مفارقة .....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صالحة غرس الله
    عضو الملتقى
    • 09-05-2010
    • 79

    مفارقة .....

    لم ألمْ نفسي يوما لأنّني أضع مقاييس غاية في المثاليّة وأنا أرسم صورة الرّجل الذي يمكن أن تجمع وسادة بين رأسيْنا.
    وحتّى حين فشلت لم أرضخْ، ولم أعترفْ بأني مسكونة بالغرور، وأنني لا أستحق ذلك الحضور الذي يملؤني ، لا بل وجدت ذريعة لإحباطاتي، وشرعت أجوب رحاب العلاقات من حولي، ليزداداليقين لديّ بأنّ في الأفق متّسع للسّعادة، وأنْ لا رهان، إلاّ على رجل يحتوي كلّ الأنوثة الّتي يفيض بها وجداني، رجل أتلاشى في حضوره لأكون الهواء الذي ينعش خلاياه، وأكون الدّفء الذي تتشرّبه مسامّه، واللّحن الذي يطرب على إيقاعه فؤاده .

    ثمّ أنظر من حولي، فيرتدّ إلي حنيني كسيرا، ولا يداوي الكدمات التي يخلفهاتصرّف إخوتي مع زوجاتهم، غير الانطواء ومزيد من الهلام الذي يغمر روحي حدّ الغرق .

    وأعجب من قدرة رفيقاتي على مواراة الألم، وأنا ألامس عمق الأسى المتغلغل في أعينهنّ، وينبش فضولي داخل أرواحهنّ، فأقف على حقيقة ضعفهنّ، وحاجتهنّ لزوج يحتلّ حيّزه في البيت، رغم التّعاسة التي يفرضها وجوده، فأحمد الله على نعيم الوحدة، وأحضن ذاتي كلّ ليلة في حنوّ،وأنام..

    وجدت في أماني ـ زميلتي الجديدة شبها كبيرا بي، و عرفت لاحقا أننا مولودتان في اليوم نفسه. جمعت بيننا طرائف لاننساها ، حتى صار وجهها يشرق عند كلّ لقاء.عرفت أشياء كثيرة عنها فيّ،وفيها عنّي .غير أنّني كنت لا أحفل بمظهري، ربّما لغروري وإيماني بأن قوّة الباطن ستغلب على الظّاهر، وأنّ جمال الرّوح سيغطّي على كلّ النّقائص الّتي يعانيها الشّكل، وكانت آية في الأناقة، غاية في الاعتناء بمظهرها، تهتمّ كثيرا بما تمنحه العطور من سحرلأنوثتها، فلا تدّخر جهدا في اختيار الأغلى والأحدث من قائمة المنتجات.وغطّى كلّ ذلك على امتلاء عـدَّه البعضُ العيْبَ الوحيدَ فيها بينما رآه البعْض الآخر ميزةوحسنة .
    أنا أيضا أحبّ الرّوائح الطيّبة، وأعشق الأناقة، ولكنّي لم أكن أستطيع أن أفعل مثلما تفعل.لم يكن راتبي ليسعفني بتأمين عيش كريم لأمّي وإخوتي حتّى أُعنى بما تذهب في اشتهائه نفسي .آخر ما كنت سأفكّر فيه، أن أقتنيَ عطرا بنصف راتبي أوحتّى بعشره .أوّل ما كان يشغلني تحقيق الاستقلالية في بيــت على ملكي.كنت قد صرفت على ذلك الحلم كل مدّخراتي وبعد لم يكتمل ، بعْد يشرع الحلْم فاه بشراهة ملْتهما في نهم شقاء العمْر، والكثير من عافية الجسد.ولست أدري إن كان اليوم الذي سأنعم فيه بالاستقرار في ذلك البيت سيأتي، أم أنّي سأوارى التّّراب قبل أن يظلّلني سقفه، أوتضمّني جدرانه، فتكون ضمّة القبر عن ذلك بديلا .
    كانت قد وُلدت في فيلا نقلت لي صورا حيّة عنها على شاشة الحاسوب،بدءا بالدّرج، وصولا إلى الحمّام وغرف النّوم الّتي تشبه إلى حدّ بعيد الغرف بشقق المسلسلات التي تُبثّ على الفضائيات ،ولها غرفةلا يشاركها فيها أحد ،تجلس طويلا إلى الحاسوب أو إلى التلفاز دون أن يقطع خلوتهاأحد . وينشف ريقي من أجل أن أتابع فلمًا شدّني عنوانه ويملؤني الشّعور بالقهر وأنا أراها تغيّر الحواسيب كما تغير قصة شعرها بينما لا أقدر على امتلاك واحد إلى الآن .
    أعرف أنها موجودة في الباخرة خلال تلك السّفرة ولم أكن لأفوّت الفرصة في الحديث إليها في الأيام العادية،
    فكيف إذ كان اليوم هو ذكرى ميلاد اثنتيْنا ؟
    لم تحتفل لأنها وحيدة، ولأن توقيت العمل لا يتناسب مع مواعيد السّفرات. ولم أحتفل لأنّني بطبعي لا أفعل، وتقريبا لا أحد من حولي يذكر ذلك اليوم تحديدا،كلّ الأيّام تتشابه ،وكلّهم لا يهتمّون بأعياد ميلادهم فما أغناهم عن تكاليف الاهتمام بيوم لايختلف في شيء عن غيره؟
    أخبرتني أن خطيبها بانتظارها في الميناء وبأنه هيأ لإحياءالمناسبة على طريقته .
    سترافقه إلى حيث حجز مسبقا، رغم إلحاح أمّه بأن يكون الغداء عندها.
    أخبرتني وشوشة أن مثل هذه المناسبة لا تحتمل إلاّ أن يكونا وحيدين.
    و سمحت لخيالي أن يصنع هالة ضوئيّة ترفعهما إلى أرقى ما يمكن أن ينال المرء من سعادة واستدعيت كلّ اللّقطات الرّومانسية التي تجمع حبيبين، وسمحت أن أصلح كلّ العيوب التي يمكن أن تشوب المشهد. ضيّقت من ابتسامتها الواسعة، وجعلت من الشّعرالخفيف حزمة سميكة تبعثرها بوادر الرّبيع على كتفيها، وأدنيت قميصها ليغطيَ خصرهاالممتلئ.
    كنّا قد قطعنا نصف المسافة في البحر، فإذا هي تخرج من حقيبتها مرآتها،لتعيد تصفيف شعرها مرّات، وتعدّل ماكياجها، وتمسح زجاج نظّارتها الشّمسيّة، ثمّ تضعها وقد رسمت خطوط الابتسامة نفسهاعلى حدود شفتيها. رنّ هاتفها ففتحت الخطّووجدتها تقول بفرنسية متقنة في غنج:" أنت تعرف ما أريد تأكيدا...مفتاحان وموعد زفاف...ها ها ها ...."
    استمرّت في الحديث إلى خطيبها وأنا أراقب هزّات رأسها ...سعادتها الطّافحة...غمزات تسلّلت إلي من خلف الزّجاج ...
    نظرات شلّت تفكيري وأشعلت في نارا لا عهد لي بلظاها...كلّما تقدّم نحوي خطوة تراجعت محافظة على نفس المسافة ...قاومت بقوّة رغبة كادت تنفلت من بين أصابعي لتخلل شعرا فاحما غازلني بريقه ...قاومت رياحا بلا صوت تدفع بي بين ذراعيه وتشبّثت بالجدار خلفي حتى لاأتهاوى...كان يعرف ما لوسامته من سلطان قويّ على الإناث ولكنه لم يكن يريد غيري.أولعلّ العناد فيه أحبّ أن يكسر شوكة كبريائي، ويصرع مقاومتي ليثبت أنه من سلالة آدم الأصل ، آدم الذي سارت إليه حوّاء ليلا نهارا بجنون الفقد بعد طردهما من الجنّة ،ومشى إليها نهارا برصانة من يعرف أنه سيهتدي إليها ، ونام ليلا خوفا من المجهول .انتصرت ولم أسمّ الذي يدفعني إليه حبّا . قلت إنّه العشق ، وعلي أن أتماسك .اكتفيت بتأمّله من بعيد،واستمتعت بالألم الذي تتجاوب ذبذباته فيّ فأترقـْرَق لتتلاطم الأمواج وتتكسّر على شاطئ عينيه وهما تحضنانني في هيام .كان حلما جميلا على صفا ماءعكّره والده لمّا اشترط أن أتنازل عن راتبي من اليوم الأوّل لارتباطنا. كان واثقامن سلطة وسامة ابنه، متشبّثا بحقّ نفوذ الأب على الولد .
    طلب منّي مجاراة والده إلى آن نصير معا ولم أفعل.كدّست رماد الحرائق الّتي اضطرمت بداخلي وانسحبت والصّهد يحوّل ريش أجنحتي إلى هباءات تعبث بها الرّيح.
    وصلني فيما بعد خبر انتحاره ورسالة متأخرة بالبريد يردّدُ فيها بأنه يحبّني...بقي صدى صوته يتجاوب في فضاءأخيلتي ...بقي تردّد أنفاسه يوقظني كلّ ليلة، تلاحِقُني الهواجس فأوغل في الهرب بلارجاء .


    لا بدّ أنّ السّاعات أو الدّقائق التي فصلت بين صرختيْ ولادتنا لحظة الخلاص هي الّتي صنعت الفارق وجعلت منها شخصا محظوظا يفوز بكل ما يمكن أن تهبه الدّنيا من فضائل وجعلت منّي أنثى معلّقة تؤرجحها الأحلام يمنة ويسرة ويعبث القدربمصيرها فيقف بها على حافة انتظار سحيق ليس له قرار .
    عصف بي الفضول والباخرة ترسو والميناء يدنو وتدنو معه غيمات الفرح على وجه أماني الحبّ .لم أكن أجد تفسيرا لرغبتي الجامحة في التقاط المشهد من قريب ورغم اجتهادي في إيهامها بعدم الاهـتمام شعرت بخيوط القلق التي غيّرت سحنتها...هل هي الغيرة على خطيبها ؟
    وضحكت لتناسل الأفكار ،فمن الغارق في الغيرة حتّى النخاع ....؟ من يغار ممّن ..؟ أيعرف الغيرة مثلها ؟
    لماذا ينعم البعض بالحياة دون عناء ولا متاعب في حين يشقى الآخرون بها،ولا يعرفون غير طعم المرار..؟
    لماذا تأخذ أماني كلّ شيء دون عناء ويناضل الآخرون ولا ينالون شيئا ؟
    سيطر علي شعور مقرف وحاولت التبرؤ من نفسي .أأكون على هذاالمستوى من البشاعة والنّرجسيّة وأستمرّ في الانتصار لها ... ؟
    من تأكله الغيرة منّا ...؟
    لماذا أترك لهذا الغول أن ينهش فيّ ويحتسيَ دمي ؟
    حاولت نفض كلّ الّذي تلبّسني لحظات الهبوط على درج الباخرة وما إن وضعت قدميّ على اليابسة حتّى عاد إليّ بعض الرّشد فقرّرت صرف النظر عن مرافقتها أو ملاحقتها قصد التعرّف إلى خطيبها.
    عند البوّابة لم أستطع تجنّبها وعرفت أنّها كانت بانتظاري كان يقف إلى جانبها بحجم طفل لا يرتفع كثيرا عن الأرض ومن خلال الزجاج بدت لي عيناه من الضّيق فلم أستطع أن أعرف إن كان ينظر إليّ أم إلى غيري.صافحته في ذهول ووقفت مشلولةالخطى.
    سلّمها يده مبتسما في بلاهة، وقفت ساهمة ألوك فجيعتي،و أمسح بأصابع الدّهشة الأشبار التي تفصل بينهما ، أحاول ازدراد ضآلته . احتضنت أماني ذراعه،عدّلت سرعة خطاها على مشيته المتعثّرة ومضيا في حين وقفت أشيّعهما بنظرات مبهمة،ذاهلة عن كلّ ما حولي.
    التعديل الأخير تم بواسطة صالحة غرس الله; الساعة 27-05-2010, 05:25.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    صالحة .. أكان الفأر الذى تأبط ساعد القمر ؟!
    قصة رائعة بالفعل ، تمتعت بما تحمل من لغة ،
    وبناء ، و هذا التماهي بين شخصيتي القصة
    البطلة و الوجه الآخر لها .. كانت خلاقة تلك
    فتحت لك مساحة للقص ، لولاها لبدا على غير
    ما كان هنا ، وهذه المقارنة .. و هذا القرب ،
    و تلك اللحظات الحميمة بينها و البطل .. ثم
    تكون مفاجأتك .. أو دهشتك .. و أجمل ما فى العمل هنا
    أنك تركت و أنهيت القص دون زيادة أو تساؤل من أى نوع !

    أنت مكسب كبير هنا فى ملتقى القصة
    فى انتظارك دائما أستاذة

    خالص احترامي و تقديري

    همسة : العنوان غير لائق بهذا العمل ، أرجو تغييره !!
    sigpic

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      قصّة رائعة جداً أخت صالحة..
      سلمت يداك..
      دخلت في قلب امرأتين..كانتا على طرفي نقيض..
      مفارقة أبدعت..في رسمها ...
      وسؤال كبير تركته يتردّد في الحنايا طويلاً
      قلمك غاليتي له شجونه..
      وأحببته كثيراً..
      دُمتِ بسعادةٍ ....تحيّاتي...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • صالحة غرس الله
        عضو الملتقى
        • 09-05-2010
        • 79

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        صالحة .. أكان الفأر الذى تأبط ساعد القمر ؟!
        قصة رائعة بالفعل ، تمتعت بما تحمل من لغة ،
        وبناء ، و هذا التماهي بين شخصيتي القصة
        البطلة و الوجه الآخر لها .. كانت خلاقة تلك
        فتحت لك مساحة للقص ، لولاها لبدا على غير
        ما كان هنا ، وهذه المقارنة .. و هذا القرب ،
        و تلك اللحظات الحميمة بينها و البطل .. ثم
        تكون مفاجأتك .. أو دهشتك .. و أجمل ما فى العمل هنا
        أنك تركت و أنهيت القص دون زيادة أو تساؤل من أى نوع !

        أنت مكسب كبير هنا فى ملتقى القصة
        فى انتظارك دائما أستاذة

        خالص احترامي و تقديري

        همسة : العنوان غير لائق بهذا العمل ، أرجو تغييره !!
        بعض التعاليق نطيل الوقوف أمامها حيرة
        بماذا سأجيب
        حقيقة أشعر بالإحراج
        وأخاف أن لا يهدي لي أحد هنا نقائصي
        سعيدة برأيك أخي ربيع
        هي مفارقة ،لا مفرّ من الإقرار بذلك
        مودّتي

        تعليق

        • صالحة غرس الله
          عضو الملتقى
          • 09-05-2010
          • 79

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
          قصّة رائعة جداً أخت صالحة..
          سلمت يداك..
          دخلت في قلب امرأتين..كانتا على طرفي نقيض..
          مفارقة أبدعت..في رسمها ...
          وسؤال كبير تركته يتردّد في الحنايا طويلاً
          قلمك غاليتي له شجونه..
          وأحببته كثيراً..
          دُمتِ بسعادةٍ ....تحيّاتي...
          العزيزة إيمان
          لا شيء يسع جنوني غير القصّ
          والمكسب الحقيقي من وراء الكتابة
          هذه المساحات التي تنسج فيها الحروف لقاءاتنا العرضية
          إنسان لإنسان
          دعنا نتألّم كثيرا لنكتب قليلا
          لابأس من ذلك فبلقاءاتنا نقترف الحياة
          وليس أجمل من الحياة
          كلك ذوق
          دمت بخير

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6

            الله الله استاذة صالحة غرس الله هنا!!
            كم سعدت بقراءة اسمك العالي والغالي على قلبي
            استاذتي الرائعة
            اهلا بك في سماء الملتقى
            وحتما نتشرف بقلمك النابض بالحياة والسعادة
            كم اسعدتني
            شكرا لك
            ساعود للنص
            تحيتي
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • ماهين شيخاني
              أديب وكاتب
              • 03-02-2009
              • 194

              #7
              الأخت المبدعة صالحة غرس الله
              تحياتي وتقديري
              سررت جداً تواجدك في الملتقى
              دمت متالقة في سماء الابداع
              ماهين شيخاني
              السلام عليكم :
              وشكراً لزيارتكم للمدونة
              مع تحيات ماهين شيخاني
              http://azad90.man-blog.net

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                الزميلة القديرة
                صالحة غرس الله
                أنت غرس الله الخصب
                جميلة كانت وموهبة واضحة المعالم
                نص دخل أعماق النفس البشرية بكل عمق
                أحببت هذا الغوص
                أسعدني كثيرا أني تعرفت بك سيدتي
                مودتي لك



                عصيان
                عصيان جن جنوني لم أقل لكم إِني لست مجنونة.. صحيح!!؟ بالتأكيد كلا.. لأني لم أكن كذلك مطلقا صحوت اليوم ووجدت نفسي هكذا..!! حانقة متمردة ومجنونة!! وفي داخلي ثورة يَضطرم أُوَارها.. أحسست بكراهية لكل القيود التي قيدت نفسي فيها، بمحض إرادتي، وحياتي الرتيبة المملة التي تشبه ناعورة.. تدور .. وتدور.. وتدور ولا شيء غير ذلك. زواجي آآآه..
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #9
                  الأخت صالحة غرس الله..
                  دخلت و قرأت و أسجّل إعجابي.
                  كوني على يقين : حين لا تكون هناك نقائص لا تكون هناك نقائص.
                  تحيّتي و احترامي.
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • صالحة غرس الله
                    عضو الملتقى
                    • 09-05-2010
                    • 79

                    #10
                    [QUOTE=مها راجح;474722]
                    الله الله استاذة صالحة غرس الله هنا!!
                    كم سعدت بقراءة اسمك العالي والغالي على قلبي
                    استاذتي الرائعة
                    اهلا بك في سماء الملتقى
                    وحتما نتشرف بقلمك النابض بالحياة والسعادة
                    كم اسعدتني
                    شكرا لك
                    ساعود للنص
                    تحيتي[/QUOTE
                    أختي وصديقتي العزيزة مها راجح
                    انظري ما أحلى اللقاء حيث لا نتوقعه
                    تخجلني فرحتك وأنت تعلمين أني أبادلك الفرح بشوق أكبر
                    شكرا على الحفاوة
                    ونلتقي دائما على محبة

                    تعليق

                    • صالحة غرس الله
                      عضو الملتقى
                      • 09-05-2010
                      • 79

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ماهين شيخاني مشاهدة المشاركة
                      الأخت المبدعة صالحة غرس الله
                      تحياتي وتقديري
                      سررت جداً تواجدك في الملتقى
                      دمت متالقة في سماء الابداع
                      ماهين شيخاني
                      أخي ماهين شيحاني
                      شكرا على الترحيب وثق أن اللإحساس بالإنتماء أجمل ما يشدنا لهذه المساحات
                      فلا شك إذن في كوننا عائلة واحدة
                      أنا أيضا يسرني القرب
                      فكن بخير أيها الصديق
                      وسنلتقي حتما

                      تعليق

                      • صالحة غرس الله
                        عضو الملتقى
                        • 09-05-2010
                        • 79

                        #12
                        [quote=عائده محمد نادر;475249]الزميلة القديرة
                        صالحة غرس الله
                        أنت غرس الله الخصب
                        جميلة كانت وموهبة واضحة المعالم
                        نص دخل أعماق النفس البشرية بكل عمق
                        أحببت هذا الغوص
                        أسعدني كثيرا أني تعرفت بك سيدتي
                        مودتي لك

                        أختي العزيزة عائدة
                        خيط ما يشدّني إليك
                        ثمّة شبه يجمعنا
                        حين أقرأ لك أجدني فيك
                        فهل تجدين نفسك في ؟
                        أنا أيضا أسعدت كثيرا بالقراءة لك
                        محبتي


                        ]

                        تعليق

                        • مصطفى الصالح
                          لمسة شفق
                          • 08-12-2009
                          • 6443

                          #13
                          الاستاذة صالحة

                          يعطيك العافية

                          اصفق بحرارة لهذا النص الرائع

                          مبدعة انت

                          تحيتي وتقديري
                          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                          حديث الشمس
                          مصطفى الصالح[/align]

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #14
                            صالحة القريبة من العين والقلب
                            ها أنا أجوب عوالمك القصصيّة فأنهل المتعة والقدرة على تشكيل الأحداث تشكيلا فنيّا بديعا...هما إثنتان في واحد...هي وأمانيها ...هي المفارقة بين الموجود والمنشود والأجمل هذه القدرة الكبيرة على الغوص في بواطن الشخصيات بحرفيّة...لغتك قويّة صالحة وممتعة كثيرا...
                            أحبّ إبداعك وأنتظر جديد
                            تحيّاتي وإلى لقاء يجمعنا على الخير
                            سررت كثيرا برؤيتك أمس

                            تعليق

                            • أم عفاف
                              غرس الله
                              • 08-07-2012
                              • 447

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                              صالحة القريبة من العين والقلب
                              ها أنا أجوب عوالمك القصصيّة فأنهل المتعة والقدرة على تشكيل الأحداث تشكيلا فنيّا بديعا...هما إثنتان في واحد...هي وأمانيها ...هي المفارقة بين الموجود والمنشود والأجمل هذه القدرة الكبيرة على الغوص في بواطن الشخصيات بحرفيّة...لغتك قويّة صالحة وممتعة كثيرا...
                              أحبّ إبداعك وأنتظر جديد
                              تحيّاتي وإلى لقاء يجمعنا على الخير
                              سررت كثيرا برؤيتك أمس
                              الغالية نادية البريني
                              تصوّري عندما رأيت العنوان لم يخطر ببالي أنه نصي ،لابل حسبتك نشرت نصا جديدا بنفس العنوان فتحفّزت وتحمّست للقراءة لك .
                              فأجدك تعلّقين على أحد نصوصي القديمة .
                              ما أجمل روحك نادية .
                              والله لا تتصوّري سعادتي برؤيتك ومباهاتي بك أمام أبنائي .
                              سنلتقي حتما ودائما بحول الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X