تويت
كيف أنت يا حياتي؟!
[align=center]أخبريني: كيف أنتِ يا حياتي
وانعَمِي عَينا فغيثُ الحبِّ آتي
واملِكي قلبا نقيّا عاشقا
خفقُهُ الوافي إلى يوم الوفاةِ
تَعصِفُ الأشواقُ في أرجائهِ
عَصْفةَ الأرياح في أرضٍ مَوَاتِ
هل سألتِ الشعرَ يوما عن جَوىً
فتّتَ الرُّوحَ ولم يرحم شَكاتي؟
واستزلَّ الحِلمَ مِن عليائهِ
طاويا بأسي ومُودي بالأناةِ
إنّ قلبي هائمٌ في يَمِّكم
كيف لا يهفو وموجُ الشوقِ عاتِ ؟
لم تغيبي لحظةً عن خاطري
وجهُكِ الأنسُ بليلي والغداةِ
وأحاديثُ التَّصافي سَلوتي
وطُيوف الحُلمِ أطواقُ النجاةِ
فاتركيني أشتكى جورَ النَّوى
إذ رماني دون هادٍ في فلاةِ
لم يدعْ لي غيرَ ذِكراكمُ هنا
إنْ يطُلْها سَلَّها سَلَّ القَذاةِ
أجرع الصاب وأبكي مُهجةً
بالأماني لم تَنلْ غيرَ الفُتاتِ
فارحمي حالي بوصل كالندى
فأنا الظامي وعيناك فراتي
ويَراعي يلفِظُ الشِّعرَ دَماً
وهَواك المُرُّ حِبرٌ في دواتي[/align]
وانعَمِي عَينا فغيثُ الحبِّ آتي
واملِكي قلبا نقيّا عاشقا
خفقُهُ الوافي إلى يوم الوفاةِ
تَعصِفُ الأشواقُ في أرجائهِ
عَصْفةَ الأرياح في أرضٍ مَوَاتِ
هل سألتِ الشعرَ يوما عن جَوىً
فتّتَ الرُّوحَ ولم يرحم شَكاتي؟
واستزلَّ الحِلمَ مِن عليائهِ
طاويا بأسي ومُودي بالأناةِ
إنّ قلبي هائمٌ في يَمِّكم
كيف لا يهفو وموجُ الشوقِ عاتِ ؟
لم تغيبي لحظةً عن خاطري
وجهُكِ الأنسُ بليلي والغداةِ
وأحاديثُ التَّصافي سَلوتي
وطُيوف الحُلمِ أطواقُ النجاةِ
فاتركيني أشتكى جورَ النَّوى
إذ رماني دون هادٍ في فلاةِ
لم يدعْ لي غيرَ ذِكراكمُ هنا
إنْ يطُلْها سَلَّها سَلَّ القَذاةِ
أجرع الصاب وأبكي مُهجةً
بالأماني لم تَنلْ غيرَ الفُتاتِ
فارحمي حالي بوصل كالندى
فأنا الظامي وعيناك فراتي
ويَراعي يلفِظُ الشِّعرَ دَماً
وهَواك المُرُّ حِبرٌ في دواتي[/align]
تعليق