شهوة..
غزلتْ قميصَ ولاهَتِى أمُّورَة.ٌ. ينهلُّ من أذيالِها التنويرُ
خمريَّة ٌمرسومة ٌبتأنقٍ..غصنُ الجمالِ لغصنِها مكسورُ
عصماءُ ما التفتتْ لأناتِ المَدَى.. بربيعِها الغنيَاتُ والتبريرُ
حطَّتْ لصخريَ.. ليتها حطتْ بمَائِىَ.. إنهُ لمُوَلَّهٌ محرورُ
يستخشِنُ الضوءَ الملِيسَ بنانُها..، وتسائِلُ الأزهارَ أينَ حريرُ ؟
ومواسمُ العسَلِ الملوَّنِ أينَ ؟ أينَ شواطئٌ يجتاحُها الفوسفورُ ؟
وَيْحُمَّهَا أمِّى.. فما انتهَضَتْ تقصُّ من الجَناح..؛ رُفِعْتُ كيفَ أشِيرُ
فرأيتنِى فوق السَّما سمكًا يطيرُ....، وسخنَ الألوانَ فِىَّ عبيرُ
يا حُمَّصَ المطرِ الرَّبيبِ ألا اندَلِعْ..، هذا السريرُ يبلهُ التفجيرُ
هذا السَّريرُ موائدٌ ظمآنة.ٌ.، يخضرُّ فى أطباقِها التجميرُ
وتسربلتْ بالسِّحْرِ يلحَسُ جمْرَهَا..، فيهيجُ أنْ ذاقَ النعيمَ يثورُ
قديسَة ٌهِىَ نارُها..، إنى لمَا ينهلُّ من بركاتِها... لفقِيرُ
يا أيها الشعراءُ إنىَ ناصِحٌ...فلخِصْرِها يتعذرُ التنظِيرُ
كمْ كادتْ بموسيقاهُ ألحاظ القرى..، كمْ حسرَةٍ أخفتْ لظاها الدُّورُ
شيخَ البلادِ الوَرْدِ...أدركهَا صلاتكَ...إنها خلفَ الأريج تدُورُ
أشمَمْتَ صهدَ الفلِّ...أوعرقَ الفواكِهِ..، فاتئِدْ...سيمُصُّكَ التهْجيرُ
أنا عندَ مالئةٍ مناعِمَهَا حُبُورًا...تائِهٌ...مُسْتنزفٌ...مَجْرُورُ
لا تزعجِ الخالَ اللطِيفَ...فإنهُ كحْلُ النهُودِ...وإنه لغيُورُ
وتمَوْمَزَتْ..سأعيشُ آكلُ نهدَها..وأموتُ لو بيدى...،هوَ التحريرُ
فعِدِى الرِّضَا...قالتْ : رضاكَ ضرورةٌ...فعِدِى المُنى..قالتْ : فذاكَ عسيرُ
أنا عندَ موتِكَ شهوة.ٌ..ولقطفِ أسمائِى تُجَنُّ...، تقولها وتطِيرُ
فبراير97
غزلتْ قميصَ ولاهَتِى أمُّورَة.ٌ. ينهلُّ من أذيالِها التنويرُ
خمريَّة ٌمرسومة ٌبتأنقٍ..غصنُ الجمالِ لغصنِها مكسورُ
عصماءُ ما التفتتْ لأناتِ المَدَى.. بربيعِها الغنيَاتُ والتبريرُ
حطَّتْ لصخريَ.. ليتها حطتْ بمَائِىَ.. إنهُ لمُوَلَّهٌ محرورُ
يستخشِنُ الضوءَ الملِيسَ بنانُها..، وتسائِلُ الأزهارَ أينَ حريرُ ؟
ومواسمُ العسَلِ الملوَّنِ أينَ ؟ أينَ شواطئٌ يجتاحُها الفوسفورُ ؟
وَيْحُمَّهَا أمِّى.. فما انتهَضَتْ تقصُّ من الجَناح..؛ رُفِعْتُ كيفَ أشِيرُ
فرأيتنِى فوق السَّما سمكًا يطيرُ....، وسخنَ الألوانَ فِىَّ عبيرُ
يا حُمَّصَ المطرِ الرَّبيبِ ألا اندَلِعْ..، هذا السريرُ يبلهُ التفجيرُ
هذا السَّريرُ موائدٌ ظمآنة.ٌ.، يخضرُّ فى أطباقِها التجميرُ
وتسربلتْ بالسِّحْرِ يلحَسُ جمْرَهَا..، فيهيجُ أنْ ذاقَ النعيمَ يثورُ
قديسَة ٌهِىَ نارُها..، إنى لمَا ينهلُّ من بركاتِها... لفقِيرُ
يا أيها الشعراءُ إنىَ ناصِحٌ...فلخِصْرِها يتعذرُ التنظِيرُ
كمْ كادتْ بموسيقاهُ ألحاظ القرى..، كمْ حسرَةٍ أخفتْ لظاها الدُّورُ
شيخَ البلادِ الوَرْدِ...أدركهَا صلاتكَ...إنها خلفَ الأريج تدُورُ
أشمَمْتَ صهدَ الفلِّ...أوعرقَ الفواكِهِ..، فاتئِدْ...سيمُصُّكَ التهْجيرُ
أنا عندَ مالئةٍ مناعِمَهَا حُبُورًا...تائِهٌ...مُسْتنزفٌ...مَجْرُورُ
لا تزعجِ الخالَ اللطِيفَ...فإنهُ كحْلُ النهُودِ...وإنه لغيُورُ
وتمَوْمَزَتْ..سأعيشُ آكلُ نهدَها..وأموتُ لو بيدى...،هوَ التحريرُ
فعِدِى الرِّضَا...قالتْ : رضاكَ ضرورةٌ...فعِدِى المُنى..قالتْ : فذاكَ عسيرُ
أنا عندَ موتِكَ شهوة.ٌ..ولقطفِ أسمائِى تُجَنُّ...، تقولها وتطِيرُ
فبراير97
تعليق