أيا ( ) ..
قد أثمرت أشجار حديقتي
وثملت أشواقها وحنت لموسيقى
عزفتها الامطار المنتحرة على عتبات قلبي
قف هناك وتأمل كيفَ تتباهى السنابل
وتعقد جدائلها على خصري النحيل
أيا ( ) ..
سفيرة الأحلام تأبى إلا أن تهبطَ
على ساحات وجداني الراقدة في
جزيرتي النائية حيثُ تمنت أن
تكونَ عصفورتي الجميلة
المبللة بقطرات الندى..
أيا ( )..
هاتف ما شئتَ من فراشات الحقول
وخاطبها بهمسٍ خجول
اجمعها الواحدة تلوَ الأخرى
وطيرها لتصلَ للبحر الميت
فربما تبعث بهِ الحياةَ مجدداً
وهيَ تتباهى بأنها أجمل
من زرقة البحر ومن لؤلؤهِ والمرجان..
هوَ يستنجد ..يطالب بأملاحهُ
التي كانت تطفو بها قلوب الأنقياء
وهيَ تتباهى بخيلاء على مر العصور..
أيا ( )..
استقبل نهارك الجديد
وراقب الأمواج العاتية
التي كانت بمراهقتها الطفولية
تضرب أقدام {زهرة الربيع }
من منظارك الضبابي
هيَ هناك كمثلي أنا
ترصد النجوم وتحلم بأن
تستقينا سويعات الأصيل
فترتلنا لحناً سرمدياً من بينِ شفاهها العذراء..
أيا ( )..
هيَ وانا والأشجار نقف في طوابير الحياة
تضربنا فيحملنا المد بينَ أكفه ويلقينا الجزر
فنصطلي بنيران الشمس الحارقة
نرفرف أنا وهي داخل الخط الأحمر
ونرفرف ونرفرف
أيا ( )..
مرهقةٌ اجنحتنا الرقيقة
ولكن لأبدَ أن نطيرَ مجدداً
فتطير معنا {سنابل القمح } لتهبط
على وسائد من حرير فتنمو معها بذور المحبة..
أيا ( ) ..
تضربنا قنافذ الغدر بسهامها
في فلسطين فنلمسها
ونزيلها بحنو وكانها طفلة تتشبث بثوبِ عروس..
قد أثمرت أشجار حديقتي
وثملت أشواقها وحنت لموسيقى
عزفتها الامطار المنتحرة على عتبات قلبي
قف هناك وتأمل كيفَ تتباهى السنابل
وتعقد جدائلها على خصري النحيل
أيا ( ) ..
سفيرة الأحلام تأبى إلا أن تهبطَ
على ساحات وجداني الراقدة في
جزيرتي النائية حيثُ تمنت أن
تكونَ عصفورتي الجميلة
المبللة بقطرات الندى..
أيا ( )..
هاتف ما شئتَ من فراشات الحقول
وخاطبها بهمسٍ خجول
اجمعها الواحدة تلوَ الأخرى
وطيرها لتصلَ للبحر الميت
فربما تبعث بهِ الحياةَ مجدداً
وهيَ تتباهى بأنها أجمل
من زرقة البحر ومن لؤلؤهِ والمرجان..
هوَ يستنجد ..يطالب بأملاحهُ
التي كانت تطفو بها قلوب الأنقياء
وهيَ تتباهى بخيلاء على مر العصور..
أيا ( )..
استقبل نهارك الجديد
وراقب الأمواج العاتية
التي كانت بمراهقتها الطفولية
تضرب أقدام {زهرة الربيع }
من منظارك الضبابي
هيَ هناك كمثلي أنا
ترصد النجوم وتحلم بأن
تستقينا سويعات الأصيل
فترتلنا لحناً سرمدياً من بينِ شفاهها العذراء..
أيا ( )..
هيَ وانا والأشجار نقف في طوابير الحياة
تضربنا فيحملنا المد بينَ أكفه ويلقينا الجزر
فنصطلي بنيران الشمس الحارقة
نرفرف أنا وهي داخل الخط الأحمر
ونرفرف ونرفرف
أيا ( )..
مرهقةٌ اجنحتنا الرقيقة
ولكن لأبدَ أن نطيرَ مجدداً
فتطير معنا {سنابل القمح } لتهبط
على وسائد من حرير فتنمو معها بذور المحبة..
أيا ( ) ..
تضربنا قنافذ الغدر بسهامها
في فلسطين فنلمسها
ونزيلها بحنو وكانها طفلة تتشبث بثوبِ عروس..
تعليق