[align=center]همسة في أُذن بنت العقيدة
نعماء محمد المجذوب
بنتَ العقيدة بنتَ الفضـل والأدبِ
سليلةَ المجدِ والتاريـخِ والحسبِ
بنتَ العروبةِ والرحمنُ يحفظُهـا
من كلِّ عادٍ على الأخلاق مغتصبِ
كوني على حذرٍ من كـلِّ شائبـةٍ
إنَّ الزمـانَ زمانُ الشكِّ والرِّيبِ
صوني جمالكِ عن نفس مخادعـةٍ
ونظـرةٍ من سهامِ الغدرِ لم تخبِ
بنت العقيدةِ لا تُصغي لذي سفـهٍ
وفجّريها على العادين من غضبِ
لا يخدعنَّـكِ أقـوالٌ منمقــةٌ
وزخرفٌ من جميل القول والخطبِ
إنّي رأيتُ بـكِ الآدابَ زاهـرةً
كما شممتُ عبيرَ الطُهرِ عن كثبِ
لاخيرَ في حسبٍ إن لم يكن عملٌ
يُرضي الإلهَ ودينُ غير مضطربِ
الدينُ ينبوعُ خلقٍ طـابَ منبعـهُ
صافٍ ترقرقَ بين الزهر والعُشبِ
قد كنت نبراسَ فضل لا كفـاءَ لهُ
وأسـوة في مدى الأيامِ والحقبِ
لقد غُزينـا بأفكـارٍ مزخـرفـةٍ
برّاقـةٍ ولكم أخفتْ من العَطبِ
لا تسمعـي لدعايـات مضللـةٍ
ألسـتِ يا درُّ بنتَ السادةِ النُجبِ
إنَّ الجمـالَ لأخـلاقٌ مهذّبـةٌ
لا بـالتهتـكِ أو في قلّـة الأدبِ
إنَّ الحجابَ يزيدُ البنتَ منزلـةً
كما السماءُ تُرجّى وهي في الحجبِ
لولا التديّنُ سادَ الجهلُ واضطربتْ
دعائمُ الكونِ وانهارتْ بلا عجبِ
إنَّ السعادةَ في التقوى وصالحـةٍ
تسمو النفوسُ بها لأرفعِ الرُتـبِ
إنْ يفخروا بأبي جهـلٍ وشيعتـهِ
ففخرُنـا بنبيِّ العجم والعـربِ
وأسـألُ اللهَ أن يحميـكِ شرّهُـمُ
من عـابثٍ فاسـقٍ لعابةٍ وغبي[/align]
نعماء محمد المجذوب
بنتَ العقيدة بنتَ الفضـل والأدبِ
سليلةَ المجدِ والتاريـخِ والحسبِ
بنتَ العروبةِ والرحمنُ يحفظُهـا
من كلِّ عادٍ على الأخلاق مغتصبِ
كوني على حذرٍ من كـلِّ شائبـةٍ
إنَّ الزمـانَ زمانُ الشكِّ والرِّيبِ
صوني جمالكِ عن نفس مخادعـةٍ
ونظـرةٍ من سهامِ الغدرِ لم تخبِ
بنت العقيدةِ لا تُصغي لذي سفـهٍ
وفجّريها على العادين من غضبِ
لا يخدعنَّـكِ أقـوالٌ منمقــةٌ
وزخرفٌ من جميل القول والخطبِ
إنّي رأيتُ بـكِ الآدابَ زاهـرةً
كما شممتُ عبيرَ الطُهرِ عن كثبِ
لاخيرَ في حسبٍ إن لم يكن عملٌ
يُرضي الإلهَ ودينُ غير مضطربِ
الدينُ ينبوعُ خلقٍ طـابَ منبعـهُ
صافٍ ترقرقَ بين الزهر والعُشبِ
قد كنت نبراسَ فضل لا كفـاءَ لهُ
وأسـوة في مدى الأيامِ والحقبِ
لقد غُزينـا بأفكـارٍ مزخـرفـةٍ
برّاقـةٍ ولكم أخفتْ من العَطبِ
لا تسمعـي لدعايـات مضللـةٍ
ألسـتِ يا درُّ بنتَ السادةِ النُجبِ
إنَّ الجمـالَ لأخـلاقٌ مهذّبـةٌ
لا بـالتهتـكِ أو في قلّـة الأدبِ
إنَّ الحجابَ يزيدُ البنتَ منزلـةً
كما السماءُ تُرجّى وهي في الحجبِ
لولا التديّنُ سادَ الجهلُ واضطربتْ
دعائمُ الكونِ وانهارتْ بلا عجبِ
إنَّ السعادةَ في التقوى وصالحـةٍ
تسمو النفوسُ بها لأرفعِ الرُتـبِ
إنْ يفخروا بأبي جهـلٍ وشيعتـهِ
ففخرُنـا بنبيِّ العجم والعـربِ
وأسـألُ اللهَ أن يحميـكِ شرّهُـمُ
من عـابثٍ فاسـقٍ لعابةٍ وغبي[/align]
تعليق