الطفل

وقف الطفل خلف الباب ينتظر الأذن بالدخول .
كان الرجل يحدث صديقه في إمكانية او عدم إمكانية استقباله ، اتفقا على طرح الأمر للزوجة ، فدخلت الزوجة بالزجاجة المعتقة فشربوا ،وعاد أمر الطرح من جديد، والطفل ينتظر بأدب وصمت.
السهرة طالت ،والطفل شعر بالنعاس، والجوع ،والبرد ،فصرخ وبكى ولكن أحداَ لم يبالي،و كانوا يستعدون للرقص حين عمد الطفل الى طرق الباب فلم يسمع لصخب الغناء والتصفيق الحاد.
عندها، قبض الطفل على حجرة ،وقذف بها النافذة التي تحطمت لقطع صغيرة ،جرحت المرأة الحافية ،فأعلنت حظر دخول لطفل ..
امسك الرجل بالطفل ، يبحث عن مكان أخر، يحاول الدخول إليه.حالما برجل عنين يبيعه الطفل، ويعود لمشاركة صديقه الدفئ ،والشراب، و...الرقص.

علاء الدين حسو - حلب