هُوليُودُ ..
اقرءوا ..,
هل قرأتم سورةَ الفتح ..,
أم المعبرُ سنارة إسرائيل ..,
خفتم وارتعشتمْ ..,
وتركتمْ جارنا السَّوَّ يغولُ الأرض غولا ؟
اقرءوا ..,
هل قرأتم آية الكرسىِّ ..,
أم أغنتكمْ عنها الكراسىُّ .. اضطررتمْ ..
أن تميلوا للأساطيرِ الخرافيةِ ..,
للرقصِ على جثتنا ..,
للعهرِ ..,
ما العهرُ البغايا ..,
أن يخون القيِّم القادرُ إخواناً يبادونَ ..
هو العهرُ الحقيقىُّ ..,
اضطررتمْ ..
أم قرأتمْ ..
أم تخلى من تخلى ؟
اقرءوا..،
هل قرأتم سورة الماعونِ ..،
أم لألأ فى عصركمُ دمع اليتيماتِ ..،
فلا تسأل عن المسكينِ ..،
أرضاكمْ سجود السهو ..،
ما أزَّ جحيمٌ في حِجَى روحٍ ..،
وما صدَّقتمُ اللهَ ..،
ثمِلتمْ ..،
هل قرأتمْ ..،
أم زها الطاووسُ فيكم جنِرالاً واستهلا ؟
اقرءوا..،
هل قرأتم سورة النورِ ..،
أم المشكاة ُفيها حَجَرُ الظلمة ِ..،
والزيتونة ُالآن بأمريكا ..،
فلا زيتَ ولا زيتون ..،
لا مصباحَ ..
للأطفال كى تستذكر الواجبَ ..،
لا نورَ على نورَ ..،
وتَهْدُونَ لإسرائيل موْجَ النيل ..،
كدنا نشربُ الطينَ ..،
شربناهُ ..,
أكلناهُ ..،
أكلنا بعضنا كالقططِ الضارَّةِ ..،
لم نَحْلُ بعينٍ ..،
ونَحلنا كالسنافور ..،
نحِلنا وسمنتمْ ..،
ودخلتم حجراتِ النومِ في الليل علينا ..،
كالهوا ..،
ما استأذن الداخلُ منكم ..،
وكشفتمْ ما تغطى من حرامٍ ..,
وتحسَّستمْ ..،
ومِستمْ ..،
هل قرأتمْ ..
أم تدحرجتمْ إلى ظلِّ أظلاَّ ..؟
اقرءوا ..،
هل قرأتم سورة الإيلافِ ..،
أم ماتت قريشٌ ..،
وارتحلنا في الظما والخوفِ ..
بيتاً ..
كان يا ما كان ..،
يلتفُّ على الأيامِ تفاحاً وطلاًّ ؟
هل قرأتمْ ..،
أم تنازعتمْ على من يركبُ الآخر ..،
رجَّتْ غزوةُ الأحزاب أرضاً ..،
كان يا ما كان ..،
تحتكُّ رباها بالسما ..،
يصطفق الوردُ عليها ..،
وعليها كم نبيٍّ يتجلى ؟
اقرءوا ..
هل قرأتم سورة الإسراءِ ..،
أم كذبتمُ المنشورَ فى حِجْرِ الطوافِ ..،
استهزأ ..الجاهلُ بالنورِ ..،
ووصفِ السدرةِ العليا ..،
وأنكرتمْ صلاةَ الأنبيا ..،
والصخرةَ الْما زال عشبٌ وحنينٌ فى رباها الخضر ..،
ـ أدركْ خِلَّكَ الهابطَ من دلو سماءٍ يا أبا بكر ..،
سخرتمْ
أو ضحكتمْ
أو تمايلتمْ نباتا أعجميًّا ..،
هل قرأتمْ ..،
أم على ظهر الكنيستْ
قد سهرتمْ ورقصتمْ ..
وشربتمْ خمرةً فى صحة العبريِّ ..،
يرقى .. في دمانا .. يتملى ؟
اقرءوا ..،
هل قرأتم سورة التكويرِ ..،
أم ..هَدْأتكمْ فى الزينةِ القعساءِ ..،
فالموءودةُ الطفلة ُلم تسألْ ..،
بأىِّ الذنبِ بعتمْ وجهها ؟
ولأيٍّ ..
تكشطونَ الأفق من تحت سمانا ..؟
فتنفسنا غبارَ الحرب ..؛
لم تُعلن عليكم ..،
بل على الإرهاب ..؛
يعنون جرار الماء ..
فى الصبح ..
تلمُّ النهر من ورطته فى الريحِ ..،
لا تنخدعوا ..،
لا يزلفُ الله جِنانا من لئيمٍ ..،
بل .. هى النار جحيماً ..،
لا أواتيكمْ ..،
" فلا أقسمُ بالخنَّس ..،
والليل إذا عسعسَ ..،"
والصبح إذا صافح مهرًا فى البراري ..،
إنها غزة .. لا تنكسرُ
تتجلى فى جبال الهدم .. لا تندحرُ
هى أعصى أن ينال الذئبُ من معصمِها .., تبتكرُ
فجرَها الأصفى ..,
يفوحُ المطرُ
من ضحاها
والحياة.ْ.
تنفرُ
هل قرأتم ..,
أم أردتم ما أرادَ العقربيُّونَ الزناة ْ؟
فالدُّجُنَّاتُ طريقٌ ..,
والأذى باتَ مُصلَّى ؟
اقرءوا ..،
هل قرأتمْ ..,
هل قرأتمْ ..,
هل قرأتمْ ..,
أم ترى هوليودُ لم تترك لنا من وقتكم وقتاً ..،
ولم تترك لأنَّات الضحى ؟
آهِ ..
يا هوليودُ ..
يا هوليودُ ..
يا خاطفة ًمن دمنا آباءنا الأبرارَ ..،
آهٍ ..
يا حراميَّة ذُكْرانِ إوزِّ الحيِّ ..،
آهٍ ..
يا حَرَامِيَّة ُ..،
......
يا من بعيونِ المُومسِ الحمراءِ يأتيني ..
كى أوسعَهَا وطأً وركلاَ ..
تعليق