مسرح الجليد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمر السامرائي
    عضو الملتقى
    • 30-11-2007
    • 25

    مسرح الجليد

    تقابلنا00


    و كنا كالحديد


    و قفنا00 كتمثالين من زمن العبيد


    تبادلنا السلام بكل زيف


    و لبرودتنا00 صرنا كالجليد


    مشاعرنا نسيناها


    عواطفنا نهشناها


    لأن كلانا لرأيه عنيد


    ذهب الهوى


    و مات زمن الحب السعيد


    رأيتك و كأني لم ارك يوما


    و عينيك كأني افسرهما من جديد


    اتغيرنا00 ام تغير زمننا


    و جعلنا كاللحم القديد


    زالت الطيبة من عينيك


    و صرت اراك كشيطان مريد


    و اعلم بأن حالك ليس افضل


    و بأنك تراني و كأني من بعيد


    لننهي مهزلتنا و نكمل تمثيلنا


    و ليتمنى كل منا العمر المديد


    لمن كان له يوما


    اقرب من حبل الوريد00
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    مسرح الجليد يا أخي الكريم
    عمر السامرائي

    كاد أن يقضي ببرودته على كل ما سكن في القلب من مودة وحب ووفاء

    فاليأس والألم والعذاب أراهم احتلوا صدر صفحتك الحزينة ....

    وهل بالامكان يا أخي أن ينهي القلب مشاعر الود والحب من داخله !!!؟؟....
    يعني أنه أعلن الموت دون سابق انذار له

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • على جاسم
      أديب وكاتب
      • 05-06-2007
      • 3216

      #3
      السلام عليكم

      اهلا وسهلا بك اخي عمر السامرائي

      خاطرة جميلة مع ما يحتوي النص من سجع جميل

      مؤكد لن تموت المشاعر من القلب

      فهذا القلب لا ينبض الا بالحُب والود

      أليس كذلك يا اخي

      زادك الله بسطة في العلم والعمل

      تشكرات
      عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
      يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
      فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
      فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

      تعليق

      • يحيى الحباشنة
        أديب وكاتب
        • 18-11-2007
        • 1061

        #4
        مرحبا بك أخي عمر السامرائي المحترم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخي الطيب
        ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
        الامل انها كلمة صغيرة لكنها تعني الكثير , ان الاحباط وفقدان الرجاء يولدان المرض والفقر والعجز , ويترك لونا باهتا وكابة على صفحات الزمن وفي حنايا القلوب فيتولد السام والاستسلام للياس والضمور .
        يطيب لي ان اورد لك هده القصة القصيرة مما روته لي جدتي دات مساء بارد , عندما كانت تحرك الجمرات بطرف عكازها في موقد صدء عريق واكب ثلاثة اجيال متلاحقة ولا يزال يرسل قليلا من الدفيء تكفي لسرد حكاية جدتي , كان دلك في بداية الثمانينات من القرن المنصرم حيث لا كهرباء ولا مدافيء تعمل على المحروقات او الغاز , اننا نعيش في بيئة ريفية ومجتمع رعوي يعتاش على الزراعة وتربية الماشية , ونبيت بدور طينية تختزل الدفيء في الشتاء ونتقاسم العيش نحن والحيوانات الاليفة وغير الاليفة .
        ادكر ان افعى كبيرة كنا نشاهدها تمر عبر سقف الدار بين اعواد القصب وشجيرات الصر والبلان التي تمنع تساقط التراب من السطح فوق رؤؤسنا , اما الفئران فكانت بنظرنا حيوانات اليفة ادا ما قورنت بالافاعي والعناكب والعقارب الصفراء والسوداء .
        اخي عمر نسيت ان اقول لك ان غاز الميثان المنبعث من روث الاعنام والابقار التي تعيش معنا في الزريبة (الدار ) اد كانت تؤمن الكفير من الدفيء رغم الثلوج المتراكمة في الحوش والاسطح والرواق , ربما تجدني ابالغ ان قلت لك ان فصل الشتاء كان يجمع في دارنا كل المخلوقات كسفينة سيدنا نوح والفرق هنا ان هناك ازواجا من كل نوع وليس زوجين فقط فالكلاب والقطط والدجاج والحمام والخراف كانت تقضي معظم اوقاتها داخل الدار لم يكن هدا الامر مستهجنا كانت اني تكتفي بان تنهرها فقط ثم تستسلم اخيرا, اما جدفي كان همها اشعال غليونها وسرد القصص في الامسيات وكانت متمكنة لدرجة انني اتمنى عودة تلك الايام من حياتنا القديمة لما فيها من سكينة وعاطفة وسلام .
        قالت جدتي :
        كان هناك قنفد ينوي زراعة قطعة ارض بالحبوب , وبينتا هو يصتصلح افضل الاماكن شاهده الثعلب وبادره قائلا:
        - اراك تبحث هن شيء ايها القنفد؟
        - اود زراعة هده الحبوب في هدا الحقل
        - اتقبل شراكتي؟
        - كيف ؟؟ وبمادا؟؟
        -انت تبدر البدار وانا احرث الارض ونحصدها واعينك عليها حتى نحصل على الغلال ونقتسم كاخوة , ولا اراك انانيا حتى تنفرد لوحدك فما رايك؟؟
        فكر القنفد قليلا وحك راسه حائرا ثم قال :
        - اوافق على شراكتك يا ثعلب فما انجزه انا في شهر تنجزه انت في يوم على بركة الله , سوف ابدر البدار وسوف تحرث انت الحرث
        - اجل سوف افعل
        فرح الثعلب كثيرا .....
        تثاءبت جدتي ودهمها النعاس , ويبدو انها فقدت الرغبة في سرد القصة وقالت وهي تفرك خديها وعينيها :
        - سوف اكمل الحكاية غدا يا ولدي.........
        اخي العزيز عمر
        لم اقصد ان اورد لك القصة بقدر ما انوي ايصاله لك من ان الحباة تشبه ان يروي لك احدهم رواية لم تكتمل وسوف تنتظر لتشمع نهايتها بشوق لادع
        فهده هي الحياة يا صاحبي يجب ان نعيشها كما تريد هي وليس كما نريد , فمهما تزودنا بمجسات للحباة الرائعة التي نحلم بها نجدها تنسرب من اكفنا كما ينسرب الماؤ من الكف على حد تعبير الدكتور محمد حباشنة اخصائي الطب النفسي في عمان .
        سوف اتركك على مساحة من الامل , لعلنا نلتقي في يوم مفعم بالحياة .
        يحيى الحباشنة [email]yahya_assasfeh@yahoo.com[/email
        ]
        شيئان في الدنيا
        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
        وطن حنون
        وامرأة رائعة
        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
        فهي من إختصاص الديكة
        (رسول حمزاتوف)
        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

        تعليق

        • يحيى الحباشنة
          أديب وكاتب
          • 18-11-2007
          • 1061

          #5
          مرحبا بك أخي عمر السامرائي المحترم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اخي الطيب
          ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
          الامل انها كلمة صغيرة لكنها تعني الكثير , ان الاحباط وفقدان الرجاء يولدان المرض والفقر والعجز , ويترك لونا باهتا وكابة على صفحات الزمن وفي حنايا القلوب فيتولد السام والاستسلام للياس والضمور .
          يطيب لي ان اورد لك هده القصة القصيرة مما روته لي جدتي دات مساء بارد , عندما كانت تحرك الجمرات بطرف عكازها في موقد صدء عريق واكب ثلاثة اجيال متلاحقة ولا يزال يرسل قليلا من الدفيء تكفي لسرد حكاية جدتي , كان دلك في بداية الثمانينات من القرن المنصرم حيث لا كهرباء ولا مدافيء تعمل على المحروقات او الغاز , اننا نعيش في بيئة ريفية ومجتمع رعوي يعتاش على الزراعة وتربية الماشية , ونبيت بدور طينية تختزل الدفيء في الشتاء ونتقاسم العيش نحن والحيوانات الاليفة وغير الاليفة .
          ادكر ان افعى كبيرة كنا نشاهدها تمر عبر سقف الدار بين اعواد القصب وشجيرات الصر والبلان التي تمنع تساقط التراب من السطح فوق رؤؤسنا , اما الفئران فكانت بنظرنا حيوانات اليفة ادا ما قورنت بالافاعي والعناكب والعقارب الصفراء والسوداء .
          اخي عمر نسيت ان اقول لك ان غاز الميثان المنبعث من روث الاعنام والابقار التي تعيش معنا في الزريبة (الدار ) اد كانت تؤمن الكفير من الدفيء رغم الثلوج المتراكمة في الحوش والاسطح والرواق , ربما تجدني ابالغ ان قلت لك ان فصل الشتاء كان يجمع في دارنا كل المخلوقات كسفينة سيدنا نوح والفرق هنا ان هناك ازواجا من كل نوع وليس زوجين فقط فالكلاب والقطط والدجاج والحمام والخراف كانت تقضي معظم اوقاتها داخل الدار لم يكن هدا الامر مستهجنا كانت اني تكتفي بان تنهرها فقط ثم تستسلم اخيرا, اما جدفي كان همها اشعال غليونها وسرد القصص في الامسيات وكانت متمكنة لدرجة انني اتمنى عودة تلك الايام من حياتنا القديمة لما فيها من سكينة وعاطفة وسلام .
          قالت جدتي :
          كان هناك قنفد ينوي زراعة قطعة ارض بالحبوب , وبينتا هو يصتصلح افضل الاماكن شاهده الثعلب وبادره قائلا:
          - اراك تبحث هن شيء ايها القنفد؟
          - اود زراعة هده الحبوب في هدا الحقل
          - اتقبل شراكتي؟
          - كيف ؟؟ وبمادا؟؟
          -انت تبدر البدار وانا احرث الارض ونحصدها واعينك عليها حتى نحصل على الغلال ونقتسم كاخوة , ولا اراك انانيا حتى تنفرد لوحدك فما رايك؟؟
          فكر القنفد قليلا وحك راسه حائرا ثم قال :
          - اوافق على شراكتك يا ثعلب فما انجزه انا في شهر تنجزه انت في يوم على بركة الله , سوف ابدر البدار وسوف تحرث انت الحرث
          - اجل سوف افعل
          فرح الثعلب كثيرا .....
          تثاءبت جدتي ودهمها النعاس , ويبدو انها فقدت الرغبة في سرد القصة وقالت وهي تفرك خديها وعينيها :
          - سوف اكمل الحكاية غدا يا ولدي.........
          اخي العزيز عمر
          لم اقصد ان اورد لك القصة بقدر ما انوي ايصاله لك من ان الحباة تشبه ان يروي لك احدهم رواية لم تكتمل وسوف تنتظر لتشمع نهايتها بشوق لادع
          فهده هي الحياة يا صاحبي يجب ان نعيشها كما تريد هي وليس كما نريد , فمهما تزودنا بمجسات للحباة الرائعة التي نحلم بها نجدها تنسرب من اكفنا كما ينسرب الماؤ من الكف على حد تعبير الدكتور محمد حباشنة اخصائي الطب النفسي في عمان .
          سوف اتركك على مساحة من الامل , لعلنا نلتقي في يوم مفعم بالحياة .
          يحيى الحباشنة yahya_assasfeh@yahoo.com
          شيئان في الدنيا
          يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
          وطن حنون
          وامرأة رائعة
          أما بقية المنازاعات الأخرى ،
          فهي من إختصاص الديكة
          (رسول حمزاتوف)
          استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
          ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

          تعليق

          • عمر السامرائي
            عضو الملتقى
            • 30-11-2007
            • 25

            #6
            الاخت بنت الشهباء
            شكرا على تواجدك الذي اشرق بين سطوري و جعلها و كأنها من ذهب
            اختي الغالية
            ان ما نحيا به هو الامل
            الامل بلقاء احبة و اخوة و اصدقاء
            و انشاء الله تكونون اخوة لي هنا
            دمتِ بكل الود

            تعليق

            • عمر السامرائي
              عضو الملتقى
              • 30-11-2007
              • 25

              #7
              اخي العزيز علي جاسم
              شكرا لك على كل شيء
              على الترحيب و على الرد و المشاعر التي تدل على نبل و رقي احساسك و قلمك و شخصك الرائع

              تعليق

              • عمر السامرائي
                عضو الملتقى
                • 30-11-2007
                • 25

                #8
                استاذي و اخي يحيى الحباشنة
                لا اعلم من اين ابدأ اخي الكريم
                لقد سرقت مني كلماتي و انتفض قلمي من يدي ليرحل هناك امام كلماتك و حكمتك و يقف مذهولا لما خطه
                قلبك و فكرك
                اخي الغالي
                اسمح لي بالصمت هنا
                فالصمت في حرم الجمال جمال
                دمت قلما و انسانا شامخا

                تعليق

                • سمير طبيل
                  عضو الملتقى
                  • 04-12-2007
                  • 120

                  #9
                  [align=center]عندما ينزل الجليد يغطي اشياء أحببناها
                  عندما ينزل الجليد يجمد مشاعرنا
                  مسرح الجليد سيدي هو الحياة
                  تتكرر كل يوم احداثه
                  تحياتي على خاطرتك الجميلة[/align]

                  تعليق

                  • عمر السامرائي
                    عضو الملتقى
                    • 30-11-2007
                    • 25

                    #10
                    اخي الاستاذ سمير
                    مهما كان حجم الجليد
                    فلن يتسطيع ان يغطي و يحجب اشياء هي تضاهي الشمس باشراقها و حجما
                    شكرا اخي على المرور الرائع

                    تعليق

                    يعمل...
                    X