أيها البياضُ الذي على هيئة رقص
يا شيءٍ نسميهِ رابية المعنى
حيث الظل يؤشي بنصف وقت
بحفلة صيد ..
كنصبٍ يتأرجح على سره النطق
يا مكتوب بحراسة الظل ِ
سيهبط بحر ممسوس
بمتاهة النار
بلا دليل
يرسم أجنحة مخلوقة
ممزوجة بالموت
إلى حيث إنحسار الضجر ِ
إذ الرمل وسوسة نظيفة لكناية ما
يا موت يعيد اكتمال الفراغ
ليلة الذبح..اختلاس يشاطر الظل
سيبهط بعيدا عن يدي النار ..
غيابا لا تدركه..
يا هيئة عشب
الماء حفلة صيد
لم يعد اللامع يدي
لا الليل جسد الأصابع
لا الفتق وسوسة
تؤنث لحراسة الهواء
إذن لا منح ..
إذ الفناء يرتعش
موعودا بموت لا يتوقف
يا أنحاء رخيصة
موؤبة بتفصد الضوء
بمنأى عن انتظار مستبد
يا لغة تهبط موشومة بالغنائم
باتقاد يتشكل
على شراسة النطق
يا جملاً نشيطة
اعطني هذيان لا ينام
في عيون الغبار
وخذي طراوة أعضائي
يا أيها الظل الذي يتبعني
مأخوذا بغبار يشبه الموتى
كيف لي أن أصير وراء المعنى
وأنت تتبعني موشوما ببهاء الرمل ؟
إذ .. الضؤ بياض رخيص
حيث لا معنى ضد العطش
حين يولد الماء
لقراءة وجهة التعب
لمجازٍ متأهبٍ أصنعُ غياباً
لحظة انتشال جاحدة
إذ يخلقُ الوهم سماء ملونة
وقمر أخر
يا الذي لم يتوقف عن الشطح
أية حبر تشتهي
وذبح يولدّ جهات الماء
إذ يؤول لفراغ ٍ شبه أكيد
لجسد يرقص كناية لجسد
كل فراغ يهيب الموت شكل أخر
حين يتحول الشكل إلى ضؤ
في اللحظة السائبه ..
ترى ماذا يفعل هذا الفراغ المخيف
إزاء هذا الموت الذي لا يتوقف ؟
محمد داعوب صيف 2004 طرابلس
يا شيءٍ نسميهِ رابية المعنى
حيث الظل يؤشي بنصف وقت
بحفلة صيد ..
كنصبٍ يتأرجح على سره النطق
يا مكتوب بحراسة الظل ِ
سيهبط بحر ممسوس
بمتاهة النار
بلا دليل
يرسم أجنحة مخلوقة
ممزوجة بالموت
إلى حيث إنحسار الضجر ِ
إذ الرمل وسوسة نظيفة لكناية ما
يا موت يعيد اكتمال الفراغ
ليلة الذبح..اختلاس يشاطر الظل
سيبهط بعيدا عن يدي النار ..
غيابا لا تدركه..
يا هيئة عشب
الماء حفلة صيد
لم يعد اللامع يدي
لا الليل جسد الأصابع
لا الفتق وسوسة
تؤنث لحراسة الهواء
إذن لا منح ..
إذ الفناء يرتعش
موعودا بموت لا يتوقف
يا أنحاء رخيصة
موؤبة بتفصد الضوء
بمنأى عن انتظار مستبد
يا لغة تهبط موشومة بالغنائم
باتقاد يتشكل
على شراسة النطق
يا جملاً نشيطة
اعطني هذيان لا ينام
في عيون الغبار
وخذي طراوة أعضائي
يا أيها الظل الذي يتبعني
مأخوذا بغبار يشبه الموتى
كيف لي أن أصير وراء المعنى
وأنت تتبعني موشوما ببهاء الرمل ؟
إذ .. الضؤ بياض رخيص
حيث لا معنى ضد العطش
حين يولد الماء
لقراءة وجهة التعب
لمجازٍ متأهبٍ أصنعُ غياباً
لحظة انتشال جاحدة
إذ يخلقُ الوهم سماء ملونة
وقمر أخر
يا الذي لم يتوقف عن الشطح
أية حبر تشتهي
وذبح يولدّ جهات الماء
إذ يؤول لفراغ ٍ شبه أكيد
لجسد يرقص كناية لجسد
كل فراغ يهيب الموت شكل أخر
حين يتحول الشكل إلى ضؤ
في اللحظة السائبه ..
ترى ماذا يفعل هذا الفراغ المخيف
إزاء هذا الموت الذي لا يتوقف ؟
محمد داعوب صيف 2004 طرابلس
تعليق