خصوبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    خصوبة


    يتدانى ..
    و ينحني ليقطف زهرة تسامت بكل أريجها لتصل إليه
    ولحظة يلتقيان ..
    تكون الـ هي والـ هو قد أنجزا حزنا
    ضم دمعته وقطرة نَداها في وعاء تويجها
    لينتهي فصل المتعة إلى وجه من أوجه الألم ..
    .
    .
    .
    قد لا يكون بالضرورة مخاضا ..





  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #2
    يتدانى ..
    و ينحني ليقطف زهرة تسامت بكل أريجها لتصل إليه
    ولحظة يلتقيان ..
    تكون الـ هي والـ هو قد أنجزا حزنا
    ضم دمعته وقطرة نَداها في وعاء تويجها
    لينتهي فصل المتعة إلى وجه من أوجه الألم ..
    .
    .
    .
    قد لا يكون بالضرورة مخاضا ..




    الأستاذ / صادق حمزة منذر

    يالبهاء فكرك وقلمك سيدي الفاضل

    لقاء بسمو وأريج الحب, يلتحفا حزنا مغلف بوعاء الجمال.

    ثم نأتي لحالة رائعة الأمتزاج بين الدموع وقطرة الندي

    لينتهي الربيع وعبير الأزهار , ونأتي لفصل الخريف الذي يحمل الجفاء

    منتهى الألم أن تنتهي أحلامنا ذابلة تتساقط من على أغصان عمرنا,


    مؤكد لا يكون مخاض لأن المخاض ميلاد جديد.

    ألم يأتي بعده أمل وإشراقة جديد.


    سيدي الكريم

    ليتني ما أكون شردت بعيدا عن السرب

    لروحك بتلات الياسمين ولقلبك كل الود


    إحترامي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      قد لا يكون بالضرورة مخاضا

      و لم لا ؟!

      قرأت سيدي .. قصة محكمة و متقنة إلى حد بعيد
      لفحني عبق الزهور و جمالها .. كما لطمي حزنها
      و تلك الحالتان كانتا هما السمة البارعة فى العمل
      ما بين الفرح و الحزن ، التوحد و الانسلاخ ..
      التقرب و الرؤية !!

      محبتي صادق الجميل
      sigpic

      تعليق

      • عيسى عماد الدين عيسى
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2394

        #4
        أستاذ صادق

        ومضة مكثفة أتقنت صناعتها
        فهي خصبة الرؤى

        لك الياسمين

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
          يتدانى ..
          و ينحني ليقطف زهرة تسامت بكل أريجها لتصل إليه
          ولحظة يلتقيان ..
          تكون الـ هي والـ هو قد أنجزا حزنا
          ضم دمعته وقطرة نَداها في وعاء تويجها
          لينتهي فصل المتعة إلى وجه من أوجه الألم ..
          .
          .
          .
          قد لا يكون بالضرورة مخاضا ..
          يشرفني أن أقرأ لهذا القلم مرارا وتكرارا
          تحية بحجم الإبداع استاذ صادق
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            أخي حمزة ..
            جميل هذا النص بفكرته ولغته ومحتواه
            لكنني أجامل لو وافقتك على القفلة التي أتت لتضع حداً لخيال المتلقي ..
            ربما مع صياغتها بصورة أخرى تكون على مستوى هذا النص المتفوق
            أحييك وتقبل عبثي هنا

            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            يعمل...
            X