قليلا ثم عاد يبتسم ، ويميل أكثر؛ ليوارى دمعة غادرته غصبا !!
يا ربيع،
أخذنا نصك، نحو القمر لكن العيون الملوثة غطت على المشهد..
كما أن دمعته تشي بتفاعلات متناقضة هنا بينها وبين كل ما بتعلق بـ "ثقافة الفأر"..!
حتى وإن اختلفت الأقلام، القلوب طيبة سيدي..
تقبّل بسمة تغطي على المشهد..
سلمت أخي ربيع..
التعديل الأخير تم بواسطة محمد صوانه; الساعة 26-05-2010, 12:29.
تعليق