[frame="13 85"]
أشرفيات .. لونُ الكفنْ ..
حجرٌ على حجر ٍ
فيأبى الحصنُ إلا الانهيار ..!
والطينُ في زخم ِ الملامح ِ طينة ٌ
لا تفهم ُ الإبهام َ يومَ يدكّ ُ بنيانَ الجدارْ
وقعُ الحوافر ِ في السياق ِ
يدقّ ُ ناقوسَ الخطرْ
لمْ يبقَ منْ شكّ ٍ ُيناورُ في الأثرْ
فالغيمُ ُينبتُ في القحول ِ
تذمرّ َ الكلمات ِ يحبسها المطرْ
والأرض ُ عطشى
في قوافي الغيث ِ يرجمها الحجرْ
الشعبُ يدمي حسرة ً
والخبزُ ُيطحنُ في فتات ٍ من ندمْ
شبه ُ استعارات ٍ
ُترفرف ُ في تخوم ٍ منْ ألمْ
وتخونُ مقصدها
بسيل ِ الحبر ِ في مجرى القلم ْ
ماذا تغيّرَ في الوريد ِ
وما الذي زادَ التحجرَ في الهممْ
هل يستوي نبض ُ القويم ِ مع العدمْ !
يا سارقَ البشرى
ألا يغلي الوريد ُ
بخفقة ِ الوجد ِ الغيور ِ على الوطنْ
كيفَ استطعتَ إذا ً
وكيفَ قبلت َ سلطانَ العفنْ
ما هكذا ينسابُ في أبياتنا
طرحُ البليغ ِ
ولا اختمارُ المستنير ِ بصلبنا
يهوى الدَّكَنْ
فبأيّ وهم ٍ
عشّشّ الإيحاء ُ فيكَ ُمحلقا ً نحوَ الدجى
كي تنسف َ الكلماتُ قيمتها
لتُبحرَ في تموجها ..
ضياعٌ دائر ٌ في طفرة ٍ
شدّتْ وثاق َ الحبر ِ منْ دون ِ الرسنْ
يا سارقَ البشرى
تمددْ فوقَ ذاكرة ِ البيان ِ
بلا رصيد ٍ أو ثمنْ
أنتَ النذيرُ
وأنتَ ظلّ ٌ منْ جحيم ٍ
ُيرددُ فيكَ هنّاتَ المحنْ ..
دكوا البيوتَ وعمروا فيكم
جيوبا ً لا تبيع ُ سوى الفتنْ ..
دكوا القصيد َ
لتقتلوا شعرا ً ُيردد أنّه ُ
ما عادَ يصلحُ للسكنْ ...
صوتُ الغراب ِ
وصوتُ محراب ِ الخراب ِ
وأنتَ تكتبُ عنْ بياض ٍ ناصع ٍ
هيهاتَ .. يا لون الكفنْ ..
[/frame]
أشرفيات .. لونُ الكفنْ ..
حجرٌ على حجر ٍ
فيأبى الحصنُ إلا الانهيار ..!
والطينُ في زخم ِ الملامح ِ طينة ٌ
لا تفهم ُ الإبهام َ يومَ يدكّ ُ بنيانَ الجدارْ
وقعُ الحوافر ِ في السياق ِ
يدقّ ُ ناقوسَ الخطرْ
لمْ يبقَ منْ شكّ ٍ ُيناورُ في الأثرْ
فالغيمُ ُينبتُ في القحول ِ
تذمرّ َ الكلمات ِ يحبسها المطرْ
والأرض ُ عطشى
في قوافي الغيث ِ يرجمها الحجرْ
الشعبُ يدمي حسرة ً
والخبزُ ُيطحنُ في فتات ٍ من ندمْ
شبه ُ استعارات ٍ
ُترفرف ُ في تخوم ٍ منْ ألمْ
وتخونُ مقصدها
بسيل ِ الحبر ِ في مجرى القلم ْ
ماذا تغيّرَ في الوريد ِ
وما الذي زادَ التحجرَ في الهممْ
هل يستوي نبض ُ القويم ِ مع العدمْ !
يا سارقَ البشرى
ألا يغلي الوريد ُ
بخفقة ِ الوجد ِ الغيور ِ على الوطنْ
كيفَ استطعتَ إذا ً
وكيفَ قبلت َ سلطانَ العفنْ
ما هكذا ينسابُ في أبياتنا
طرحُ البليغ ِ
ولا اختمارُ المستنير ِ بصلبنا
يهوى الدَّكَنْ
فبأيّ وهم ٍ
عشّشّ الإيحاء ُ فيكَ ُمحلقا ً نحوَ الدجى
كي تنسف َ الكلماتُ قيمتها
لتُبحرَ في تموجها ..
ضياعٌ دائر ٌ في طفرة ٍ
شدّتْ وثاق َ الحبر ِ منْ دون ِ الرسنْ
يا سارقَ البشرى
تمددْ فوقَ ذاكرة ِ البيان ِ
بلا رصيد ٍ أو ثمنْ
أنتَ النذيرُ
وأنتَ ظلّ ٌ منْ جحيم ٍ
ُيرددُ فيكَ هنّاتَ المحنْ ..
دكوا البيوتَ وعمروا فيكم
جيوبا ً لا تبيع ُ سوى الفتنْ ..
دكوا القصيد َ
لتقتلوا شعرا ً ُيردد أنّه ُ
ما عادَ يصلحُ للسكنْ ...
صوتُ الغراب ِ
وصوتُ محراب ِ الخراب ِ
وأنتَ تكتبُ عنْ بياض ٍ ناصع ٍ
هيهاتَ .. يا لون الكفنْ ..
[/frame]
تعليق