أُنطـُقْ بقاءَ شهادَتَيكَ !
[gdwl] د. نديم حسين[/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
وَلَدَتكَ أُمٌّ صابِرَهْ
فالصَّبرُ مِفتاحُ الشَّواطيءِ والمرافيءِ للبيوتِ الآسِرَهْ
هيَ دمعةٌ فتحتْ أعالي الخَدِّ ،
تَرقُبُ قادِمًا يسعى لقِمَّةِ روحِها ، في كَفِّهِ كَفُّ الطريقْ .
وطريقُها نِعْمَ الصَّديقْ .
يأتي لبئرِ الثَّغرِ كي يُرويهِ ريقْ .
ويُلقـِّنُ الشَّوكاتِ إنْ نَزَفَتْ .. حريرَ الذََّاكِرَهْ !
&&&&
وَلَدَتكَ أُمٌّ غابِرَهْ
والغَيمُ ينعَفُ عِطرَهُ ، فتمُدُّ ريحٌ كَفَّها ،
لتُصيبَها مِن مَوقِدِ الصَّحراءِ كِسرَةُ شَهوَةٍ ،
ورغيفُ صحراءِ الأماجِدِ عامِرٌ ،
يأتي لها بسُيوفِها
ونُصوصِ نَزْفِ حروفِها
ويَصُبُّ رُمحًا ثانيًا في كأسِ دربٍ ثانيَهْ .
وَرْدٌ لخيلٍ أغدَقَتْ وَرْدَ الصَّهيلِ على خريفِ الآنيَهْ .
هل يرتمي " ماضٍ " جميلُ السَّابِحاتِ على " مُضارِعِ " عاثِرَهْ ؟!
&&&&
وَلَدَتكَ أُمٌّ عاشِرَهْ
لينامَ ملحُ مسائِها في رأسِ صفحةِ موجةٍ ،
موفورةِ الإنشاءِ في وَصفِ الشُّموسِ العابِرَهْ !
ستُثرثِرُ الأمواجُ مِحنَتَكَ المُغَرَّبَةَ الخُطى ،
تُحصي البِحارُ دروبَها لخِيامِنا ،
ترمي البِحارُ ذهابَها لمَنامِنا ،
وننامُ في كَفِّ الجِّهاتِ الكافِرَهْ !
&&&&
وَلَدَتكَ أُمٌّ حاضِرَهْ
ومياهُ هذا النَّهرِ أسرارٌ عميقَهْ .
لا تَعبُريْ !!
لا تترُكيهِ وحيدَ ريحٍ مثلما ذَكَرُ اليمامِ ،
ففي الفَضاءِ " نُسورُ " أَغرابٍ تتوقُ لوجبةٍ
مِن منزِلٍ تأتي على أحلامِهِ سُنَنُ الحَريقَهْ .
ومياهُ هذا النَّهرِ في نَهرٍ غريقَهْ .
جاوِرْ جِدارَكَ ،
لا تُعَـلِّقْ ثوبَكَ الباقي على جِهَةِ الغُروبِ الفاجِرَهْ !
&&&&
وَلَدَتكَ أُمٌّ طاهِرَهْ
عُدْ صَوبَ بيتِكَ فالحُضورُ مُناوِبٌ .
أشعِلْ عليهِ النَّجمتينِ ، وكُـلْ تُرابَ قصيدَتينِ ، نثيرَةً مَوجوعةً ،
شُبَّاكُ بيتِكَ مُستطيلٌ ،
عَرضُهُ في طولِهِ يُعطيكَ ساحاتِ الوَطَنْ !
واغمِسْ بلادَكَ في بَدَنْ !
أُنطُقْ بقاءَ شهادَتَيكَ ونَمْ على نَجْماتِ عُمرٍ ساهِرَهْ !
وَلَدَتكَ أُمٌّ طاهِرَهْ !!.[/gdwl]
[gdwl] د. نديم حسين[/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
وَلَدَتكَ أُمٌّ صابِرَهْ
فالصَّبرُ مِفتاحُ الشَّواطيءِ والمرافيءِ للبيوتِ الآسِرَهْ
هيَ دمعةٌ فتحتْ أعالي الخَدِّ ،
تَرقُبُ قادِمًا يسعى لقِمَّةِ روحِها ، في كَفِّهِ كَفُّ الطريقْ .
وطريقُها نِعْمَ الصَّديقْ .
يأتي لبئرِ الثَّغرِ كي يُرويهِ ريقْ .
ويُلقـِّنُ الشَّوكاتِ إنْ نَزَفَتْ .. حريرَ الذََّاكِرَهْ !
&&&&
وَلَدَتكَ أُمٌّ غابِرَهْ
والغَيمُ ينعَفُ عِطرَهُ ، فتمُدُّ ريحٌ كَفَّها ،
لتُصيبَها مِن مَوقِدِ الصَّحراءِ كِسرَةُ شَهوَةٍ ،
ورغيفُ صحراءِ الأماجِدِ عامِرٌ ،
يأتي لها بسُيوفِها
ونُصوصِ نَزْفِ حروفِها
ويَصُبُّ رُمحًا ثانيًا في كأسِ دربٍ ثانيَهْ .
وَرْدٌ لخيلٍ أغدَقَتْ وَرْدَ الصَّهيلِ على خريفِ الآنيَهْ .
هل يرتمي " ماضٍ " جميلُ السَّابِحاتِ على " مُضارِعِ " عاثِرَهْ ؟!
&&&&
وَلَدَتكَ أُمٌّ عاشِرَهْ
لينامَ ملحُ مسائِها في رأسِ صفحةِ موجةٍ ،
موفورةِ الإنشاءِ في وَصفِ الشُّموسِ العابِرَهْ !
ستُثرثِرُ الأمواجُ مِحنَتَكَ المُغَرَّبَةَ الخُطى ،
تُحصي البِحارُ دروبَها لخِيامِنا ،
ترمي البِحارُ ذهابَها لمَنامِنا ،
وننامُ في كَفِّ الجِّهاتِ الكافِرَهْ !
&&&&
وَلَدَتكَ أُمٌّ حاضِرَهْ
ومياهُ هذا النَّهرِ أسرارٌ عميقَهْ .
لا تَعبُريْ !!
لا تترُكيهِ وحيدَ ريحٍ مثلما ذَكَرُ اليمامِ ،
ففي الفَضاءِ " نُسورُ " أَغرابٍ تتوقُ لوجبةٍ
مِن منزِلٍ تأتي على أحلامِهِ سُنَنُ الحَريقَهْ .
ومياهُ هذا النَّهرِ في نَهرٍ غريقَهْ .
جاوِرْ جِدارَكَ ،
لا تُعَـلِّقْ ثوبَكَ الباقي على جِهَةِ الغُروبِ الفاجِرَهْ !
&&&&
وَلَدَتكَ أُمٌّ طاهِرَهْ
عُدْ صَوبَ بيتِكَ فالحُضورُ مُناوِبٌ .
أشعِلْ عليهِ النَّجمتينِ ، وكُـلْ تُرابَ قصيدَتينِ ، نثيرَةً مَوجوعةً ،
شُبَّاكُ بيتِكَ مُستطيلٌ ،
عَرضُهُ في طولِهِ يُعطيكَ ساحاتِ الوَطَنْ !
واغمِسْ بلادَكَ في بَدَنْ !
أُنطُقْ بقاءَ شهادَتَيكَ ونَمْ على نَجْماتِ عُمرٍ ساهِرَهْ !
وَلَدَتكَ أُمٌّ طاهِرَهْ !!.[/gdwl]
تعليق