حِوارٌبين الروح ِ والفؤاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميثاق الديالي
    • 31-05-2010
    • 2

    حِوارٌبين الروح ِ والفؤاد

    حِوارٌ بين الروحِ والفؤادْ



    كَفَى يا فُؤادي وَحُلم السرابْ
    يَفوقُ الخيالَ وَيَجْنِي العَذابْ



    لماذا تسيرُ بدربِ الصِعَاب ِ
    وَتَتْرُكُ خَلْفَكَ دَربَ الصوابْ



    تُراوِدُ حُبَّاً بِحُكْمِ المحال ِ
    وَتُهْمِلُ حُبَّاً بأعتَاب ِ بابْ



    يُحِبُّكَ قَلبٌ بِوَضْحِ النهار ِ
    وَتَعْشَقُ طَيفا ً بِليل الضبابْ



    تُغادِرُ عِشْقاً رأتهُ العيونُ
    وُتَرسو بِعشق ٍ وراءَ الحِجابْ



    ولاتَحْسَبنَّ الجَمالَ اخْتَفَى
    فَوَجْهُ المليحةِ تَحْتَ النِقابْ



    كَفَى يافؤادي وهذا الضيَاع ِ
    تُسَافِرُ دوماً بِقَلبِ العُبابْ



    وَتَهْوَى قِطَافَ الثِمَار ِالبَعِيدة ِ
    وَتُبْعِدُ عَنْكَ الثمارَ الرضابْ



    فَكُنْ يا فؤادي سَديدَ الخُطَى
    وَدَع ْعَنْكَ جُرْحَ سِنان ِ الحِرابْ



    لتبزغَ شَمْسُ صَباحِكَ يوماً
    وَيأتيكَ ليل ٌ بِضَوءِ الشِهَابْ



    ميثاق الديالي
  • فجر عبد الله
    ناقدة وإعلامية
    • 02-11-2008
    • 661

    #2
    ما أعذب هذا الحوار بين الروح والفؤاد ..
    حوار يهدهدُ الفؤاد حينا وأحاين يرسو به في شاطئ السراب
    تعلو موجة العشق مرة وتنخفض مرات لتكشف لهذا المتمرد - الفؤاد - النقاب عن حلمه المستحيل .. ولهذا ينصحه الشاعر أن يتوقف ويرى ويأكل ما أمامه من ثمار أقصد أن يتلذذ بالحب الممكن ولا يرفع بصره إلى علياء الشجر يتمنى قطف تلكم الثمار البعيدة عن متناول يده .. لكن ترى هذا الفؤاد - المتمرد والمشاكس - سيسمع النصيحة .. ؟
    أوسيمعها .. ؟ .. كيف وهو لا يملك أمره بيده .. !
    باذخة هذه القصيدة
    دام عطاؤك
    تقديري

    تعليق

    يعمل...
    X