تشي غيفارا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزالدين مرجان
    أديب وكاتب
    • 07-01-2010
    • 87

    تشي غيفارا

    صعد إلى الحافلة الحافلة بالركاب , وذرعها طولا وعرضا.شكا إلى الناس دوائر الزمن وظلم ذوي القربى والفقر الذي كاد أن يصبح كفرا.لم يعره احد انتباها باستثناء صفعة قوية تلقاها على قفاه من يد مجهولة.استشاط غضبا.أرغى وأزبد, وشرع يسب ويلعن"الشمكارة"والمنحرفين والبخلاء, وانتهى بسب الملة والدولة والحكام والأحزاب والأعراب.
    وحينما نزل من الحافلة , وجد سيارة الشرطة في انتظاره.
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    #2
    يا لقسوة الخيبة!
    صفعة وسيارة شرطة
    أين يحدث مثل هذا الانتهاك لحقوق الإنسان!

    انا توقعت ذلك لكن بصراحة ليست سيارة شرطة بل مخابرات

    لو أنه أغلق فمه كسائر الخلق لوفر علينا وعليه كثيرا

    هل شاهدت مسرحية الزعيم لعادل إمام

    " الله يخرب بيتك هو انت ورانا ورانا فكل حته"

    نص لطيف لاشك رغم صدمة الصفعة

    تحية خالصة
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

    تعليق

    • محمد كمال جبر
      عضو الملتقى
      • 30-04-2010
      • 299

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عزالدين مرجان مشاهدة المشاركة
      صعد إلى الحافلة الحافلة بالركاب , وذرعها طولا وعرضا.شكا إلى الناس دوائر الزمن وظلم ذوي القربى والفقر الذي كاد أن يصبح كفرا.لم يعره احد انتباها باستثناء صفعة قوية تلقاها على قفاه من يد مجهولة.استشاط غضبا.أرغى وأزبد, وشرع يسب ويلعن"الشمكارة"والمنحرفين والبخلاء, وانتهى بسب الملة والدولة والحكام والأحزاب والأعراب.
      وحينما نزل من الحافلة , وجد سيارة الشرطة في انتظاره.
      أخي عز الدين مرجان
      نص جميل، وحركة جميلة، وفكرة نبيلة، لكني استغربت من العنوان، صحيح أن تشي غيفارا كان ثائرا ضد الظلم، لكن ما دوره هنا، اسمح لي بهذا، كما أرجو تفسير كلمة الشمكارة لأني أسمعها لأول مرّة
      مع تقديري

      تعليق

      • عزالدين مرجان
        أديب وكاتب
        • 07-01-2010
        • 87

        #4
        رد

        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
        يا لقسوة الخيبة!
        صفعة وسيارة شرطة
        أين يحدث مثل هذا الانتهاك لحقوق الإنسان!

        انا توقعت ذلك لكن بصراحة ليست سيارة شرطة بل مخابرات

        لو أنه أغلق فمه كسائر الخلق لوفر علينا وعليه كثيرا

        هل شاهدت مسرحية الزعيم لعادل إمام

        " الله يخرب بيتك هو انت ورانا ورانا فكل حته"

        نص لطيف لاشك رغم صدمة الصفعة

        تحية خالصة
        الأخ معاد..صفعة وسيارة شرطة.قد حدث هذا ويحدث في المملكات العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج.أما إغلاق الفم , فقد يبدو أمرا عسيرا أحيانا خصوصا إذا ما بلغ السيل الزبى.شكرا على المرور.مع تحياتي

        تعليق

        • عزالدين مرجان
          أديب وكاتب
          • 07-01-2010
          • 87

          #5
          رد

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد كمال جبر مشاهدة المشاركة
          أخي عز الدين مرجان
          نص جميل، وحركة جميلة، وفكرة نبيلة، لكني استغربت من العنوان، صحيح أن تشي غيفارا كان ثائرا ضد الظلم، لكن ما دوره هنا، اسمح لي بهذا، كما أرجو تفسير كلمة الشمكارة لأني أسمعها لأول مرّة
          مع تقديري
          الأخ كمال جبر, شكرا على ملاحظاتك المشجعة.بالنسبة لعنوان القصة..فكما تعلم أنا لست مطالبا بالتفسير, لكنني أشير فقط إلى ان تشي غيفارا أو جانب منه يختبىء داخل الكثيرين منا ,تماما مثل ذلك المتسول الذي انفجر في آخر الأمر متجاوزا حتى غيفارا, فسب الجميع لأن الجميع بالفعل مسؤولون عما يعانيه.أما كلمة - شمكارة - فهي دارجة مغربية تعني المدمن على المخدرات الرخيصة مع الميل إلى إلحاق الأذى بالآخرين.مع تحياتي.

          تعليق

          • عزيز نجمي
            أديب وكاتب
            • 22-02-2010
            • 383

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عزالدين مرجان مشاهدة المشاركة
            صعد إلى الحافلة الحافلة بالركاب , وذرعها طولا وعرضا.شكا إلى الناس دوائر الزمن وظلم ذوي القربى والفقر الذي كاد أن يصبح كفرا.لم يعره احد انتباها باستثناء صفعة قوية تلقاها على قفاه من يد مجهولة.استشاط غضبا.أرغى وأزبد, وشرع يسب ويلعن"الشمكارة"والمنحرفين والبخلاء, وانتهى بسب الملة والدولة والحكام والأحزاب والأعراب.
            وحينما نزل من الحافلة , وجد سيارة الشرطة في انتظاره.
            الأديب عز الدين مرجان
            تحية تقدير واحترام
            ما هذا يا أخي
            لولا ذلك العنوان الذي يستدعي الوقوف والتأمل،لقلت بأنك تقصدني.وكأنك تكتب سيرتي.
            ما رأيك إن قلت لك بأن أحداث قصيصتك عشتها بتفصيل،لولا فنيتك وتدخلك لتخلق مفارقتين:الأولى حين تلقى صفعة قوية على قفاه،والثانية حين وجد سيارة الشرطة في انتظاره.
            واقعي كان أرحم من ذلك،فقد سمعت أحدهم يقول:معه حق!
            أما الثانية فهي انعدام سيارة الشرطة،بل حين نزلت تبولت في الشارع العام!
            كنت همجيا..
            ربما ساعتها كنت أتمنى لو أخذتني الشرطة،لأعتقل بسبب آرائي،وأصبح بطلا،ويتم سجني مع معتقلي الرأي،وأتابع تكويني هناك!
            لهذا ارتكبت حماقات،ولسخرية الأحداث اعتقل قلة من الأبرياء عوضي،أما نصيبي فقد اقتصر فقط على بضع ضربات بالهراوات الغليظة أثناء مظاهرات ما.
            مرة وأنا جالس على ضفة نهر،في الفيافي حيث هربت من صخب المدينة رفقة كلبي بوش.التفت خلفي فشاهدت كيسا صغيرا بين الأشجار والأعشاب،ظننته كنزا،فتحته بلهفة،وكم طالت دهشتي حين وجدت بداخله علبة مجلدة تحتوي نسخة من القرآن الكريم.
            أحداث واقعية..اعذرني على تطفلي وهذياني..سأنام.
            تحياتي
            [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

            تعليق

            • محمد كمال جبر
              عضو الملتقى
              • 30-04-2010
              • 299

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عزالدين مرجان مشاهدة المشاركة
              الأخ كمال جبر, شكرا على ملاحظاتك المشجعة.بالنسبة لعنوان القصة..فكما تعلم أنا لست مطالبا بالتفسير, لكنني أشير فقط إلى ان تشي غيفارا أو جانب منه يختبىء داخل الكثيرين منا ,تماما مثل ذلك المتسول الذي انفجر في آخر الأمر متجاوزا حتى غيفارا, فسب الجميع لأن الجميع بالفعل مسؤولون عما يعانيه.أما كلمة - شمكارة - فهي دارجة مغربية تعني المدمن على المخدرات الرخيصة مع الميل إلى إلحاق الأذى بالآخرين.مع تحياتي.
              أخي عز الدين مرجان
              اوافقك الرأي حول جيفارا، واشكرك على توضيح كلمة شمكارة، في تسعينات القرن الماضي كنا في لقاء ثقافي عربي في المغرب الشقيق، وفي أحد المساءات ذهبنا كوفد فلسطيني لنزور أحد متاحف الرباط والموجود داخل قلعة هناك، رفض الحارس ادخالنا، وعندما أردت الاحتجاج عليه، أخبرتني صبية مغربية أن اتركه بحاله فهو من فئة يخاطبونك بسكاكينهم وليس بالسنتهم، واعتق أنه من فئة الشمكارة، والتي هي فئة بحاجة الى رعاية، ولكن
              مع تقديري

              تعليق

              • عزالدين مرجان
                أديب وكاتب
                • 07-01-2010
                • 87

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركة
                الأديب عز الدين مرجان
                تحية تقدير واحترام
                ما هذا يا أخي
                لولا ذلك العنوان الذي يستدعي الوقوف والتأمل،لقلت بأنك تقصدني.وكأنك تكتب سيرتي.
                ما رأيك إن قلت لك بأن أحداث قصيصتك عشتها بتفصيل،لولا فنيتك وتدخلك لتخلق مفارقتين:الأولى حين تلقى صفعة قوية على قفاه،والثانية حين وجد سيارة الشرطة في انتظاره.
                واقعي كان أرحم من ذلك،فقد سمعت أحدهم يقول:معه حق!
                أما الثانية فهي انعدام سيارة الشرطة،بل حين نزلت تبولت في الشارع العام!
                كنت همجيا..
                ربما ساعتها كنت أتمنى لو أخذتني الشرطة،لأعتقل بسبب آرائي،وأصبح بطلا،ويتم سجني مع معتقلي الرأي،وأتابع تكويني هناك!
                لهذا ارتكبت حماقات،ولسخرية الأحداث اعتقل قلة من الأبرياء عوضي،أما نصيبي فقد اقتصر فقط على بضع ضربات بالهراوات الغليظة أثناء مظاهرات ما.
                مرة وأنا جالس على ضفة نهر،في الفيافي حيث هربت من صخب المدينة رفقة كلبي بوش.التفت خلفي فشاهدت كيسا صغيرا بين الأشجار والأعشاب،ظننته كنزا،فتحته بلهفة،وكم طالت دهشتي حين وجدت بداخله علبة مجلدة تحتوي نسخة من القرآن الكريم.
                أحداث واقعية..اعذرني على تطفلي وهذياني..سأنام.
                تحياتي
                الأخ عزيزنجمي..
                أقدم لك شكري المزدوج, أولا على مرورك الجميل, وثانيا لأن تعليقك الكريم كان في أحشائه قصة ق.ج. وجميلة عنوانها "الكنز" دلت على أن كلامك ليس هذيانا.مع تحياتي

                تعليق

                يعمل...
                X