التفكير المسبق جناية أم بديهة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم عباس
    أديب وكاتب
    • 23-07-2009
    • 1040

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

    الأستاذ والأخ المحترم دكتور حكيم عباس
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .................
    ........... وأما اعتراضك على عبارة " علمانية باللحمة المفرومة " .. ..... ...
    ثم تقول حضرتك

    (( استخدامك لكلمة "اعتراضك" ليست في مكانها ، فأنا لم أعترض ، أنا ذكّرتك بالحادثة و التي شكّلت عندي ذكرى سلبية .. فقط و نقطة و أول السطرة و لا أي شيء إضافي ، هذا ما ذكرته ، أمّا استخدامك لهذه الكلمة "اعتراضك" ، فهي توحي و كأنّني انتصر للعلمانية لا أقبل تشبييها بالمعكرونة و التنقيص من قدرها مثلا ... أو أي سبب آخر جعلني أنزعج من اقتران المعكرونة بالعلمانية ، و هذا استخدام غير بريء ، مرّة أخرى أقول، هذه إحدى التقنيّات الناعمة التي تلجأ لها عند الضرورة ، و تحدثت عنها في مشاركتي السابقة . .. و كلّه من عالم الصحافة الموجّهة التي خبرتها حضرتك ، تَبْرُزُ و تصبح نشازا في عالم الفكر .. ))

    "و تألّمت لأنني لم أكن أحبّ أن أراك بتلك الهيئة ..."
    فهل هذا رأي شخصي بحضرتك أم مسلمة بديهية يجب أن نؤمن بها ؟

    (( لا يا سيّدي ، أنت تعرف معنى تعليقي على المعكرونة و اللحمة ، و لا تُمعن في سخرية ظاهرة أنيابها ، فهي غير موفقة ، و تثير فيّ ما أتحفّظ عليه الآن .. و إن كنت فعلا لم تعرف من أيامها ما أعنيه بهذا التعليق ، سأقول لك الآن و لو أنّه مكرّر عن تلك الأيام ، أيامها كنت أنا حديث العهد بالملتقى ، و بمعرفة شخصك الكريم ، فتشكّلت في ذهني صورة جميلة عن حضرتك ، صارحتك بها أكثر من مرّة ، و في مناسبات مختلفة ، منظرك و أنت تأخذ لقطة تذكارية مع المعكرونة ، كان يمسّ تلك الصورة فآلمتني .. حقا ، و عبّرت لك عن ذلك فيما مضى و ها أنا أكرّر ، و لا أريد ، صدقا و الله لا أريد أن أمرّ بتجربة مماثلة ، تخدش ما تبقى من صور جميلة في ذهني .. ))


    نسأل الله السلامة
    ( و نحن كذلك نسأله )

    [/align][/cell][/table1][/align]
    -----------------


    تحية .. علّقت على هذا المداخلة بين سطورها باللون الأزرق فارجو الانتباه و المعذرة

    حكيم

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
      [align=justify]أخي العزيز الأستاذ محمد الموجي،

      السلام عليكم،

      شخصيا لا أرى أية مشكلة في حق الانسان في التفكير المسبق والحكم المسبق. وأنا أمارس هذا الحق وأدافع عنه لأن حريتي الشخصية لا تكتمل إلا به. فلي تفكيري المسبق في بعض الأديان والمذاهب والأقوام والمدارس الفكرية وحتى التقاليد المطبخية للأمم! ومن حقي أيضا أن أشعر بشعور إيجابي أو سلبي تجاه بعض المخلوقين والمخلوقات .. كما من حقي أشعر بالقرف أيضا من من بعض الكائنات.

      المشكلة ليست في ذلك، المشكلة تكمن في ترجمة شعورك وتفكيرك المسبق وحكمك المسبق إلى إجراء تمييزي أو إقصائي. لذلك يجب علينا أن نميز بين حقنا في الحب والكره والحكم المسبق والتعبير عن ذلك كله من جهة، وبين ترجمة ذلك إلى تمييز وإقصاء (وقتل وسحق!) من جهة أخرى!

      وتحية طيبة عطرة.
      [/align]
      -----------------------
      الأخ الكريم الدكتور عبدالرحمن السليمان
      تحية عطرة


      شكرا لك .. شكرا لك ،
      أعلاه خلاصة مركّزة ، حاولت إظهارها ابتداءا من مداخلتي الأولى هنا (مداخلة رقم 4) ، فتعرّضتِ المداخلة للمعالجة وفق "الأحكام المسبقة" ، و على اساس براميترات سنتبيّنها بإذن الله عن قريب ، فلم تؤدي غرضها ..
      هنا في مداخلة حضرتك تركيز فيما قلّ و دلّ ، عن ما أردت قوله و أتبناه حرفيّا .

      تحياتي
      حكيم

      تعليق

      • حكيم عباس
        أديب وكاتب
        • 23-07-2009
        • 1040

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
        [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

        الأستاذ والأخ المحترم د.م . عبد الحميد مظهر
        الأستاذ والأخ المحترم د.حكيم عباس
        السلام عليكما ورحمة الله وبركاته
        هل من الممكن أن أعرف علاقة هاتين المداخلتين بالموضوع المطروح ؟
        مع وافر الشكر والاحترام .

        نسأل الله السلامة
        [/align]
        [/cell][/table1][/align]
        -----------------
        من ناحيتي و أجيب عن نفسي ، مع احترامي الشديد للدكتور عبدالحميد مظهر.
        نكون في حالة وعي كامل لنظامنا القيمي و المعاييري ، و نكون على اطلاع بمنتهى الدّقة على نظامنا الأخلاقي المنبثق منه ، و نجهد أنفسنا ليل نهار في عمل جهادي في معظم الأحيان ، كي نبرز محاسنه و فوائدة ، و نؤسس لترسيخه و اتّخاذه نظام حياة عامة و خاصة ، و لا نترك مناسبة ، أو جهدا إلا كرّسناه لدفع النّاس لاعتناقه ، و تبنيه كنظام سلوكي متكامل..
        إلاّ أنّنا أيضا ، و بوعي تام ، نتعرّض أحيانا لسيطرة الأهواء و النزوات الشخصية ، و أحيانا للحسابات و الموازين و الصفقات ، و أحيانا لضغط المصالح ، و أحيانا تجبرنا الحياة أومشاريعنا فيها ، لما تتطلّبه من حنكة و دبارة و دراية ، فنلتف على ما كنّا ننظر له ، و نتجاوزه ، نغمض أعيننا أحيانا عن تجاوزه ، و أحيانا نساهم بعدم احترامه ، و أحيانا ننسفه نسفا ... لنعيد الدورة ثانية من جديد .. هذه سنّة من سنن الحياة ، و وسرّ من أسرار هذا الإنسان ,, لا معصوم أو محصّن من هذا ..

        هي وقفة ألم لها علاقة بـ " التفكير المسبق" (إن صحّت التسمية) ، بل هي جزء من جوهره..

        تحياتي
        حكيم

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #34
          الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي

          سلام الله عليك

          طرح راقي يتناول أحد المشاكل و العوائق التي تقف حاجزا أمام التواصل و التقارب و التفاعل الإنساني لبني البشر..


          و لن أقف عند التسميات ، لكن فحوى الموضوع إن لم أخطئ بفهمي ، يدور حول كل هذه التسميات.. التفكير المسبق..أو الحكم المسبق ، و يمكن أن أضيف فوق التسميات أيضا : الآراء الجاهزة و المعلبة وفقا لميل النفس عند صاحبها ، أو حتى البديهيات المسبقة أو التصورات الراسخة في عقل الإنسان و غيرها..

          لن نختلف بكل هذه التسميات من وجهة نظري لأنها كلها تقودنا بالأخير إلى حالة التفكير و النتائج التي وصل أليها فقادته إلى الحكم أو الموقف المسبق..

          و حالة التفكير هذه لها وجهان: حالة تفكير سلبي و التي تحول كل فكر أو رأي أو موقف أو اتجاه أو نظرية معادي أو لم يتفق معها إلى رفض مواجهة ذاك المعارض ، و ليس الاكتفاء بذلك ، بل إخراجه من حلبة الحوار الفكري و نبذه و قد يصل الأمر إلى إهانته ، و للأسف هذا ما تلاحظه العين خلال تجوالها في هذه الشبكة الغير معصومة عن أي زلل.

          , حالة التفكير الإيجابي السليم فحتما ستكون حالة تجلب النتائج الإيجابية ، لأن هذا النمط من التفكير يسعى دائما إلى البحث إلى ما يسموا بالإنسان و يرتقي به ، و لذلك لا بد بأن يدفع عجلة الحوار و المواجهة للأخر نحو الإيجابية بفتح أبواب الخيارات للبحث عن كل السبل التي تجعل من الحوار ثمرة. و ليس من الضروري أن تكون هذه الثمرة أن نسيطر على عقله و نقنعه بقناعاتنا و أفكارنا لكن على الأقل ربما كسبنا ثمرة الإطلاع على نمط عقلي إنساني جديد بتوجهاته و رؤاها.. ربما كسبنا صداقته الفكرية رغم تعارض الأفكار .. ربما كسبنا احترامه لنا بسبب احترامنا له..ربما كسبنا فكرا مستنيرا قد غاب عن أفكارنا..المكاسب كثيرة لمن يريد أن يحفر في عمق البحث عنها..

          المصارعة الفكرية و بعد مشاهدات طويلة لها من من تأتي؟؟

          تأتي بداية من أفكار العقل المحدث و لا يفهمني أحدا بأني ضد المحدث بكل مفرداته لكن هو تصادم العقل المحدث مع العقل المحافظ أو العقل الذي لم يطلع على ما يحصل حوله أو حتى العقل المتعصب لما تشربه من فكر الآباء و الأجداد سواء كان سلبا أو إيجابا فتعصب له و طوقه بعقله دون إعطاء المجال لعقله ليبحث عن نوافذ مشرقة توصل فكره القديم بالجديد و يبقى سائرا مع الركب.. فمشكلة العقل المحدث أنه يسبق ذاك الأخر الذي رفض أن يسير مع المستجدات . و هنا يبدأ التصادم بسبب شعور هذا العقل المحدث بتفوقه و تميزه بغض النظر إن كان على حق أو باطل ..و هنا تخلق العوائق و الحواجز و يفقد التواصل الفكري أهميته و تضيع الجهود على الجميع.

          و لله درك يا رجل موضوعك أصبح مثالا لما أردت أن توضحه سببا في فشلنا في الحوار بين عقول مختلفة ترفض أن تلتقي عند نقطة الحد الأدنى من التواصل

          مع الشكر
          رنا خطيب

          30/5/2010

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

            الأستاذ والأخ المحترم د.م . عبد الحميد مظهر
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الخطأ في إجابة هذا الطالب أنه خلط بين التفكير العقلي الذي يبحث في البديهات وبين التفكير العلمي الذي يعتمد على المشاهدات والتحليل المعملي والمختبري ليستخرج منها مبادىء
            وأنقل هنا ما سبق أن نقلته في الرد القمني :

            ( فالعلم كما يعرفه أساطين الفكر الغربى يتصل بالمشاهدات والخبرات اليومية المباشرة ليستخرج منها مبادىء .. أما العقل فهو يتصل بالبديهيات الجلية ليستخرج منها فلسفة .. والعلم والعقل بعد أن كانا متوحدين فى الماضى فى عصر نيوتن وأرشميدس وفيثاغورث .. بدأ فى التنافر والتباعد .. فهناك أشياء يثبتها العلم ولكنها غير معقولة .. يقول فيليب فرانك موضحا تلك الحقيقة (( وضع مبادىء نستطيع أن نستنبط منها تطبيقات وحقائق مشهورة هو ما نسميه اليوم ( علما ) والعلم لايهتم كثيرا بما إذا كانت هذه المبادىء معقولة أم لا .. فهذا أمر لايعنى العالم كعالم ، وفى كثير من الكتب الدراسية نجد ماينص على أنه ليس من المهم إطلاقا أن تــــكون هذه المبادىء معقولة ))

            نحن أيضا نستطيع أن نتخيل قوانين الحركة التي استنبطها نيوتن من سقوط التفاحة أمامه .. ولكن ماذا لو استطاع نيوتن أن يحرك تلك التفاحة بالريموت كنترول ؟؟


            ولذلك فيجب أن نفرق بين الحوار العلمي والحوار العقلي .. ويبدو أن هذا الطالب الذي أجاب تلك الإجابات العقلية للرد على سؤال علمي كان يمزح وإلا لما صار عالما في الفيزياء ..

            وما سبق وأن طرحته حضرتك من منهجية في التفكير من خلال مناهج البحث الحديثة يذكرني بالتعليمات التي تلقيها مضيفة الطائرة قبل إقلاعها ولا يلتفت إليها أحد في الغالب .. لأن التجارب الحياتية في الحوادث تؤكد عبثية تلك التعليمات .. وأنا هنا أردت أن أنقل ما يحدث واقعيا في حوارات البشر .. وإلا هات لي مناظرة أو حوارا واحدا التزم فيه المتحاورون بتلك القواعد المستمدة من تلك التعريفات لتي ذكرتها حضرتك .


            نسأل الله السلامة .
            [/align][/cell][/table1][/align]
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجى

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


            اشكرك على تعليقك غير المقنع ، وهذه بعض الملحوظات..

            1) اسلوب حضرتك فى النقاش تغير عما تعودته سابقاً ، ولعل المانع خير

            2) كنت أود أن اناقش بعض الأمور الفلسفية و ليس عن ركاب الطائرة والمضيفات ( المفروض انه ملتقى عن الفلسفة) ولكن الأمور بعدت عن مناقشة الفلسفة والتفكير والفكر سواء كان مسبقاً أو غيره.

            3) لا اعتقد ان الفكرة من وراء قصة "بوهر" قد وصلت لك ، ولا اعتقد ان مفهوم " نهاية الحتمية العلمية" قد لفت انتباهك

            4) عندى تحفظات كثيرة عما قلته بخصوص العقل والعلم و ....إلخ ، ويبدو أن حضرتك تتكلم عن العلم من منظور القرن التاسع عشر و آوائل القرن العشرين ، لذلك لا استطيع إلا أن اقول لك أن أغلب ما قلته فى ردك على قد جانبه الصواب من ناحية العلم والعقل معاً!

            هناك كتاب للدكتورة يمنى طريف الخولى ( رئيس قسم الفلسفة بجامعة القاهرة) عنوانه

            " فلسفة العلم فى القرن العشرين"
            الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2009

            فهو قد يكون مفيدأً ، ليوضح بعضا مما يقال عن العلم الطبيعى بعد النصف الأول من القرن العشرين و خصوصاً موضوع التفاحة و نيوتن و مبادىء العلم و فرضياته

            و بعد ذلك لا اعتقد أننى استطيع ان اكمل النقاش ولا المتابعة والقراءة والتعليق على هذا الموضوع فهو غير مفيد بالنسبة لى، لأن الموضوع ليس عن فلسفة ولا علم ولا حتى عن سلوك ركاب الطائرة

            و أخيراً

            سلام كبير

            وفى الختام

            تحياتى
            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 30-05-2010, 19:36.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #36
              [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
              الأستاذ والأخ المحترم / مهند حسن الشاوي
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              بارك الله فيك على هذه المداخلة القيمة .. وأود أن أضيف إلى ما تفضلت وقلته أن طبيعة الحوار ستختلف في كل مرحلة عن سابقتها .. فالحوار حول كيفية التفكير للخروج من الشك إلى اليقين ستختلف عن طبيعة الحوار عندما يتعلق الأمر بالمرجعية التفسيرية بين من يؤمنون بمرجعية معصومة واحدة .. سيختلف عن طبيعة الحوار حول الأحكام المستفادة من تلك المرجعية التفسيرية وهكذا كما تفضلت وقلت فالحوار لابد وأن ينطلق من مسلمات ..

              مثلا الحوار بين ملحد ومؤمن هو حوار حول طريقة التفكير التي تنتج إعتقادا بمرجعية معصومة من عدمه
              والحوار بين مسلم ومسيحي سيدور حول طبيعة هذه المرجعية المعصومة .. والحوار بين سني وشيعي أو بين أشعري ووهابي مثلا سيدور حول طبيعة المرجعية التفسيرية .. والخلاف بين شافعي ومالكي مثلا سيدور حول طبيعة الأحكام المستفادة من أدلتها التفصيلية .. وهكذا .

              لكن المشكلة الكبربى حينما يدعي طرف من الأطراف إيمانه بمرجعية معصومة ثم تراه يضرب بها عرض الحائط ولا يكترث بالالتزام بمقاصدها ولا بنصوصها .. فهو حوار يقوم على الغش والتدليس ابتداء .

              شكرا على مداخلتك القيمة التي تناولت مسألة التفكير المسبق وما يترتب عليه من مراحل لاحقة .

              نسأل الله السلامة

              [/align][/cell][/table1][/align]




              المشاركة الأصلية بواسطة مهند حسن الشاوي مشاهدة المشاركة
              [align=center]

              أستاذنا الموجي
              تحية معطرة
              لو تركنا مسألة الاختلاف في تعريف المصطلح أهو تفكير مسبق أو حكم مسبق بناءً على القول أن لا مشاحة في الاصطلاح
              وعدنا الى تعريفات صاحبك لوجدنا أنه عرف التفكير المسبق عدة تعريفات أغلبها مما يفسد الحوار فعلاً، ويجعله من طرف واحد، وكأنه نتيجة سابقة لمقدماتها
              فقوله :
              التفكير المسبق: يعني موقفاً أوّلاً من أي فكرةٍ قائماً على أن ما لديّ هو بديهية، وما لدى سواي فغرضٌ!
              التفكير المسبق: هذا ما وجدنا عليه آباؤنا.. فهو ترجمةٌ أمينة للتربية السيئة التي قوامها التقليد.
              التفكير المسبق: تحجّر الفكر على قضايا قابلة للنقض، ومحاولة حجر الآخرين على نفس هذه القضايا.
              التفكير المسبق: هو الشكُّ بالآخر.. شكٌّ لا ينتهي إلاَّ أن ينتهي!
              .... الى آخر الأقوال
              أما الحوار الناجح فهو الحوار الذي ينطلق من المسلمات التي يتفق عليها المتحاوران ولا يختلفان فيها، ولو بأن ترد الى البديهيات التي فطر العقل عليها، والانطلاق من هذه النقطة ومحاولة الارتقاء بالحوار عن طريق البيان المبني على الحجج حتى الوصول الى قناعة مشتركة.
              وهذا إنما يصح في القضايا العقلية التي تلزمها الضوابط، وتنتجها المقدمات، أما إذا قصدنا من النقاش قضايا قابلة للاجتهاد والتأويل فحينها قد لا يصل الحوار الى نتيجة مشتركة، بل يكفي حينها أن يحترم كل طرف منهما الآخر في النهاية أنهما اعتمدا على ما يجوز فيه الاختلاف وفق ضوابط سليمة .. والله العالم
              موضوع قيم فعلاً .. للتثبيت مع خالص الود


              [/align]
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #37
                [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                مرة أخرى أقول لأستاذنا القدير مهند حسن الشاوي أن ذلك الحوار الذي دار بينك وبين أستاذك العلماني يجب أن يحفظه التاريخ .. حيث يصلح للاقتباس عند تناول مثل هذه القضايا .. ففيه توضيح لحقائق غابت عن كثير من الذين يخلطون بين التفكير العلمي وبين التفكير العقلي من خلال مثال حي .
                تحياتي لك

                [/align]
                [/cell][/table1][/align]

                المشاركة الأصلية بواسطة مهند حسن الشاوي مشاهدة المشاركة
                أتذكر أني سألت أستاذي في الجامعة عن سر ارتباط الإلكترون بنواة الذرة

                فالمشهور الذي ثبت خطأه أن الإلكترون يدور حول نواة الذرة فتجذبه لاختلاف الشحنة وتدفعه عنها قوة الطرد المركزية، وبذلك يأخذ مداراً ثابتاً
                لكن ما ثبت في العلم بعد ذلك أن الالكترون لا يدور كما يدور الدولاب على ما هو المشهور، بل أنه يتواجد في مواقع مختلفة لا على نحو الدوران، ومجموع حالات تواجده تشكل ذلك المدار الوهمي
                قلت لأستاذنا (البروف) الذي قضى ردحاً من الزمن يدرّس في جامعة كلاسكو البريطانية: إذن لماذا لاينجذب الإلكترون للنواة ويسقط فيها، مع وجود اختلاف الشحنة، وثبوت بطلان وجود القوة الطاردة ؟!
                قال: لا أدري، لم يصل العلم الى معرفة هذا الجواب؛ إن لم نقل أنه أهمله !
                قلت: لعل الله تعالى خلق خلقاً (نوع من الملائكة مثلاً) تحافظ على هذا التوازن العجيب والذي تتوقف عليه الحياة بأكملها.
                ضحك أستاذي وقال: هذه أسئلة نورانية لا نؤمن بها نحن العلمانيين.
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #38
                  [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

                  الأستاذ والأخ المحترم دكتور حكيم عباس
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  وهل توجد في دنيا البشر مرجعية فردية معصومة ؟؟؟؟ المرجعية المعصومة لابد وأن تكون مرجعية لمجموعة كبيرة من البشر .. وعندما أكون في مجتمع غالبيته من المسلمين .. يكون من الطبيعي أن ينصرف الذهن إلى المرجعية المعصومة التي هي الكتاب والسنة المطهرة .


                  وأما عند الحديث عن المرجعية التفسيرية .. فإنني أيضا تحدثت عن المرجعية التفسيرية للغالبية العظمى ممن نتوجه لهم بالخطاب .. وهي المرجعية السلفية .. فالغالبية تعتقد بأن منهج السلف هو الأقرب للفهم الصحيح للكتاب والسنة .. ولابد عند التفسير واصدار الأحكام الإستناد على القواعد التفسيرية التي قررها السلف .. لكن المشكلة هنا هو تصحيح نسبة كل مذهب وكل شيخ وكل رأي إلأى السلف .. وفقا لقناعات غالبية المسلمين .


                  وعندما نتحدث في مجتمع غالبيته من المسيحيين أو اليهود أو العلمانيين أو الملحدين .. سيتغير الحديث حتما عن تلك المرجعيات وينصرف إلى مرجعيات أخرى تناسب كل حال .

                  وأما استخدامي للخطاب الصحافي أو التهييجي العاطفي فهو تفكير مسبق لي ومن حقي أن أستخدمه .. ورفض هذا الخطاب هو تفكير مسبق لك ومن حقك أن ترفضه .. إلا إذا كان من المسلمات المعصومة التي لايسعني مخالفتها ؟؟؟
                  وإذا كان الإنسان روح وجسد .. أو عاطفة وجسد .. فمالعيب أن نستغل العاطفة في تحريك العقول الخامدة .. فدور العاطفة في تحريك العقول ودفعها للتفكير والاجتهاد للدفاع عما تؤمن به .. أمر مشاهد وملموس .


                  نسأل الله السلامة

                  [/align][/cell][/table1][/align]

                  المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                  تحيّة للجميع






                  موضوع حضرتك بدأ بالمشاركة رقم 1 في هذه المشاركة أتيت على ذكر "المرجعية المعصومة" .





                  داخلت في موضوعك للمرّة الأولى بمشاركة رقم 4، لم أعلّق بتاتا على قضيّة "المرجعية المعصومة"



                  استوقفتني ، و أملت عليّ أن أقلّب أمرها ، لكن لم أسألك عنها ، لأنّني احتجت لمزيد من الايضاح ، يأتي من حضرتك بشكل عفوي ، دون أن أكون قد سألتك عنه ، أو أثرت الأمر .



                  في مداخلتك رقم 11 أوضحت مفهومك للمرجعيات ، سلسلتها في أربع مستويات ، هنا تجمّع لديّ ما يكفي ليسمح لي إثارة التساؤل حول قضيّة "المرجعية المعصومة".



                  و عليه أثرتُ السّؤال في مشاركتي رقم 12.



                  هذا هو التسلسل عندي ، من طرفي ، و لم أتعمّد السخرية التي أحسست بها و أبرزتها و أقرنتها بمرجعية المسلمين عامة ألا وهي كتاب الله و سنة رسوله .




                  الحقيقة أنا أسألك بصدد ما أنت تطرحه من مفهوم حول "المرجعية المعصومة" و ليس عن مرجعيّة المسلمين قاطبة ، بل عن مرجعيّتك أنت التي تتحدّث عنها في موضوعك هنا ..



                  هذه الإزاحة من حضرتك في معرض ردّك ، بأن تستحضر مرجعيّة كتاب الله و سنة رسوله ، و تخلطها بالمرجعية خاصتك التي تتحدّث عنها ، و التي ظهرت غير مقصورة فقط على كتاب الله و سنة رسوله ، بل أوسع من ذلك ، علما بأن موضوعك بالكامل في مشاركة رقم 1 لا يذكر مرجعية كتاب الله و سنّة رسوله بالإسم بتاتا و أول ظهور لهذه الجملة كان في ردّك على مداخلتي أي مشاركتك رقم 11 .



                  إذن ، أن تظهر في ردّك في مشاركة رقم 11 ، و كأنّني أسخر أو اعترض على مرجعية المسلمين الرّاسخة و الثابتة و هي كتاب الله و سنّة رسوله ، من خلال تقديمك لها بالتساوي مع ما تحدّثت به عن مرجعيّتك الخاصة المعصومة ، هذا خلط أقل ما يمكنني أن أقول به ، أنّه ليس بريئا ، و هو الأسلوب الصحفي الاستهلاكي الذي برعت به مقالاتك على مدار سنين ، و كان لنا جولات بخصوصه ، ثمّ لجوئك للخطاب التهيجي إذا لزم الأمر ، و حتى استحضار العلمانية و ما سيتبعها و يتبعها عادة على شكل أمثلة بريئة السحنة و هي ليست كذلك ... الخ ، هي أدوات كثيرة و متعدّدة ، فحضرتك تتقن هذه الاستخدامات التقنية ، و تتقن تجنيدها ، و تلجأ لها حتى لو عارضت منظومتك القيمية و الأخلاقية التي تدعو لها ، و تحثّ عليها ، و نؤمن معك بها ، بل و سرنا و نسير خلفك لترسيخها. فلا تخلط الثوابت الدينية المعروفة بمرجعيات مقدسة و معصومة تتحدّث عنها هنا ، لتظهرني و كأنّني أسخر أو أعتدي على الثوابت ، صياغتك هي التي كانت قاصرة و عجزت عن توضيح بأنّك تعني الثوابت المعروفة (هذا إن أكدت أنّك تعنيها) عندما تكلّمت عن "المرجعيات المقدسة" فالأولى أن ترجع لصياغتك لتصحّحها بدلا من تحميلي الحطب.



                  زيادة في التوضيح ، تفضّل معي لنرى ما تقول ، و اقتبس من مشاركتك رقم 11 آخر فقرة :" فنحن إذن أمامأربعة مستويات

                  تفكيرمسبق ( عقيدة ) .. أنشأ ( مرجعية أصولية مسبقة ) .. أنشأت ( مرجعية تفسيريةمسبقة ) .. أنشأت ( أحكاما مسبقة ) .. وقد أوضحنا طبيعة العلاقة بينهاجميعا .. وأوضحنا كذلك أن معظم النقاشات والحوارات تستهدف تغيير واحدة منتلك القناعات المسبقة .. أو تستهدف تغيير بعضها أو تستهدفها كلها"





                  بكل سهولة نرى أن هناك مرجعيّة أصولية و مرجعية تفسيرية ، و رغما أنّهما انطلقتا أساسا من المرجعية الأساسية الثابتة و هي كتاب الله و سنة رسوله ، لكنّهما غير كتاب الله و سنته ، أليس كذلك ؟؟.



                  عندما تقول في نفس المشاركة : " ويبقى علىالجميع تصحيح نسب شيخه أو نسب أفكاره إلى السلف الصالح"



                  حدّدت بشكل مباشر و واضح ، أن المطلوب تصحيح نسب الشيخ الذي نتّبع طريقته للسلف الصالح ، و لم تقل بوضوح و بالإسم نسبه لكتاب الله و سنّة رسوله ، حتى لو كانت بديهيّة وجب التنويه لدقّة الموضوع و حساسيته ، ما يعني زيادة في التـأكيد على المكانة الخاصة التي ترسمها لهذه المرجعيّات التي تعدّدها ، و كأنّها حلت في الجملة محل الثوابت المعروفة و أدت نفس الدّور.



                  و بالعودة للمشاركة رقم 1 التي جاء فيها ذكر المرجعية المعصومة في ثلاثة مواقع نجد الصياغات التالية:



                  ** تقول: "نعم قد يمر الإنسانب مرحلة الشك .. لكن لابد له بعدها أن يدخل إلى مرحلة اليقين .... ولابد بعد تلك المرحلة أن تتبلور قناعاته المنبثقة عن مرجعيات مقدسة أو معصومة“..



                  بعد الشك يأتي اليقين فالايمان ، هذه الرحلة يقوم بها الإنسان من طريقين:



                  1. يفكّر و يتأمل ، و يصل للقناعة بمفرده



                  2. يفكر و يتأمل و يصل للقناعة بمساعدة طرف ثالث (شيخ ، داعية ، إمام ..الخ)



                  حضرتك أكدت أن بلورة القناعة ( و هي بمثابة ترسيخ الايمان و قطع الشك باليقين) تنبثق عن مرجعيات مقدسة أو معصومة ،



                  عدم ذكر الثوابت بشكل صريح الذي رافقه استخدام صيغة الجمع (مرجعيات) و الذي واكبه استخدام حرف أو ، فخيّرنا بين مقدّس و معصوم ، أي فصل بينهما، تعطي ايحاءا قويّا أن المقصود هو مرجعية معصومة أوسع مما هو متعارف عليه ، و المتحدّد بكتاب الله ، و رسول الله (رغم أن العصمة للرسول أثارت نقاشات واسعة عبر التاريخ) .



                  رغم ذلك لم أسألك عنها ، و لماذا جاءت مداخلة رقم 11 و تحدّثت و فصّلت المرجعيات و بيّنتها أكثر من واحدة (جمع) تطابق استخدامك لمرجعيات معصومة و مقدسة ، مع المكانة التي انبريت توضّحها و تبرزها لهذه المرجعيات فيما بعد ، فصار من شبه المؤكّد لديّ كقارئ ، أنّك تعني من ضمن ما تعنيه المرجعيات الأصولية و التفسيرية ...الخ وقتها فقط سألتك عن العصمة.



                  ** و تقول في مشاركة رقم 1: ".... أن الحواروالنقاش لابد له من تفكير مسبق ، ومن مرجعيات مقدسة ومعصومة“..



                  بقيت صيغة الجمع على حالها (مرجعيات) و لكن استبدل حرف الـ أو بـ حرف الـ واو ، أي ما يعطي ايحاءا أن المرجعيات مقدسة ، و هي نفسها معصومة ، أي انتهى الفصل و الانقسام الذي ظهر في الاستخدام الأول ، و من هنا جاء شعوري بالخلط ، و الفوضى ، فالفرق بين الاستخدامين كبير.



                  من الناحية الثانية ، زاد التركيز على أهميّة هذه المرجعيات و عصمتها ، و ظل التذكير بالثوابت الأساسية الراسخة ، غائبا من الصياغة ، لم يذكر بتاتا في ظل صياغة الجمع من مرجعيات معصومة و مقدّسة و تذبذبها بين الـ أو و الـ واو .



                  و هنا أجدّد سؤالي ثانية ، بالإفصاح عن هذه المرجعيات المعصومة ، أو تعديل الصياغة ، أو فعل أي شيء بحيث يظهر بشكل جلي أن المقصود فقط كتاب الله و سنة رسوله.



                  حتى الآن الظاهر لديّ كما بيّنت ، أن هناك ايحاءا قويّا بأن المرجعيات المعصومة التي تقدّمها حضرتك في هذا النص ، هي أكثر من كتاب الله و سنّة رسوله و أوسع ، و ربما تشمل أئمة و مشايخ محدّدين .. فيا سيّدي ، و من دون أن تعرضني و كأنّني أشكّك بثوابت الدّين و أسخر من المعصومية ، فلا حاجة للدماء الحارة هنا ، و بدون العلمانية و المعكروتة ، فلك أن تنفي ما فهمناه ، و هذا شأنك ، و سنقبله حتما و نصمت ، و لك أن تأكّده ، فهذا شأنّك و شأننا أيضا فسنسألك توضيحه..




                  حكيم
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #39
                    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                    الأستاذ والأخ المحترم دكتور عبد الرحمن السليمان
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    لكل حوار ظروفه وطبيعته الخاصة .. فهناك حوارات تبدأ من مرحلة التفكير المسبق الذي ينتج إيمانا بضرورة وجود مرجعية معصومة من عدمه كالخلاف بين المؤمن والكافر .. وهناك حوارات تبدأ من الاختلاف حول هذه طبيعة هذه المرجعية المعصومة كالاختلاف بين أهل الديانات .. وهناك حوارات تبدأ من الخلاف حول المرجعيات التفسيرية .. كالخلاف بين السني والشيعي أو بين الأشعري والوهابي وهكذا كل حوار له طبيعته ومنطلقاته ومسلماته .

                    وأما مرحلة القتل والسحق والإقصاء فتسبقها أيضا مرحلة اللجوء إلى السب والقذف والتطاول والاستهزاء والسخرية .. وكلها أمور تؤكد على ضعف الحجة وتخرج عن مناط حديثنا .
                    شكرا لهذا المداخلة القيمة


                    نسأل الله السلامة
                    [/align]
                    [/cell][/table1][/align]



                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]أخي العزيز الأستاذ محمد الموجي،

                    السلام عليكم،

                    شخصيا لا أرى أية مشكلة في حق الانسان في التفكير المسبق والحكم المسبق. وأنا أمارس هذا الحق وأدافع عنه لأن حريتي الشخصية لا تكتمل إلا به. فلي تفكيري المسبق في بعض الأديان والمذاهب والأقوام والمدارس الفكرية وحتى التقاليد المطبخية للأمم! ومن حقي أيضا أن أشعر بشعور إيجابي أو سلبي تجاه بعض المخلوقين والمخلوقات .. كما من حقي أشعر بالقرف أيضا من من بعض الكائنات.

                    المشكلة ليست في ذلك، المشكلة تكمن في ترجمة شعورك وتفكيرك المسبق وحكمك المسبق إلى إجراء تمييزي أو إقصائي. لذلك يجب علينا أن نميز بين حقنا في الحب والكره والحكم المسبق والتعبير عن ذلك كله من جهة، وبين ترجمة ذلك إلى تمييز وإقصاء (وقتل وسحق!) من جهة أخرى!

                    وتحية طيبة عطرة.[/align]
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • د.إميل صابر
                      عضو أساسي
                      • 26-09-2009
                      • 551

                      #40
                      عن الحكم المسبق
                      31-5-2010

                      محاولة لبلورة ما قرأته هنا في نقاط محددة، دون الدخول بين فكي الرحى ( ملحوظة: هذه المحاولة قابلة لإعادة البلورة والتعديل)

                      النظرية
                      1) مقومات (مادية أو معنوية/ حقيقية أو زائفة) = معلومة عملية تفكير فكرة =حكم (معتقد،عاطفة، فرضية، biases )

                      2) محفز جديد + حكم مسبق ( ناتج من الخطوة 1) ← تأكيد أو نفي السابق حكم جديد وتتكرر العملية بتكرار المحفز من نفس المجال طوال الحياة

                      ملاحظات
                      1) حالات غياب الأحكام المسبقة تتمثل في ( الطفل، محفز مستحدث، مريض بفقدان الذاكرة، وما يشابهها)
                      2) تقدم العمر يزيد من عدد الأحكام المسبقة، وترابطها، وفرص رسوخها، إلى عمر معين يختلف باختلاف الأشخاص، يبدأ بعده زوال الأحكام المسبقة بصورة تدريجية تبعا لأهميتها وعدد مرات تكرار محفزاتها عبر الرحلة.
                      3) غياب الحكم المسبق يزيد من احتمالات وقوع الأخطاء عند حدوث المحفز التالي
                      4) وجود الحكم المسبق لا يمنع من وقوع الأخطاء نتيجة خلل في التقييم أو التطبيق
                      5) قد تنشأ روابط بين عدد من المحفزات؛ هذه الروابط قد تكون منطقية وقد لا تكون منطقية، تبعا للتكوين المعرفي والثقافي للفرد، والنابع من و/أو الرافض لمكونات بيئته الثقافية والطبيعية.
                      6) تبعا لطريقة التنشئة التعليمية متضافرة مع القدرات العقلية؛ يتقبل بعض الأفراد استبدال أحكامهم المسبقة بأحكام مستحدثة قد تكون مضادة تماما لما سبق، فيما يرفض آخرون أي محاولة لتغيير/ تطوير ما سبق وأن تثبت لديهم من أحكام.

                      قد يستكمل في الغد إن شاء الله وأحيانا
                      [frame="11 98"]
                      [FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Tahoma][FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][SIZE=5][SIZE=6][FONT=Tahoma][COLOR=#000000]"[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000][FONT=Tahoma]28-9-2010[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
                      [FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy]
                      [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]هناك أناس لو لم يجدوا جنازة تُشبع شغفهم باللطم، قتلوا قتيلا وساروا في جنازته[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]لاطمون.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                      [COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5]لدينا الكثير منهم في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][SIZE=6]" [/SIZE]
                      [SIZE=4]د.إميل صابر[/SIZE]
                      [/FONT][/SIZE][/FONT]
                      [CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=navy][B]أفكار من الفرن[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                      [CENTER][U][COLOR=#000066][URL]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=484272[/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
                      [/frame]

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #41
                        [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

                        الأستاذة والأخت المحترمة / رنـــــا خطيب
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أشكرك على هذا الرد الموضوعي الذي ألقى الضوء على ايجابيات وسلبيات التفكير المسبق الذي يعتبره البعض جناية .. بينما يعتبرها العقلاء بديهة من البديهات الإنسانية لاتنفك عن الإنسان .. ولاشك أن لكل طور من أطوار التفكير المسبق طريقة في المواجهة والحوار حتى يصبح مثمرا .. فطبيعة الحوار مع شخص مازال يبحث عن مرجعية معصومة .. يختلف عن طبيعة الحوار مع يتبنى مرجعية معصومة يستمد منها آراءه .. يختلف مع طبيعة الحوار مع شخص يؤمن معك بمرجعية معصومة واحدة لكنه يختلف معك في المرجعية التفسيرية لتلك المرجعية المعصومة .. يختلف كذلك مع شخص يؤمن معك بالمرجعية التفسيرية لكنه يختلف معك في طريقة استنباط الأحكام من تلك المرجعيات التفسيرية .. يختلف عن طبيعة شخص يجتهد ويحترم عقله وشخص آخر تعود على استيراد كل شىء حتى أفكاره وآراءه حتى وإن قدم نفسه كمفكر حر بينما هو في الحقيقة مقيد بأغلال التفكير المسبق المستورد وليس الناشىء عن ترجيحاته العقلية .. ولذلك يجب الوقوف أولا على طبيعة التفكير المسبق مع أطراف الحوار وما يترتب عليها من مرجعيات وأحكام وإلا فهو حوار الطرشان كما يقولون

                        شكرا لك أستاذة رنــا خطيب
                        [/align][/cell][/table1][/align]




                        المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي
                        سلام الله عليك
                        طرح راقي يتناول أحد المشاكل و العوائق التي تقف حاجزا أمام التواصل و التقارب و التفاعل الإنساني لبني البشر..
                        و لن أقف عند التسميات ، لكن فحوى الموضوع إن لم أخطئ بفهمي ، يدور حول كل هذه التسميات.. التفكير المسبق..أو الحكم المسبق ، و يمكن أن أضيف فوق التسميات أيضا : الآراء الجاهزة و المعلبة وفقا لميل النفس عند صاحبها ، أو حتى البديهيات المسبقة أو التصورات الراسخة في عقل الإنسان و غيرها..
                        لن نختلف بكل هذه التسميات من وجهة نظري لأنها كلها تقودنا بالأخير إلى حالة التفكير و النتائج التي وصل أليها فقادته إلى الحكم أو الموقف المسبق..
                        و حالة التفكير هذه لها وجهان: حالة تفكير سلبي و التي تحول كل فكر أو رأي أو موقف أو اتجاه أو نظرية معادي أو لم يتفق معها إلى رفض مواجهة ذاك المعارض ، و ليس الاكتفاء بذلك ، بل إخراجه من حلبة الحوار الفكري و نبذه و قد يصل الأمر إلى إهانته ، و للأسف هذا ما تلاحظه العين خلال تجوالها في هذه الشبكة الغير معصومة عن أي زلل.
                        , حالة التفكير الإيجابي السليم فحتما ستكون حالة تجلب النتائج الإيجابية ، لأن هذا النمط من التفكير يسعى دائما إلى البحث إلى ما يسموا بالإنسان و يرتقي به ، و لذلك لا بد بأن يدفع عجلة الحوار و المواجهة للأخر نحو الإيجابية بفتح أبواب الخيارات للبحث عن كل السبل التي تجعل من الحوار ثمرة. و ليس من الضروري أن تكون هذه الثمرة أن نسيطر على عقله و نقنعه بقناعاتنا و أفكارنا لكن على الأقل ربما كسبنا ثمرة الإطلاع على نمط عقلي إنساني جديد بتوجهاته و رؤاها.. ربما كسبنا صداقته الفكرية رغم تعارض الأفكار .. ربما كسبنا احترامه لنا بسبب احترامنا له..ربما كسبنا فكرا مستنيرا قد غاب عن أفكارنا..المكاسب كثيرة لمن يريد أن يحفر في عمق البحث عنها..
                        المصارعة الفكرية و بعد مشاهدات طويلة لها من من تأتي؟؟
                        تأتي بداية من أفكار العقل المحدث و لا يفهمني أحدا بأني ضد المحدث بكل مفرداته لكن هو تصادم العقل المحدث مع العقل المحافظ أو العقل الذي لم يطلع على ما يحصل حوله أو حتى العقل المتعصب لما تشربه من فكر الآباء و الأجداد سواء كان سلبا أو إيجابا فتعصب له و طوقه بعقله دون إعطاء المجال لعقله ليبحث عن نوافذ مشرقة توصل فكره القديم بالجديد و يبقى سائرا مع الركب.. فمشكلة العقل المحدث أنه يسبق ذاك الأخر الذي رفض أن يسير مع المستجدات . و هنا يبدأ التصادم بسبب شعور هذا العقل المحدث بتفوقه و تميزه بغض النظر إن كان على حق أو باطل ..و هنا تخلق العوائق و الحواجز و يفقد التواصل الفكري أهميته و تضيع الجهود على الجميع.
                        و لله درك يا رجل موضوعك أصبح مثالا لما أردت أن توضحه سببا في فشلنا في الحوار بين عقول مختلفة ترفض أن تلتقي عند نقطة الحد الأدنى من التواصل
                        مع الشكر
                        رنا خطيب

                        30/5/2010
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #42
                          [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                          الأستاذ والأخ المحترم د.م.عبد الحميد مظهر
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ألتمس لحضرتك كل العذر لأن الحوار مع الأكاديميين والخواص .. يختلف عن الحوار مع العوام من أمثالي .. والعوام هنا معناها كل من ليس أكاديمي .. فشىء طبيعي ألا نلتقي وألا يروق لحضرتك أسلوبي في الطرح .. فنحن نختلف إذن في المرحلة الأولى من الحوار .. والمتعلقة بطريقة التفكير .
                          نسأل الله السلامة .
                          [/align][/cell][/table1][/align]



                          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجى

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                          اشكرك على تعليقك غير المقنع ، وهذه بعض الملحوظات..

                          1) اسلوب حضرتك فى النقاش تغير عما تعودته سابقاً ، ولعل المانع خير

                          2) كنت أود أن اناقش بعض الأمور الفلسفية و ليس عن ركاب الطائرة والمضيفات ( المفروض انه ملتقى عن الفلسفة) ولكن الأمور بعدت عن مناقشة الفلسفة والتفكير والفكر سواء كان مسبقاً أو غيره.

                          3) لا اعتقد ان الفكرة من وراء قصة "بوهر" قد وصلت لك ، ولا اعتقد ان مفهوم " نهاية الحتمية العلمية" قد لفت انتباهك

                          4) عندى تحفظات كثيرة عما قلته بخصوص العقل والعلم و ....إلخ ، ويبدو أن حضرتك تتكلم عن العلم من منظور القرن التاسع عشر و آوائل القرن العشرين ، لذلك لا استطيع إلا أن اقول لك أن أغلب ما قلته فى ردك على قد جانبه الصواب من ناحية العلم والعقل معاً!

                          هناك كتاب للدكتورة يمنى طريف الخولى ( رئيس قسم الفلسفة بجامعة القاهرة) عنوانه

                          " فلسفة العلم فى القرن العشرين"
                          الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2009

                          فهو قد يكون مفيدأً ، ليوضح بعضا مما يقال عن العلم الطبيعى بعد النصف الأول من القرن العشرين و خصوصاً موضوع التفاحة و نيوتن و مبادىء العلم و فرضياته

                          و بعد ذلك لا اعتقد أننى استطيع ان اكمل النقاش ولا المتابعة والقراءة والتعليق على هذا الموضوع فهو غير مفيد بالنسبة لى، لأن الموضوع ليس عن فلسفة ولا علم ولا حتى عن سلوك ركاب الطائرة

                          و أخيراً

                          سلام كبير

                          وفى الختام

                          تحياتى
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • منذر أبو هواش
                            أديب وكاتب
                            • 28-11-2007
                            • 390

                            #43
                            ما التفكير المسبق ...؟

                            الأخوة الأعزاء،

                            الحكم المسبق على الآخرين أو الصورة النمطية للحكم عليهم أو الاجحاف بحقهم هو الحكم أو الرأي الذي يصدره بعض الناس بحق الآخرين ويتشكل قبل المحاكمة العقلية نتيجة التسرع والقفز إلى النتائج بسبب التعميم السطحي أو الاعتماد على معلومات خاطئة أو تبني وجهات نظر معينة.

                            والحكم المسبق هو حكم ظالم مجحف خاطئ وسلبي وضار في أغلب الأحوال لأنه يؤدي إلى سوء فهم خطير في بعض الأحيان، ولأن الأصل في الحكم أن يصدر بعد المحاكمة لا قبلها وقبل معرفة كافة المعطيات والحقائق عن الشخص أو الشيء موضوع البحث.

                            علما بأن الأحكام المسبقة التعميمية لا تصمد أمام الحقيقة. فإن قلت : "المسلمون كلهم إرهابيون"، أو قلت : "المدافعون عن الاسلام كلهم دعاة" أو قلت : "غير المسلمين كلهم أعداء للإسلام" فهذه كلها أحكام مسبقة خاطئة وسلبية وضارة لأن ما جاء في هذه الأقوال ليس مطابقا للحقيقة والواقع.

                            وأما التفكير المسبق فيبدو لي أنه مصطلح علمي عالمي حديث، فهو موجود في اللغات التي أعرفها، وهذا في اعتقادي دليل على وجوده في اللغات الأخرى أو في معظمها، غير أنني لم أستطع تحديد معناه إذ إن الخلط في معناه حاصل في اللغات الأخرى مثلما هو الأمر في لغتنا. وإن كان تحديد دلالته ومعناه المجرد ممكن بتعاون المشاركين في هذا الموضوع من خبراء اللغة.

                            لقد بحثت ووجدت من يقول بأن التفكير المسبق بمعناه الحقيقي هو نوع من الأنواع الايجابية والمفيدة والضرورية للتفكير اللازم للتطوير وحل ما نواجهه من مشاكل.

                            ومن ناحية أخرى فقد أعجبني ردك الأول في المشاركة رقم (1)، في حين لم تعجبني التعريفات التي أوردها محاوروك للتفكير المسبق.

                            يبدو لي أن المحاور الأول قد أخطأ أو أنه قد بالغ كثيرا عندما وصف التفكير المسبق (وكأنني به يصف شيئا آخر أو أشياء أخرى) بالمرض الوبيل وبالفكر الثابت المتحجر القابل للنقض، وبالباطل في مواجهة الحق المحتمل، وبالتربية السيئة التي قوامها التقليد والاقتداء والتبعية، وبمحاولة الحجر على الآخرين، وبالطغيان والارهاب الفكري والأنانية والشك الذي لا ينتهي، وبالشيطان، وبإرادة الشر، كما أنه وصف المستندين (المتعكزين) على هذا النوع من التفكير البناء بالفاقدين للمنطق السليم والحجة المحكمة والقلب النظيف، ولم ينس في النهاية أن يصف الفكر الحر الذي يدعو إليه بأفضل الصفات وأجملها مثل صفات المحبة والاخلاص.

                            أعتقد أن بعض المحاورين قد أخطئوا عندما أبدو رغبتهم في توسعة النقاش بدلا من ابقائه محصورا في المصطلحين موضوع النقاش على التحديد، لذلك أرجو التركيز على تعريف هذين المصطلحين، وعلى مصطلح "التفكير المسبق" بشكل خاص من أجل إزالة الالتباس.

                            وتحيتي للجميع،

                            منذر أبو هواش


                            New Thinking: Strategies for becoming Creative
                            ________________________________________
                            For expressing your creativity in the best possible way, positive and constructive thinking cannot be overemphasized. Additionally, for being creative, you can adopt a new method of thinking which we call as
                            re-pre-fine-free thinking

                            Re-thinking : Usually we do things as we have always been doing. We have accepted a set of things and we continue with them. But don’t just continue with the old style of thinking and working. Things may have changed since the last time you thought about them and there is always scope for improvement and creativity. Stop and think how you can improve on the existing things, what more and what new can be done. Rethinking will challenge and spark your creativity. It is rethinking that has lead to further developments in science, technology, and every field of life

                            Pre-thinking : Think in advance about what and how you want to create. Planning of every aspect will be very helpful. This will prevent any obstacles in the way of completing your creation. Otherwise some things will be left out or ignored and you may not even realize it. This will be detrimental for your creation in the sense that it may get delayed or it may not turn out the way it could have

                            Fine thinking : Concentrate on the finer aspects of things. Delve deep into the subject. This will reveal its hidden points, which may be the most important aspects. You can achieve maximum benefit from such thinking. All great spiritual and scientific knowledge has originated from fine thinking. Only fine thinking will help you access the creator within and bring out great ideas and your true creativity

                            Free thinking : Free thinking will make you break your limitations in thinking. This is also called 'thinking out of the box'. You will have to come out of your usual frame of thinking and doing things. You will have to shatter all the shackles that restrict your thinking and do not allow you to think new and big. You should consider all the different ways of doing a thing, however ridiculous or impossible they may seem at first. This will lead to new creations and fast development. Free thinking has always been the reason of all new discoveries, inventions and creations


                            [align=center]

                            منذر أبو هواش
                            مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                            Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                            Turkish & Ottoman Language Translator
                            munzer_hawash@yahoo.com
                            http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                            [/align]

                            تعليق

                            • د.إميل صابر
                              عضو أساسي
                              • 26-09-2009
                              • 551

                              #44
                              [align=right]
                              السادة الأفاضل
                              استكمالا لما سبق وأن طرحته قبيل فجر الأمس

                              دورة حياة الفكرة (الحكم، الفرضية، المعتقد، العاطفة، ... )
                              3-5-200

                              تولد الفكرة في عقل فرد – لنسمه خالقها أو والدها مجازيا ليس أكثر- وقد تموت دون أن تدرك للنور وجودا،
                              وفكرة أخرى تعيش وتسيطر على حياة خالقها وبيئته الضيقة،
                              وفكرة ثالثة تنطلق من الإطار المحيط بصاحبها إلى فضاء أرحب، يتسع أو يضيق بحسب كينونة الفكرة وشخصية خالقها.
                              بعض الأفكار تنال القبول في الوسط المحيط فتنتشر، وبعضها ينال الرفض فينتشر ضده،

                              مدى انتشار الفكرة الأصلية أو فكرة الضد قد يتسع ليصير من ثوابت جماعة بشرية معينة، وقد يتسع أكثر ليشمل عدة جماعات فتصير هي الرابط بينهم، أو يتمادى ليشمل البشر جميعا.

                              بناءا على قدرة الفكرة أو فكرة الضد على الثبات يتحول خالقها إلى مرجعية فيما يخص هذه الفكرة، وإن كانت له أفكار عدة تحولت إلى ثوابت، يصير مرجعية شاملة في هذا المجال لجماعته أو الجماعات الموالية لأفكاره.

                              تكوين المرجعية
                              لم تقصر البشرية عن أن تنتج مرجعيات على مدار تاريخها، بعضهم استمد مرجعيته من مجرد فكره الشخصي، فيما استمد آخرون مرجعيتهم من رسالة سماوية – كذبا أو حقا-
                              بعضهم استمد مرجعيته من خلق الفكرة، وآخرون استمدوها من نقد الفكرة.

                              يحدث أن يصبح شخص ما مرجعية مقبولة من جماعة ومرجعية مرفوضة من جماعة أخرى في نفس التوقيت، تماما كما تصبح فكرة ما من ثوابت جماعة، وضد الفكرة من ثوابت جماع أخرى. (مارتن لوثر كمثال).
                              تنال بعض المرجعيات درجات مختلفة من الاحترام تتراوح من النبذ الكامل إلى التقديس والمعصومية، مرورا بمختلف الدرجات.
                              تنال بعض المرجعيات والثوابت قدرة على الحياة في زمن وبيئة معينة، فيما تموت ويعيش ضدها في أزمان أخرى.

                              مصادر قوة الفكرة
                              تستمد الفكرة قوتها ليس فقط من كينونتها،
                              وإنما أيضا من كينونة خالقها وقواه،
                              ومن طبيعة البيئة المعاصرة والدافعة لولادتها.
                              [/align]
                              [frame="11 98"]
                              [FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Tahoma][FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][SIZE=5][SIZE=6][FONT=Tahoma][COLOR=#000000]"[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000][FONT=Tahoma]28-9-2010[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
                              [FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy]
                              [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]هناك أناس لو لم يجدوا جنازة تُشبع شغفهم باللطم، قتلوا قتيلا وساروا في جنازته[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]لاطمون.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                              [COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5]لدينا الكثير منهم في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][SIZE=6]" [/SIZE]
                              [SIZE=4]د.إميل صابر[/SIZE]
                              [/FONT][/SIZE][/FONT]
                              [CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=navy][B]أفكار من الفرن[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                              [CENTER][U][COLOR=#000066][URL]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=484272[/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
                              [/frame]

                              تعليق

                              • حكيم عباس
                                أديب وكاتب
                                • 23-07-2009
                                • 1040

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                                [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                                الأستاذ والأخ المحترم دكتور حكيم عباس
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                وهل توجد في دنيا البشر مرجعية فردية معصومة ؟؟؟؟ المرجعية المعصومة لابد وأن تكون مرجعية لمجموعة كبيرة من البشر .. وعندما أكون في مجتمع غالبيته من المسلمين .. يكون من الطبيعي أن ينصرف الذهن إلى المرجعية المعصومة التي هي الكتاب والسنة المطهرة .
                                وأما عند الحديث عن المرجعية التفسيرية .. فإنني أيضا تحدثت عن المرجعية التفسيرية للغالبية العظمى ممن نتوجه لهم بالخطاب .. وهي المرجعية السلفية .. فالغالبية تعتقد بأن منهج السلف هو الأقرب للفهم الصحيح للكتاب والسنة .. ولابد عند التفسير واصدار الأحكام الإستناد على القواعد التفسيرية التي قررها السلف .. لكن المشكلة هنا هو تصحيح نسبة كل مذهب وكل شيخ وكل رأي إلأى السلف .. وفقا لقناعات غالبية المسلمين .
                                وعندما نتحدث في مجتمع غالبيته من المسيحيين أو اليهود أو العلمانيين أو الملحدين .. سيتغير الحديث حتما عن تلك المرجعيات وينصرف إلى مرجعيات أخرى تناسب كل حال .
                                وأما استخدامي للخطاب الصحافي أو التهييجي العاطفي فهو تفكير مسبق لي ومن حقي أن أستخدمه .. ورفض هذا الخطاب هو تفكير مسبق لك ومن حقك أن ترفضه .. إلا إذا كان من المسلمات المعصومة التي لايسعني مخالفتها ؟؟؟
                                وإذا كان الإنسان روح وجسد .. أو عاطفة وجسد .. فمالعيب أن نستغل العاطفة في تحريك العقول الخامدة .. فدور العاطفة في تحريك العقول ودفعها للتفكير والاجتهاد للدفاع عما تؤمن به .. أمر مشاهد وملموس .
                                نسأل الله السلامة
                                [/align][/cell][/table1][/align]
                                ----------------------
                                سأردّ عليك باقتضاب يا أستاذنا و معلّمنا المحترم ، حتى لا نستهلك الوقت ، و نلفّ و ندور ، و يضرب كل منّا الماء في الهاون:-

                                1. مداخلتك هذه ليست ردّا على مداخلتي ، فتلك في وادي و هذه في وادي ، و هذا أيضا من ضمن التقنيّات التي يلجأ لها البعض لإعياء محاوريهم .

                                2. بكل بساطة المطلوب ، و المقصود من كلّ مداخلاتي حتى الآن ، أن تجيب على هذا السؤال: ما هي مرجعياتك المقدسة و / أو المعصومة .
                                فقط أجبني لو تكرّمت على هذا السؤال ، ببساطة و يسر، دعنا نعرفها بوضوح ، و مهما كانت ، هي حقّك و شأنك و لا أحد يريد أن يحجر على أحد.

                                3. استخدام العاطفة ، و مخاطبة القلوب و الشعور و الإحسا س ، لاستثارته من أجل كسب انتباهه ، و جعله في قمّة الاستعداد لتلقي ما تريد ايصاله ، و استخدام هذه الوسائل لاستنهاض و شحذ الهمم ، لغاية واضحة شريفة منسجمة مع نظامنا القيمي و الاخلاقي ، لا غبار عليها ، بل هي فنّ راقٍ من فنون الكتابة و الخطابة.
                                أما استخدامها من أجل التدليس و التماهي ، و النيّل من الآخر ، و تحويل الانتباه عن القضية الرئيسية لقضايا جانبية ، غير مهمّة أو تلفيقية ، أو استخدام (لاحظ أقول استخدام .. و أعنيها تما ما ... استخدام) عواطف الجمهور ، و مشاعره ، و ثوابته ، و مقدّساته ، بتهييجها من أجل الانقضاض على من يخالفك الرّأي .. هذا موضوع آخر و هذا ما عنيته بمداخلتي ، لكنّك رددت على النّوع الأول الذي لم أقصده و لم أتي على ذكره ، و قد استحضرته من باب التقنيات التي برع بها مقالك.
                                الفرق لو تلاحظ شعرة ، بسيطة ، يحدّدها "التفكير المسبق" حسب عرضك إياه و إن صحّت تسميته ، أي تتعلق بما نحمل من نظام قيمي و أخلاقي ، فهذه الشعرة الفاصلة هي التي تحدّد نوع كلّ منهما . فالأول منسجما مع النظام القيمي و الأخلاقي ، و الثاني خارجا على النظام القيمي و الأخلاقي.

                                هذا ما عندي

                                أمّا بخصوص الأستاذ الفاضل منذر أبو هوّاش و الذي يصرّ دائما على مخاطبتي من وراء حجاب ، على مبدأ "الكلام إلِكْ و اسمعي يا جاره" و يصرّ على هذا الأسلوب في الحوار ، سأجيبه بمداخلة منفصلة ، إن تمكّنت هذه الليلة ، و على الأغلب سأفعل.

                                تحياتي
                                حكيم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X