[align=center] فوقَ هاماتِها تُحلّقُ الأطيار[/align]
[align=right]
بين المَعقُولِ واللاّ معقولْ
الأفكارُ بينَ ، مَدّ ٍ وجَزرْ
الْحَقيقةُ ، تلهثُ
وتذوبُ فِي بَوتقةِ الإنْصهارْ
تَتَعدّى الإفتراءاتِ ، ونَفَاياتِ الباطلِ
و تَحطُّ رَاسخةً ، فيِ وَضَحِ النّهارْ
علَى أَرضٍ ، شَامخةٍ ، كالْجبالْ
فوقَ هَاماتِها ، تُحلّقُ الأَطيارْ
حتّى إِذا أَشْرفتْ علَى الْبقَاءْ
تَكالبَ عَليها الأنْصَافُ ، منْ كلٍ فجٍ ...
تَئنُّ الحقيقةُ ، تحتَ صَهيلِ الْفناءْ
بينَ مخَالبٍ وأنيابْ
تَكتسِي الرّمادْ
تُحْمَلُ علَى الأَعناقْ
يُلْقَى بِها في مَجاهلِ البحارْ
يَفيضُ الموجُ بُكاءً
ويذرفُ الدَمعَ المَحارْ
ليلَ نهارْ
غُرِستْ مَخالبُ الْحقدِ
في ضَميرِ البَشرْ
واغتالوا الحقيقةُ
تتقاذَفها أمواجُ البحرِ
تَحتضِنُ الجثمانْ
جثمانَ الصِدقِ المَقتُول
يغشَى التّيهُ الأبصارْ
يَستكينُ الصمتُ وَيجْثُو النهارْ
بينَ الحديدِ والّنارْ
يبكي البحرُ
يبكي زَمنَ العصيانْ
أَدمى مياسمَ الأزهارْ
يفِيضُ
ليغسلَ دموعَ الظلمِ والطغيانْ
ويبقَى الأملُ
كي تعودَ روحُ الحقُّ
تَمتطي الرّيحَ ، والنسائمَ
وتشدوُ على الأغصانْ
لتمحوَ دُموعَ الكبارِ والصغارْ
أَنينَ الليلِ والنهارْ
والحقدَ في النفوسْ
الأطهارُ
يلوّحون ، يبشّرونْ
لو أشر فتْ الشمس على المغيب
أو آل الوجودُ إلى الإحتضار
تبقى الحقيقة ، وتبقى الروحُ
تحلّقُ فوقَ غيماتِ التّيه
تصبو إلى المَلاذِ والرشادْ
خلاصاً منْ عالمٍ ، يَنحدرُ نحو الإندثار
تنطفيْ فيه ِشُموعُ الأملِ
وتسكنُ الآه ، الليلَ وانحناءاتِ الجباهْ
خلفَ الدّجى الظَلومْ
حيثُ الأحرار، تحتَ مشانقِ القسرِ
وصياحِ الغوثى ، ووجيبِ القلوبْ
تحتَ مطرقةِ البطشِ والزوالْ
تتسعُ الهاويةُ ، التّي تعجُّ بغيابِ سُلطانِ الحقّ
وتأبى الروحُ الإنسياقَ ، نحوَ الإنحدارْ
تمتطي انعكاسَ الضوءْ
تتعلقُ بأملِ الخلاص
من وجيعِ الدروبِ ، و الأحزانْ
تلهثُ ، خلفَ شواطيء الغروبْ
والمدّ والانحسار ، تعاودُ الهروبْ
يلفّها كل آنٍ التيهْ
بين المعقول والّلاّ المعقول
تزحفُ الآمال ْ
تتعلق بالْغدْ
كي تصبحَ يوماً ، غيمةً ، حرّةً ، طليقةً
محرّرةً منْ ألفِ قيدٍ وسد ْ
منَ الوعود ِ، والإفّك ِ
والحقد الذي فاق كل تصورٍ و حد[align=center]
[/align]مراد الساعي[/align]
[align=right]
بين المَعقُولِ واللاّ معقولْ
الأفكارُ بينَ ، مَدّ ٍ وجَزرْ
الْحَقيقةُ ، تلهثُ
وتذوبُ فِي بَوتقةِ الإنْصهارْ
تَتَعدّى الإفتراءاتِ ، ونَفَاياتِ الباطلِ
و تَحطُّ رَاسخةً ، فيِ وَضَحِ النّهارْ
علَى أَرضٍ ، شَامخةٍ ، كالْجبالْ
فوقَ هَاماتِها ، تُحلّقُ الأَطيارْ
حتّى إِذا أَشْرفتْ علَى الْبقَاءْ
تَكالبَ عَليها الأنْصَافُ ، منْ كلٍ فجٍ ...
تَئنُّ الحقيقةُ ، تحتَ صَهيلِ الْفناءْ
بينَ مخَالبٍ وأنيابْ
تَكتسِي الرّمادْ
تُحْمَلُ علَى الأَعناقْ
يُلْقَى بِها في مَجاهلِ البحارْ
يَفيضُ الموجُ بُكاءً
ويذرفُ الدَمعَ المَحارْ
ليلَ نهارْ
غُرِستْ مَخالبُ الْحقدِ
في ضَميرِ البَشرْ
واغتالوا الحقيقةُ
تتقاذَفها أمواجُ البحرِ
تَحتضِنُ الجثمانْ
جثمانَ الصِدقِ المَقتُول
يغشَى التّيهُ الأبصارْ
يَستكينُ الصمتُ وَيجْثُو النهارْ
بينَ الحديدِ والّنارْ
يبكي البحرُ
يبكي زَمنَ العصيانْ
أَدمى مياسمَ الأزهارْ
يفِيضُ
ليغسلَ دموعَ الظلمِ والطغيانْ
ويبقَى الأملُ
كي تعودَ روحُ الحقُّ
تَمتطي الرّيحَ ، والنسائمَ
وتشدوُ على الأغصانْ
لتمحوَ دُموعَ الكبارِ والصغارْ
أَنينَ الليلِ والنهارْ
والحقدَ في النفوسْ
الأطهارُ
يلوّحون ، يبشّرونْ
لو أشر فتْ الشمس على المغيب
أو آل الوجودُ إلى الإحتضار
تبقى الحقيقة ، وتبقى الروحُ
تحلّقُ فوقَ غيماتِ التّيه
تصبو إلى المَلاذِ والرشادْ
خلاصاً منْ عالمٍ ، يَنحدرُ نحو الإندثار
تنطفيْ فيه ِشُموعُ الأملِ
وتسكنُ الآه ، الليلَ وانحناءاتِ الجباهْ
خلفَ الدّجى الظَلومْ
حيثُ الأحرار، تحتَ مشانقِ القسرِ
وصياحِ الغوثى ، ووجيبِ القلوبْ
تحتَ مطرقةِ البطشِ والزوالْ
تتسعُ الهاويةُ ، التّي تعجُّ بغيابِ سُلطانِ الحقّ
وتأبى الروحُ الإنسياقَ ، نحوَ الإنحدارْ
تمتطي انعكاسَ الضوءْ
تتعلقُ بأملِ الخلاص
من وجيعِ الدروبِ ، و الأحزانْ
تلهثُ ، خلفَ شواطيء الغروبْ
والمدّ والانحسار ، تعاودُ الهروبْ
يلفّها كل آنٍ التيهْ
بين المعقول والّلاّ المعقول
تزحفُ الآمال ْ
تتعلق بالْغدْ
كي تصبحَ يوماً ، غيمةً ، حرّةً ، طليقةً
محرّرةً منْ ألفِ قيدٍ وسد ْ
منَ الوعود ِ، والإفّك ِ
والحقد الذي فاق كل تصورٍ و حد[align=center]
[/align]مراد الساعي[/align]
تعليق