الجـــــلـــيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نفيسة شادي
    أديب وكاتب
    • 28-05-2010
    • 218

    الجـــــلـــيد

    في زاوية من شارع عريض ..يتكور على نفسه...البرد شديد...وحدها اليد معروضة للمارة تُملأ بالماء...يمرون بمظلاتهم الملونة..بمعاطفهم السوداء..يتسلون بالمطر ..ويواصلون...البرد يشتد ...يتكور أكثر ... تشل حركة الشارع..ثم يعم السكون ....إلا من صوت شيئ مكور يسقط ..كالجليد.. في زاوية من شارع عريض
    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
    مايا أنجيلو

  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة نفيسة شادي مشاهدة المشاركة
    في زاوية من شارع عريض ..يتكور على نفسه...البرد شديد...وحدها اليد معروضة للمارة تُملأ بالماء...يمرون بمظلاتهم الملونة..بمعاطفهم السوداء..يتسلون بالمطر ..ويواصلون...البرد يشتد ...يتكور أكثر ... تشل حركة الشارع..ثم يعم السكون ....إلا من صوت شيئ مكور يسقط ..كالجليد.. في زاوية من شارع عريض
    لقطة حانية التقطتها عيناك الرحيمتان فجاء التصوير شاعريا ..
    أهلا بك وبجميل إبداعك هنا ..
    مودتي

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نفيسة شادي مشاهدة المشاركة
      في زاوية من شارع عريض ..يتكور على نفسه...البرد شديد...وحدها اليد معروضة للمارة تُملأ بالماء...يمرون بمظلاتهم الملونة..بمعاطفهم السوداء..يتسلون بالمطر ..ويواصلون...البرد يشتد ...يتكور أكثر ... تشل حركة الشارع..ثم يعم السكون ....إلا من صوت شيئ مكور يسقط ..كالجليد.. في زاوية من شارع عريض
      مشهد مؤثر لمحتاج يستعطف البشر فلا يجد غير المطر

      تحيتي استاذة نفيسة
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • نفيسة شادي
        أديب وكاتب
        • 28-05-2010
        • 218

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
        لقطة حانية التقطتها عيناك الرحيمتان فجاء التصوير شاعريا ..
        أهلا بك وبجميل إبداعك هنا ..
        مودتي
        مختار
        ممتنة لمرورك على الجليد .. حروفك التي نثرتها هنا من شفافية روحك
        تحيتي
        الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
        مايا أنجيلو

        تعليق

        • نفيسة شادي
          أديب وكاتب
          • 28-05-2010
          • 218

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          مشهد مؤثر لمحتاج يستعطف البشر فلا يجد غير المطر

          تحيتي استاذة نفيسة
          مها
          وما اقسى السقوط بنار الجليد ..ظلت يده ممدودة في وجه من عبروا فصفعه الصقيع ..
          اشكر مرورك الجميل ..وحروفك الرقيقة من رقي احساسك
          تحيتي
          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
          مايا أنجيلو

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نفيسة شادي مشاهدة المشاركة
            في زاوية من شارع عريض ..يتكور على نفسه...البرد شديد...وحدها اليد معروضة للمارة تُملأ بالماء...يمرون بمظلاتهم الملونة..بمعاطفهم السوداء..يتسلون بالمطر ..ويواصلون...البرد يشتد ...يتكور أكثر ... تشل حركة الشارع..ثم يعم السكون ....إلا من صوت شيئ مكور يسقط ..كالجليد.. في زاوية من شارع عريض
            الزميلة القديرة
            نفيسة شادي
            نص موجع
            يبدو أن هذا المحتاج يعيش في بلد أهله متحجري القلوب
            ولو أنا ضد التسول والمتسولين
            والحقيقة أتعاطف فقط مع كبار السن أو المعوقين رجالا ونساءا
            تحياتي لك وسعيدة أني تعرفت عليك من خلال نصك لأنه أعطاني صورة عن رهافة حسك
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • أحمدخيرى
              الكوستر
              • 24-05-2012
              • 794

              #7
              هكذا تقرأ خاطرة :.
              في زاوية من شارع عريض ..
              يتكور على نفسه...
              اليد معروضة
              للمارة تُملأ بالماء...
              و البرد شديد...
              يمرون بمظلاتهم الملونة..
              بمعاطفهم السوداء..
              يتسلون بالمطر ، ويواصلون...
              البرد يشتد ...
              يتكور أكثر ...
              تشل حركة الشارع..ثم يعم السكون....
              صوت شيئ يسقط كالجليد..
              في زاوية من شارع
              عريض

              وهكذا تقرأ قصة قصيرة جدا:.
              في زاوية شارع ..يتكور على نفسه..وحدها اليد معروضة للمارة..يمرون بمظلاتهم الملونة، وبمعاطفهم السوداء..ويواصلون...
              البرد يشتد ،و يعم السكون.
              .
              إلا من صوت شيئ مكور يسقط ..كالجليد.


              ورحمة الله عليه هذا الشحاذ البائس المتكور فى " زاوية الشارع العريض "
              الفكرة جميلة " تذكرنى بـ لقطة او مشهد فى فيلم اجنبى "
              واللغة سردية شاعرية ، واعتقد ان الكاتبة لديها حصيلة لغوية جميلة " ومتمكنة من سردها المتين .

              الاديبة " نفيسة شادى "
              تمتلكين قلما نفيس ، شادياً بالكلمات

              تحياتى
              التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 10-12-2013, 20:08.
              https://www.facebook.com/TheCoster

              تعليق

              • عواطف ابو حمود
                كاتبة .
                • 08-11-2013
                • 567

                #8
                يبدو انه لطول مكوثه في المكان اصبح جزء من الرصيف .. فلم يعد يلتفت له احد ..

                ومن يلتفت الى الصامتين ؟ .. لابد من اصدار اكبر قدر ممكن من الضجيج والالحاح حتى يحصل على الصدقة .

                تحياتي وتقديري .

                .
                .



                .

                تعليق

                • حسن لختام
                  أديب وكاتب
                  • 26-08-2011
                  • 2603

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نفيسة شادي مشاهدة المشاركة
                  في زاوية من شارع عريض ..يتكور على نفسه...البرد شديد...وحدها اليد معروضة للمارة تُملأ بالماء...يمرون بمظلاتهم الملونة..بمعاطفهم السوداء..يتسلون بالمطر ..ويواصلون...البرد يشتد ...يتكور أكثر ... تشل حركة الشارع..ثم يعم السكون ....إلا من صوت شيئ مكور يسقط ..كالجليد.. في زاوية من شارع عريض
                  راقت لي طريقة سرد الأحداث..جميل استخدام الأفعال التي أعطت للنص حركية ودينامية.
                  وراقت لي قراءة "أحمد خيري" للنص
                  محبتي وتقديري، نفيسة شادي

                  تعليق

                  • نفيسة شادي
                    أديب وكاتب
                    • 28-05-2010
                    • 218

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    الزميلة القديرة
                    نفيسة شادي
                    نص موجع
                    يبدو أن هذا المحتاج يعيش في بلد أهله متحجري القلوب
                    ولو أنا ضد التسول والمتسولين
                    والحقيقة أتعاطف فقط مع كبار السن أو المعوقين رجالا ونساءا
                    تحياتي لك وسعيدة أني تعرفت عليك من خلال نصك لأنه أعطاني صورة عن رهافة حسك
                    عايدة
                    وشاء الوقت...أن أغيب سنوات ...عني ..وعن هنا..حيث أحيانا نقف أمام خرس الحرف ..والروح ..هذا الصمت ....حيث يكون الإصغاء فقط إلى نشيد الريح في الخلاء...
                    وأعود إلى كلمتك...لاتزال صدى أنشودة ..كأنها كُتبت اللحظة ...فقط
                    عايدة

                    وجع هذا النص من الجليد... سقوط الرجل الشحاذ ..ربما اقتات على تفاصيل الموت زمنا إلى أن وصل إلى اللحظة الهرمة من الألم ..والألم هنا لاحدود له ..أمام الامبالاة المتشامخة التي صفعته بالصقيع
                    تقديري إليك






                    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                    مايا أنجيلو

                    تعليق

                    • سوسن مطر
                      عضو الملتقى
                      • 03-12-2013
                      • 827

                      #11
                      الجليد عندما يقبع في القلوب يكون أشدّ خطراً من الجليد المتراكم على الأرض ..
                      إن انعدم دفء الشعور من دواخلنا فكل صور الإنسانية ستسقط بهذا الشكل..
                      والمشكلة أن المتسوّلين الكاذبين جعلونا لا نعرف التفرقة بينهم وبين المحتاجين فعلاً، مع الأسف.

                      أحيي إحساسك الجميل الذي قدّم لنا هذه القصة الشعوريّة المؤثرة.

                      مودّتي واحترامي

                      تعليق

                      • مصباح فوزي رشيد
                        يكتب
                        • 08-06-2015
                        • 1272

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
                        الجليد عندما يقبع في القلوب يكون أشدّ خطراً من الجليد المتراكم على الأرض ..
                        إن انعدم دفء الشعور من دواخلنا فكل صور الإنسانية ستسقط بهذا الشكل..
                        والمشكلة أن المتسوّلين الكاذبين جعلونا لا نعرف التفرقة بينهم وبين المحتاجين فعلاً، مع الأسف.

                        أحيي إحساسك الجميل الذي قدّم لنا هذه القصة الشعوريّة المؤثرة.

                        مودّتي واحترامي
                        التسوّل يخضع لقوانين السوق " الماركتينغ" في أيّامنا هذه
                        تحيّاتي أستاذة سوسن مطر
                        لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                        تعليق

                        • نفيسة شادي
                          أديب وكاتب
                          • 28-05-2010
                          • 218

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
                          هكذا تقرأ خاطرة :.
                          في زاوية من شارع عريض ..
                          يتكور على نفسه...
                          اليد معروضة
                          للمارة تُملأ بالماء...
                          و البرد شديد...
                          يمرون بمظلاتهم الملونة..
                          بمعاطفهم السوداء..
                          يتسلون بالمطر ، ويواصلون...
                          البرد يشتد ...
                          يتكور أكثر ...
                          تشل حركة الشارع..ثم يعم السكون....
                          صوت شيئ يسقط كالجليد..
                          في زاوية من شارع
                          عريض

                          وهكذا تقرأ قصة قصيرة جدا:.
                          في زاوية شارع ..يتكور على نفسه..وحدها اليد معروضة للمارة..يمرون بمظلاتهم الملونة، وبمعاطفهم السوداء..ويواصلون...
                          البرد يشتد ،و يعم السكون.
                          .
                          إلا من صوت شيئ مكور يسقط ..كالجليد.


                          ورحمة الله عليه هذا الشحاذ البائس المتكور فى " زاوية الشارع العريض "
                          الفكرة جميلة " تذكرنى بـ لقطة او مشهد فى فيلم اجنبى "
                          واللغة سردية شاعرية ، واعتقد ان الكاتبة لديها حصيلة لغوية جميلة " ومتمكنة من سردها المتين .

                          الاديبة " نفيسة شادى "
                          تمتلكين قلما نفيس ، شادياً بالكلمات

                          تحياتى


                          وأحييك يأحمد... ، بعد طول هذا الغياب ، وأثمن قراءتك الرصينة لهاته القطعة....من جليد
                          أحيانا نكتب مانحسه بدون اشتغال.. بدون حتى التفكير في مانحسه ،ولم أفكر في هاته القطعة إلا حين شعرت بها في النبض..
                          مداخلتك الرقيقة والتفاتتك الكريمة في ثنايا تعليقك وهي تندس بين ان تكون هذه القطعة خاطرة ، وقصة قصيرة جدا
                          سأحاول التعبير عن الفكرة من خلال ماانتابني من أحاسيس قبل كتابتها
                          هي لقطة مدورة ..مسافة قصيرة بين آخر لحظة حياة وأول لحظة موت
                          بين البداية، والعودة الى نقطة بداية حين لازم الألم فراغ جوف هذا الكائن

                          هو هذا الجليد...مع خالص التحية والتقدير

                          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                          مايا أنجيلو

                          تعليق

                          • سوسن مطر
                            عضو الملتقى
                            • 03-12-2013
                            • 827

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
                            التسوّل يخضع لقوانين السوق " الماركتينغ" في أيّامنا هذه
                            تحيّاتي أستاذة سوسن مطر
                            أستاذ مصباح، أتفق معك إن كنت تقصد أن التسوّل أصبح عند البعض مهنة،
                            وهذا مما يؤسف فعلاً. وهو يختلف عمن يحملون شيئاً ليبيعونه، فيفهم المرء حاجتهم دون أن يمدوا يدهم..

                            تحياتي

                            تعليق

                            • محمد عبد الغفار صيام
                              مؤدب صبيان
                              • 30-11-2010
                              • 533

                              #15
                              عندما يفقد الإنسان إنسانيته يتحول إلى ( شىء ) .
                              و فى ظل المدنية الحديثة و التواصل الآلى و شيوع الأنانية و التقوقع على الذات غصت الحياة بالـ ( الأشياء )
                              "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X