كم نحتاج الى الـ d n aخاصته لنحقن به بعض حكامنا

نص مليء بالأمل
تحيتي استاذ عزيز

الأستاذة مها راجع
تلك هي المعضلة الكبرى،خصوصا وهم يتحكمون في مصيرأمة.
يكدسون الثروات ويضعونها في خزائن أسيادهم،فهل يجرؤ الحكام على استرداد ما لهم في أبناك أمريكا؟
تحياتي الطيبات

[align=center]أجل قد يخرج الحي من الميت أو العكس..
نص فيه مفارقة رائعة لكنها لا تقع إلا نادرا..
نص متين ولو أنه يحتاج إلى تكثيف وذلك بالتخلي عن بعض المناطق الرخوة..
تقبل تحاياي بعبق إكليل الجبل..
العربي الثابت/المغرب[/align]

تعبيرك هذا " نهاية الألفية " يذكرني بأجمل وأروع ما كتب نيتشه، غير ان ألفية نيتشه، بل ألفياته كانت كلها تسير وفق التقويم الزائف كما عبر عنه في كتابه " عدو المسيح " ...

وبعد ذلك، لفت انتباهي ما بين الثورة والثروة من تشابه حرفي، وما بينهما من تناقض وصراع اصطلاحي، أقول، ربما تعليمه الإستثنائي جعل منه حالة استثنائية أيضا، وعلى خلاف جميع الحالات الطبيعية كان ثائرا ضد الواقع الذي بدا له كسجن وجب تكسير قضبانه.
أعتقد أن المشكلة ليست في ال adn خاصته، بل هي في طفرة مفاجئة، جعلته ينتقل من مرحلة اعتيادية إلى أخرى تلفت الإنتباه أكثر !

لا يزال هناك الكثير من الوقت لنشهد ميلاد عصر جديد، عصر الثواروالأبطال، أو الأناس المتفوقين - السوبرمان - على حد تعبير نيتشه الرائع نفسه، وأراهن على أن ما تحمله الأيام سيثبت صدق ما أقول، بالرغم من أن الأوضاع الحالية تقول العكس ولا تبشر بالخير، إلا أنني أومن بأنه هنا في مكان ما من العالم، يوجد أشخاص ثائرون في صمت، لكن حينما يحين الأوان، سينفجرون كعبوة ناسفة - كما قال نيتشه أيضا - مع أن البعض ظروفه قد منعته من مواصلة الطريق نحو المجد الكبير، إلا أن آخرين تشبثوا به، واختاروا الحرب ضد أفسهم من أجل تحقيق شيء ما

- مع خالص تحياتي إلى صديقتي الرائعة " أمل " رغم غيابها عن هنا وعن أنظاري، إلا أنني أعلم أنها في لحظة ما، قد يدفعها موضوع مثير كعادتها وتقرأ ما كتبت، وقد تتأكد حينها أنني أقدر فعلاً معنى أن تكون قد ثابرت من أجل الوصول إلى الهدف لكن مع الأسف ! دنيا الظروف ..

دمت بود أستاذي الذي علمني " ما هي الفلسفة ؟ "