" أين أنتِ سيدتي ..؟!"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    " أين أنتِ سيدتي ..؟!"




    كل شيء ينطق أمامهايصرخ في نحيب وأنين لم تعد هنا ..
    لم تعد هناكــ ..
    لا أملكـ أن أهمس لها ..
    أكتب لها ..
    أصرخ لها ..

    على ضوء الذكريات الخافت وقفت أتأمل شبح وداعهاوقفة صمت في ملكوت الوجــع ..

    صمت مطبق أليم ..
    ينهي حكاية الصوت العذب الحنون

    سكون موحش في فضاء النسيان
    أنات متقطعة وصوت بكاء متحشرج مكبوت
    قصيدة مرتجفة منتفضة ..
    ترقد بثبات وسكينة
    في ركن عزاء الحب ..
    " هل مــات الحــب ..؟!"
    نعش حملته نوارس مهاجرة ..
    عبرت به بحر الجروح ..
    نثرته فوق رؤوس المشيعين ..
    عبأت به أقلام الشعراء
    ومدمني الأحزان ..
    صمت وجمود ..
    مشهد كريه ..
    سرادق سوداء ..

    حلم بغيض ..
    ضيق تضيق معه أنفاس الكلمات ..
    كابوس مخيف ..
    أيمكن أن تكون قد تلونت هنا ..
    أيمكن أن تقرأ حروفي هذه ..
    مبتسمة الأسارير ..
    أم متشحة بالسواد ..
    فلم يعد اسمي كما هو ..
    وكأني اليوم غريب ..
    وكأنها تقرأ أعماقها ..
    " أين أنتِ سيدتي ..؟!"

    خاطرة بقلم د.مازن صافي

    29/5/2010 السبت

    1:18 فجراً


    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    لمجرد أنها تنادي على نفسها يا أخي الكريم مازن


    أين أنتِ يا سيدتي ؟؟...


    فذلك يعني أنها لم تعد تعرف حق قدر نفسها كما كانت من قبل ....


    لذا فإنه لم يكن إلا حلما بغيضا ويوما غريبا بعدما اتشحت بالسواد ورضيت بأن تهجر من كان يحتويها بين جوانحه كما يحتوى نفسه ...


    فكيف إذا لا يموت الحب في قلبها !!!؟؟؟...


    عذرا منك يا أخي مازن ...


    فمن غاب عن قاموس حياته معاني الإخلاص والوفاء فهو لم يدرك بعد إنسانيته التي أكرمه الله ورفعه بها ......

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #3


      الرحيل هو مقبرة الحب وكل ما هو مؤلم
      هو الرمم البالية والتي لا تصلح للحياة ..
      هو المثوى الأخير والرقدة الأبدية للفرح
      هو الظلمة والكابوس المخيف حد الفزع ..
      من هناك ولد في القصيدة تساؤل مؤلم وموجع
      ويبدو السؤال هنا مخيفا
      لأنه كابوس الحوار الداخلي في أعماق الانسان
      حتى أن الانسان في قمة الغرق ببعض التفاصيل
      يستحضر الموت والغريب والراحل والطريد والأمل الفاني
      مشاعر مختلطة في أمنيات مؤقتة ..

      أين أنت سيدتي
      ليس بسؤال .. لكنه اقرار بمدى الوجع ..أو لنقل إخبار بمكنونات الجرح


      شكرا لك
      وتصبحين على خير
      الغالية :
      أمينة
      بنت الشهباء
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      يعمل...
      X