المـوج أبحـر فـي أعماقـه سبـلا
والحلم سافر في الأمـواج وارتحـلا
والحلم سافر في الأمـواج وارتحـلا
قلبي يضيعُ, تداعى الأفق من دمـه
والعمر يوْدِعُ فـي أنفاسـه الأمـلا
والعمر يوْدِعُ فـي أنفاسـه الأمـلا
يا أيها البحـر يـا حلمـا ًيخايلـهُ
قلبـي ويـا لهبا أذكيته شُعَـلاَ
قلبـي ويـا لهبا أذكيته شُعَـلاَ
أشتعلتني من مداد الحبر فاشتعلـتْ
أنفاسـهُ جمـلا تستمطـرُ الجُمـلاَ
أنفاسـهُ جمـلا تستمطـرُ الجُمـلاَ
تغددوا الحروف يبابـاً فـي أَسِرَّتـِهِ
ويعجزُالشعرُعـن إدراكـه الجـزلاَ
ويعجزُالشعرُعـن إدراكـه الجـزلاَ
فيـورق القلـب أشعـاراً مخبـأة ً
تكاد تبـزُغُ من آفاقهـا خجـلا
تكاد تبـزُغُ من آفاقهـا خجـلا
ويزهرُ الورقُ الجذلانُ مـن قلـق ٍ
وتبسِمُ الروح في أوجاعهـا خبـلا
وتبسِمُ الروح في أوجاعهـا خبـلا
حيث النزيف يضم الصمت ُثورتَـهُ
في محفل الدمع والتّنحابُ مـا أَفُـلاَ
في محفل الدمع والتّنحابُ مـا أَفُـلاَ
هذا طلوعـيَ مابالشمـس جاثمـة؟
تدري بأن طلوعي يفـزع الـدولا!
تدري بأن طلوعي يفـزع الـدولا!
وكنت أبعث صوتي في الدجى أسِفـا
محطّما ً بقيـود الحـرف ,منخـذلا
محطّما ً بقيـود الحـرف ,منخـذلا
حتى ما تنكرنـا الآفـاق يـا ورقـي؟
وكيف نصبح فـي أوطاننـا طلـلا؟
وكيف نصبح فـي أوطاننـا طلـلا؟
وكيف ننزف عمـرا ً مَـلّ غربتـهُ
وسط الدروب التي قد أُقْفِرَتْ قِبَـلا
وسط الدروب التي قد أُقْفِرَتْ قِبَـلا
إن الكتابـة صـارت فـي تغربهـا
ملاذ كـل غريـب راح مُختَبَـلا
ملاذ كـل غريـب راح مُختَبَـلا
ها قد تناثر وجه الذكريـات سـدىً
بعد الحبيبة وانهـار الـذي عُـدلا
بعد الحبيبة وانهـار الـذي عُـدلا
ودِّعْ ترابـكَ مـا داريْـتَ أنعُمَـهُ
وانظر إلى البحرِ,حتى البحرُ قد هزُلا
وانظر إلى البحرِ,حتى البحرُ قد هزُلا
ما عاد يكفيك وجدُ الأرض لو بُذلتُ
لك القُلُوبُ ولـو أعْنَدْتهـا دغـلا
لك القُلُوبُ ولـو أعْنَدْتهـا دغـلا
وكنت أعبرُ ظلـي موريـا قبسـا
من الضياء فيُمسي في يدي ضُلَـلاَ
من الضياء فيُمسي في يدي ضُلَـلاَ
إني هُزمت فمن يحكـي هزيمتنـا
ومن يئـن لهـذا الشعـر لو قُتِـلا
ومن يئـن لهـذا الشعـر لو قُتِـلا
تعليق