بقلم : خالد كمال ميرة
أَعِيْدِىْ نَظَرَةً فِيْمَا تَوَلَّىْ
رَجَوْتُكِ لا تُجَاْفِيْنِىْ وَكَلاّ
لَقَدْ كُنَّاْ كَمَاْ اْلأَطْيَاْر نَغْدُوْ
لِنَمْلأَ عُشَّنَاْ عِطْرَاً وَفُلا
نَعُوْدُ وَقَدْ مَلَكْنَاْهُ فَضَاْءً
بِأَنْسَاْمٍ وَظِلٍّ ضَمَّ ظِلا
نُكَاْشِفُ بَعْضَنَاْ سِرَّاً وَجَهْرَاً
وبوحُ غراِمنا سِتْرٌ تَدَلّىْ
لَنَاْ قَلْبٌ إِذَاْ مَا اْلْظِلُّ أرخى
حَوَاْلِكَهُ بَيَاْضُ اْلْقَلْبِ هَلا
وَهَلْ يَشَكُوْ سَوَاْدَ اْلْلَيْلِ قَلْبٌ
تَمَلَّكهُ اْلُهُدَىْ نُوْرَاً فَصَلَّىْ ؟!
لَقَدْ قُلْنَاْ وَقُلْنَاْ خَيْرَ هَمْسٍ
وَخَيْرُ كَلامِنَاْ مَاْ قَلَّ دَلَّ
*****
رَحَلْنَاْ دُوْنَ أَنْ نَدْرِىْ لِمَاْذَاْ ؟
وَأَيْنَ وَكَيْفَ يَاْ عُمْرَاً تَوَلّى ؟
وَهَاْ قدْ تُقْتُ مِنْ ذِكْرَاْكِ قُرْبَاً
فَكَيْفَ وسُوْرُ بُعْدِكِ لَيْسَ يَبْلَىْ ؟!!
أَمَاْ نَبْقَىْ كَمَاْ كُنَّاْ كَطَيْفٍ
مِنَ اْلْبَدْرِ اْلْذِىْ كَمْ زَانََ لَيْلا ؟!
لِكَىْ نَلْقَىْ مِنَ اْلأَنْوَاْرِ أُنْسَاً
فَنُوْرُكِ مُؤْنِسٌ إِذْ مَاْ أَحَلاّ
عَقَدْتُ اْلْعَزْمَ أَنْ نَبْقَىْ سَوِيَّاً
فَلَيْسَ اْلْبُعْدُ عَنْ رُؤْيَاْكِ حَلاّ
جَرَيْتُ إِلَىْ لِقَاْكِ عَلَىْ سِنِيْنِىْ
وَأَمْهَلْتُ اْلْخُطَىْ عُمْرَاً لَعَلَّ
*****
وَحِيْنَ وَصَلْتُ أََرْهَقَنِىْ جَبِيْنِىْ
مَشِيْبَاً وَاْنْبَرَىْ عَظْمِىْ وَفَلَّ
ظَنَنْتُكِ تَجْمَعِيْنَ شَتَاْتَ عُمْرِىْ
وَتَقْتَرِبِيْنَ مِنْ مَاْضٍ أَطَلَّ
وَلَكِنْ وَجْهُكِ اْلْوَضَّاْحُ أَخْفَىْ
مَلامِحَ نُوْرِهِ عَنَّاْ وَضَلَّ
أَمِنْ خَوْفِ اْلْتَّذَكُرِ ضَلَّ عَنِّىْ
أَمِ اْلْشَّيْبُ اْلَّذِىْ خَلاّهُ وَلَّىْ ؟!
لِمَاْذَاْ قُلْتِ نَنْسَىْ مَاْ حَيِيْنَاْ
وَكُلٌّ عَنْ بَوَاْقِيْنَاْ تَخَلَّىْ ؟ !
لَمَاْذَاْ صِرْتِ قَاْطِعَةً لِوَصْلِىْ ؟
وَكُنَّاْ نَقْتَفِىْ باِلْأمْسِ وَصْلَاْ
لِمَاْذَاْ اْلْحُبُّ فِىْ اْلْأَحْشَاْءِ مَدٌّ
وَجَزرٌ بِاْلْبَقَاْيَاْ قَدْ أَقَلَّ ؟ !
لِمَاْذَاْ يَشْتَكِىْ مِنْهُ صَغِيْرٌ
كَبِيْرٌ ثُمَّ كَهْلٌ مِنْهُ كَلَّ ؟!
*****
عَزِيْزٌ أَنْتَ يَاْ مَنْ لَسْتَ تَجْرِىْ
وَرَاْءَ اْلْحُبِّ مَهْمَاْ اْلْحُبُّ دَلَّ
حَكِيْمٌ أَنْتَ يَاْ مَنْ صِرْتَ تَنْأَىْ
عَنِ اْلْذِّكْرَىْ إِذَاْ اْلْمَاْضِىْ تَجَلَّىْ
*****
ذَكَرْتُكِ فِىْ مَسَاْءٍ لَاْحَ سَهْوَاً
وَكِدْتُ مِنَ اْلْتَّضَرُّعِ أَنْ أُذَلَّ !!
مَلَلْتُ مِنَ اْلْنِّدّاْءِ بِلا مُجِيْبٍ
ومنْ صوتى الحزينِ السّمعُ مَلَّ
تَبَاْعَدَ وَصْلُنَاْ بِالْصَّدِّ عُذْرَاً
وَخَاْلِدُ وّصْلنَاْ صَبْرَاً تَحَلَّىْ
رَجَوْتُكِ لا تُعِيْدِى لى قصيدى
أَنَاْ أَسِفٌ إِذَاْ نَاْدَيْتُ هَلّا
..
أَعِيْدِىْ نَظَرَةً فِيْمَا تَوَلَّىْ
رَجَوْتُكِ لا تُجَاْفِيْنِىْ وَكَلاّ
لَقَدْ كُنَّاْ كَمَاْ اْلأَطْيَاْر نَغْدُوْ
لِنَمْلأَ عُشَّنَاْ عِطْرَاً وَفُلا
نَعُوْدُ وَقَدْ مَلَكْنَاْهُ فَضَاْءً
بِأَنْسَاْمٍ وَظِلٍّ ضَمَّ ظِلا
نُكَاْشِفُ بَعْضَنَاْ سِرَّاً وَجَهْرَاً
وبوحُ غراِمنا سِتْرٌ تَدَلّىْ
لَنَاْ قَلْبٌ إِذَاْ مَا اْلْظِلُّ أرخى
حَوَاْلِكَهُ بَيَاْضُ اْلْقَلْبِ هَلا
وَهَلْ يَشَكُوْ سَوَاْدَ اْلْلَيْلِ قَلْبٌ
تَمَلَّكهُ اْلُهُدَىْ نُوْرَاً فَصَلَّىْ ؟!
لَقَدْ قُلْنَاْ وَقُلْنَاْ خَيْرَ هَمْسٍ
وَخَيْرُ كَلامِنَاْ مَاْ قَلَّ دَلَّ
*****
رَحَلْنَاْ دُوْنَ أَنْ نَدْرِىْ لِمَاْذَاْ ؟
وَأَيْنَ وَكَيْفَ يَاْ عُمْرَاً تَوَلّى ؟
وَهَاْ قدْ تُقْتُ مِنْ ذِكْرَاْكِ قُرْبَاً
فَكَيْفَ وسُوْرُ بُعْدِكِ لَيْسَ يَبْلَىْ ؟!!
أَمَاْ نَبْقَىْ كَمَاْ كُنَّاْ كَطَيْفٍ
مِنَ اْلْبَدْرِ اْلْذِىْ كَمْ زَانََ لَيْلا ؟!
لِكَىْ نَلْقَىْ مِنَ اْلأَنْوَاْرِ أُنْسَاً
فَنُوْرُكِ مُؤْنِسٌ إِذْ مَاْ أَحَلاّ
عَقَدْتُ اْلْعَزْمَ أَنْ نَبْقَىْ سَوِيَّاً
فَلَيْسَ اْلْبُعْدُ عَنْ رُؤْيَاْكِ حَلاّ
جَرَيْتُ إِلَىْ لِقَاْكِ عَلَىْ سِنِيْنِىْ
وَأَمْهَلْتُ اْلْخُطَىْ عُمْرَاً لَعَلَّ
*****
وَحِيْنَ وَصَلْتُ أََرْهَقَنِىْ جَبِيْنِىْ
مَشِيْبَاً وَاْنْبَرَىْ عَظْمِىْ وَفَلَّ
ظَنَنْتُكِ تَجْمَعِيْنَ شَتَاْتَ عُمْرِىْ
وَتَقْتَرِبِيْنَ مِنْ مَاْضٍ أَطَلَّ
وَلَكِنْ وَجْهُكِ اْلْوَضَّاْحُ أَخْفَىْ
مَلامِحَ نُوْرِهِ عَنَّاْ وَضَلَّ
أَمِنْ خَوْفِ اْلْتَّذَكُرِ ضَلَّ عَنِّىْ
أَمِ اْلْشَّيْبُ اْلَّذِىْ خَلاّهُ وَلَّىْ ؟!
لِمَاْذَاْ قُلْتِ نَنْسَىْ مَاْ حَيِيْنَاْ
وَكُلٌّ عَنْ بَوَاْقِيْنَاْ تَخَلَّىْ ؟ !
لَمَاْذَاْ صِرْتِ قَاْطِعَةً لِوَصْلِىْ ؟
وَكُنَّاْ نَقْتَفِىْ باِلْأمْسِ وَصْلَاْ
لِمَاْذَاْ اْلْحُبُّ فِىْ اْلْأَحْشَاْءِ مَدٌّ
وَجَزرٌ بِاْلْبَقَاْيَاْ قَدْ أَقَلَّ ؟ !
لِمَاْذَاْ يَشْتَكِىْ مِنْهُ صَغِيْرٌ
كَبِيْرٌ ثُمَّ كَهْلٌ مِنْهُ كَلَّ ؟!
*****
عَزِيْزٌ أَنْتَ يَاْ مَنْ لَسْتَ تَجْرِىْ
وَرَاْءَ اْلْحُبِّ مَهْمَاْ اْلْحُبُّ دَلَّ
حَكِيْمٌ أَنْتَ يَاْ مَنْ صِرْتَ تَنْأَىْ
عَنِ اْلْذِّكْرَىْ إِذَاْ اْلْمَاْضِىْ تَجَلَّىْ
*****
ذَكَرْتُكِ فِىْ مَسَاْءٍ لَاْحَ سَهْوَاً
وَكِدْتُ مِنَ اْلْتَّضَرُّعِ أَنْ أُذَلَّ !!
مَلَلْتُ مِنَ اْلْنِّدّاْءِ بِلا مُجِيْبٍ
ومنْ صوتى الحزينِ السّمعُ مَلَّ
تَبَاْعَدَ وَصْلُنَاْ بِالْصَّدِّ عُذْرَاً
وَخَاْلِدُ وّصْلنَاْ صَبْرَاً تَحَلَّىْ
رَجَوْتُكِ لا تُعِيْدِى لى قصيدى
أَنَاْ أَسِفٌ إِذَاْ نَاْدَيْتُ هَلّا
..
تعليق