قم للمغني ...كاد أن يكون سفيرا /سعاد عثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    قم للمغني ...كاد أن يكون سفيرا /سعاد عثمان





    صح لسانها والله قصيده

    قصيده للشاعرة / ريوف الشمري



    قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا




    يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا


    أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا


    يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا


    يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً من ذا يرى لها في الحياة نظيرا


    يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا


    الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا


    من حوله تجدِ الشباب تجمهـرواأرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!


    يا حسرةً سكنت فؤاديَ ورتوت غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا


    يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا


    يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا


    أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا


    يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا


    ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا


    أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا


    لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا


    في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا


    إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا


    حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا


    مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا


    أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا و سألتَ عنْ ( أحلآم أو شآكيرآ )


    أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا


    أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا


    أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا


    لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذاسكن الغناءُ به و صـار أميـرا


    أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا


    بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا


    تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـال يكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا


    وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا


    آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي عيشي غــدا مما أراه مريـرا


    فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـاعَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا


    في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا


    أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا


    و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا


    ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا


    سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا


    و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا


    مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا


    صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا



    .ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}

    اكثر من رائعه واتمنى نشرها اذا مانفعتك اكيد تنفع غيرك والاجر بصحيفتك ان شاء الله جزاك الله خير ورزقك حسن الختام








    استغفر الله وأتوب إلــــيه









    قصيده من ذهب للشاعرة / ريوف الشمري


    قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا

    كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

    يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ

    اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا


    أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي

    غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا

    يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ

    أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا


    يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً

    من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

    يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا

    لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا


    الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً

    فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

    من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا

    أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟


    يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ

    حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

    يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا

    ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

    يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ

    فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا

    أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك

    ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا


    يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى

    متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

    ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى

    من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا


    أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً

    قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا

    لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ

    يَخْلفْ على امٍ قد رعتكَ صغيرا


    في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ

    دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

    إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ

    لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا


    حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك

    خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

    مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ

    و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا


    أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا

    و سألتَ عنْ أحلام أو شاكيرا

    أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ

    لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا


    أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ

    سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

    أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه

    فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا


    لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا

    سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

    أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ

    إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا


    بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي

    تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

    تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا

    ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا


    وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً

    فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

    آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي

    عيشي غــدا مما أراه مريـرا
    فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا

    عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

    في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ

    يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

    أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي

    مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

    و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا

    أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا


    ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا

    يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا


    سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ

    أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

    و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً

    ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا


    مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ

    في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

    صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه

    ُأضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا


    تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ

    قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا

    يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ
    إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا
    ***
    فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
    إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا
    فَأُولَئِكَ
    يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا
    سورة مريم الآية 59 -60


    *****

    أحبتي في الله

    الكثير منا يعمل جاهدا ويحرص على ان يقاطع المنتجات الدنماركية
    ولكن للأسف الشديد لا يهتم بالأهم والأخطر
    وهو مقاطعة من يفسدون أخلاق ودين الشباب المسلم


    فأرجوا من كل مسلم غيورعلى دينه وعرضه
    أن ينصح بالحكمة والموعظة الحسنة
    اخوانه وأهله بمقاطعة أمثال هؤلاء المفسدين
    حتى يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم
    مما هو مصلحة لهم في دنياهم و أخراهم
    أما من تولى و أدبر،ولم يتعظ ويتدبر ويتفكر
    فنقول له ما وعد وتوعد به رب البشر
    !!ووعده الحق
    إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ
    عَذَابٌ أَلِيمٌفِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِوَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
    سورة النور آية 19
    لا تأمن مكر الله
    و لا يأمن مكر الله إلا القوم الكافرون
    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة




    منقووول

    تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا




    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    قال صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا القينات ( المغنيات ) ، ولا تشتروهن ، ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، وفي مثل هذا أنزلت هذه الآية : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين } [ السلسلة الصحيحة 2922 ].
    وقال عليه الصلاة والسلام : " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة " [ أخرجه البزار من حديث أنس ورجاله ثقات ] .
    وقال صلى الله عليه وسلم : " إني لم أنه عن البكاء ، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة : لهو ولعب ، ومزامير الشيطان ، وصوت عند مصيبة : لطم وجوه ، وشق جيوب ، ورنة شيطان " [ أخرجه الترمذي والبزار والمنذري والقرطبي وابن سعد والطيالسي وهو حديث حسن ] قال ابن تيمية رحمه الله : والصوت الذي عند النعمة : هو صوت الغناء .
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • سعاد عثمان علي
      نائب ملتقى التاريخ
      أديبة
      • 11-06-2009
      • 3756

      #3
      وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن آلات العزف عموماً، سواء كان لها أوتار أم لم يكن لها أوتار، ومن أمثلة غير الوترية، قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة. رواه البزار والضياء، وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير وصحيح الترغيب والترهيب.
      وقال صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين، صوت عند نعمة: لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان. رواه ابن أبي شيبة والبزار والحاكم والبيهقي بألفاظ متقاربة وحسنه الألباني، ورواه الترمذي بنحوه وحسنه.
      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
      ويذهل عنها عقل كل لبيب
      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
      وفرقة اخوان وفقد حبيب

      زهيربن أبي سلمى​

      تعليق

      • سعاد عثمان علي
        نائب ملتقى التاريخ
        أديبة
        • 11-06-2009
        • 3756

        #4
        اللهم لاتؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا
        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
        ويذهل عنها عقل كل لبيب
        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
        وفرقة اخوان وفقد حبيب

        زهيربن أبي سلمى​

        تعليق

        يعمل...
        X