أم عنقود نص مسرحي يقع في 80 صفحة ، وثلاثة مشاهد ، من القطع المتوسط ، أما شخوصها فهم :
1 ــ أم عنقود : وهي جنية يخاف منها الناس .
2 ــ السلطان : حاكم يظلم الناس ، ويعيش في ملذاته .
3 ــ أم سعد : امرأة أرملة فقيرة تستسلم للأوهام .
4 ــ بائع الخضار : يحب أم سعد ، ولا يستطيع الزواج منها .
5 ــ الطبيب : أحد أتباع السلطان ، يحاول إيجاد دواء (اكتشاف عقار) ، ولكنه لا يستطيع .
6 ــ الحاجب : يقدم النصائح المهلكة للسلطان .
7 ــ رويشد ، ومسيعيد : لصان يتنكران ويعالجان السلطان ، (بل يغتالاه) ، على أنهما طبيبان .
الإهداء : أهدى الأستاذ مصطفى عمله هذا إلى [ أبناء الأمة الإسلامية الشرفاء ، والى الذين يدافعون عن المساكين والجياع ، وإلى الذين يحاربون الظلم والفساد] .
تبدأ الأحداث مع ظهور الجنية أم عنقود لأم سعد التي كانت تبكي زوجها الذي مات بالوباء الذي حل على المدينة ، وأعلنت لأم سعد أنها حاقدة وغاضبة على الناس لأنهم لم يقدموا لها التعزية بابنها الصغير الذي مات عن 70 سنة ...!!!!
(هل يقصد الكاتب عمر الدولة اليهودية الأولى التي عمرت لسبعين سنة ؟؟؟ ربما ..!!!!
المهم ، استنتجت من هده الأحداث أن الكاتب يتحدث عن لب الصراع وجذور القضية ، وأن أم عنقود ، السرطان المستشري في جسد الأمة ، ولكن يمكن استئصال شأفته ، والتخلص منه ، بعكس مرض السرطان الذي يؤدي إلى الموت ..!!!!
وقيام أم عنقود بنشر الموت بين الناس بسبب عدم تعزيتهم بوفاة ابنها ، حيث تعترف في مكان آخر أن ليس لها ابن ، وهي آنسة لم تتزوج بعد ، ولكنها تريد أن تنشر الموت فقط ، لإرضاء غريزتها السادية ...!!!!
كأنني قرأت سيرة الدولة المسخ التي تغتر بقوتها وجبروتها وتماسكها ، وضعف خصمها وتفرقه وتشتته ، فتقتل الناس بلا أسباب ، وإن زعمت مبررات فهي واهية وغير مقنعة ..
وتدكرنا أم عنقود ، بغض النظر عن صورتها في دهن الكاتب بقصة الذئب القوي المفترس ، والخروف الوديع الضعيف ، حيث يعشق ال>ئب لحمه الطري الهنيء المريء ، ولكنه يريد أن يأكله بسبب وبمبرر ، مع انه ليس بحاجة إليه ، فالقوة مبرر لأي فعل إجرامي .. فزعم أن الخروف يعكر الماء عليه ، وعندما أثبت له أنه يشرب من الماء الدي يأتي من بعده وسقط المبرر ، زعم أنه يثير عليه الغبار ، وعندما اسقط له المبرر الواهي ، على أنه يقف على الصخر والصخر لا يثير الغبار ، وأسقط له الزعم الثاني ، انقض عليه وأكله ، لأنه يمثل القوة المطلقة ، وفي تقاليد القوة : ويل للمهزومين ... !!!!
فأم عنقود ليست بحاجة إلى مبررات لنشر الموت بين قطيع الناس الضعفاء ... !!!!
وكان يملك القرية ، أو المدينة ملك أناني ، مفرط بالأنانية والسادية ، وهدا لب المشكلة الأكبر ، يحرم شعبه من كل خيرات الدولة ، بل ويسلط عليهم حراس غلاظ ، وهو الوحيد الدي ينال كل شيء ، وشعبه يعاني من الفقر والفاقة ، وكان يلقي جثث موتى الوباء في بئر خربة ، وكان يهدد خصومه برميهم في بئر الجثث ، وكان ينفد كل وعد خسيس يعد به ...!!!!
وكان لديه طبيب منتفع يبحث له عن لقاح أو مضاد أو دواء للمرض الخبيث ، ليحصنه وحده دون شعبه البائس من الموت ، ولكنه يعجز عن دلك ، ويشعر ما يضمر له الملك من السوء ، فيحاول الهرب منه ، ولكنه يأتي به وينفد عدالته الخاصة به ...!!!!
ويبرز من بين الشعب لصان يكرهان الملك ويزعمان أنهما طبيبان من 0[تحستان] ، ولديهما العلاج للملك الدي استنفد الحطب ، بإيقاده سورا من النار حوله ، لحمايته من الجراثيم والميكروبات ، حتى لا يأتيه الوباء ويكون من ضحاياه ...!!!!
ويدسان له السم مع بول حماره ، وكأن السم قرارا أمريكيا ديمقراطيا من يد هيلاري كلينتون ، لقتل الزعيم والخلاص منه متى يبدأ بالإزعاج ، ويحاول فك الطوق ، والخروج من عنق الزجاجة ...!!!!
فأمريكا ، الحمارة التي يُقتل الأدوات ببولها ، القاهرة للشعوب بجبروتها ، وبأداتها أم عنقود ، بالمرصاد لكل يقظة ، أو تثاؤب ضمير من مخلص ، مدجن ، مبرمج ، [عَ قد الإيد] ، فيما لو قرر أن يكون بصورة غير التي رسموها ...!!!!
السلطان الدي يوظف الجواسيس ليحصون على الناس أنفاسهم ، ويقهرون ارادة الأمة ، الجوعى والعطشى والعراة ، بدلا من أن يصرف الوظائف التي تبني وترفع من قامة الأمة البائسة المهزومة ، فتسقط الدولة التي بلا أمة قادرة على النهوض بها ، وفي النهاية ينكسر الصنم ، بجرعة سم ، مخلوطة ببول حمارة ، ليكون يوم سقوطه يوم العيد الأكبر للمقهورين ، وتتحرر الأمة من كابوسها وطاغيتها ، ولكن السؤال : هل تنتهي المشكلة ، أم يركب طاغية آخر فور سقوط الطاغية السابق ...؟؟؟!!!!
هدا ما فهمته ، وما رأيته في عمل صديقنا وزميلنا الأستاذ مصطفى القرنة ، وقد أكون قولته ما لم يقل ، ولكن النص الأدبي الخلاق يحتمل كافة الاحتمالات ..!!!!
فلك التحية يا مصطفى القرنة على هدا الجهد المبارك ...!!!!
1 ــ أم عنقود : وهي جنية يخاف منها الناس .
2 ــ السلطان : حاكم يظلم الناس ، ويعيش في ملذاته .
3 ــ أم سعد : امرأة أرملة فقيرة تستسلم للأوهام .
4 ــ بائع الخضار : يحب أم سعد ، ولا يستطيع الزواج منها .
5 ــ الطبيب : أحد أتباع السلطان ، يحاول إيجاد دواء (اكتشاف عقار) ، ولكنه لا يستطيع .
6 ــ الحاجب : يقدم النصائح المهلكة للسلطان .
7 ــ رويشد ، ومسيعيد : لصان يتنكران ويعالجان السلطان ، (بل يغتالاه) ، على أنهما طبيبان .
الإهداء : أهدى الأستاذ مصطفى عمله هذا إلى [ أبناء الأمة الإسلامية الشرفاء ، والى الذين يدافعون عن المساكين والجياع ، وإلى الذين يحاربون الظلم والفساد] .
تبدأ الأحداث مع ظهور الجنية أم عنقود لأم سعد التي كانت تبكي زوجها الذي مات بالوباء الذي حل على المدينة ، وأعلنت لأم سعد أنها حاقدة وغاضبة على الناس لأنهم لم يقدموا لها التعزية بابنها الصغير الذي مات عن 70 سنة ...!!!!
(هل يقصد الكاتب عمر الدولة اليهودية الأولى التي عمرت لسبعين سنة ؟؟؟ ربما ..!!!!
المهم ، استنتجت من هده الأحداث أن الكاتب يتحدث عن لب الصراع وجذور القضية ، وأن أم عنقود ، السرطان المستشري في جسد الأمة ، ولكن يمكن استئصال شأفته ، والتخلص منه ، بعكس مرض السرطان الذي يؤدي إلى الموت ..!!!!
وقيام أم عنقود بنشر الموت بين الناس بسبب عدم تعزيتهم بوفاة ابنها ، حيث تعترف في مكان آخر أن ليس لها ابن ، وهي آنسة لم تتزوج بعد ، ولكنها تريد أن تنشر الموت فقط ، لإرضاء غريزتها السادية ...!!!!
كأنني قرأت سيرة الدولة المسخ التي تغتر بقوتها وجبروتها وتماسكها ، وضعف خصمها وتفرقه وتشتته ، فتقتل الناس بلا أسباب ، وإن زعمت مبررات فهي واهية وغير مقنعة ..
وتدكرنا أم عنقود ، بغض النظر عن صورتها في دهن الكاتب بقصة الذئب القوي المفترس ، والخروف الوديع الضعيف ، حيث يعشق ال>ئب لحمه الطري الهنيء المريء ، ولكنه يريد أن يأكله بسبب وبمبرر ، مع انه ليس بحاجة إليه ، فالقوة مبرر لأي فعل إجرامي .. فزعم أن الخروف يعكر الماء عليه ، وعندما أثبت له أنه يشرب من الماء الدي يأتي من بعده وسقط المبرر ، زعم أنه يثير عليه الغبار ، وعندما اسقط له المبرر الواهي ، على أنه يقف على الصخر والصخر لا يثير الغبار ، وأسقط له الزعم الثاني ، انقض عليه وأكله ، لأنه يمثل القوة المطلقة ، وفي تقاليد القوة : ويل للمهزومين ... !!!!
فأم عنقود ليست بحاجة إلى مبررات لنشر الموت بين قطيع الناس الضعفاء ... !!!!
وكان يملك القرية ، أو المدينة ملك أناني ، مفرط بالأنانية والسادية ، وهدا لب المشكلة الأكبر ، يحرم شعبه من كل خيرات الدولة ، بل ويسلط عليهم حراس غلاظ ، وهو الوحيد الدي ينال كل شيء ، وشعبه يعاني من الفقر والفاقة ، وكان يلقي جثث موتى الوباء في بئر خربة ، وكان يهدد خصومه برميهم في بئر الجثث ، وكان ينفد كل وعد خسيس يعد به ...!!!!
وكان لديه طبيب منتفع يبحث له عن لقاح أو مضاد أو دواء للمرض الخبيث ، ليحصنه وحده دون شعبه البائس من الموت ، ولكنه يعجز عن دلك ، ويشعر ما يضمر له الملك من السوء ، فيحاول الهرب منه ، ولكنه يأتي به وينفد عدالته الخاصة به ...!!!!
ويبرز من بين الشعب لصان يكرهان الملك ويزعمان أنهما طبيبان من 0[تحستان] ، ولديهما العلاج للملك الدي استنفد الحطب ، بإيقاده سورا من النار حوله ، لحمايته من الجراثيم والميكروبات ، حتى لا يأتيه الوباء ويكون من ضحاياه ...!!!!
ويدسان له السم مع بول حماره ، وكأن السم قرارا أمريكيا ديمقراطيا من يد هيلاري كلينتون ، لقتل الزعيم والخلاص منه متى يبدأ بالإزعاج ، ويحاول فك الطوق ، والخروج من عنق الزجاجة ...!!!!
فأمريكا ، الحمارة التي يُقتل الأدوات ببولها ، القاهرة للشعوب بجبروتها ، وبأداتها أم عنقود ، بالمرصاد لكل يقظة ، أو تثاؤب ضمير من مخلص ، مدجن ، مبرمج ، [عَ قد الإيد] ، فيما لو قرر أن يكون بصورة غير التي رسموها ...!!!!
السلطان الدي يوظف الجواسيس ليحصون على الناس أنفاسهم ، ويقهرون ارادة الأمة ، الجوعى والعطشى والعراة ، بدلا من أن يصرف الوظائف التي تبني وترفع من قامة الأمة البائسة المهزومة ، فتسقط الدولة التي بلا أمة قادرة على النهوض بها ، وفي النهاية ينكسر الصنم ، بجرعة سم ، مخلوطة ببول حمارة ، ليكون يوم سقوطه يوم العيد الأكبر للمقهورين ، وتتحرر الأمة من كابوسها وطاغيتها ، ولكن السؤال : هل تنتهي المشكلة ، أم يركب طاغية آخر فور سقوط الطاغية السابق ...؟؟؟!!!!
هدا ما فهمته ، وما رأيته في عمل صديقنا وزميلنا الأستاذ مصطفى القرنة ، وقد أكون قولته ما لم يقل ، ولكن النص الأدبي الخلاق يحتمل كافة الاحتمالات ..!!!!
فلك التحية يا مصطفى القرنة على هدا الجهد المبارك ...!!!!
تعليق