وفاة الكاتب الكبير اسامة انور عكاشة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صادق إبراهيم صادق
    القاص والناقد
    • 04-10-2008
    • 102

    وفاة الكاتب الكبير اسامة انور عكاشة

    كان للكاتب مقالاً أسبوعياً في جريدة الأهرام -أكبر الصحف تأثيرا الصادرة في القاهرة وأكثرها مبيعا-، وإشتهر كونه كاتب أكثر المسلسلات في مصر والشرق الأوسط شعبية مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع.
    آخر أعماله التليفزيونية كان مسلسل المصراوية، وقد حاز على جائزة أفضل عمل في الجزء الأول منه والذي عرض في سبتمبر من عام 2007، ويجسد المسلسل تاريخ الشعب المصري منذ العام 1914.
    يعرف عن الكاتب أسامة أنور عكاشة أنه ناصري التوجه، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس جمال عبد الناصر وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء "منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية" مبني علي أساس التعاون الاقتصادي، ويعرف عنه أيضا انتقاده وهجومه علي التطرف ولجماعات المتطرفة.
    [] من أعماله الدرامية

    يعرف عنه عشقه الشديد لمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية رغم أنه لم يولد بها، لكنه يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها أهم أعماله والتي منها:] أسامة وعمرو بن العاص

    كدليل على قوة شخصية اسامة انور عكاشة وثباته على الحق الذي يراه واضحا وان راته الاغلبية غير ذلك فقد صرح لاكثر من مرة بما يؤمن به ويعتقده من اراء علنا على الرغم من حساسية مثل هذه الاعتقادات والاراء في بيئةغير مثقفة ومناخ متطرف كبيئة ومناخ دول العالم الثالث الا انه لم يأبه بمثل هذه الحساسيات لايمانه العميق بدور الحوار الفكري والجدل المنتج لتصحيح الكثير من الاخطاء الموروثة في تاريخنا العربي والاسلامي والتي اسست لها الظروف السياسية والاجتماعية لفترة ما بعد وفاة االرسول وتدخل الدس والتدليس في هذين التاريخين بناء على اوامر من حكام العصر الاموي والعباسي شوهت الكثير من معالم تاريخنا الاسلامي والعربي وهدرت حقوق الكثير من الابطال مقابل وضع هالة القداسة التاريخية والدينية على الكثير من المسوخ والشخصيات المنحطة لا لشئ الا لانها حكمت وابنائها من بعدها لفترات طويلة من الزمن كانت كافية لترسيخ كل هذه الاخطاء وتأسيس كل هذا التزوير في صفحات تاريخنا العربي والاسلامي ومن هذه الشخصيات كانت شخصية عمرو بن العاص أدلى عكاشة بتصريحات حول شخصية عمرو بن العاص، ونعته بأوصاف اعتبرها الكثيرون لا تليق بأحد صحابة الرسول كما يعتقدون ، الأمر الذي أحدث ضجة في الأوساط الدينية في مصر. تفاعلت الأزمة أكثر، بعدما أعلن عكاشة عبر برنامج "القاهرة اليوم" الذي بثته قناة "أوربت" الفضائية بعد تصريحاته الصحفية على الهواء مباشرة تمسكه برأيه، ساخراً من محاوره الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي الذي عارض عكاشة من غير قصد، إذ تساءل عكاشة قائلاً: "هو لما يكون ده رأينا في عمرو بن العاص أبقى خرجت عن الإسلام أو أنكرت ما هو معلوم من الدين؟ ", وقال أيضاً (إن ابن العاص لا يستحق أن يمجد في عمل درامي من تأليفه) ثم قوله الأكثر جدلاً: (إنني لو قدمت شخصية عمرو بن العاص سأظهره "أفاقاً") ثم إضاف: (لأنه من أحقر الشخصيات في تاريخ الإسلامي)] وفاته
    توفي الكاتب أسامة أنور عكاشة صباح يوم الجمعة الموافق 28\05\2010 ، و ذلك بعد صراع مرير مع المرض، حيث أن آخر نكسة صحية ألمت به كانت قبل ثلاث سنوات من تاريخ وفاته حين خضع لعملية جراحية فى الكلية اليمنى.
  • ابراهيم خليل ابراهيم
    عضو أساسي
    • 22-01-2008
    • 1240

    #2
    البقاء لله تعالى

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #3
      الله يرحمه
      فقدته الشاشة العربية ..

      أستاذ صادق:
      الله يعطيك العافية
      حفظ الله كل أحبابك
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #4
        الله يرحمه
        إنه بحق مبدع وأديب

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #5
          أسامة أنور عكاشه
          قرأناهُ وشاهدناهُ ردحًا طويلا من الزمن .
          هو رجلٌ مبدعٌ جادت به رحم المحروسة العظيمة , كما جادت من قبلُ بكبار الأدباء والمبدعين . لقد عمل هذا العربي بجد لكي يُثري لغتنا ويروي أرواحنا بماء الإبداع النمير . لقد عملَ فأصاب وأخطأ , وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كلُّ ابنِ آدَمَ خطَّاءٌ , وخيرُ الخطَّائين التوَّابون " صدق رسولُ الله . أما اليومَ فيقفُ هذا الرجل بين يدي خالقه , وما علينا سوى أن نطلب له الرحمة والغفران , فالله تعالى غفورٌ رحيم . ونحنُ أمةٌ تعرفُ كيف تحترم مبدعيها وهم على قيد الحياة , وتسلم أمرها لخالقها .
          لك الرحمة أيها المبدع الكبير .
          أنا الآن حزينٌ وراضٍ كما كنتُ دوما بما كتب الله العلي القدير .

          تعليق

          • محمود فايد
            عضو الملتقى
            • 01-03-2010
            • 404

            #6
            [align=center]
            المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
            أسامة أنور عكاشه
            قرأناهُ وشاهدناهُ ردحًا طويلا من الزمن .
            هو رجلٌ مبدعٌ جادت به رحم المحروسة العظيمة , كما جادت من قبلُ بكبار الأدباء والمبدعين . لقد عمل هذا العربي بجد لكي يُثري لغتنا ويروي أرواحنا بماء الإبداع النمير . لقد عملَ فأصاب وأخطأ , وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كلُّ ابنِ آدَمَ خطَّاءٌ , وخيرُ الخطَّائين التوَّابون " صدق رسولُ الله . أما اليومَ فيقفُ هذا الرجل بين يدي خالقه , وما علينا سوى أن نطلب له الرحمة والغفران , فالله تعالى غفورٌ رحيم . ونحنُ أمةٌ تعرفُ كيف تحترم مبدعيها وهم على قيد الحياة , وتسلم أمرها لخالقها .
            لك الرحمة أيها المبدع الكبير .
            أنا الآن حزينٌ وراضٍ كما كنتُ دوما بما كتب الله العلي القدير .
            [/align]
            [align=center]الله يرحمه الله يرحمه[/align]
            [CENTER][SIZE=4][B]اعذروني طال غيابي .. طال مع الوقت انشغالي
            [/B][B]غصب عني تهت مني .. [/B][B]كل شيء فوق احتمالي
            [/B][/SIZE][/CENTER]

            تعليق

            يعمل...
            X