

من قبلة لجبين الصبح
وهمسة في أذن الجب
وعنادل الشدو
حينما جنّ صوتي
وقدمت اعتذاري

ويرسمني جديلة عانقت نحر الهوى
وتلفظني كغيمة عاندت الريح سوقها
وكسا الثلج أنامل الوسن
ونبت في الرمل ظلف القدر
أيها الراحل في سحيق أفيائي
من غدير الشوق
ودفق المزن فوق اشعاري
فاقتلني
أو أحييني
ما دمت قد تربعت في نوري وتحملت ناري

فاخرج أيها الروح من جسدي
أو تحمل طيشي
وجنون هواجسي
فقد أدخرتك في رحم ذاكرتي
أطفئ بك لظى الشوق
وأعلنك
آخر أسراري
تعليق