بقلم / مراد حركات
إفْتَحْ كتابَكَ واقْرأ الأشْعارَا
واسْطعْ على صخْرِ الدُّجى أنْوارَا
وارْفَعْ بريقَكَ للظلامِ منارةً
واكْشِفْ بشمْعةِ رُوحِكَ الأسْرارَا
ما كُلُّ شِعْرِكَ يا فؤادُ جداولاً
فارْسُمْ لِشِعْرِكَ في الأسى الأنْهارَا
وحنينُ فجْرِكَ رايةٌ بحْريَّةٌ
منْ حُلْمِ أفْقِكَ، ..نوْرسٌ يتوارَى
فاللهَ أسْألُ أنْ تَخُطَّ مواجعي
حُلُمًا بجدْولِ دمْعِها أقْمارَا
نجْمٌ لقلْبِكَ أوْرقتْ أحْزانُهُ
وقَدَ ازْهرَتْ في المسْتحيلِ نهارَا
والضَّوْءُ منْ وجْهِ الصَّبَاحِ مرتِّلٌ
ليْلي وقدْ ضاءَ الأسى وأنارَا
*** *** ***
حتَّامَ ينْزِفُ في شعوريَ ساحلٌ
ودَمُ المرافئِ مَزَّقَ الإبْحارَا؟!
ودَمي توارى خلْفَ نجْمةِ شاعرٍ
منْ حُزْنِ أوْتارٍ.. بكتْ أوْتارَا
هيَ إنْ بكَتْ خفْقاتُها حجَريَّةٌ
أوْ غرَّدَتْ ما اجْتثَّتِ الأحْجارَا
أنْتِ انْتماءٌ خائبٌ.. يا مهْجتي
ماتَ انْتمائي إذْ رأى الإعْصارَا
فلْتعْصفِ الأوْراقُ.. ولْتُمْطِرْ.. أنا
شرْقٌ.. ورُوحي تنْظُرُ الأمْطارَا
لا تُجْبِري قلْبي على إحْساسِهِ
ذبُلَتْ مشاعرُ ورْدتي إجْبارَا
*** *** ***
جَرَحَتْكِ أسْفارَ الحنينِ دفاترٌ
ونَزفْتِ إذْ رَصَّعْتُها أشْعارَا
وتضَوَّعَتْ بالمِسْكِ أيَّامُ المُنى
وقَرَأْتُ في شرُفاتِها الأزْهارَا
قدْ نامَ في السَّطْرِ الرَّمَادُ.. وأطْفأَتْ
حَرْفَ المشاعرِ وِجْهةً ومسَارَا
يرْنو إليْهِ رمَادُهُ.. متَوقِّدًا
خلْفَ الشُّموعِ معانقًا أسْوارَا
ضَجَّتْ أمانيكَ الطَّروبُ بحُرْقتي
وترامتِ الحُجُبُ الوديعةُ نارَا
لا تُغْرقي أمَلَ النَّدى في غُصَّتي
ولْتَغْرَقي.. في لُجَّتي أصْفارَا
00000000000000000
تلْكَ الفقاعةُ منْ سرابِ عواطفي
قدْ حاصرَتْ حُلُمَ السَّرابِ جِهَارَا
حتَّى إذا جاءتْ.. وفُتِّحَ في دمي
وجْدانُها.. سفَكَتْ دمي إصْرارَا
وتلا أسَايَ بمُقْلتَيْكِ جحيمُها
والنَّارُ تنْمو في الدُّمى أوْزارَا
*** *** ***
تَرِبَتْ يَدَا قلْبٍ توضَّأَ واصْطفى
نُورَ الصَّلاةِ.. وعانقَ الأنْوارَا
محْرابُ نورٍ في فؤادِهِ قائمٌ
والفجْرُ حِسُّهُ يُنْشِدُ الأشْعارَا
وأصِيلُ خَفْقِهِ في المدى تسْبيحةٌ
تُرْضي الرؤوفَ وتعْبُدُ الغَفَّارَا
إنْ قامَ في جَوْفِ الظَّلامِ تَهجُّدًا
فَتَحَ المُعِزُّ بنُورِهِ الأقْدارَا
يتْلو ضياءَ الذِّكْرِ مُتَّحِدًا به
ومُناهُ أنْ لا يَهْجُرَ الأذْكارَا
شِعْر / مراد حركات
أولاد جلال – أوت 2007م
واسْطعْ على صخْرِ الدُّجى أنْوارَا
وارْفَعْ بريقَكَ للظلامِ منارةً
واكْشِفْ بشمْعةِ رُوحِكَ الأسْرارَا
ما كُلُّ شِعْرِكَ يا فؤادُ جداولاً
فارْسُمْ لِشِعْرِكَ في الأسى الأنْهارَا
وحنينُ فجْرِكَ رايةٌ بحْريَّةٌ
منْ حُلْمِ أفْقِكَ، ..نوْرسٌ يتوارَى
فاللهَ أسْألُ أنْ تَخُطَّ مواجعي
حُلُمًا بجدْولِ دمْعِها أقْمارَا
نجْمٌ لقلْبِكَ أوْرقتْ أحْزانُهُ
وقَدَ ازْهرَتْ في المسْتحيلِ نهارَا
والضَّوْءُ منْ وجْهِ الصَّبَاحِ مرتِّلٌ
ليْلي وقدْ ضاءَ الأسى وأنارَا
*** *** ***
حتَّامَ ينْزِفُ في شعوريَ ساحلٌ
ودَمُ المرافئِ مَزَّقَ الإبْحارَا؟!
ودَمي توارى خلْفَ نجْمةِ شاعرٍ
منْ حُزْنِ أوْتارٍ.. بكتْ أوْتارَا
هيَ إنْ بكَتْ خفْقاتُها حجَريَّةٌ
أوْ غرَّدَتْ ما اجْتثَّتِ الأحْجارَا
أنْتِ انْتماءٌ خائبٌ.. يا مهْجتي
ماتَ انْتمائي إذْ رأى الإعْصارَا
فلْتعْصفِ الأوْراقُ.. ولْتُمْطِرْ.. أنا
شرْقٌ.. ورُوحي تنْظُرُ الأمْطارَا
لا تُجْبِري قلْبي على إحْساسِهِ
ذبُلَتْ مشاعرُ ورْدتي إجْبارَا
*** *** ***
جَرَحَتْكِ أسْفارَ الحنينِ دفاترٌ
ونَزفْتِ إذْ رَصَّعْتُها أشْعارَا
وتضَوَّعَتْ بالمِسْكِ أيَّامُ المُنى
وقَرَأْتُ في شرُفاتِها الأزْهارَا
قدْ نامَ في السَّطْرِ الرَّمَادُ.. وأطْفأَتْ
حَرْفَ المشاعرِ وِجْهةً ومسَارَا
يرْنو إليْهِ رمَادُهُ.. متَوقِّدًا
خلْفَ الشُّموعِ معانقًا أسْوارَا
ضَجَّتْ أمانيكَ الطَّروبُ بحُرْقتي
وترامتِ الحُجُبُ الوديعةُ نارَا
لا تُغْرقي أمَلَ النَّدى في غُصَّتي
ولْتَغْرَقي.. في لُجَّتي أصْفارَا
00000000000000000
تلْكَ الفقاعةُ منْ سرابِ عواطفي
قدْ حاصرَتْ حُلُمَ السَّرابِ جِهَارَا
حتَّى إذا جاءتْ.. وفُتِّحَ في دمي
وجْدانُها.. سفَكَتْ دمي إصْرارَا
وتلا أسَايَ بمُقْلتَيْكِ جحيمُها
والنَّارُ تنْمو في الدُّمى أوْزارَا
*** *** ***
تَرِبَتْ يَدَا قلْبٍ توضَّأَ واصْطفى
نُورَ الصَّلاةِ.. وعانقَ الأنْوارَا
محْرابُ نورٍ في فؤادِهِ قائمٌ
والفجْرُ حِسُّهُ يُنْشِدُ الأشْعارَا
وأصِيلُ خَفْقِهِ في المدى تسْبيحةٌ
تُرْضي الرؤوفَ وتعْبُدُ الغَفَّارَا
إنْ قامَ في جَوْفِ الظَّلامِ تَهجُّدًا
فَتَحَ المُعِزُّ بنُورِهِ الأقْدارَا
يتْلو ضياءَ الذِّكْرِ مُتَّحِدًا به
ومُناهُ أنْ لا يَهْجُرَ الأذْكارَا
شِعْر / مراد حركات
أولاد جلال – أوت 2007م
تعليق