الذباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مخلوفي ابوبكر
    أديب وكاتب
    • 07-03-2008
    • 99

    الذباب

    الذباب
    نظر الى الذباب بعينيه الغائرتين و يده تبحث عن القطعة البالية التي يدفن فيها سعلته..مسكها باصابعه النحيفة بهدوء كصياد يحترس من انتباه السرب لوجوده .. غطت السقف المصفر سحابة سوداء ،تجمد في مكانه و هو يتمتم ..هيا اقتربي ..اقتربي اكثر ..واحد ..اثنان ..سأسحقك..
    وقفت الذبابة فوق أنفه و راحت تنظف رجليها ..اشطاط غضبا و لكنه لم يحرك ساكنا و واصل همسه دعها تقترب ..تتجمع ليحتويها المنديل ..أرتجفت وجنته من لسعة قوية ..
    -صبرا يا بنت ال..
    استقرت واحدة اخرى فوق شفتيه لتقطع شتيمته كأنها تعبر عن احتجاجها
    ود لو فتح فمه و ابتلعها لكنه كره ان تستقر في بطنه بعد ان ارهقته ..فجأة ارتفعت الخرقة البالية و هوت على ساقه لتملأ السحابة السوداء سقف الغرفة
    ..قفز كالمجنون و فتح البنافذة ثم راح يضرب في كل اتجاه كفارس تحاصره السيوف..هوى على سريرة الخشبي ..و في الصباح اكتشفوا جثته و حولها تناثرالذباب بلا حياة
    بوبكر مخلوفي
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    قفز كالمجنون و فتح البنافذة ثم راح يضرب في كل اتجاه كفارس تحاصره السيوف..هوى على سريرة الخشبي ..و في الصباح اكتشفوا جثته و حولها تناثرالذباب بلا حياة
    بوبكر مخلوفي

    بو بكر
    صباح الخير والجمال رغم الذباب المعترض أكثر من الأنسان
    عزيزي
    قصة جميالة جميلة
    لكنه كانت بين بين لو قصرت قايلا وكانت قصة قصيرة جدا
    لكانت مدهشة فاتنة
    لأنها لقطة جميلة جدا لوحة ومشهد قابل للتأويل كنوع القص في القصيرة جدا
    رائعة
    شكرا لروحك الجميلة جدا وقلمك الراقي
    ميساء العباس
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      أستاذ مخلوفي أبو بكر:
      صباح الخير:
      يا لهذا الذباب ..لقد وجدته الآن يتناثر من جثّة هذا التعس..
      الذي استباحه الذباب وقهره حيّاً ..وميّتاً..
      أسلوبك قادر على اجتذاب الصورة للعين ،في أدقّ التفاصيل..
      دُمتَ بسعادةٍ ... تحيّاتي...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • مخلوفي ابوبكر
        أديب وكاتب
        • 07-03-2008
        • 99

        #4
        ***************
        قفز كالمجنون و فتح البنافذة ثم راح يضرب في كل اتجاه كفارس تحاصره السيوف..هوى على سريرة الخشبي ..و في الصباح اكتشفوا جثته و حولها تناثرالذباب بلا حياة
        بوبكر مخلوفي
        بو بكر
        صباح الخير والجمال رغم الذباب المعترض أكثر من الأنسان
        عزيزي
        قصة جميالة جميلة
        لكنه كانت بين بين لو قصرت قايلا وكانت قصة قصيرة جدا
        لكانت مدهشة فاتنة
        لأنها لقطة جميلة جدا لوحة ومشهد قابل للتأويل كنوع القص في القصيرة جدا
        رائعة
        شكرا لروحك الجميلة جدا وقلمك الراقي
        ميساء العباس
        ***************
        الى المبدعة ميساء زاد مرورك المشهد روعة و ملأته برأيك ألقا
        شكرا اذوقك الرائع مع اهلص تحياتي

        تعليق

        • مخلوفي ابوبكر
          أديب وكاتب
          • 07-03-2008
          • 99

          #5
          إيمان الدرع أستاذ مخلوفي أبو بكر:
          صباح الخير:
          يا لهذا الذباب ..لقد وجدته الآن يتناثر من جثّة هذا التعس..
          الذي استباحه الذباب وقهره حيّاً ..وميّتاً..
          أسلوبك قادر على اجتذاب الصورة للعين ،في أدقّ التفاصيل..
          دُمتَ بسعادةٍ ... تحيّاتي...
          شكرا اخت ايمان على مرورك الذي اسعدني كثيرا
          الا ترين بأن حياتنا محاصرة بشتى فصائل الذباب مرهقة بأزيزه
          مع اخلص التحيات ]
          التعديل الأخير تم بواسطة مخلوفي ابوبكر; الساعة 31-05-2010, 20:48.

          تعليق

          • سعد المصراتى مؤمن
            أديب وكاتب
            • 25-10-2009
            • 149

            #6
            الاستاذ مخلوفى ....( صه ثمة ذبابه فى المكان ) هذا ماقال اديبنا الفيلسوف الّليبى ( صادق النيهوم ) فى قصتة <الحيوانات >
            سيدى : ان للذباب رموزا عدة اهمها انه رمز للنجاسة , والذى لايعرفه الكثيرون انة كذلك رمز لشىء أخر ضدها !
            * اكتشفوا جثته وحولهاتناثر الذباب بلا حياة !!
            تلك هى النهايه ...ولكن الست معى انه لافرق بين الجثة والاّ حياة ؟
            مجرد رأى متواضع ارجوالاّ يعكرة طنين الذباب !
            اشكرك,
            التوقيع : الطّير الحر *
            التعديل الأخير تم بواسطة سعد المصراتى مؤمن; الساعة 01-06-2010, 16:30.

            تعليق

            يعمل...
            X