عذراء المشاعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    عذراء المشاعر

    ظل يتهادى , تتمادى فيه رغبة البحث ,

    حين عانق حرفها, أيقن أنه أمام حورية عذراء المشاعر.

    بينما هي نظرت إليه حانية, شعرت به يتوغل , ارتعبت,

    غلقت أبواب قصرها, كانت بين الفينة والأخرى , تقف خلف شباكها,

    تتوارى حتى لا يسمع دقات قلبها, مر وقت, شعرت بضجيج في كيانها,

    قررت أن تصدح بحبها, قامت تفتح المغاليق , تبادر إلي سمعها:

    _ جئتك باحثا عن السكينة فإذا أنت تزيدنني توترا؟!

    ساد الصمت في أوصالها , بعدت عن كل شباك بقصرها,

    صرخت : أبدا لن أسمعك أني أحبك!


  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    ظل يتهادى , تتمادى فيه رغبة البحث ,

    حين عانق حرفها, أيقن أنه أمام حورية عذراء المشاعر.

    بينما هي نظرت إليه حانية, شعرت به يتوغل , ارتعبت,

    غلقت أبواب قصرها, كانت بين الفينة والأخرى , تقف خلف شباكها,

    تتوارى حتى لا يسمع دقات قلبها, مر وقت, شعرت بضجيج في كيانها,

    قررت أن تصدح بحبها, قامت تفتح المغاليق , تبادر إلي سمعها:

    _ جئتك باحثا عن السكينة فإذا أنت تزيدنني توترا؟!

    ساد الصمت في أوصالها , بعدت عن كل شباك بقصرها,

    صرخت : أبدا لن أسمعك أني أحبك!
    شعرت بالذنب اذن وخافت عليه

    ربما.. هناك تاويلات اخرى لكن

    تشرفت بكوني اول المعلقين

    نص جميل متين

    دمت مبدعة

    تحية وتقدير
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
      ظل يتهادى , تتمادى فيه رغبة البحث ,


      حين عانق حرفها, أيقن أنه أمام حورية عذراء المشاعر.

      بينما هي نظرت إليه حانية, شعرت به يتوغل , ارتعبت,

      غلقت أبواب قصرها, كانت بين الفينة والأخرى , تقف خلف شباكها,

      تتوارى حتى لا يسمع دقات قلبها, مر وقت, شعرت بضجيج في كيانها,

      قررت أن تصدح بحبها, قامت تفتح المغاليق , تبادر إلي سمعها:

      _ جئتك باحثا عن السكينة فإذا أنت تزيدنني توترا؟!

      ساد الصمت في أوصالها , بعدت عن كل شباك بقصرها,

      صرخت : أبدا لن أسمعك أني أحبك!



      نص مبدعٌ صاغته مبدعتنا
      القاصة القديرة / سمية الألفي

      أحتفظ لنفسي بحق العودة له مرة أخرى ..
      مودة تليق بحرفك .

      تعليق

      • محمد كمال جبر
        عضو الملتقى
        • 30-04-2010
        • 299

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
        ظل يتهادى , تتمادى فيه رغبة البحث ,


        حين عانق حرفها, أيقن أنه أمام حورية عذراء المشاعر.

        بينما هي نظرت إليه حانية, شعرت به يتوغل , ارتعبت,

        غلقت أبواب قصرها, كانت بين الفينة والأخرى , تقف خلف شباكها,

        تتوارى حتى لا يسمع دقات قلبها, مر وقت, شعرت بضجيج في كيانها,

        قررت أن تصدح بحبها, قامت تفتح المغاليق , تبادر إلي سمعها:

        _ جئتك باحثا عن السكينة فإذا أنت تزيدنني توترا؟!

        ساد الصمت في أوصالها , بعدت عن كل شباك بقصرها,

        صرخت : أبدا لن أسمعك أني أحبك!




        سيدتي الرقيقة
        واذا لتبق ضمن نرجسيتها، حائرة مترددة، تريد أن تنطلق لكن القيود التي صنعتها بنفسها تكبلها أكثر من أية قيود
        نص جميل يبحث في مكنونات الفتاة الشرقية
        مع تقديري

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          [align=center]
          هكذا هي عزيزتنا سمية الألفي
          في حرفها حيرة للقارئ
          ومن يغوص في مضمون نصوصها
          يكتشف أنها تدمج العلاقات الإنسانية لأبطالها
          بحب عفوي يتسلط على مشاعرها الضاربة
          في عمق المكان وتاريخه .

          تحياتي
          فوزي بيترو

          [/align]

          تعليق

          • سمية الألفي
            كتابة لا تُعيدني للحياة
            • 29-10-2009
            • 1948

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
            شعرت بالذنب أذن وخافت عليه

            ربما.. هناك تاويلات أخرى لكن

            تشرفت بكوني أول المعلقين

            نص جميل متين

            دمت مبدعة

            تحية وتقدير

            الأستاذ / مصطفى الصالح

            ربما سيدي شعرت به وخافت عليه

            لكن مؤكد أنها لم تشعر بالذنب لأنتفائه

            جوري لروحك

            تعليق

            • رنا خطيب
              أديب وكاتب
              • 03-11-2008
              • 4025

              #7
              الأخت الفاضلة سمية الألفي

              و ها نحن أمام نص يصدح بجمال الحروف و عمق معانيها...

              هي الحرة الأبية التي لا تبحث عن اللحظة العابثة عند غياب العقل..فلأنها ملكة المبدأ رفضت ان تبيع حبها بلحظة عابثة ..و رفضت أن تفجر مشاعره و مشاعرها و سعت لكبحهما في محراب الصمت .

              دمت بود
              رنا خطيب

              تعليق

              • سمية الألفي
                كتابة لا تُعيدني للحياة
                • 29-10-2009
                • 1948

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                نص مبدعٌ صاغته مبدعتنا
                القاصة القديرة / سمية الألفي

                أحتفظ لنفسي بحق العودة له مرة أخرى ..
                مودة تليق بحرفك .

                الأستاذ القدير / مختار عوض

                انتظر عودتك بباقات البنفسج


                مودة تليق بك


                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  اد الصمت في أوصالها , بعدت عن كل شباك بقصرها,

                  صرخت : أبدا لن أسمعك أني أحبك!

                  ويبقي السؤال فى اللحظة ذاتها
                  عن الفكرة التي شغلتها و شغلته هو أيضا
                  و تصريحها لا يعني أنها لا تحبه أبدا
                  بل هو اصرار على التعالى و فقط


                  نص بالطبع جميل
                  يثبت بعض مقولة قيلت فى مثل هذه الحالة
                  للاسف لن أقول المثل !!


                  خالص مودتي و تقديري



                  sigpic

                  تعليق

                  • فاطمة أحمـد
                    أديبة وشاعرة
                    • 29-11-2009
                    • 344

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                    ظل يتهادى , تتمادى فيه رغبة البحث ,


                    حين عانق حرفها, أيقن أنه أمام حورية عذراء المشاعر.

                    بينما هي نظرت إليه حانية, شعرت به يتوغل , ارتعبت,

                    غلقت أبواب قصرها, كانت بين الفينة والأخرى , تقف خلف شباكها,

                    تتوارى حتى لا يسمع دقات قلبها, مر وقت, شعرت بضجيج في كيانها,

                    قررت أن تصدح بحبها, قامت تفتح المغاليق , تبادر إلي سمعها:

                    _ جئتك باحثا عن السكينة فإذا أنت تزيدنني توترا؟!

                    ساد الصمت في أوصالها , بعدت عن كل شباك بقصرها,

                    صرخت : أبدا لن أسمعك أني أحبك!


                    الأديبة الراقية سمية الألفي

                    أري بطلة قصتك جميلة للغاية ..رقيقة خجولة ..
                    وهو أيضاً يراها هكذا .. لكنه للأسف
                    يريد أن تأتيه بإشارة من يده ..
                    ويستكثر عليها بعضاً من الدلال الأنثوي
                    المحبب .. وكانت صدمتها فيه حين وصف
                    دلالها أنه يزيده توتراً ..وهي التي كانت وشيكة
                    أن تصدح بحبها الذي للأسف وأده في قلبها ..!!

                    أراه قد خسرها .. بتسرعه .. وعصبيته ..!

                    هذه رؤيتي ..لقصة من أجمل القصص ..
                    رااااااائعة بروعة مبدعتها المتألقة

                    تحياتي وودي

                    فاطمة أحمـد

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                      ظل يتهادى , تتمادى فيه رغبة البحث ,

                      حين عانق حرفها, أيقن أنه أمام حورية عذراء المشاعر.

                      بينما هي نظرت إليه حانية, شعرت به يتوغل , ارتعبت,

                      غلقت أبواب قصرها, كانت بين الفينة والأخرى , تقف خلف شباكها,

                      تتوارى حتى لا يسمع دقات قلبها, مر وقت, شعرت بضجيج في كيانها,

                      قررت أن تصدح بحبها, قامت تفتح المغاليق , تبادر إلي سمعها:

                      _ جئتك باحثا عن السكينة فإذا أنت تزيدنني توترا؟!

                      ساد الصمت في أوصالها , بعدت عن كل شباك بقصرها,

                      صرخت : أبدا لن أسمعك أني أحبك!


                      =============================

                      ** الاديبة الراقية سمية..........

                      هو الحب فى القلب ..لا يبرحه..حتى لا يصبح اسما بلا مسمى !!

                      تحايا عبقة بالرياحين............
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • فؤاد الكناني
                        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                        • 09-05-2009
                        • 887

                        #12
                        ثنائية الحالة في العلاقة بين الرجل والأنثى وجهتا نظر وسلوكان متمايزان لزاويتين مختلفتين
                        نصوصك كعهدها قصائد قصيرة مفعمة بالجمال
                        تحياتي سيدتي الفاضلة

                        تعليق

                        يعمل...
                        X