تأثير الفراشة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العبيدي
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 149

    تأثير الفراشة

    تأثير الفراشة


    وقفَ أمامهم وأطلق صوته للعالم، في فضاءِ القاعةِ قائلاً:‏
    رفرفة جناح فراشة في الماضي قد يؤدي إلى إعصار في المستقبل ،
    ‏ أيها السادة : ربما كانت هذه العبارة من مقولات الفيزياء الحديثة ، لابأس ، ففي الأعوام القليلة الماضية كنتُ قد ‏انتهيت فعلاً من بناء عقل جديد جعل من الصور الشعرية متوافقة مع نبضة الكون في جميع كتاباتي ، هدفي هو أن ‏أخُرجكم من كهوف الكائنات المدجنة وأجعلكم تبصرون . هكذا بدأت فعلاً في إنتاج نصوصي التي تحاكي وجود الإنسان ‏في الدقائق الثلاثة الأولى من الخلق .. سأذكر لكم اول مقطع كتبته ولكم الحكم :‏

    في البدء كان الصمتُ ،
    ‏ و الأعاصيُر في يد مفردة ،
    تدورُ كانها جدائل طفلة أيتمها القدر .‏
    ثم كانت الكلمة ،
    فأنفجر إعصارُ في الفراغ،
    ‏ تشضى إلى ألف لون بهيج ، إنطلقت في الفضاء ،
    ‏ زهور وأغصان وأسماك، وغزلان ‏
    كنافورة غاضبة ، تنبع من فم ِ فوهة ‏
    هي نفسها نار وماء ، ‏
    بيضاء سوداء ،
    كرات من الثلج وأخرى من اللهب تقاسمت العالم .‏

    ربما ستقولون وأين الإنسان في هذا المقطع ؟ ولكم الحق أنا نفسي كنت أسأل هذا السؤال ، إلى أن تعلمت سر اللعبة ‏ولعبتها بمهارة ولولا أنكم قبضتم علي أخيراً لكنت قد أتممت النقلة الآخيرة ولكان تكلل بالنجاح مشروع الثقافة الكونية ، ‏ولكن كُتب على العظماء أن لايروا أعمالهم منجزة . مع ذلك سأخبركم بما أستطيع مع ان المشكلة دائماً ليست فيما نُريد ‏ان نعرف ولكنها في صعوبة تصديقنا وتعاملنا مع ما عرفناه .‏
    أيها السادة :‏
    كل شيء بدأ وأنتهى في تلك الليلة عندما جلستُ في غرفتي بعد منتصف الليل إلى الطاولة لأكتب ما تعلمته في سنواتي ‏الماضية ، جاء هذا القرار فجأة بينما كنت قد أيقنت بأنني ربما لن أكتب شيئاً عما أعرف ، نظرت إلى الآنية الزجاجية ‏والتي أعتدت على ملأها بزهور راودتني في منامي ، فرأيت كأنما ظل يطبق عليّ من خلفي ، منعني خوفي من الإلتفات ، ‏حبستُ الأنفاس ، ومرت دقائق كأنها الدهر ، ضاق صدري وضربتْ الريح بالنافذة أمامي ، رفرفتْ ستائري فوقي كشبح ‏كئيب ، شيء ما منعني من القيام وإضاءة الغرفة ، ربما هو نفس الشيء الذي قال لي أكتب فكتبتُ بدون تردد :‏


    أنا سيد الضياء ‏
    لي يدٌ سوداء تشعُ بياضاً ، أعرفُ كل شيء ‏
    عن الحجارةِ السوداء والبيوتِ البيضاء ‏
    لي جناحان أخفيهما تحت بدلتي الأنيقة ‏
    وهمسة من صلاة قديمة كنت أجيدها قبل الهبوط ‏
    أحبكم لأنكم عالمي ‏
    وفيكم خلاصي ،
    ‏ فأنتم رهاني الآخير ، ‏
    الحب والخوف سلطتي ، والغواية ‏
    كل شيء مباح ، في عالم جميل أنا أميرهُ .‏



    الهواء يضربُ بالنافذة ، يدي تكتبُ ما يوحى أليها ، ستائري ترقصُ رقصة عنيفة ، تمايلت الجدران أو هكذا ظننتُ ، ‏رأسي ثقيل كأنهُ الجبال ، بركان إنفجر أو كاد ، حروفي تدخل وتخرج من البياض ، تلتف كأنها العاصفة . تطاير كل ‏شيء حولي ، حروفي تحولت إلى قط بري حالك السواد ، رمقني بنظرة أزدراء ، أستجمع حقدهُ لينقض على ما تبقى لي ‏من دهشة ، إنقلبت الطاولة ، أنا وزهوري وكتبي هوينا إلى الأرض كقطعة زجاج ، و قصائدي نزلت كمطر يتعثر ‏بالظلام أو كشجرة تنفض رأسها في الخريف ، جلس على صدري وقد تحول إلى كتلة من لهاث ، غرز مخالبه الواحد تلو ‏الآخر في رقبتي باحثاً عن بقايا كتاب لما يزل في الحنجرة ، لمعت أنيابه كسيوف القدر ، هلالان كالبرق يحزان رقبة ‏السواد ، و بقايا الآنية المهشمة تغرس زجاجها في عري ظهري ، فلم اعرف أيهما أكثر أيلاماً مامضى أم ما سيأتي ، ‏هي لحظات تقرر مصيري ، لبرهة فقط تخيلت ألآم المسيح وهو يُجلد بالسياط المطعمة بالسكاكين ، وأرواح الأولياء ‏والقديسين تطوف من حولي ، تخبر عن نهاية سعيدة ، تلك اللحظات كانت كافية لأعرف بأني لن استطيع النهوض ‏ومرت دقائق أخرى قبل أن أشعر بحرارة بركة الدم تحتي ، صنع القط من أوراقي المبعثرة في العدم زوارق صغيرة ‏واطلقها في البركةِ الحمراء واختفى ، رست كل الزوارق بعيدا، إلا واحداً صار في يدي فضضته لأقرأ ما تبقى فيه من ‏كلمات فكانت :‏

    كلنا واحد في العدد
    شجرة لها فروع ‏
    رجل يسير وحده في الطريق ‏
    ننادي عليه ولا يجيب ‏
    ينظر إلينا تارة وتارة إلى السماء ‏
    بعضنا فوق و بعضنا تحت ،
    نور ينبت في ظلام
    شمس تشرق من كلا الجانبين ‏
    قمر في المحاق ينادي
    لاشرق ولا غرب ،
    هو زيت ينير المكان ، ‏

    ضجت القاعة بأصوات الجالسين منذ الصباح الباكر ، ورأتفعت تطلب لي مزيداً من الوقت للكلام .‏
    ‏ كم هو جميل أن يتعاطف معك من كان بالأمس يريد قتلك ، هذه مشكلتكم بني البشر تعيشون بالماضي لأنه مدونة أحداثه ‏بالذاكرة . كانت هذه فرصتي الذهبية لأُعلن قضيتي للعالم ، ‏
    وقلت نعم سأُكمل :‏
    أختفت العاصفة ، أبتلعت النافذة الهواء ، تمايلت ستائري بغنج ودلال ، راقبت عيني حمامة بيضاء ، تسللت مع خيوط ‏الفجر لترفرف حولي ، قلت في نفسي هي ملك كريم جاء ليعلن نهاية العالم ، أو ربما بداية جديدة لعقل جديد ، غادرت ‏الحمامة وتركت ريشها يرسم أشكالاً في الهواء ، مجرة تتباعد أجزاءها في قلب ذرة ، وصورة لي وانا على الماء ، ‏وماء في كل قطرة منه عينان وأذنان ولسان يقول :‏

    هو الحق ، واحدٌ ، ومرايا متقابلة ‏
    نتكرر على مدى السنين ، سنين كانها أفعى تأكل ذيلها ‏
    شريط يمرُ من العدم الى الأبد ، ‏
    الف لوحة تشكل لوحة واحدة ‏
    أبعاد ثلاث تغدو ألف بعد ، أجسادٌ تنحل في جسد ‏
    لعبة ٌ من التبلور ِ والذوبان .‏

    ‏ ممد على ظهري ، جفت أخر شجرة من عروقي ،الغرفة فارغة ، الشمس مشرقة ، أختلطت أصوات العصافير بأصوات ‏ضجيج بشري ، لا قدرة لي على الإلتفات ، لا أملك سوى عينان لا ترمشان ، أنتظرت علامة أخيرة أختم بها كتابي ، ‏دخلت من النافذة فراشة تحمل في كل جناح نقش غريب ، يشبه خارطة العالم ولكن بقارة واحدة ، وقفت على أنفي وأنا ‏بلا حراك فقلت أخر الكلام : ‏
    جناحُ فراشة ٍ أكبرُ من سماء .‏

    ثلاث ضربات بالمطرقة هشمت صمت القاعةِ أخيراً ، بعد ان تلاشى الضجيج مع اخر كلمة قلتها ،و أنحبست الأنفاس ‏فأعلن القاضي حكمه الآخير :‏
    بالأعدام حكمت المحكمة على المتهم الماثل أمامكم ، لتجديفه بقانون الأجداد ومحاولاته الجادة لبناء عقل جديد .‏


    أحمد العبيدي
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    الأستاذ الفاضل: أحمد العبيدي:
    وهل هناك أكبر من هكذا جرم..
    متّهم فعلاً يستحقّ الإعدام..
    كيف يجدّف بقانون الأجداد ، ويحاول جادّاً بناء عقلٍ جديد..؟؟
    أخي الفاضل:
    رأيتك هنا تحمل روح الانتفاضة على كلّ شيء يُلجم النفس ، ويحدّ انطلاقتها
    رأيت قلمك..يهرول بمداده ، يُفرغ كلّ شيء ..دفعة واحدة، دون توقّف..
    وكذلك من يتابعك ..لا تدع له مجالاً لالتقاط الأنفاس..
    نصّ جميل ، والنثر الذي أوردته بين السطور كان شفّافاً..
    أعجبني وصفك لجناح الفراشة ..رمزٌ جميلٌ جداً..
    دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي....

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • صالحة غرس الله
      عضو الملتقى
      • 09-05-2010
      • 79

      #3
      للإشارة بعض ما لاحظت :ملأها /ملئها عينان لا ترمشان /سوى عينين ترمشان نقش غريب/نقشا غريبا
      نص مليء بالنتوءات
      لا بد أن يكون القارئ متجندا لحالات المدّ والجزر اللتين تأرجحانه بين السماء والأرض
      واحد هو الأصل
      تأمّلات فسيحة في الوجود
      هي جريئة ولكنها لم تملك جوازا للعبور
      كأنما تنقص الكاتب شجاعة التجلي
      أو كأنما هو واثق من طاقة القارئ على إزاحة الأقنعة للإطلال على حقيقة لا يمكن مواجهتها بعقل موروث
      رغم التحدّي الذي يتلبسني للفوز بمعاني المخفي فأنا لا أحب مثل هذه الكتابات
      لماذا الاختفاء وراء الرمز المكثف ؟
      أثمّة خوف من كشف العبارة ؟
      أحبّ الوضوح
      وجدت النص كقصيدة نثرية موغلة في البوح بلغة لا يملك زمامها الجميع
      تحايا

      تعليق

      • أحمد العبيدي
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 149

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
        الأستاذ الفاضل: أحمد العبيدي:
        وهل هناك أكبر من هكذا جرم..
        متّهم فعلاً يستحقّ الإعدام..
        كيف يجدّف بقانون الأجداد ، ويحاول جادّاً بناء عقلٍ جديد..؟؟
        أخي الفاضل:
        رأيتك هنا تحمل روح الانتفاضة على كلّ شيء يُلجم النفس ، ويحدّ انطلاقتها
        رأيت قلمك..يهرول بمداده ، يُفرغ كلّ شيء ..دفعة واحدة، دون توقّف..
        وكذلك من يتابعك ..لا تدع له مجالاً لالتقاط الأنفاس..
        نصّ جميل ، والنثر الذي أوردته بين السطور كان شفّافاً..
        أعجبني وصفك لجناح الفراشة ..رمزٌ جميلٌ جداً..
        دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي....
        نعم سيدتي ...
        روح الانتفاضة على الموروث .. مرحلة الإنقلاب الفكري
        تحدي المنطق الارسطي .. تحطيم الاصنام الجديدة
        الرؤيا الشاملة للكون بعين القلب

        لك كل الود

        احمد

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          حروفي تحولت إلى قط بري حالك السواد ، رمقني بنظرة أزدراء ، أستجمع حقدهُ لينقض على ما تبقى لي ‏من دهشة ، إنقلبت الطاولة ، أنا وزهوري وكتبي هوينا إلى الأرض كقطعة زجاج ، و قصائدي نزلت كمطر يتعثر ‏بالظلام أو كشجرة تنفض رأسها في الخريف ،

          وهذا العبيدي الأديب ..بعضا من جنوني
          أحمد الأديب المميز
          قصة جميلة جدا
          صورها شاعرية مكثفة تفيد القص والحدث
          الشعر الذي نثرته بين السطور
          طريقة جميلة
          وكأني تذكرت أني قرأت لأديب ما بهذه الطريقة الجميلة
          الموضوع أعجبني جدا وفيه أحلامي
          قصة مدهشة جميلة
          أحمد كنت على حدّ الخطر
          وكأن الأمور والسرد الموظف لكشف فكرتك بمنطقية كاد أن يفلت منك
          وربما أغلب القرأء سيقولون كما قال الأديب منذ قليل قصة مبهمة
          نعم هي توجع الرأس فيها صدمة فظيعة للأنسان
          ليرى بمرآته الحقيقية
          أنه ليس بأنسان
          كل الود والتقديرأيها الرائع
          ميساء
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • أحمد العبيدي
            أديب وكاتب
            • 23-08-2008
            • 149

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صالحة غرس الله مشاهدة المشاركة
            للإشارة بعض ما لاحظت :ملأها /ملئها عينان لا ترمشان /سوى عينين ترمشان نقش غريب/نقشا غريبا
            نص مليء بالنتوءات
            لا بد أن يكون القارئ متجندا لحالات المدّ والجزر اللتين تأرجحانه بين السماء والأرض
            واحد هو الأصل
            تأمّلات فسيحة في الوجود
            هي جريئة ولكنها لم تملك جوازا للعبور
            كأنما تنقص الكاتب شجاعة التجلي
            أو كأنما هو واثق من طاقة القارئ على إزاحة الأقنعة للإطلال على حقيقة لا يمكن مواجهتها بعقل موروث
            رغم التحدّي الذي يتلبسني للفوز بمعاني المخفي فأنا لا أحب مثل هذه الكتابات
            لماذا الاختفاء وراء الرمز المكثف ؟
            أثمّة خوف من كشف العبارة ؟
            أحبّ الوضوح
            وجدت النص كقصيدة نثرية موغلة في البوح بلغة لا يملك زمامها الجميع
            تحايا
            صالحة غرس الله

            مرور أسعدني كثيراً ، وقراءة جادة أشكرك عليها ، وكلامك صحيح فعلاً ، ليس كل شخص قادر على التعامل مع الرموز ، مع ان المفارقة هنا تكمن في حقيقة الإنسان وطرق تفكيره التي تعتمد على الرموز فقط ( الحرف والرقم )
            لذك انا عكسك تماماً
            النص الواضح والتقريري والمفضوح ، لا يغريني لا للكتابة ولا للقراءة ، لانه يتعامل مع كسلي ، ويجبرني على قوالب جاهزة ، بينما النصوص الرمزية تتعامل مع طاقة الوعي لدي ، وهي
            نصوص كلية شمولية تسير بشكل منحى ودوائر متداخلة وليست بشكل خط مستقيم كالنصوص المباشرة ، لذلك هي لا تسعى ألى العبور أصلاً لتبحث عن جواز ما !!
            اما الشجاعة ، لا امتلكها حقاً لاني لست الحلاج أو ابن عربي او السهروردي ،لاحمل خشبتي على ظهري ، والنتوءات تدفع إلى اليقضة ، الطرق المعبدة توحي بالشرود وميكانيكية الحركة .
            لذلك زخر الادب الرمزي بالنتوءات المقصودة ، كلكامش ، الايناموالياش ، أنانا والعالم السفلي .. وغيرها كثير من روائع أرض الرافدين .
            تحية حب وود عميق
            وصباح جميل

            احمد

            تعليق

            • أحمد العبيدي
              أديب وكاتب
              • 23-08-2008
              • 149

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
              حروفي تحولت إلى قط بري حالك السواد ، رمقني بنظرة أزدراء ، أستجمع حقدهُ لينقض على ما تبقى لي ‏من دهشة ، إنقلبت الطاولة ، أنا وزهوري وكتبي هوينا إلى الأرض كقطعة زجاج ، و قصائدي نزلت كمطر يتعثر ‏بالظلام أو كشجرة تنفض رأسها في الخريف ،

              وهذا العبيدي الأديب ..بعضا من جنوني
              أحمد الأديب المميز
              قصة جميلة جدا
              صورها شاعرية مكثفة تفيد القص والحدث
              الشعر الذي نثرته بين السطور
              طريقة جميلة
              وكأني تذكرت أني قرأت لأديب ما بهذه الطريقة الجميلة
              الموضوع أعجبني جدا وفيه أحلامي
              قصة مدهشة جميلة
              أحمد كنت على حدّ الخطر
              وكأن الأمور والسرد الموظف لكشف فكرتك بمنطقية كاد أن يفلت منك
              وربما أغلب القرأء سيقولون كما قال الأديب منذ قليل قصة مبهمة
              نعم هي توجع الرأس فيها صدمة فظيعة للأنسان
              ليرى بمرآته الحقيقية
              أنه ليس بأنسان
              كل الود والتقديرأيها الرائع
              ميساء
              العزيزة ميساء

              أقدر لك هذا التواجد الدائم مع نصوصي

              دمت بخير

              احمد

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                الزميل القدير
                أحمد العبيدي
                نص حقيقة أدخلني فوهة عميقة لا قرار لها
                هل بطل النص وجودي
                أم أنه يدعي الألوهية
                أكتب .. فكتب
                هل كان الرمز... !!
                لا أدري
                أراني أقف عند قرار واحد لا غيروالأسلئة كبيرة أكبر من أن تطرح
                لكنه نص شدني كثيرا حتى أني قرأته ثلاث مرات لا لأستوعبه ولكن لأتشبع منه فقد كانت فيه عبارات رائعة وفلسفة جديدة
                أدهشتني الفراشة كثيرا كانت ومضة ساحرة فعلا
                ودي الأكيد لك


                أبدي
                أبدي مهداة لإبنتي زينب تغزلني لحظات الشوق إليك جدائل غرائبية؛ تشقق شغاف قلبي الموسوم بعشق أبدي.. تحفر في بوارج عمري الضائع بين دهاليز من هذيان؛ كارثية الموت الأزلية! وجنائزية الضوء المنثور على شاهدة قبري؛ كحلم كهنوتي.. تعبر أروقة الظلام المنتشر حولي .. تعزف على قيثارة صحراء غيبوبتي؛ نشيج أدعية الوداع! تقرفصت ذات صباح
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • أحمد العبيدي
                  أديب وكاتب
                  • 23-08-2008
                  • 149

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  الزميل القدير
                  أحمد العبيدي
                  نص حقيقة أدخلني فوهة عميقة لا قرار لها
                  هل بطل النص وجودي
                  أم أنه يدعي الألوهية
                  أكتب .. فكتب
                  هل كان الرمز... !!
                  لا أدري
                  أراني أقف عند قرار واحد لا غيروالأسلئة كبيرة أكبر من أن تطرح
                  لكنه نص شدني كثيرا حتى أني قرأته ثلاث مرات لا لأستوعبه ولكن لأتشبع منه فقد كانت فيه عبارات رائعة وفلسفة جديدة
                  أدهشتني الفراشة كثيرا كانت ومضة ساحرة فعلا
                  ودي الأكيد لك


                  أبدي
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=53406
                  الزميلة عايدة

                  الفراشة مجرد رمز فقط
                  اي شيء حولنا ممكن ن يحمل سر العالم على كتفيه

                  لك كل الود

                  أحمد

                  تعليق

                  يعمل...
                  X